CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, August 9, 2009

فاكر لما الواد إللى فرحان بنفسه قال للسادات:الفساد..الفساد فقال له ::فساد إيه يابنى؟؟

 بيني وبينك ومتضحكش عليه أقدر أقولك وضميرى
مستريح-بفرض أن هناك ضمير يوخزنى فى بعض
ألأحيان،وأقوم بوئده وتعنيفه فى أكثر ألآوان!!!ا
لاأجد ماأقوله لك،أو أن أطرحه عليك،بالرغم من كثرة
المواضيع المطروحة على الساحة،وبالرغم من
تشابكها أو تضاربها؟؟
ياترى نعاود الكلام عن أمراض الصيف؟؟وهو التعبير
المهذب لمجموع ألأوبئة التى أبتلينا بها فى مثل هذا
الوقت من كل عام؟؟ولاتفرق بين كبير أو صغير فقد
كان ألأسهال الصيفى يجتاح أطفال مصر ويختص
بأطفال البطة السوداء حيث مبادىء الصحة العامة
لايعرفها ألأهل أو الولدان،فالذباب زائر مرحب به
فى كل زمان ومكان،ومن ثم فالميكروبات مرحب بها
دونما تململ أو تذمر ولتقوم بالواجب وأكثر!!ا
فى فترة الستينيات من القرن الماضى كان ألأسهال
الصيفى يحصد أرواح العديد من ألأطفال ويؤدى
بالأطفال إلى جفاف،أى نقص فى حجم السوائل التى
تقوم عليها الحياة واللازمة والضرورية لبقاء
الخلية الحيوانية حية،وتلك الخلية لها نظام دقيق فى
الإحتفاظ ببعض ألأملاح والتخلص المستمر من
البعض ألآخر وذلك فى ديناميكية محسوبة،حتى إذا فقد
الجسم سوائله إنهار هذا التوازن ودخلنا فى مايعرف
بالجفاف؟؟
جسم بدون اتزان اليكتروليتى يعنى انهيار واستئذان
فى الخروج من الحياة؟؟
وفى المراكز التى كنت بها كان أطباء ألأطفال يعملون
ثلاث فترات يوميآ وذلك من كثرة ما يتعرضون له من
مرضى يطلبون العون والمساعدة،حتى أن بعضهم و
كان فى إحدى مراكز سوهاج وقد قابلته بأسيوط يقول
لى أنه لولم يتردد عليه يوميآ ستون طفلآ يطلبون العون
منه يعتبر نفسه طبيب أطفال فاشل،أو غير موثوق به
ولم يكن هناك من دواء يقاوم حالة الجفاف فى تلك
الفترة،وأتذكر أحد ألأطباء المتخصصين بطب الأطفال
قد أخذ على عاتقه مسألة إعادة التوازن الإليكتروليتى
عن طريق التنقيط الوريدى لمجموعة أملاح أساسية
وذلك بعد أن يقوم بحلق شعر الطفل وغرس إبرة فى
فروة الرأس كى يتم بها نقل المحلول المعوض لما فقده
الطفل من أملاح وسوائل؟؟
كانت طفرة كبيرة كسب من ورائها الدكتور "عونى" و
هذا إسمه الكثير وعلى ماأتذكر كانت الجلسة الواحدة
للطفل بخمسة وعشرين جنيهآ؟؟!ا
بعد ذلك قدمت إحدى شركات الدواء المحلول الإليكتروليتى
لمعالجة الجفاف وأصبح يتم تناوله عن طريق الفم دون
اللجوء لفروة الرأس مما أنقذ حياة أطفال عديدين من
كانوا ينتظرون دورهم كى يكونوا فى عداد ضحايا مرض
ألأسهال الصيفى!!ا
شىء آخر كانت مصر تتعرض له على دورات قد تقع بين
خمسة عشرة سنة أو يزيد هو وباء الكوليرا،وأول وباء
كوليرا كان مايعرف بكوليرا القرين وهى قرية من أعمال
مديرية الشرقية وقتذاك وتسرب إلى باقى مديريات
ومحافظات مصر"المحروسة"،وقد حصد المرض الكثير
من شباب وكهول مصر على حد سواء،ووقتها كنا فى
سنة 1947/1948 على ماأتذكر،وقد عاود الكرة فى أواخر
الستينيات ،إلا أن الحال قد اختلف بفضل عقار
"التتراسيكلين"المعروف تجاريآ تحت إسم"التيرامايسين
هى ضيوف ثقلاء بكل المقاييس،وغير مرحب بها بكل
المعايير،وماهو مطلوب من الفرد مراعاة أولويات
الصحة العامة التى يفرد لها مقرر طبى قائم بذاته يدرس
فى ردهات كليات الطب بذات المسمى"الصحة العامة"أو
Hygiene
    كلام ممل لايودى ولايجيب،وينطبق عليه المثل الذى يقول
حجة البليد مسح التختة؟؟مهو ياولداه ماهو شايف شىء
يشغله أو يعمله!!ا
إيه رأيك إفتكرت حالآ كلمة أصبحت من المألوفات أو من
الطبيعيات فى حياتنا اليومية ..وهى كلمة"الفســــــــاد"و
التى نمت وازدهرت بفضل وبركة أناس كان وجودهم فى
بادىء ألأمر وجودآ شيطانيآ،وكان مجمل عملهم يتم فى
دهاليز الخفاء،إلا أنهم استقوا،وتوحشوا لمساندة ذوى الجاه
والسلطان لهم فتوالدوا،واستولدوا،وأصبح لهم نواب وممثلين
فى كل شاردة أو واردة من حياة المصريين،وأصبح من السمات
البارزة والتى يبحث عنها عمنا وأستاذنا جلال أحمد أمين فى
كتبه مثل "ماذا حدث للمصريين؟"وقد تساءل فيه عن كل
المتغيرات التى تعد مسئولة تمامآ عن الخيبة القوية التى
نعيش فى ظلها،واستظللنا بثرائها،ألا وهى خيبة الفساد؟؟
أصبحت الرشوة مقننة،وأخترع لها مسمى جديد وهو إكرامية
أو تفتيح مخ؟؟وقننت أيضآ العمولات فأصبح بعضهم يكنى
بمستر فلان 10%،ياااااه ولا آآآآآآآآه يابلد؟؟
شحنات قمح تدخل مصر من بواباتها الرئيسية بدون إحم ولا
دستور مطعمة بالسوس والحشرات الهائمة وغير الهائمة؟؟
وتسألهم يقولون لك أن هذه الحشرات قوامها بروتين وهو
لازم ومعين على رفع القيمة الغذائية للنشويات عديمة البروتين؟؟
بالذمة ده كلام؟؟
ومعظم ما يدخل مصرنا العزيزة هو فى قائمة المرفوضات من
الوجهة النظرية،ولكنه موافق للمواصفات الإكرامية ؟؟
ويبقى السؤال..........:ا
هل كل المصريين من ذوى الذمم الخربة،أو النفوس المرتشية
يعنى السؤال بصيغة أخرى::ا
هل كل المصريين خطافين،وضميرهم أصبح فى أجازة مفتوحة؟؟
ياريت تفكر ويايا وتحاول أن تجيب بأمانة وماتبقى لك من ضمير
أنا شخصيآ سأجيبك بما يدعم ماأقول من أمثلة حية تشهد على حياة
الضمير لبعض المصريين...تابع معى فهناك قصة حدثت بالفعل
فى عهد مضى..سأقصها عليك تباعآ فإلى لقاء

No comments: