CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, August 29, 2009

وقد نسيت أن أؤكد لعظمتك أن الفبركة هى بنت فتية
 للهمبكة،وقد تنامى الفرع حتى نما ثم لحق
الأصل،ولم تعد تستطيع أن تلحظ ثمة فارقآ بينهما

فالهمبكة والفبركة لازمتان،وضروريتان فى سرد

كل ماهو غير ذى أصل،أو ذو أصل هش وبخس!!ا

وهما صفتان تطالان الكبير قبل الصغير،ونعنى

بالكبير كبير المقام ولانتحرج لحظة حين نصل بتقديرنا

إلى أرفع المناصب وأجلها،كالوزير الذى يهمبك،ويفبرك

فى تصريحات غثة،مكذوبة،تستطيع أن تتحقق من تكرارها

المرة تلو ألأخرى من زمن فات؟؟ويصر على ما يقول حتى

يوهم الخاصة قبل العامة أنه يعمل بجد واجتهاد من أجل

رخاء الشعب،ومن أجل رفاهية المجتمع؟؟

ولاتنسى أن من العلامات البارزة فى مجتمع الهمبكة

وخضم الفبركة،أن سيادة الوزير لابد أن يستهل التصريح

ألمهم بديباجة تتملق من هو أعلى مرتبة،أو أكثر سلطة

ولايغيب عن ذكائك أن تلك الديباجة قد أصبحت من

مستلزمات أمور السلطة والبقاء على مقعد الوزارة

الذى لايمل أبدآ ليل نهار أن يكون على مقعده الوثير

أبد الدهر،ولا يفيق من هذا الحلم الجميل إلا حينما

ينادى منادى أن قوموا للرب هذا يوم الحساب؟؟

أصبحت الهمبكة والفبركة من لزوميات من بيدهم

مقاليد الحكم...وهو فى نظرى مرض عضال لادواء
له ولا براء!!ا
وأكثر ماتقابلهم من المهمبكين المفبركين مشايخنا
الأجلاء الذين أصبحت الفتوى والخوض فى أمور
الدين ألأسلامى من أخص خصائص التكسب والتربح
من العامة والدهماء حيث يستميلونهم بكلام منمق
وحديث له خدر لذيذ يوهمك بأن هذا المتحدث هو
ظل ألله فى أرضه،ولاراد لكلامه،وأن من يحيد عن
مستحدثاته فقد ضل ضلالآ كبيرأ،وأنه كنبيه لا
ينطق عن الهوى،فمرة يغوص فى قاع الفتاوى
ليقذفك بفتوى غريبة،تثير فرقعة إعلامية كبيرة
ويكون إسمه على كل لسان وتتناقل وسائل ألإعلام
ماقال مابين مؤيد أو مستنكر...ويذيع صيته
وبلغة السوق يتلمع؟؟؟
الحقيقة المرة هى أن هذا الشيخ يتخفى ويتستر
وراء مايفرزه من فتاوى أو أحاديث دينية حذق
سردها،وتمرس على نطقها وهو فى حقيقة ألأمر
بيزينس مان وصدقنى وبدون تعصب أو تحزب
أن الكثرة الغالبة من هؤلاء المهمبكين المفبركين
لهم شركات تعمل فى مجال السياحة والسفر ويقومون
بحجز العمرة للمعتمرين فى أوقاتها،أو الحج فى أشهره
وبأسعار سياحية،أو فاخرة كما يطلقون عليه؟؟

وإن كنت فى حاجة للتعرف عليهم فالأمر ميسر وتستطيع
أن تقرأ أسماءهم من غرفة السياحة...ا
لقد أصبح الدين وإتخاذه ستارآ يغلف القصد والقصيد
من أمور التربح والتكسب ولا ننسى ما يقوله أحد سدنة
الدين ألإسلامى ممن حذق الفهلوة،والهمبكة،والفبركة
أنه يمتلك سيارتين...ويتطلع شوقآ أن يحوز الثالثة
على ألا تكون ذات ماركة تختلف عن المرسيدس؟؟
وأنا بدورى أتساءل :
هل اصبحت السيارة المرسيدس دواء أو علاجآ يوصف
للمرضى حتى يبرؤا من دائهم العضال؟؟
من أين أتى شيخنا الهمباك بالتمويل الكافى لإنشاء
قناة فضائية؟؟وهل البترودولار أصبح من القوة والشجاعة
بحيث أصبح لايأبه بأن يعلن عن نفسه فى صلف وكبرياء
ليقول للناس:أنا موجود إذآ أنا أهمبك؟؟
منذ فترة ليست بالبعيدة جلس أحد ملاك القنوات الفضائية
بينه وبين نفسه،وقام بما يشابه دراسة جدوى الهدف منها
هو تحديد ألأفضلية والتفوق للقنوات الفضائية ألإسلامية
فى مقابل القنوات الراقصة والتى تبث طربآ وفيديوكليب؟؟
أيهما ذو كفة راجحة؟؟ليس فى المحتوى،أو المضمون؟؟
ولكن فى ماتدره من دخل ؟؟
وبحساب رجال البيزنيس وبجرة قلم تحولت قناة"الخليجية"من
قناة للطرب وألأغانى العاهرة والسيقان المبهرة،إلى قناة
يبكى فيها الشيخ محمد جبريل؟؟أثناء الصلاة،وينهنه كثيرآ
لأن الرب قد يدخله النار وهو يتزلف بالقرآن،ومن ألإكثار
من الصلاة،وبالمرة وحيث أن هناك تصوير تليفزيونى لا
غريب أو مستغرب حين ينهنه،ويبكى وتفيض عيناه
بالدمع إظهارآ للتقوى وإعلانآ عن الورع!!ا
هل توافقنى أن جموع المسلمين تعيش فى عصر من
الهمبكة؟؟أو فى زمن من الفبركة؟؟

No comments: