إيه ياعم وحيد..إنت ماتعرفش إن إللى يبص يبقى بصباص؟؟

أستاذنا وحيد حامد متعه الله بالصحة والعافية وأبقاه

على وجه هذه البسيطة لما يتمتع به وذلك من

وجهة نظرى الشخصية وأحسب أن الكثيرين من 

الدهماء أو الفقراء يشاركوننى ما طق فى عقلى

من أن هذا الرجل يجب أن يوضع فى مصاف ألأنبياء

ونظرآ لعكننة الكثيرين حين يقرؤون ما أقول

ويؤولونه إلى الكفر البواح،فأنا أعتذر عما سقط 

من لسانى لشىء يدعو للغضب أو يجر للزعل!!ا

تسمحلى عظمتك أن أضع هذا الرجل فى مصاف 

المصلحين ألإجتماعيين الذين ينشغلون أو يتعبون 

عقولهم بالتفكير فى أحوال مجتمعاتهم أو فى 

مشاكل إخوانهم الذين قد ينتسبون فقط ولمجرد 

القربى لهم فى الوطن أو أن يكونوا من الجيران؟؟

وحيد حامد-مع ألإحتفاظ بالألقاب-أخذ على

عاتقه من آن لآخر أن ينخور تحت سطح القشرة

المتلمعة التى يبدو فيها مجتمعنا اللامع وتحته

من العفن مايزكم ألأنوف،وفى ألآونة ألأخيرة

تنازل هذا المجتمع ببراءة معهودة له عن تلك

القشرة التى تبدو وكأنها طبقة من الكريم

شانتيه التى يسيل عليها لعابنا وقت أن نلمحها

أو نشاهدها فى مناسبات سعيدة أو فى أوقات

جديدة تدخل البهجة والسرور علينا وتزيل

الكرب والحزن من وجوهنا،وقد أبى مجتمعنا

أن يحتفظ بالكريم شانتية ليرينا ماكان تحت

السطح من قمامة أو -دعنى أقولها باللغة

المجتمعية القحة-الزبالة التى أصبحت ديكورآ 

قذرآ فى حياتنا المملوءة قذارة وعفن؟؟

كان لابد من فدائى أو مصلح إجتماعى يطلعنا

من منطق الغيرة والإهتمام بهذا الوطن ويزيل

العصابة المخملية التى يضعها من يضعها على 

عيوننا لنرى الحياة وقد اصطبغت باللون

الوردى وإن هى إلا برميل مملوء بالبقايا العضوية

ومغلف بطبقة رقيقة من المارون جلاسيه؟؟

وحيد حامد طقت فى دماغه أن يمسك بطبلة ويخبط

عليها وبصوت عال ويقول:أفيقوا يرحمكم الله!!ا

إسمعوا وعوا...يرضى عليكم رب العباد!!ا

من آن لآخر تعودنا أن ننهل من بئر النقد الهادف

الذى يمتلكه وحيد حامد كى يقوى من حاسة

ألإدراك لدينا،وأن يزيد من حاسة السمع عندنا

وأن نفكر سويآ وبصوت عالى:مالذى يجب عمله

لو كان مايقوله الرجل صحيحآ؟؟

من يومين وفى غمرة الفرحة بانتهاء شهر البركات

وقدوم العيد الذى يفرح به المسلمون،لأنهم سيفطرون

ويعيدون،وياريت ما يفطرون على بصلة،كما يقول 

المثل المصرى العامى حين يقبض الأنسان على الريح

دون أن يحصل على شىء تمناه أو أن يكون فى

وضع مستريح!!ا

نبش وحيد حامد موضوع الجمعيات الخيرية،

والمشروعات ألأنسانية التى تقسم لك وتحلف بالطلاق

أنها خلقت من أجل رفاهية أبناء مصر المحروسة

ومن أجل سعادة شعب الكنانة،وتحس بعد كل إعلان

يقذف على مسامعك أنه بعد يومين بالكاد أو أقل

قليلآ سيختفى الفقراء،وسينعدم الشحاذون،أو ستكتسى

مصر بحلة من الرفاهية،عن طريق -ولامؤاخذة-جاموسة

عشر،أو جلابية ذات ألوان زاهية،أو بقايا أكل ومن

فضلك زاد فضلك ألا تلقى به فى صندوق القمامة أحسن

ده حرام وسوف يكتب ملك اليسار الذى يقبع على كتف 

حضرتك الشمال منذ لحظة ولادتك وحتى يقصف الله

عمرك السيئات ؟؟أحسنلك وماتكحش ويانا،إتصل

بينا وسوف نرسل لك مندوب الجمعية ومعه باقة ورد

وبدون شوك طبعآ تعبيرآ منا للشكر والأعتراف

بالجميل....ياجميل.ا

إيه ده إحنا فين ؟؟فى ستكو  هولم؟؟ولا فى كولونيا 555؟

وأهو كلام وكثيرآ مايكون إبن عم حديت لابد وأن

تسمعه وغصب عنك ولا تفتح فمك أو تقول لأ؟؟

طوال شهر الخير والبركات وأظن أن كثرة ألأعلانات تلك

هى من مظاهر الخير والبركات مما يجعلك لاتستمتع 

بمشاهدة عمل درامى واحد متصل...طيب ليه كده؟؟

وعلشان إيه؟؟

يقول وحيد حامد أن لكل شىء سبب والسبب فى كثرة

ألأعلانات وأنت تعلم جيدآ ماالفرق بين ألإعلام وألإعلان

ولاتقول لى أن واحد منهما ينتهى بحرف الميم،أما

ألآخر فينتهى بحرف النون المنقوط؟؟لاياسيدى الدوق

الفرق يقع فى اللحلوح؟؟نعم فالأول غير مدفوع ألأجر

أما الثانى فمدفوع ومنقوع ومرقوع؟؟؟

وله مؤسسات سمسرة،وفهلوة،وقنطرة وبهلوانات

متمرسين فى كيفية إقناع عظمتك بالإعلان ووضع 

أيديهم فى جيوب عظمتك ولتغرف منها مااستطاعت!!ا

وهنا يتوقف بنا وحيد حامد ليلقى على مسامعنا

بقنبلة يورانيوم كالتى تطايرت شظاياها فى العراق

بأن إعلانات الشهر الكريم أو الحدث العظيم الذى من

سوء الحظ أنه لايأتى سوى مرة واحدة فى السنة

ياخسارة كان نفسنا يكون 13شهر فى السنة؟؟

وكيف يكون 13 والسنة كلها على مبلغ علمى 12شهر

فقط؟؟يقول أحد الخبثاء أن الشهر الزائد أو ال13

إنما هو "بونوس"أو أوكازيون بمناسبة شهر

النفحات أو شهر البركات؟؟والله معقول..وليه لأ؟؟

إيه ياعم وحيد..صدعتنا بكلمةألأعلان،حصل إيه؟؟

قول وخلصنا..ا

يقول وحيد أن مادفع من لحم الحى الذى هو أصول

الجمعيات النورانية والهيئات التكافلية لمساعدة

الفقراء والمحتاجين ورسم ألإبتسامات على شفايف

الغلابة والشحاتين قد تكلفت فى الشهر الكريم مبلغ

وقدرة 35ملـــــــــــــــــــيون جنيه مصرى فقط لاغير

طيب وإيه يعنى ياعم وحيد إنت متصور إن ألأعلان

ده ببلاش؟؟

يقول وحيد حامد..أن فلوس ألأعلان قد ذهبت إلى جيب

وكيل ألأعلان بمصر عمنا طارق نور أو الملاك

البرىء الذى وكله رب العباد لرعاية شئون ألأعلان بمصر

المحروسة؟؟ياسنة سوخة ياولاد؟؟وأضاف سيادته قائلآ

أن طارق نور وبوجهه البرىء قد قال وبدون حياء أو على 

إستحياء أنه فى كل رمضان سوف يعاود الكرة ويفتتح

القناة اللى دمها زى الشربات وتنافس العسل فى حلاوته

أو السم فى طراوته..وهذه هى الثقافة ألأعلانية فى 

أبهى صورها..ماتتعلموها بأه يا......ا

طيب بحسبة بسيطة نقدر نقول:والله كان من ألأفضل

أن نوفر 35مليـــــون من لحم الحى ونوزعها على

الغلابة والمحتاجين حتى يكون كلام تلك الجمعيات

صادقآ وأمينا ،وأنها لا تتمنظر ولا تتباهى ..الشر 

بره وبعيد وكذلك لا تحجب الأعلان عن ميزانياتها

كما يقول القانون؟؟

وسلملى على القانون...والكمانجة كمان إحياة أبوك

أما أنا فسأسلم على وحيد حامد..الراجل ‘للى بيبص

على رزق مخاليق ربنا؟؟ياراجل ماتبصش لأن إللى

يبص نقول عليه بصباص..أو راجل خباص