CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, August 16, 2009

شـــــــــذوذXشـــــــــــــــــذوذ

تصور لم أكن أدرى أن الموضوع الذى أود أن أتعلق به أو أعاود
المرور عليه قد اخترت له عنوانآ شاذآ،وكأنه يقول ولماذا لاأكون
أنا شاذ بالمرة مادمت قد اخترت الشذوذ كى تهرطق فيه أو تسوق
فيه الغلبة على رأى أولاد البلد.ا
وعلى ذكر أولاد البلد فهؤلاء يتضاحكون ويتغامزون على من يثبت
لديه أدنى علاقة تتصف بالشذوذ؟؟ولقد حرصت على أن أكتب
التوصيف الذى يستعمل ويستهلك فى وصف المثليين،وهم من لديهم
فى عرفهم (شذوذآ)أى خروجآ عن المألوف فى ثقافتهم أيضآ ويمارسون
علاقات مختلفة عما يمارسه سائر الناس أى بين رجل وامرأة؟؟
وهذا التعبير هو تعبير شاذ من هؤلاء ألأصوليون الذين ما أن تذكر
أمامهم قصة علاقة مثلية بين امرأة وأخرى ،أو بين رجل ومثله
فانهم يقذفون فى وجهك بالقصة المستهلكة والتى تصنف من مصنفات
ميثيولوجيا ألأديان حيث قفزت تلك ألأديان قفزات سريعة من موقف لآخر
كى تستدل على صحة ماتود أن يصل للناس من تعاليم وقواعد كان لابد أن
تدعم بقصة يدعى بعض الدعاة أن القصة لون من ألوان التاريخ!!ا
هناك قصة الخلق التى أشرف العلم على ألإستقرار لحقيقتها،ومراحلها
المختلفة والتى انتهت بسلسة التطور المعروفة حيث انجبت ألأنسان
الذى لايكاد يختلف عما سلفه من أنواع إلا فيما يفرده عنها،أو يميزه
بها عن غيره،مثل الأنتصاب والوقوف ،والقشرة المخية وما بها من
مراكز معرفية،وتعلمية،وأشياء أخرى لسنا فى مجال السرد لها.ا
أما ماورد من قصص شملت بطبيعة الحال مايقال من أن شعبآ بأسره
قد عوقب على (شذوذه)وتفضيله للشهوة التى تلتصق بالرجال عن
النساء،فهذا وهم وشذوذ فى التفكير أحسبه شذوذآ يضاف إلى
قوائم الشذوذ اللاحقة.ا
المثليون يشكلون مايقرب من 7-10%من مجموع السكان،وقد اتفقت
مجمل البحوث على تلك النسبة وذلك فيما أصبح مباحآ للبحث أو
الريبورتيجات الصحفية التى قد يفاجأ القارئ بمثولها أمامه بعد
أن كانت مناطق ملتهبة لايمكن ألأقتراب منها أو التحدث عنها؟؟كأنها
تتساوى فى قدرها أو فى جلالها مع المحرمات الدينية التى عقدوا
العزم على تكفير من يمس كهنوتها،وأن يلقى من الذل والمهانة ما
يتساوى مع ماكان يلقاه البشر فى العصور الوسطى المظلمة من حرق
أو قتل أو إعدام على خازوق؟؟أما اليوم فالجزاء هو النفى من جنة
ذلك المجتمع الملئ بالمتناقضات،المتفرد بالغرائب وعديد الشذوذ
ولقد سبقنا العالم ياسادة بسنوات عديدة فى دراسات المثلية الجنسية
وتوصيفها نسبة أو مقارنة مع السلوك ألآخر الذى يجمع بين رجل
وامرأة!!ا
لقد قالوا القول الفصل،وللأسف أن من قال هم الفصيل الضال أو ممن
ينتمون أو يلتحقون باقوام المغضوب عليهم،ولم يكونوا للأسف من
أطهر أمة،أو من نسل البدو القح ،أو ممن يلتحقون بخير أمة؟؟
قالوا فى نهاية السبعينات من القرن المنصرم،أن المثلية الجنسية
ليست بمرض يصيب البشر،أو أنه توجه غريب،بل هو توجه جنسى يصيب
بعض الناس ويجعلهم يتجهون بعواطفهم وميولهم،ونزعاتهم،وشهواتهم
إلى الجنس المثيل الذى لايرون سواه،ولايبغون غيره.ا
وبما أن المثلية ليست بمرض ففعل البحث عن دواء لاوجود له بالمرة
وإلا فخبرنى كيف تبحث عن دواء لشىء غير قائم أو موجود؟؟
بطبيعة الحال نحن نعيش فى أرض ألأنبياء،مدعمين بالتعاليم السماوية
ومشمولين بالرعاية الفوقية،لايجب أن نفتح صدورنا لهذا الهراء حتى لو
كان صادرآ عن أعلم العلماء أو من أكبر الفقهاء،لأنه حتى لو
كان مواكبآ للعلم وكان فى ذات الوقت متعارضآ مع ما بثه التعليم الدينى
فيرجح الدين على العلم؟؟ونحن لسنا ببعيدين عن المتوفى إلى عالم الجنان
(السيد بن باز)
الذى أفتى بعدم القول بكروية ألأرض وإلا؟؟فالجزاء جاهز والفتوى حاضرة
شىء شاذ
أو هذا هو الشذوذ بعينه.الأى شئ؟؟
للتكفير ،والتعهد بعدم التفكير ؟؟يالإعمال العقل فى الثقافة البدوية؟؟
إذن لاتنطبق كلمة الشــــــــــــــواذ بالمرة على الشواذ؟؟يبدو أنى أخربط
وقد أزفت الساعة فوصلت حتى الثانية صباحآ بتوقيت الفرنجة....عافانا
الله واياكم منهم ومن شرورهم ومن مثليتهم ومثلهم

No comments: