CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, April 20, 2009

وجـــــــاء يوم العيد...وأعقبه يوم الربيع

أمس كان العيد كل سنة ونحن فى خير وسلام،وهذه التهنئة 
ليست قاصرة على بنى جلدتى أو أقربائى ولكنها تمتد لتشمل
القاصى والدانى فالبهجة والفرح ليسا بقاصرين على زيد دون
عمرو،أو أنها تنتقى جرجس وتترك أحمد؟؟
لابد حين يأتى العيد نسرح إلى ألأيام الخوالى أو تقدر تقول
نعمل فلاش باك لنتذكر أيام الطفولة والصبا وكيف كنا ننتظر
العيد بفارغ الصبر لأن العيد فرحة،والفرحة لها طقوس ومظاهر
وقد إستغرقنا كثيرآ فى أيام الطفولة حيث سينما عدن ندخلها
أكثر من مرة،والسكة الجديدة نقيسها فى هذا اليوم أكثر من 
مرة أيضآ،أما حديقة شجرة الدر ففيها كم من الذكريات 
والصور مايملأ كشكول أو البوم ذكريات،مع من كان إليه 
يميل القلب أو يهوى،وبصراحة كانت الزملة تنحصر فى جورج
صديقى الذى هفا إليه قلبى ومال،وتوددت إليه كثيرآ،وكان ذلك 
بدافع لاأفهمه أو أدركه ،كان أكبر من أن أحيط به أو أعرف 
كنهه!!ا
الدندرمة تملأ الحديقة،والمياه الغازية صناعة محلية تطوف
عليك مع صبية تريد ك أن تشرب منها كل ماتحمله من زجاجات
وكانت تلك الزجاجات ذات شكل غريب تقدر تقول عليها مكعبرة
أو كالمرأة الحامل وعندما تشرب مابداخلها تحس بطعم حارق
أو حامض ولا فرق بين ألإثنين فكلاهما يقع تحت المحظور
لاأنسى عم عبده أو عم شلاضيمو كما كنا نسميه فهو كتله
هلامية مكعبرة أقرب إلى سيد قشطة منه للبنى آدم،يضحك على 
ألأولاد الصغار بتابلوه مرصع بحلة ألومنيوم ،وصينية مزخرفة
وبسكوتات،ومصاصة على أمل أن تكون هذه ألأشياء من 
نصيب من يدفع قرش صاغ لقاء البخت الذى يسحبه بأرقام
قد تتطابق مع تلك الهدايا أو أدوات النصب التى على التابلوه
كنا نتفقلس على النجيلة التى كانت البلدية (بلدية المنصورة)لا
تألو جهدآ نحو تنسيقها وإزالة الحشائش الضارة منها،وتهيئتها
شكلآ وموضوعآ للزائرين كى تكون عاملآ مساعدآ نحو إدخال
البهجة والسرور فى قلوبهم يوم العيد.ا
 ولقد مر أمامى هذا الشريط وبالرغم ن مرور أكثر من 
خمسين عامآ على تلك المشاهد،إلا أنى حدث بداخلى حنين
لكل أفراد مشهد الذكريات،وضحكت على نفسى كيف أنزل بالروب الوقور كى
أبتاع واحدة دولسى،تكافىء الدندرمة بتاعة زمان؟؟
أو أحمل خساية إفرنجى بقصد حش أوراقها أو
إعدادها للأكل عود بعد عود؟؟
ثم هاجت الذكريات وتوقف قطارها عند جورج،من هو الدوبلير الذى سوف
أكون فى معيته،ويفيض عل شخصى بلمسات لها طعم لذيذ
أو مسات لها سحر خاص يود من هو من ذوى الخبرة فى
أشكال اللمس والمس أن يقع أسيرآ لها أو لأصحابها
ولم تسعفنى الذاكرة لشخص ما أقضى معه ليلة من ليالى الربيع
تكون مشحونة بالورود أو مليئة بما يصبح بعد ذلك فى  عداد
قطار الذكريات!!ا
وخطر ببالى أن أقوم بشىء غير عادى،لم أعهده من قبل
ولم أمارسه منفردآ،أو مجتمعآ مع نفر من ألأصدقاء،ذلك هو
تعاطى ما يتشابه مع المخدرات فى تأثيرها ويختلف معها فى أشكالها
أو ألوانها؟؟وكيف يكون ذلك؟؟
يقول المثل طباخ السم بيدوقه،ونحن قمنا فى حياتنا العملية
بطبخ حلل لاتعد أو تحصى من أدوية تقع فى نطاق الجداول التى
تحظر تداولها إلا بروشتة طبية،أو بتذكرة مخدرات صادرة من نقابة ألأطباء
ولم لا؟؟فلنجرب أن يفقد ألأنسان وعيه ويتحول إلى لاإنسان
يفقد القدرة على التحكم فى أفعاله،أو توجهاته نحو البشر
ممن يخالطهم،أو يتعامل معهم؟؟
وهذه المواد الدوائية فى متناول اليد يمكن طلبها من زميل،أو صديق 
حتى بالتليفون؟؟
وفى تلك ألأحوال يستيقظ ضمير ألأنسان على هيئة شخص
يمنع ويؤثم،ويبعد تلك ألأفكار الصبيانية التى قد تضعك فى مصاف من لايحمل
عقلآ يستطيع أن يميز به بين الغث والسمين
أو بين الخير والشر!!ا
لو تناولت ما طاف بذهنى وتراءى أمامى من تبريرات شيطانية
لتساويت مع فئة رصيدها من التفكير القويم صفرآ،ونصيبها
من الميزان السليم عدمآ
وتلك اللحظة التى يفيق فيها ألأنسان ليعود إلى رشده
ماأحوجنا إليها فى كثير من المواقف والتى تنتهى عادة بانتصار الشر وفقدان العقل.ا



No comments: