CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, February 7, 2009

ثم مرت سنة بالتمام والكمال وأصبح العدد فى عين العدو 252 مكتوب

      نعم ياسيدى تمامآ مثل ماتقول :إنه شهر فبراير الذى نعيشه
ألآن،بشحمنا ولحمنا،وهو من الشهور البطيئة فى حساب
الناس بمعنى أن حركة السوق تكون خجولة فى مثل تلك
ألأيام،هذا على مدار السنين السابقة  وفى نفس الموعد تجد
بائع الفاكهة،أو سواق التاكسى ،أو صاحب صالون حلاقة
يشكو مر الشكو من أن الحالة ناشفة أوى،أو بقالنا مدة 
ماشمناش ريحتهم؟؟وطبعآ يقصد النقود ...إلا أن الحال
فى أيامنا تلك قد إزداد ضيقآ على ضيق،وأصبح الناس
فى كابوس الضنك الشديد،على كل المستويات تواجه
بالشكوى من أن هذة ألأيام لم يقابل مثلها الناس من قبل
والحقيقة التى يعلمها ألإقتصاديون تمام العلم أن الشكوى
ليست قاصرة على أسواق مصر فقط بل هى حالة كساد 
عامة طالت القاصى والدانى من اليابان حتى السودان حيث
إنهارت أسواق المال وأفلست البنوك ،وأضربت عن
الصياح أجناس الديوك!!فلا حول ولاقوة..لملك أو حتى صعلوك
ولكن على المستوى الشخصى كان شهر فبراير يحمل فى
طياته أنين ذكرى تنبىء عن مرور حول كامل يعنى إثنى
عشر شهرآ بالتمام والكمال ومرور سنة على تلك المدونة
التى كانت ومازالت مصدرآ للنكد ألمتين أو لحرق الدم اللعين
وكيف كان ذلك يافصيح؟؟
ياسيدى أنا كخلق الله،وددت أن يكون لى صوت شبه مسموع
ولم أكن كاتبآ أو أديبآ حتى أمر على فرشة الحاج مدبولى فى
ميدان سليمان باشا،لأجد إنتاجى الغزير يخطف ألأبصار
بأغلفة مؤلفاتى...او باسماء شطحاتى؟؟؟
رغمآ أن بذرة التكوين ألأدبى كانت
مشعشعة فى نافوخى وتنبىء عن مشروع أديب..قد يبدأ
متواضعآ،أو متناهيآ فى الصغر إلا أن ألأمل معقود أن
ينمو ويكبر ليحتل مكانة ما بين ألأدباء....ا
وتضاءل ألأمل وعلى رأى من يقول :لم يأت الهوا سوا...!!ا
ورضيت أن يكون ماأكتب حبيس أدراج المكتب،أو أوهمت
نفسى بانضمامى لجمعية ألأدباء الفاشلين،أو سيئى الحظ...!!ا
فالحظ دائمآ هو الشماعة التى غالبآ بل فى كل ألأحيان ما
نتخذه الشماعة التى لاتكل أو تئن من كثرة ما يعلق بها من
سقوط أو فشل؟؟
ومن يومها وأنا أتحين بصيص أمل جديد أن أعثر على كوة
صغيرة ينفذ منها طاقة نور تستوعب ما آمنت مؤخرآ بأنه
ليس أدبآ أو فنآ بل هو يقع تحت مصنف الشخابيط،أو ما
يعرف بالفضفضة،أو القصاقيص التى تكتب فى لحظات
الفرح كما أنها ترى النور أيضآ فى فترات الألم والضيق
وألأخيرة قد يطلق عليها مذكرات،أو عبرات،أو سمها أى
شىء غير أن تكون أدب،وإذا وافقتنى على ذلك فهذا يعتبر
من سيادتك من باب ألأدب
ومن قبيل الصدفة البحتة جاء مولد تلك المدونة التى رضيت
أن تكون مطيتى أو دابتى ألتى أحملها بما يطق فى دماغى
من كلام..لاأستطيع أن أقيمه،أو أمنحه وسامآ،أو حتى من
باب الفخر والقنزحه،أن أتوهم أن جائزة نوبل ببوردها
المحترم ستشد لى تلغرافآ،أو بلغة العصر "إيميل" لتخبرنى
أننى قد وقع على ألإختيار للحصول على جائزة نوبل فى
ألآداب مكافأة لى على ماأكتب من قطوف ألأدب ؟؟؟
مجرد أوهام،وقد سبقت ألأوهام كثيرين غيرى وبدورهم
ينتظمون فى دائرة التدوين حيث تكون المدونة متنفسآ لما
  يتكبده المدون من آلام،من  واحدة موش معبراه وتتفنن فى مرمطته
 أو تقلها عليه،وموش معبراه،ولا حتى فى البانتوفلى!ا
أو ممن طالهم العذاب والتعذيب من أحبائنا وأسيادنا ....ا
وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم وعلى ودانهم...قل يارب
اليوم تحمل فى أحشائها تلك المدونة 252 موضوع،موضوع
ينطح موضوع،منهم ما هو ثقيل الدم كدم صاحبه،ومنهم
ماحصل على تقدير ما قد يكون مقبول،أو أعلى شويه
وقد يصل لإمتياز،وهذا رأى من يمنح التقدير،ولولا
إختلاف النظر ماكانت جبرت السلع،وهو مثل صحيح
يدلك على إختلاف وجهات النظر ،وأننا لم نخلق على نمط
واحد أو بتفكير واحد ،بل خلقنا أشكالآ وألوانا حتى تنتظم
الحياة ولا نكون (إسطمبة)واحدة كما يقولون.ا
ما أجده أمامى كشىء واقعى ألمسه بحواسى أو أدوات
معرفتى المتعددة،ان من يتسكع على تلك المدونة،كان قد قفز
تعداده ليتجاوز حاجز الثلاثين،مما أدخل فى روعى
أن هناك تواصلا جيدآ بينى وبين بعض الناس الذين يجدون
شيئآ ما يشدهم أن ينتظموا فى قراءة ما أشخبط على 
صفحات تلك المدونة...حتى جاءنى الطوفان الذى لاأجد 
فارقآ بينه وبين طوفان المرحوم نوح الذى أغرق كل شىء،
فأغرقنى أنا ألآخر إذ تراجع المد التصفحى للمدونة
 المأسوف على شبابها والتى تحمل عنوانآ
ينطق بالحب أو تستجدى الحب ،وليس أى حب بل حب من
 زمن فاااات،عشته وألفته،وضعف ووهن حتى
تدحدر به الحال ليطرده الحب المزيف من السوق...فسبحان
من له الدوام أيها السادة والآنسات ولاعزاء لكم أيتها السيدات..ا
ترى هل فعلآ ما أبدعه من شخابيط أو تهاجيص وأظنها
وأنا متأكد تمامآ أنها إبداع ومعاناه طلعت كلام فارغ؟؟
يعنى تهاليس فى صفحات بقلم إبليس؟؟
أو هى من باب زراعة اللفت فى أرض الزفت؟؟
أو هى تنفع فقط رواد الدائرة السنية فى أكل ألأونطة والمهلبية؟؟
ياأخى رد عليه ..قوللى الكلام ده كلام حقيقى ولا تخاريف
راجل عجوز لايجد لديه ما يقوله ؟؟؟

No comments: