CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, April 24, 2009

وكل إنسان بالغ راشد له الخيرة أن يحتفل أنى شاء وكيفما شاء

كل سنة وعظمتك بخير
مرت أيام ألأعياد،وتبعها عيد آخر هو عيد "شم النسيم،وتجدنى
أصر أن أذكرك أن شم النسيم إن هو إلا عيد مصرى صميم،قام
جدى الفرعونى منذ عهد مينا وخوفو بالإحتفال بمقدمه،وقد 
توارث ألأحفاد عن ألآباء إستمرارية ألإحتفاء بشم النسيم،
والحفاظ على طقوس ألإحتفال به من جيل إلى جيل حتى 
وصلنا إلى جيل تفتق ذهن بعض ذوى العقول المفككه أو
كما يقال الخربانة إلى تحريف ألأصول والتمسك بالفلول حيث
قيل فيما قيل أن ألإحتفال بيوم شم النسيم هو من المستحدثات
وأن تلك المستحدثات بدعة،وأن كل بدعة ضلالة،وأن كل
ضلالة فى النار؟؟تسلسل يجبرك على الضحك المر،الذى 
تستغرق فيه ولا تملك إلا أن تخرج منه بالحزن والأسى 
على ما أصاب تفكير بعض شبابنا من الدوران بزاوية
مستقيمة وليتنازل عن التفكير بعقله واللجوء إلى قدميه
أو التوسل بنعليه ليقدم لك فكرآ مبتسرآ،أو نتاجآ مبتورآ
يجعله يستمرئ ما بدأه من تفكير متهرئ،أو أفكار متعصبة
إزاء ألآخر الذى لايؤمن بأنه يملك مثل مايملك هو من عقيدة
أو دين جاء به نبيه موفدآ من قوة خفية للنصح والإرشاد
تمامآ مثل ماجاء نبى هذا الشاب الذى أصبح لايرى فى هذه
الدنيا سوى ما تلبس فى رأسه من معلومات مغلوطة 
وأفكار مهرطقة  وتكفير للآخـــر!!ا
ووصل ألأمر إلى حد التكفير لمن يحتفل بهذا اليوم،أو ماعداه 
من أيام تجتمع ألأمة على مختلف ألوانها أو عقائدها بها؟؟
وقد احتفلت بهذا اليوم على طريقتى التى تكررت واستمرت
حتى اليوم منذ أن بلغت عمر الكهولة،أو سن الوقار كما
يطلق عليه أو يعرف لدى أغلب الناس.
قبل ذلك كان إلإحتفال يستلزم أكل الرنجة المدخنة،وإلى جوارها
البصل الطليانى الذى كان مذاقة المتفرد مازال يطرق نغاشيشى
حتى اليوم،ولا يخلو ألأمر من حزمتين "ملانة" وهى 
الحمص ألأخضر وكذلك الخس ألأفرنجى الذى تلتف أوراقه 
على بعضها البعض كأنها تحتمى أو تتوارى ممن سيعبث بها
ولتكون أوراقآ يلوكها ورقة بعد أخرى فى متوالية أو متسلسلة
لايخطئها من تعود على ممارستها أو إحياء ذكراها كل
عام أو من عام إلى عام.
النزول إلى الحدائق سنة لايجب أن يتخلى عنها الأنسان
والخضرة والورود تجعلك فى لوحة بديعة لاتكتمل إلا
فى وجود من يرافقك من ألأصدقاء أو الحبايب.
وقد تأخذنا أقدامنا بعيدآ عن مدينة الصخب إلى القناطر
الخيرية،ومن لعب بالكرة إلى تشابك بالأيدى أثناء 
اللعب ولاأكتمك سرآ لو إعترفت لك أن أغلب التشابك
أو العناق أو ألأحضان تحت ستار اللعب ويدخل فى دائرة
المرح كان غير برىء،أو كان فى مجمله بقصد خبيث
وإن كان يبدو للعيان مثل سائر ما يحدث من أطفال أو
بنات بعضهم البعض؟؟
وأرجوك لاتصب على جام غضبك،أو تكثر من إمتعاضك
لما كان يحدث بيننا،فهذا ألأمر تمامآ هو أمر يتساوى
 فى نوعه وشدته مع ما يحدث من مداعبات بريئة تحدث
بين فتى وفتاة،أو بين صديق وصديق،أما نحن فالهزل
والمداعبة تشبع غريزتنا،وتعمل على أن يسرى فى
جسدنا خدر لذيذ لايحسه أو يخبره إلا من هو فى عداد
المثليين،الذين لهم الحق كل الحق فى أن يتوزعوا جزءآ
من النشوة الجنسية،أو اللذة الحسية ولكن على طريقتهم
الخاصة،أو بأسلوبهم المتفرد والذى بدوره يؤدى إلى
ألإحساس بالنشوة،والتقارب بين المثليين بعضهم
البعض،وهكذا يكون اليوم ذو حصيلة سارة أو هى ما 
يمسح الهم والنكد أو معاناة الإستذكار وقت أن كنا 
بأيام الدراسة،على ألأقل نستنشق رياحين الزهور 
بدلآ من أن نختنق بغازات قد يكون من بينها سام،
والآخر خانق؟؟
الطريقة إختلفت ياصاحبى عما سلف من أيام قد خلت،
وأصبح ألإحتفال بيوم شم النسيم قاصرآ على الجلوس 
أمام ألأنترنت للحديث مع بعض ألأصدقاء ،وهى إحدى
الطرق التى نعرف عنها أنها من الطرق الساخنة التى
عبر عنها خالد الذكر "مارشال ماكلوهان" من أنها 
وسيلة إتصال تجعلك تعمل عقلك وتتخيل من هو أمامك
وعلى الطرف ألآخر ،هذا بفرض عدم إستخدام الكاميرا
  كذلك فالجلوس على أريكة وثيرة ويحيط بك جو مفعم
بهواء مكيف،وفيديو لا يكل أو يمل من عرض ما تأمره
من أفلام يطلق عليها أفلام البورنو،أو باللغة المحلية
أفلام السكس ألإباحية،يجعلك فى موود آخر يسعى به
الإنسان للتغيير،أو التبديل وينتشلك من التفكير 
الرتيب والمكرر والمعاد فى أمور الغلاء أو فى منظومة
ألأسعار؟؟
هل يعتبر ذلك من أمور مستهجنة طالما كنت وحدك
أو حتى لو كان فى معيتك أو زملتك أحد من تأنس إليهم
أو ترتاح لهم،أو تتعدى الجلسة إلى ملاطفة أو مداعبة؟؟
لاأظن أن فى ألأمر شىء يقلق أو يعكر صفو تفكيرك حتى
ترمينى بأنى رجل هزل،أو تنعتنى بقلة ألأدب؟؟ومن وجهة
نظرى التى أعتبرها سليمة مائة بالمائة أن ذلك ماهو 
إلا حرية شخصية ومباح لك أن تمارسها،بشرط ألا
تضر بالآخر،أما الثواب والعقاب فلا أظن أن شيئآ ما
قل أو كثر سيطالك ،فأنا المسئول عما أفعل،وأنا الذى
سيطالنى الجزاء،أو سأجنى الثواب،هذا إذا كان هناك
جزاء أو ثواب!!ا 

No comments: