CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, February 18, 2009

ومن ألأخبار ما قتل....؟؟؟

أصبحت جريدة الشروق هى الجريدة ألأثيرة لدى،فأنا أتصفحها من
على ألأنترنت كل صباح مع فنجان القهوة المستكوفى -على رأى
عمنا عبد المنعم مدبولى-وهى بذلك تتيح لى توفير واحد جنية من
دخلى المتواضع بعد أن جار عليه الزمن وأصبحت من كبار صغار موظفى الدولة 
مستحقى المعاشات.
وجريدة الشروق لطشت خدمة لم تسبقها إليها سوى جريدة القدس 
العربية فى إصدار طبعتها ألإلكترونية بصيغة بى.دى.إف ذات
التنسيق الجذاب،مع إفراد بوابة لمن يطلب تحميل أعداد الجريدة منذ
لحظة صدورها وحتى تاريخه.
جريدة الشروق تتغلغل فى كل النواحى التى تهم القارىء من سياسة
إلى إقتصاد إلى ثقافة وفن مرورآ بأخبار الناس المهمة بالمجتمع
 
مع ألإحتفاظ بما تيسر من النميمة أو أسرار خلق الله والتى تجد
قبولآ واسعآ لدى القارىء إذ انها تتيح له التصنت أو التلصص 
على أخبار ا لناس إللى فوق،وهكذا فجريدة الشروق من وجهة
نظرى تشفى غليلى وتجعلنى فى موود منسجم أو تستطيع أن
 
تعتبرها البلسم الذى شفانى من قراءة الجرائد النكدية -عفوآ
القومية والتى تجدها نسخة واحدة أو كما يقولون إسطامبه واحده
من نفس ألأخبار وذات ألإتجاه!!ا
اليوم الثلاثاء إسترعى إنتباهى شىء إحترت فى توصيفه،هل
يقع فى دائرة المضحكات المبكيات؟؟،أم يصنف بلا فخر فى سلة
المثل الشعبى الذى يقول بلا فخر هم يضحك وهم يبكى
 
الحقيقة هو يلعب على الونجين،فهو مضحك لدرجة تجعلك أن
تستلقى على قفاك من شدة الضحك،وفى ذات الوقت يمكنه أن
يستدر دموعك ويجعلك تبكى على حال وصلت إليها بلدنا
العزيزة بفضل من يحكمها من وزراء،أو عظماء..
الحكاية خبر يقول أن الهيئة القومية للبريد قد إستخارت الله
وأرسلت خطاب إلى شركة المايكروسوفت لتستعين بخبرتها
فى عمل بريد إلكترونى لكل مواطن؟؟وفى ذيل الخبر الذى
يكمل ليعرفك بأن البريد ألإلكترونى المقترح سيكون بالمجان.
وقد ذكرنى هذا الطرح بمبادرة السيد الدكتور أحمد نظيف وقت 
أن كان سيادته وزيرآ للإتصالات بحكومة السيد الدكتور عاطف
عبيد بأنه سيكون كمبيوتر لكل مواطن وأن ذلك ألمشروع
سيكون مساعدآ للنهوض بالشعب المصرى ومبادرة سوف تساهم 
فى حل مشاكله وخطوة نحو مزيد من رفاهيته؟؟؟
لن تكون المبادرة الثانية سوى كوبى أو نسخة مطابقة للمبادرة
ألأولى والتى ستساهم أيضآ بلا شك فى رفع المعاناة عن كاهل
المواطن المصرى  الذى لايعرف حتى ألآن إلى أين سيرميه
تيار ألأزمة العالمية والتى ستضيف حجرآ جديدآ إضافة إلى ما نحمله
على بطوننا من أحجار أو أحزمة.
سيكون حل ألأزمة بلا شك فى البريد ألإلكترونى الذى سيكون لأم محمد
أو للست بهانة أو لأم السعد أو لعلى الحمار وهم بلا شك متشوقون
لحصولهم على هدية الحكومة لمواطنيها والتى ستعمل على إنحسار
الهم وإزالة الغم.
مرحبآ بالبريد ألألكترونى المجانى لكل مواطن...ومرحبآ بأفكار
الحكومة الرشيدة...ا

No comments: