CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, April 16, 2009

فاكر أفلام القراصنة؟؟لو ماكنتش فاكر شوف الفيلم ده

العالم الذى من حولنا أو فوقنا أو تحتنا هو بالضرورة
عالم عيال فى عيال؟؟طيب ماتقولنا يافصيح تيجى إزاى؟؟
فى القرن ألأفريقى وجدت دولة تقدر تقول عليها أنها
البطة السوداء،أو الفرع الفقير بالنسبة لدول أخرى
كثيرة تقع فى نفس المكان،أو تنتسب لها فى ذات
الدرجة والتقييم،دول حصلت على ألإستقلال حديثآ
وحاولت أن تبنى نفسها ،شعوبها غلبانة،مواردها 
على قد الحال،وساستها أمخاخهم ولامؤاخذة جزمة
قديمة،فضلوا ألإهتمامات الشخصية على إهتماماتهم
ببلدهم،فتشاجروا،ودبحوا بعض ،وكانت الطبيعة
طرف آخر فى نكبة البلد فضنت عليهم بالأمطار
وتصحرت أراضيهم،وقل الغذاء،وانتشر الداء،
وعم البلاء!!ا
والغريب ياأخى أن العالم بأسره يقف فى مقعد
المتفرج على خلق الله الذين يأكلون بعضهم البعض
أو يذبحون أنفسهم خلاصآ مما يعانون من فقر 
وجهل وبلاء !!ا
تفتق ذهن أهل الصومال عن لعبة قديمة وهذه اللعبة
ليست لعبة إلكترونية أو كمبيوترية كالتى يعبث
بها أولاد البطة البيضاء والذين يتوفر تحت
إمرتهم مايشيرون إليه من مأكل أو مشرب أو 
ترويح أو ترفيه،وإنما هى لعبة قديمة عبث بها
ألأولون،وتذكرها القادمون كى يلهوا بها ولتكون
مصدرآ لإنفاقهم،أو موردآ لغذائهم،إنها لعبة
القرصنة أو البلطجة،وهى تمارس بصورة أو
بأخرى فى حياتنا اليومية،حيث يلعبها شمشون 
الجبار الذى يستضعف خلق الله ويفرض عليهم
إتاوة،أو يعبث بجيوبهم كى يستولى على 
ما يمتلكون،وقد مورست البلطجة أو القرصنة
فى سواحل الصومال ويتم فيها ألإستيلاء على
سفن الغير دونما تفرقة بين جنس أو آخر ولكن
المهم حصيلة ما يتم إستلابه،أو ألإستيلاء
عليه،ثم يتم المشهد ألأخير بالرضوخ لما
يطلبه القرصان،أو الولد الشجيع الذى يدوخ
العالم ويقطع أرزاق الناس مقابل حصوله
على مايريد،وماحدش أحسن من حد؟؟
يزعم العالم أنها قرصنة،ويتبارى ساسة العالم
من شرقه إلى غربه بالتصريحات التى تفهم
منها أن هؤلاء القراصنة سوف يتم محاربتهم
أو القضاء عليهم بتجييش الجيوش من سفن
مقاتلة رادعة،ضد القرصنة،وبغرض إستتباب
ألأمن وعدم المساس بمصالح أولاد البطة 
البيضاء؟؟
لماذا تجمعون على أنها قرصنة؟؟ولماذا 
لاتقرؤون التاريخ الكاذب الذى إستمرأ لعبة
الغش والخداع،والكذب والتزوير حيث قام
فى فترة ما من صفحاته السوداء بتفخيم وتمجيد
عمليات القرصنة،ووصفها بتوصيف ناعم،أو
بصفات ملساء تارة بأنها دفاع عن النفس
وتارة بأنها أوامر إلاهية جاءت من فوق
سبع سماوات لقتل أعدائهم،أو سبى نسائهم
أو ألإستيلاء على تجارتهم...وقد كان يتم
ذلك بمباركة زعيمهم،وقائدهم،ووصفها بالغزوات
وهى فى حقيقة ألأمر لم تعدو إلا أن تكون صورة 
صادقة لما يحدث اليوم من سلب ونهب وسرقة 
أو قرصنة؟؟
لماذا أيها التاريخ،ويامن تكتبون سطور التاريخ
تلوون الكلام،وتجملون ما يجد له فى أنفسكم
من هوى؟؟
لماذا أيها التاريخ تصف الغزو والهجوم على
الناس الآمنين والعزل تارة بأنه غزو أوإستعمار
وفى تارة أخرى تصفه بأنه فتح أو إنتصار أو تدخل
لإنقاذ البشر من حكامهم الظالمين أو المارقين؟؟
أيهما نصدق:أهو غزو أم هو فتح؟؟
أهو سرقة وهجوم وقرصنة أم هى غزوات مباركة
جاءت تعاليمها من فوق سبع سماوات؟؟
فريق من الناس قد كذب على نفسه واستمرأ
الكذب حتى صار يصدق نفسه،وأصبح الخلط لديه
أمرآ مشروعآ ومباحآ،والفريق ألآخر يفصل بين
ألإثنين ويصف الغزوات بالقرصنة ولافرق أو
تفريق فكلاهما واحد ولكن ألأهواء متباينة ومن
أجلها فلنزور ولنكذب وسنظل نكذب إلى أن 
ينقلب الكذب على الكاذب وهى النهاية المحتومة
لكل كاذب أفاق.ا

No comments: