CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, April 2, 2009

انا بيضة وحلوةو.......مربربة

حينما تصطبح سيادتك بالجريدة التى تعودت أن
تقرأها،وياعالم أتقرأها من الجلده للجلدة؟أم لكثرة
مشاغلك وعدم توافر الوقت عند سعادتك تكتفى
حيالله بقراءة العناوين فقط على إعتبار أن المثل
يقول خد الجواب من عنوانه،فالمظهر يدل على
المخبر..ثم تطوى الجريدة أو الجورنال،وقد تظل
تصاحبك حتى باب البيت ،أو قد يستلفها أحد
السادة الزملاء أثناء ما يقول لك:عنئذنك ياشحاتة
أقرا الجورنال إللى معاك؟؟وهذه تعتبر عادة لها
إعتبارها وألأخذ فى الحسبان بها لدى الصحف
ويعتمدون عليها فى إنتشار الصحيفة من عدمه
فيعرفون مافعله الزميل المحترم من إقتراض
الصحيفة بأنها تدخل فى عملية تعرض الصحيفة
للقراء،ويعتدون بهذا المقياس بدرجة أكبر عن العدد
الفعلى للتوزيع حيث يقولون بنسبة التعرض والتى
قد تصل من واحد إلى أكثر من الواحد ،وهى عادة
 متأصلة فى المصريين قد ترجع إلى توفير ثمن
 الصحيفة ،أو من ناحية أخرى قياس التكلفة مقابل
المنفعة التى سيحصل عليها من وراء عملية
الشراء.ا
من ألأخبار التى إسترعت إنتباهى ولم تكن واقعة
فى كفة ألأخبار التى تدخل النكد والغم والهم على
البنى آدم وقد تجعله فى موود هباب طيلة اليوم،
أو تقع فى كفة ألأخبار المفرحه أو الواعدة والتى
تجعلك إما أن تبتسم نصف ضحكة يعنى،أو تفشخ
حنكك على ألآخر ويعقب ذلك أن تتمايل أو تغنى
من فرط ألإنبساط،لم يكن الخبر يتبع هذا أو ذاك
 بل كان من النوع التقريرى  والذى يكون على
هيئة معلومة،أو معلومة تتبرع الصحيفة بنشرها
من باب الطرفة أو المساهمة فى مسح الحزن والنكد
الذى أصبح ملازمآ للسواد ألأعظم من الشعب المصرى
الكريم.ا
ماذا يقول الخبر؟؟أن المصرى بجلالة قدره يستهلك
من السكر مايعادل 32كيلو جرام سنويآ،ا
ياااااه أنا فى نظرى رقم كبير،وليس كبيرآ،أو ثقيلآ
على الدولة أو على العملة الصعبة،ولكن لأنه رقم
يتجاوز المعدلات العالمية لإستهلاك الفرد لمادة السكر
وعلى قدر علمى فالفرد ألإنجليزى يستهلك حاليآ
مايعادل 18 كيلوجرام سكر رغمآ أن الإنجليزى
مسرف فى شرب الشاى وأكل الفطائر معه والتى
تعتمد فى كلتا الحالتين على إستهلاك مادة السكر
وقد يسأل أحدهم:وماألأمر لو حدثت زيادة فى
إستهلاك السكر؟؟ماكل واحد وعلى قده؟؟إللى
معاه يشترى وإللى مامعهوش مايلزموش!!ا
متفق معك إذا كنت ترى الموضوع بعين
 إقتصادية كما قلنا ،ولكن المقلق أن السكر يعتبره
خبراء التغذية وأساتذة البيوكيمسترى بأنه أحد
ألأبيضين أللذان يجب أن يعمل الإنسان لهما
ألف حساب ولا يفتح الشباك على البحرى كما
يقولون ويستهلك منهما بدون وعى أو بدون حساب
ذلك أن أولاهما وهو السكر يتطلب الجسم منه
كمية ما كى يقوم الجهاز الهضمى بتحويله إلى
نوع من السكريات يطلق علية السكر ألأحادى
وكى لانقع فى حيص بيص نقول أن هذا السكر
ألأحادى هو سكر الجلوكوز،والذى بدوره يتحول
فورآ فى الجهاز الهضمى إلى سكر الفركتوز حيث
يبدأ رحلة طويلة كى يتحول إلى مادة يمكن للجسم
أن يستعين بها فى الحصول على السعرات الحرارية
اللازمة للجسم حيث يتحول الجلوكوز إلى طاقة تمد
الجسم باحتياجاته كى يقوم بوظائفه المختلفه.ا
أما لو زادت كمية السكر عن إحتياج الجسم،فيقوم
الجسم بتحويلها إلى دهون يتم تخزينها فى مخازن
ألأنسجة الدهنية ويومآ وراء يوم تتكاثر تلك
الخلايا،ويتغير شكل الجسم وفى مناطق معينة
أحسب أنك تعرفها جيدآ،خاصة النساء ،لتصبح
ذو شكل مكعبر،تبدأ بأن تكون ذو وزن زائد،ثم
 تنجرف رويدآ رويدآ نحو السمنة والتى تتمتع
بأن لها مجموعة من الأمراض والبلاوى يطلق
عليها إسم أمراض السمنة؟؟
هل هناك معيار كى نتقى هذا التطور الغير مرحب
به سواء للرجل أو للمرأة؟؟
قديمآ كانوا يستخدمون علاقة رياضية بسيطة للحصول
على الوزن الطبيعى أو المرغوب فيه،وكانت
 تعتمد على طرح 100من طول الفرد فينتج الوزن
المرغوب
وهى طريقة هوجاء إلى حد ما،أو تقريبية،قام بتصحيحها
العلماء واستخدموا علاقة رياضية أخرى فحواها التالى:
إذا كان وزنك فرضآ 65كيلوجرام،فقم بقسمة هذا الوزن
على مربع طولك بالمتر وليكن طولك 168سم أى 1.68متر
خارج القسمة يجب ألا يتعدى الرقم 25،وإذا زاد عن ذلك بوحدة
أو وحدتين فأنت فى فريق زائدى الوزن،أما لو
تعدى خارج القسمة الرقم 27 فأنت فى كفة السمان،أو
من يتمتعون قريبآ أو مستقبلآ بمصاحبة أمراض السمنة
ماهى أمراض السمنة،وكيف نضحك على مسبباتها أو
ألأسباب المسئولة عنها؟؟
إلى لقاء

No comments: