CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, April 12, 2009

حمادة يا....جــــــــــامد دمك شربات؟؟

وبعض القنوات الفضائية تتحلى بعرض الدراما 
الهادفة،وماأقلها وماأندرها أن توجد فى عصر
شاعت فيه الفوضى،وشاحت فيه ألأنفس!!ا
الدراما التى أتابعها هى دراما "لايت" تجعلك
تضحك بشياكة وعقل حول هدف تستطيع أن
تستشفه من سياق العمل،ولن أطيل عليك أو
أصدع لك رأسك ،أو ألف أو أدور حتى أن 
أصل إلى مايقال عنه بيت القصيد وهو عنوان
العمل الدرامى..الذى يحمل إسم "يتربى فى
عزو"،والذى يقوم ببطولته الشاب المستهتر
أو المتدلع،أو الحيلة حماده،وقد أتقن الدور 
وعايشه بجد واجتهاد حتى أنى توحدت معه
تمامآ فى كل شاردة أو واردة جاءت على 
لسانه،أو نطق بها بيانه،وخاصة مايأتى
به من أفعال تسقط عن نفسها العقل أو
التعقل،أو الحرص،أو الحفظ بشأن صحته
المتدهورة والتى نشاهده يجنى ثمار إستهتاره 
بها ليقع فى المحظور؟؟
وماهو المحظور ياحمادة والذى إستمرأت
إتيانه بمناسبة أو بدون؟؟
إنها الغيبوبة السكرية التى تأبى ألا تتركه
فتجبره أن يجنى ثمار ماتفعله به وبكل
مريض بداء السكرى!!ا
وإذا كان الحديث قد انتهى بنا ثانية إلى
مرض السكرى،فنحن مجبرين على أن
نضيف هذا الداء إلى عداد أمراض تنجم عن
السمنة؟؟نعم إنه أحد المظاهر الواضحة
والصريحة لتراكم الشحوم وزيادة الدهون فى
جسمى وجسمك،فضلآ عن المظهر المكعبر
الذى يراه الناس لنا فى أعينهم!ا
البول السكرى من الخطأ أن يوصف بالمرض
فهو ليس من نتائج ألإصابة بفيروس أو
جرثومة،على العكس فهوو يفتقر إلى هذا أو
ذاك وليسا من مسبباته،غاية مافى ألأمر 
أن سيادتك وسيادتى قد حدث لهما شوية لخبطة 
فى عملية التمثيل الغذائى للمواد الكربوئيدراتيه
فاندفع مستوى السكر بالدم فى إرتفاع أكبر من 
المنسوب العادى .ا
حين تزداد الشحوم،وتتعاظم السمنة والربربة
تحت جلد حضرتك،فالمادة المسئولة عن دخول
السكر للخلايا حيث يبدأ دورته كى ينطلق منه 
الطاقة التى نحتاجها لكافة ألأغراض،ويتباطأ 
إحساس تلك المادة ،وعلية يزداد تركيز السكر
بالدم،ويصبح دمك زى الشربات!ا
لو حرصت مسبقآ على أن تكون واد رشيق
أو شاب سمارت،ممشوق القوام وأرجوك
لاتعتبر كلمة ممشوق قاصرة على الجنس 
الناعم فقط،بل هى مظلة لكلا الجنسين،لازمة
لهما،عليهما واجب كبير نحو الحصول عليها
أو الظفر بها.ا
ويخطىء من يظن أن مرض السكرى هو مرض
عضال،لاحيلة فى درئه،أو التعايش معه فى
أمن وسلام،وأسوق مثلآ عايشته بنفسى لأحد
وزراء وزارة الصحة السابقين،وكان طبيب عظام
أصيب بمرض البول السكرى وكان حكيمآ فعلآ
فى التعامل الجيد معه،وعاش حتى وصل لسن
الثانية والتسعين،وأحد ألأبطال الرياضيين
الذين برزوا فى مجال السباحة كان سباحآ دوليآ
عبر بحر المانش،وعبر عثرة البول السكرى وتعايش
معه فى ود وسلام.ا
السمة الغالبة عند المصريين إزدياد نسبة وقوع
البول السكرى،وليست مصر فقط التى تبرز فى
ذلك،بل أن الدول الغربية التى تلتهم ألأكل السريع
والمواد الغذائية غير الصحية،تجعلها فى مقدمة
الدول التى ينتشر بها أهم نتائج السمنة وزيادة 
الوزن.ا
لعلاج البول السكرى والرجوع بالمعدلات المتعارف
عليها لنسبة السكر بالدم..الرياضة البدنية والتى
لابد وأن تتلازم جنبآ إلى جنب مع العلاج الذى يعمل
على زيادة إفراز هرمون ألأنسولين الذى يعمل بدوره
على زيادة التمثيل الغذائى السليم للمواد الكربوهيدراتيه
بقى شىء هام لابد من التنويه إليه:أن البول
السكرى يأتى فى صنفين مختلفين،أحدهما ولابد
أن يتم فيه تناول ألأنسولين الذى قد يتم الحصول
عليه من الخنازير أو قد يخلق عن طريق
الهندسة الوراثية،لبعض البكتريا
وألآخر يستجيب فيه البنكرياس والمسئول عن 
إفراز ألأنسولين بالجسم لمواد كيميائية قد 
تساعده على تنشيط إستجابته وإدرار ما يقوم
به من إفراز.ا
آخر ماأود ألأشارة إليه أن بأرضنا بعض النباتات
التى تساعد بدرجة كبيرة فى الرجوع بمستوى
السكر بالدم لمعدلاته الطبيعية،وتلك النباتات
موجودة بمنازلنا وتستخدم إستخدامآ يوميآ
ورخيصة الثمن جدآ،فياحبذا لو إبتعدنا ما
أمكننا عن الكيماويات الدوائية،وسلكنا
طريق العشبية وألأعشاب،بشرط ألا نقع
فى يد الحواة والمشعوذين الذين لايعرفون
عن مرض السكر سوى إسمه.ا 

No comments: