CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, April 27, 2009

ياعم البدرى فرغلى وجعت دماغنا..إنت مفكر نفسك الحاج أحمد عرابى؟؟عاملى هوجة معاشات؟؟

المعاشات ....تانى وتالت...هوه ماعادش لنا سيرة غير المعاشات؟؟؟
باتصور أنه لولا العيبة،وبقاء نتفة من قليل من حياء مازال يطفو
على وجه حكومتنا الرشيدة لكانت اتخذت قرارآ بالتخلص ممن ينتمون
لجوقة أصحاب المعاشات!!ا
وأتصور أن هذا قد يقع فى سيناريو قد يكون مفعمآ بالسواد،أو الهباب
فعندى لافرق بينهما فالكل يستوى فى أثره أو تأثيرة على طائفة من
الغلابة وصلوا لسن الستين ومن قلة ذوقهم أن صمدوا لما بعد الستين 
وطالع،فتجد بعضهم مؤبد فى هذه الدنيا ويصر على تجاوز الخامسة
والستين،أو تطلع فى دماغه فيواصل حتى سن السبعين،وياليت 
ألأمر يقف عند هذا الحد بل يتطاول على الحكومة الرشيدة وبكل 
بجاحة ياأخى يمد يديه المرتعشتين لصراف البوستة،أو للبيه موظف
البنك كى يناوله مبلغ قد يحمل متوسطآ لايتجاوز المائة جنيه،جنيه
ينطح جنيه؟؟؟
ولن أنسى السيناريو الذى أفاء خيالى على به حال زهقان أو طهقان
الحكومة الرشيدة من هذه الفئة التى تعكر صفو مزاجها كل شهر
وتنهش فى لحمها بما يسمى بالمعاش،رغمآ أن هذا العجوز المكحكح
قد دفع سابقآ من لحم الحى مبلغ وقدره تحسبآ لمقدم هذا اليوم
الذى هو يوم نكد وتاريخ هم وغم أو سيكون يوم لن تسطع فيه
شمس!!ا
تفتق ذهن الحكومة عن تخفيض تلك المنحة الحكومية لخلق الله
إلى نصف ما كان متبعآ من قبل،وفى هذا توفير وإقتصاد
لمصروفات الحكومة،ولاتنسى أن حكومتنا الرشيدة قد لعبت
المليم بعشرة(مع ألأعتذار لصديقنا محمد السلامونى)الذى
جسد هذه اللعبة من قبل،وفى الجملة هى لعبة نصب
ولن تجد ذهنآ متقدآ،أو عقلآ متوهجآ(فى ضروب الشر طبعآ 
أو عكننة خلق الله مثل الحكومة الرشيدة)،ونجيبلكم منين؟؟
المشهد التالى لو حدث هوجة أو عصيان كما يتطاول نقيب
أصحاب المعاشات البدرى فرغلى ليقول هنقفل لكم الدنيا
وهنحتل الميادين؟؟إيه قلة ألأدب دى،وصدقنى لوقلتلك
إن حكومتنا الرشيدة بالها طويل وعندها صبر أخونا أيوب
لما تسيب راجل زى ده ولا تعاقبه،أو حتى تقرص 
ودنه على ما يقول؟؟ولكن هذه مظاهر الديموقراطية التى 
ننعم بها وبفساتينها ومناديلها أم أويه؟؟
لو عملوا هوجة زى هوجة عرابى وقالوا الكلام الكبير إللى
بنسمعه فى الحالات إللى زى دى،فالمشهد التالى بالضرورة
سيكون ولابد أن يكون ولا حل آخر أن يتم تعبئة هؤلاء
المارقين الذى ولابد عندهم بارانويا ومفكرين نفسهم
أبطال عظام يأمروا فيطاعوا؟؟إذن الحل هو تعبئتهم 
فى أجولة على أن تكون تليق بمقامهم الوضيع أى 
أن تكون من أردىء أنواع الجوت،وتكون ريحتها وحشة
جزاءآ لهم،همه مفكرينها سايبة؟؟
طيب وبعدين هتوديهم فين ياحكومة يارشيدة؟؟بسيطة 
نوديهم الصحراء الغربية ولا من شاف ولا من درى
وزى أى واحد بيختفى إثر حادث مؤسف سيكون المأسوف
على كهولتهم،أو شبابهم الذى جاوز السبعين ربيعآ يعيشوا
فى الصحراء الجرداء حيث الفرصة سامحة أو سانحة للتأمل
فى مخلوقات الله،أو إنشاء صداقات جديدة تلطف الجو
بينهم وتوتة توتة خلصت الحدوته؟؟
وهل هذا يرضى حد ياعالم؟؟هوه مافيش حقوق إنسان؟؟
فيه حقوق إنسان بس مين هوه ألأنسان؟؟ألأنسان الذى
تقدره حكومته وتحسبه بنى آدم عليها له حقوق وطبعآ 
عليه واجبات،وهنروح بعيد ليه؟؟
هوه المأسوف على شبابه جوزيف ستالين أقبره الله شرقبرة
ولا يقيله من ثمة عثرة،فقد قام بنفس السيناريو ولم
العواجيز مرة واحدة،أو فى مقطف واحد وأرسلهم
فى بعثة لسيبيريا المحطة حيث ماتوا من الزمهرير،
ولم يجدوا رغيف عيش أو حتى لقمة من الفطير ومرة تانية
توتة توتة ولكن هذه المرة لم تخلص الحدوته
ده الحدوته لها توابع وتوابع زى زلزال سنة أربعة
وتسعين...وتسعوا كده فى الخير  

Friday, April 24, 2009

وكل إنسان بالغ راشد له الخيرة أن يحتفل أنى شاء وكيفما شاء

كل سنة وعظمتك بخير
مرت أيام ألأعياد،وتبعها عيد آخر هو عيد "شم النسيم،وتجدنى
أصر أن أذكرك أن شم النسيم إن هو إلا عيد مصرى صميم،قام
جدى الفرعونى منذ عهد مينا وخوفو بالإحتفال بمقدمه،وقد 
توارث ألأحفاد عن ألآباء إستمرارية ألإحتفاء بشم النسيم،
والحفاظ على طقوس ألإحتفال به من جيل إلى جيل حتى 
وصلنا إلى جيل تفتق ذهن بعض ذوى العقول المفككه أو
كما يقال الخربانة إلى تحريف ألأصول والتمسك بالفلول حيث
قيل فيما قيل أن ألإحتفال بيوم شم النسيم هو من المستحدثات
وأن تلك المستحدثات بدعة،وأن كل بدعة ضلالة،وأن كل
ضلالة فى النار؟؟تسلسل يجبرك على الضحك المر،الذى 
تستغرق فيه ولا تملك إلا أن تخرج منه بالحزن والأسى 
على ما أصاب تفكير بعض شبابنا من الدوران بزاوية
مستقيمة وليتنازل عن التفكير بعقله واللجوء إلى قدميه
أو التوسل بنعليه ليقدم لك فكرآ مبتسرآ،أو نتاجآ مبتورآ
يجعله يستمرئ ما بدأه من تفكير متهرئ،أو أفكار متعصبة
إزاء ألآخر الذى لايؤمن بأنه يملك مثل مايملك هو من عقيدة
أو دين جاء به نبيه موفدآ من قوة خفية للنصح والإرشاد
تمامآ مثل ماجاء نبى هذا الشاب الذى أصبح لايرى فى هذه
الدنيا سوى ما تلبس فى رأسه من معلومات مغلوطة 
وأفكار مهرطقة  وتكفير للآخـــر!!ا
ووصل ألأمر إلى حد التكفير لمن يحتفل بهذا اليوم،أو ماعداه 
من أيام تجتمع ألأمة على مختلف ألوانها أو عقائدها بها؟؟
وقد احتفلت بهذا اليوم على طريقتى التى تكررت واستمرت
حتى اليوم منذ أن بلغت عمر الكهولة،أو سن الوقار كما
يطلق عليه أو يعرف لدى أغلب الناس.
قبل ذلك كان إلإحتفال يستلزم أكل الرنجة المدخنة،وإلى جوارها
البصل الطليانى الذى كان مذاقة المتفرد مازال يطرق نغاشيشى
حتى اليوم،ولا يخلو ألأمر من حزمتين "ملانة" وهى 
الحمص ألأخضر وكذلك الخس ألأفرنجى الذى تلتف أوراقه 
على بعضها البعض كأنها تحتمى أو تتوارى ممن سيعبث بها
ولتكون أوراقآ يلوكها ورقة بعد أخرى فى متوالية أو متسلسلة
لايخطئها من تعود على ممارستها أو إحياء ذكراها كل
عام أو من عام إلى عام.
النزول إلى الحدائق سنة لايجب أن يتخلى عنها الأنسان
والخضرة والورود تجعلك فى لوحة بديعة لاتكتمل إلا
فى وجود من يرافقك من ألأصدقاء أو الحبايب.
وقد تأخذنا أقدامنا بعيدآ عن مدينة الصخب إلى القناطر
الخيرية،ومن لعب بالكرة إلى تشابك بالأيدى أثناء 
اللعب ولاأكتمك سرآ لو إعترفت لك أن أغلب التشابك
أو العناق أو ألأحضان تحت ستار اللعب ويدخل فى دائرة
المرح كان غير برىء،أو كان فى مجمله بقصد خبيث
وإن كان يبدو للعيان مثل سائر ما يحدث من أطفال أو
بنات بعضهم البعض؟؟
وأرجوك لاتصب على جام غضبك،أو تكثر من إمتعاضك
لما كان يحدث بيننا،فهذا ألأمر تمامآ هو أمر يتساوى
 فى نوعه وشدته مع ما يحدث من مداعبات بريئة تحدث
بين فتى وفتاة،أو بين صديق وصديق،أما نحن فالهزل
والمداعبة تشبع غريزتنا،وتعمل على أن يسرى فى
جسدنا خدر لذيذ لايحسه أو يخبره إلا من هو فى عداد
المثليين،الذين لهم الحق كل الحق فى أن يتوزعوا جزءآ
من النشوة الجنسية،أو اللذة الحسية ولكن على طريقتهم
الخاصة،أو بأسلوبهم المتفرد والذى بدوره يؤدى إلى
ألإحساس بالنشوة،والتقارب بين المثليين بعضهم
البعض،وهكذا يكون اليوم ذو حصيلة سارة أو هى ما 
يمسح الهم والنكد أو معاناة الإستذكار وقت أن كنا 
بأيام الدراسة،على ألأقل نستنشق رياحين الزهور 
بدلآ من أن نختنق بغازات قد يكون من بينها سام،
والآخر خانق؟؟
الطريقة إختلفت ياصاحبى عما سلف من أيام قد خلت،
وأصبح ألإحتفال بيوم شم النسيم قاصرآ على الجلوس 
أمام ألأنترنت للحديث مع بعض ألأصدقاء ،وهى إحدى
الطرق التى نعرف عنها أنها من الطرق الساخنة التى
عبر عنها خالد الذكر "مارشال ماكلوهان" من أنها 
وسيلة إتصال تجعلك تعمل عقلك وتتخيل من هو أمامك
وعلى الطرف ألآخر ،هذا بفرض عدم إستخدام الكاميرا
  كذلك فالجلوس على أريكة وثيرة ويحيط بك جو مفعم
بهواء مكيف،وفيديو لا يكل أو يمل من عرض ما تأمره
من أفلام يطلق عليها أفلام البورنو،أو باللغة المحلية
أفلام السكس ألإباحية،يجعلك فى موود آخر يسعى به
الإنسان للتغيير،أو التبديل وينتشلك من التفكير 
الرتيب والمكرر والمعاد فى أمور الغلاء أو فى منظومة
ألأسعار؟؟
هل يعتبر ذلك من أمور مستهجنة طالما كنت وحدك
أو حتى لو كان فى معيتك أو زملتك أحد من تأنس إليهم
أو ترتاح لهم،أو تتعدى الجلسة إلى ملاطفة أو مداعبة؟؟
لاأظن أن فى ألأمر شىء يقلق أو يعكر صفو تفكيرك حتى
ترمينى بأنى رجل هزل،أو تنعتنى بقلة ألأدب؟؟ومن وجهة
نظرى التى أعتبرها سليمة مائة بالمائة أن ذلك ماهو 
إلا حرية شخصية ومباح لك أن تمارسها،بشرط ألا
تضر بالآخر،أما الثواب والعقاب فلا أظن أن شيئآ ما
قل أو كثر سيطالك ،فأنا المسئول عما أفعل،وأنا الذى
سيطالنى الجزاء،أو سأجنى الثواب،هذا إذا كان هناك
جزاء أو ثواب!!ا 

Monday, April 20, 2009

وجـــــــاء يوم العيد...وأعقبه يوم الربيع

أمس كان العيد كل سنة ونحن فى خير وسلام،وهذه التهنئة 
ليست قاصرة على بنى جلدتى أو أقربائى ولكنها تمتد لتشمل
القاصى والدانى فالبهجة والفرح ليسا بقاصرين على زيد دون
عمرو،أو أنها تنتقى جرجس وتترك أحمد؟؟
لابد حين يأتى العيد نسرح إلى ألأيام الخوالى أو تقدر تقول
نعمل فلاش باك لنتذكر أيام الطفولة والصبا وكيف كنا ننتظر
العيد بفارغ الصبر لأن العيد فرحة،والفرحة لها طقوس ومظاهر
وقد إستغرقنا كثيرآ فى أيام الطفولة حيث سينما عدن ندخلها
أكثر من مرة،والسكة الجديدة نقيسها فى هذا اليوم أكثر من 
مرة أيضآ،أما حديقة شجرة الدر ففيها كم من الذكريات 
والصور مايملأ كشكول أو البوم ذكريات،مع من كان إليه 
يميل القلب أو يهوى،وبصراحة كانت الزملة تنحصر فى جورج
صديقى الذى هفا إليه قلبى ومال،وتوددت إليه كثيرآ،وكان ذلك 
بدافع لاأفهمه أو أدركه ،كان أكبر من أن أحيط به أو أعرف 
كنهه!!ا
الدندرمة تملأ الحديقة،والمياه الغازية صناعة محلية تطوف
عليك مع صبية تريد ك أن تشرب منها كل ماتحمله من زجاجات
وكانت تلك الزجاجات ذات شكل غريب تقدر تقول عليها مكعبرة
أو كالمرأة الحامل وعندما تشرب مابداخلها تحس بطعم حارق
أو حامض ولا فرق بين ألإثنين فكلاهما يقع تحت المحظور
لاأنسى عم عبده أو عم شلاضيمو كما كنا نسميه فهو كتله
هلامية مكعبرة أقرب إلى سيد قشطة منه للبنى آدم،يضحك على 
ألأولاد الصغار بتابلوه مرصع بحلة ألومنيوم ،وصينية مزخرفة
وبسكوتات،ومصاصة على أمل أن تكون هذه ألأشياء من 
نصيب من يدفع قرش صاغ لقاء البخت الذى يسحبه بأرقام
قد تتطابق مع تلك الهدايا أو أدوات النصب التى على التابلوه
كنا نتفقلس على النجيلة التى كانت البلدية (بلدية المنصورة)لا
تألو جهدآ نحو تنسيقها وإزالة الحشائش الضارة منها،وتهيئتها
شكلآ وموضوعآ للزائرين كى تكون عاملآ مساعدآ نحو إدخال
البهجة والسرور فى قلوبهم يوم العيد.ا
 ولقد مر أمامى هذا الشريط وبالرغم ن مرور أكثر من 
خمسين عامآ على تلك المشاهد،إلا أنى حدث بداخلى حنين
لكل أفراد مشهد الذكريات،وضحكت على نفسى كيف أنزل بالروب الوقور كى
أبتاع واحدة دولسى،تكافىء الدندرمة بتاعة زمان؟؟
أو أحمل خساية إفرنجى بقصد حش أوراقها أو
إعدادها للأكل عود بعد عود؟؟
ثم هاجت الذكريات وتوقف قطارها عند جورج،من هو الدوبلير الذى سوف
أكون فى معيته،ويفيض عل شخصى بلمسات لها طعم لذيذ
أو مسات لها سحر خاص يود من هو من ذوى الخبرة فى
أشكال اللمس والمس أن يقع أسيرآ لها أو لأصحابها
ولم تسعفنى الذاكرة لشخص ما أقضى معه ليلة من ليالى الربيع
تكون مشحونة بالورود أو مليئة بما يصبح بعد ذلك فى  عداد
قطار الذكريات!!ا
وخطر ببالى أن أقوم بشىء غير عادى،لم أعهده من قبل
ولم أمارسه منفردآ،أو مجتمعآ مع نفر من ألأصدقاء،ذلك هو
تعاطى ما يتشابه مع المخدرات فى تأثيرها ويختلف معها فى أشكالها
أو ألوانها؟؟وكيف يكون ذلك؟؟
يقول المثل طباخ السم بيدوقه،ونحن قمنا فى حياتنا العملية
بطبخ حلل لاتعد أو تحصى من أدوية تقع فى نطاق الجداول التى
تحظر تداولها إلا بروشتة طبية،أو بتذكرة مخدرات صادرة من نقابة ألأطباء
ولم لا؟؟فلنجرب أن يفقد ألأنسان وعيه ويتحول إلى لاإنسان
يفقد القدرة على التحكم فى أفعاله،أو توجهاته نحو البشر
ممن يخالطهم،أو يتعامل معهم؟؟
وهذه المواد الدوائية فى متناول اليد يمكن طلبها من زميل،أو صديق 
حتى بالتليفون؟؟
وفى تلك ألأحوال يستيقظ ضمير ألأنسان على هيئة شخص
يمنع ويؤثم،ويبعد تلك ألأفكار الصبيانية التى قد تضعك فى مصاف من لايحمل
عقلآ يستطيع أن يميز به بين الغث والسمين
أو بين الخير والشر!!ا
لو تناولت ما طاف بذهنى وتراءى أمامى من تبريرات شيطانية
لتساويت مع فئة رصيدها من التفكير القويم صفرآ،ونصيبها
من الميزان السليم عدمآ
وتلك اللحظة التى يفيق فيها ألأنسان ليعود إلى رشده
ماأحوجنا إليها فى كثير من المواقف والتى تنتهى عادة بانتصار الشر وفقدان العقل.ا



Saturday, April 18, 2009

تهنئة واجبة






كل سنة وكلنا بخير وسلام
كل عيد ومصـــر فى أجمل عيد
يارب أدم علينا البركة والتسامح والحب

لأختى وأخويا:كل سنة وانت طيب

Thursday, April 16, 2009

فاكر أفلام القراصنة؟؟لو ماكنتش فاكر شوف الفيلم ده

العالم الذى من حولنا أو فوقنا أو تحتنا هو بالضرورة
عالم عيال فى عيال؟؟طيب ماتقولنا يافصيح تيجى إزاى؟؟
فى القرن ألأفريقى وجدت دولة تقدر تقول عليها أنها
البطة السوداء،أو الفرع الفقير بالنسبة لدول أخرى
كثيرة تقع فى نفس المكان،أو تنتسب لها فى ذات
الدرجة والتقييم،دول حصلت على ألإستقلال حديثآ
وحاولت أن تبنى نفسها ،شعوبها غلبانة،مواردها 
على قد الحال،وساستها أمخاخهم ولامؤاخذة جزمة
قديمة،فضلوا ألإهتمامات الشخصية على إهتماماتهم
ببلدهم،فتشاجروا،ودبحوا بعض ،وكانت الطبيعة
طرف آخر فى نكبة البلد فضنت عليهم بالأمطار
وتصحرت أراضيهم،وقل الغذاء،وانتشر الداء،
وعم البلاء!!ا
والغريب ياأخى أن العالم بأسره يقف فى مقعد
المتفرج على خلق الله الذين يأكلون بعضهم البعض
أو يذبحون أنفسهم خلاصآ مما يعانون من فقر 
وجهل وبلاء !!ا
تفتق ذهن أهل الصومال عن لعبة قديمة وهذه اللعبة
ليست لعبة إلكترونية أو كمبيوترية كالتى يعبث
بها أولاد البطة البيضاء والذين يتوفر تحت
إمرتهم مايشيرون إليه من مأكل أو مشرب أو 
ترويح أو ترفيه،وإنما هى لعبة قديمة عبث بها
ألأولون،وتذكرها القادمون كى يلهوا بها ولتكون
مصدرآ لإنفاقهم،أو موردآ لغذائهم،إنها لعبة
القرصنة أو البلطجة،وهى تمارس بصورة أو
بأخرى فى حياتنا اليومية،حيث يلعبها شمشون 
الجبار الذى يستضعف خلق الله ويفرض عليهم
إتاوة،أو يعبث بجيوبهم كى يستولى على 
ما يمتلكون،وقد مورست البلطجة أو القرصنة
فى سواحل الصومال ويتم فيها ألإستيلاء على
سفن الغير دونما تفرقة بين جنس أو آخر ولكن
المهم حصيلة ما يتم إستلابه،أو ألإستيلاء
عليه،ثم يتم المشهد ألأخير بالرضوخ لما
يطلبه القرصان،أو الولد الشجيع الذى يدوخ
العالم ويقطع أرزاق الناس مقابل حصوله
على مايريد،وماحدش أحسن من حد؟؟
يزعم العالم أنها قرصنة،ويتبارى ساسة العالم
من شرقه إلى غربه بالتصريحات التى تفهم
منها أن هؤلاء القراصنة سوف يتم محاربتهم
أو القضاء عليهم بتجييش الجيوش من سفن
مقاتلة رادعة،ضد القرصنة،وبغرض إستتباب
ألأمن وعدم المساس بمصالح أولاد البطة 
البيضاء؟؟
لماذا تجمعون على أنها قرصنة؟؟ولماذا 
لاتقرؤون التاريخ الكاذب الذى إستمرأ لعبة
الغش والخداع،والكذب والتزوير حيث قام
فى فترة ما من صفحاته السوداء بتفخيم وتمجيد
عمليات القرصنة،ووصفها بتوصيف ناعم،أو
بصفات ملساء تارة بأنها دفاع عن النفس
وتارة بأنها أوامر إلاهية جاءت من فوق
سبع سماوات لقتل أعدائهم،أو سبى نسائهم
أو ألإستيلاء على تجارتهم...وقد كان يتم
ذلك بمباركة زعيمهم،وقائدهم،ووصفها بالغزوات
وهى فى حقيقة ألأمر لم تعدو إلا أن تكون صورة 
صادقة لما يحدث اليوم من سلب ونهب وسرقة 
أو قرصنة؟؟
لماذا أيها التاريخ،ويامن تكتبون سطور التاريخ
تلوون الكلام،وتجملون ما يجد له فى أنفسكم
من هوى؟؟
لماذا أيها التاريخ تصف الغزو والهجوم على
الناس الآمنين والعزل تارة بأنه غزو أوإستعمار
وفى تارة أخرى تصفه بأنه فتح أو إنتصار أو تدخل
لإنقاذ البشر من حكامهم الظالمين أو المارقين؟؟
أيهما نصدق:أهو غزو أم هو فتح؟؟
أهو سرقة وهجوم وقرصنة أم هى غزوات مباركة
جاءت تعاليمها من فوق سبع سماوات؟؟
فريق من الناس قد كذب على نفسه واستمرأ
الكذب حتى صار يصدق نفسه،وأصبح الخلط لديه
أمرآ مشروعآ ومباحآ،والفريق ألآخر يفصل بين
ألإثنين ويصف الغزوات بالقرصنة ولافرق أو
تفريق فكلاهما واحد ولكن ألأهواء متباينة ومن
أجلها فلنزور ولنكذب وسنظل نكذب إلى أن 
ينقلب الكذب على الكاذب وهى النهاية المحتومة
لكل كاذب أفاق.ا

Sunday, April 12, 2009

حمادة يا....جــــــــــامد دمك شربات؟؟

وبعض القنوات الفضائية تتحلى بعرض الدراما 
الهادفة،وماأقلها وماأندرها أن توجد فى عصر
شاعت فيه الفوضى،وشاحت فيه ألأنفس!!ا
الدراما التى أتابعها هى دراما "لايت" تجعلك
تضحك بشياكة وعقل حول هدف تستطيع أن
تستشفه من سياق العمل،ولن أطيل عليك أو
أصدع لك رأسك ،أو ألف أو أدور حتى أن 
أصل إلى مايقال عنه بيت القصيد وهو عنوان
العمل الدرامى..الذى يحمل إسم "يتربى فى
عزو"،والذى يقوم ببطولته الشاب المستهتر
أو المتدلع،أو الحيلة حماده،وقد أتقن الدور 
وعايشه بجد واجتهاد حتى أنى توحدت معه
تمامآ فى كل شاردة أو واردة جاءت على 
لسانه،أو نطق بها بيانه،وخاصة مايأتى
به من أفعال تسقط عن نفسها العقل أو
التعقل،أو الحرص،أو الحفظ بشأن صحته
المتدهورة والتى نشاهده يجنى ثمار إستهتاره 
بها ليقع فى المحظور؟؟
وماهو المحظور ياحمادة والذى إستمرأت
إتيانه بمناسبة أو بدون؟؟
إنها الغيبوبة السكرية التى تأبى ألا تتركه
فتجبره أن يجنى ثمار ماتفعله به وبكل
مريض بداء السكرى!!ا
وإذا كان الحديث قد انتهى بنا ثانية إلى
مرض السكرى،فنحن مجبرين على أن
نضيف هذا الداء إلى عداد أمراض تنجم عن
السمنة؟؟نعم إنه أحد المظاهر الواضحة
والصريحة لتراكم الشحوم وزيادة الدهون فى
جسمى وجسمك،فضلآ عن المظهر المكعبر
الذى يراه الناس لنا فى أعينهم!ا
البول السكرى من الخطأ أن يوصف بالمرض
فهو ليس من نتائج ألإصابة بفيروس أو
جرثومة،على العكس فهوو يفتقر إلى هذا أو
ذاك وليسا من مسبباته،غاية مافى ألأمر 
أن سيادتك وسيادتى قد حدث لهما شوية لخبطة 
فى عملية التمثيل الغذائى للمواد الكربوئيدراتيه
فاندفع مستوى السكر بالدم فى إرتفاع أكبر من 
المنسوب العادى .ا
حين تزداد الشحوم،وتتعاظم السمنة والربربة
تحت جلد حضرتك،فالمادة المسئولة عن دخول
السكر للخلايا حيث يبدأ دورته كى ينطلق منه 
الطاقة التى نحتاجها لكافة ألأغراض،ويتباطأ 
إحساس تلك المادة ،وعلية يزداد تركيز السكر
بالدم،ويصبح دمك زى الشربات!ا
لو حرصت مسبقآ على أن تكون واد رشيق
أو شاب سمارت،ممشوق القوام وأرجوك
لاتعتبر كلمة ممشوق قاصرة على الجنس 
الناعم فقط،بل هى مظلة لكلا الجنسين،لازمة
لهما،عليهما واجب كبير نحو الحصول عليها
أو الظفر بها.ا
ويخطىء من يظن أن مرض السكرى هو مرض
عضال،لاحيلة فى درئه،أو التعايش معه فى
أمن وسلام،وأسوق مثلآ عايشته بنفسى لأحد
وزراء وزارة الصحة السابقين،وكان طبيب عظام
أصيب بمرض البول السكرى وكان حكيمآ فعلآ
فى التعامل الجيد معه،وعاش حتى وصل لسن
الثانية والتسعين،وأحد ألأبطال الرياضيين
الذين برزوا فى مجال السباحة كان سباحآ دوليآ
عبر بحر المانش،وعبر عثرة البول السكرى وتعايش
معه فى ود وسلام.ا
السمة الغالبة عند المصريين إزدياد نسبة وقوع
البول السكرى،وليست مصر فقط التى تبرز فى
ذلك،بل أن الدول الغربية التى تلتهم ألأكل السريع
والمواد الغذائية غير الصحية،تجعلها فى مقدمة
الدول التى ينتشر بها أهم نتائج السمنة وزيادة 
الوزن.ا
لعلاج البول السكرى والرجوع بالمعدلات المتعارف
عليها لنسبة السكر بالدم..الرياضة البدنية والتى
لابد وأن تتلازم جنبآ إلى جنب مع العلاج الذى يعمل
على زيادة إفراز هرمون ألأنسولين الذى يعمل بدوره
على زيادة التمثيل الغذائى السليم للمواد الكربوهيدراتيه
بقى شىء هام لابد من التنويه إليه:أن البول
السكرى يأتى فى صنفين مختلفين،أحدهما ولابد
أن يتم فيه تناول ألأنسولين الذى قد يتم الحصول
عليه من الخنازير أو قد يخلق عن طريق
الهندسة الوراثية،لبعض البكتريا
وألآخر يستجيب فيه البنكرياس والمسئول عن 
إفراز ألأنسولين بالجسم لمواد كيميائية قد 
تساعده على تنشيط إستجابته وإدرار ما يقوم
به من إفراز.ا
آخر ماأود ألأشارة إليه أن بأرضنا بعض النباتات
التى تساعد بدرجة كبيرة فى الرجوع بمستوى
السكر بالدم لمعدلاته الطبيعية،وتلك النباتات
موجودة بمنازلنا وتستخدم إستخدامآ يوميآ
ورخيصة الثمن جدآ،فياحبذا لو إبتعدنا ما
أمكننا عن الكيماويات الدوائية،وسلكنا
طريق العشبية وألأعشاب،بشرط ألا نقع
فى يد الحواة والمشعوذين الذين لايعرفون
عن مرض السكر سوى إسمه.ا 

Thursday, April 2, 2009

انا بيضة وحلوةو.......مربربة

حينما تصطبح سيادتك بالجريدة التى تعودت أن
تقرأها،وياعالم أتقرأها من الجلده للجلدة؟أم لكثرة
مشاغلك وعدم توافر الوقت عند سعادتك تكتفى
حيالله بقراءة العناوين فقط على إعتبار أن المثل
يقول خد الجواب من عنوانه،فالمظهر يدل على
المخبر..ثم تطوى الجريدة أو الجورنال،وقد تظل
تصاحبك حتى باب البيت ،أو قد يستلفها أحد
السادة الزملاء أثناء ما يقول لك:عنئذنك ياشحاتة
أقرا الجورنال إللى معاك؟؟وهذه تعتبر عادة لها
إعتبارها وألأخذ فى الحسبان بها لدى الصحف
ويعتمدون عليها فى إنتشار الصحيفة من عدمه
فيعرفون مافعله الزميل المحترم من إقتراض
الصحيفة بأنها تدخل فى عملية تعرض الصحيفة
للقراء،ويعتدون بهذا المقياس بدرجة أكبر عن العدد
الفعلى للتوزيع حيث يقولون بنسبة التعرض والتى
قد تصل من واحد إلى أكثر من الواحد ،وهى عادة
 متأصلة فى المصريين قد ترجع إلى توفير ثمن
 الصحيفة ،أو من ناحية أخرى قياس التكلفة مقابل
المنفعة التى سيحصل عليها من وراء عملية
الشراء.ا
من ألأخبار التى إسترعت إنتباهى ولم تكن واقعة
فى كفة ألأخبار التى تدخل النكد والغم والهم على
البنى آدم وقد تجعله فى موود هباب طيلة اليوم،
أو تقع فى كفة ألأخبار المفرحه أو الواعدة والتى
تجعلك إما أن تبتسم نصف ضحكة يعنى،أو تفشخ
حنكك على ألآخر ويعقب ذلك أن تتمايل أو تغنى
من فرط ألإنبساط،لم يكن الخبر يتبع هذا أو ذاك
 بل كان من النوع التقريرى  والذى يكون على
هيئة معلومة،أو معلومة تتبرع الصحيفة بنشرها
من باب الطرفة أو المساهمة فى مسح الحزن والنكد
الذى أصبح ملازمآ للسواد ألأعظم من الشعب المصرى
الكريم.ا
ماذا يقول الخبر؟؟أن المصرى بجلالة قدره يستهلك
من السكر مايعادل 32كيلو جرام سنويآ،ا
ياااااه أنا فى نظرى رقم كبير،وليس كبيرآ،أو ثقيلآ
على الدولة أو على العملة الصعبة،ولكن لأنه رقم
يتجاوز المعدلات العالمية لإستهلاك الفرد لمادة السكر
وعلى قدر علمى فالفرد ألإنجليزى يستهلك حاليآ
مايعادل 18 كيلوجرام سكر رغمآ أن الإنجليزى
مسرف فى شرب الشاى وأكل الفطائر معه والتى
تعتمد فى كلتا الحالتين على إستهلاك مادة السكر
وقد يسأل أحدهم:وماألأمر لو حدثت زيادة فى
إستهلاك السكر؟؟ماكل واحد وعلى قده؟؟إللى
معاه يشترى وإللى مامعهوش مايلزموش!!ا
متفق معك إذا كنت ترى الموضوع بعين
 إقتصادية كما قلنا ،ولكن المقلق أن السكر يعتبره
خبراء التغذية وأساتذة البيوكيمسترى بأنه أحد
ألأبيضين أللذان يجب أن يعمل الإنسان لهما
ألف حساب ولا يفتح الشباك على البحرى كما
يقولون ويستهلك منهما بدون وعى أو بدون حساب
ذلك أن أولاهما وهو السكر يتطلب الجسم منه
كمية ما كى يقوم الجهاز الهضمى بتحويله إلى
نوع من السكريات يطلق علية السكر ألأحادى
وكى لانقع فى حيص بيص نقول أن هذا السكر
ألأحادى هو سكر الجلوكوز،والذى بدوره يتحول
فورآ فى الجهاز الهضمى إلى سكر الفركتوز حيث
يبدأ رحلة طويلة كى يتحول إلى مادة يمكن للجسم
أن يستعين بها فى الحصول على السعرات الحرارية
اللازمة للجسم حيث يتحول الجلوكوز إلى طاقة تمد
الجسم باحتياجاته كى يقوم بوظائفه المختلفه.ا
أما لو زادت كمية السكر عن إحتياج الجسم،فيقوم
الجسم بتحويلها إلى دهون يتم تخزينها فى مخازن
ألأنسجة الدهنية ويومآ وراء يوم تتكاثر تلك
الخلايا،ويتغير شكل الجسم وفى مناطق معينة
أحسب أنك تعرفها جيدآ،خاصة النساء ،لتصبح
ذو شكل مكعبر،تبدأ بأن تكون ذو وزن زائد،ثم
 تنجرف رويدآ رويدآ نحو السمنة والتى تتمتع
بأن لها مجموعة من الأمراض والبلاوى يطلق
عليها إسم أمراض السمنة؟؟
هل هناك معيار كى نتقى هذا التطور الغير مرحب
به سواء للرجل أو للمرأة؟؟
قديمآ كانوا يستخدمون علاقة رياضية بسيطة للحصول
على الوزن الطبيعى أو المرغوب فيه،وكانت
 تعتمد على طرح 100من طول الفرد فينتج الوزن
المرغوب
وهى طريقة هوجاء إلى حد ما،أو تقريبية،قام بتصحيحها
العلماء واستخدموا علاقة رياضية أخرى فحواها التالى:
إذا كان وزنك فرضآ 65كيلوجرام،فقم بقسمة هذا الوزن
على مربع طولك بالمتر وليكن طولك 168سم أى 1.68متر
خارج القسمة يجب ألا يتعدى الرقم 25،وإذا زاد عن ذلك بوحدة
أو وحدتين فأنت فى فريق زائدى الوزن،أما لو
تعدى خارج القسمة الرقم 27 فأنت فى كفة السمان،أو
من يتمتعون قريبآ أو مستقبلآ بمصاحبة أمراض السمنة
ماهى أمراض السمنة،وكيف نضحك على مسبباتها أو
ألأسباب المسئولة عنها؟؟
إلى لقاء