CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, February 26, 2008




...وقد ضحكنا أو لهونا لما قرأنا ماجاء به ألأستاذ/حمدى رزق حول نكاح البنطال وقد أضيف إلى

ذاكرتنا شىء جديد من ضروب الزواج رغمآ عن أن بعض ألأقلام المعترضه تلقى باللوم على
مشايخ مودرن أو مشايخ دقه قديمه،يستوى ألإثنان فالمهم عندنا النتيجه وهى ألإعتراف بحمل
يمكث أربع سنين فى بطن حامل وليعترف به وينسب إلى زوج قد طال غيابه عن زوجته فترة
من الزمان قد ترقى إلى أربعة سنوات!!

ومن يبحث تاريخيآ يجد أن الصحابه وأنت تدرك قيمة الصحابه عند المسلمين وقدرهم الذى
يؤهلهم للتقديس والتعظيم وأن منهم من بشر بالجنه(؟) ولنتخذ الفاروق عمر بن الخطاب الذى قيل
أنه قد نزل فى شحصه قرآن،وأنه كان لايأتيه باطل من بين يديه أو من خلفه،وإذا أردت أن تتعمق
أكثر فى عمر فاعلم أنه صاحب العهدة العمريه حينما إحتل بيت المقدس وكتب تعهدآ يراه المسلمون
قمة العدل تجاه النصارى بينما لو قرأتها بتأنى وعلى مهل لوجدت أنها تهدر آدمية البشر،ولكن
هى لعبة يجيدها هؤلاء حيث يقلبون ألأبيض أسودآ أو يحولون ألأسود أبيضآ؟؟
ولاتنسى أيضآ أن الفاروق هو الذى حدث غزو مصر القبطيه فى عهده،بقيادة إبن أبيه وأعنى إبن
العاص الذى كان الناس يعيرونه بنسبه وأصله وفصله حتى الصحابة أنفسهم كانوا يتندرون بهذا
الشأن ومنهم عثمان بن عفان..هذا الرجل الذى إستعمر مصر وأحتلها تحت دعوى تحريرها من
ربقة الرومان،ولم يثبت على ألإطلاق أن استنجد أهل مصر بأية من الجيران ،وإذا كان ألأمر كذلك
جدلآ فمن المنطق أن يتم ألإستدعاء أو ألإجاره لشعب مسيحى كالأحباش أو للجيران الشماليين
وليس لمن يعيشون فى بلاد الرمال ويعرفون بالأجلاف!!
تقول إحدى الروايات والتى جاءت فى كثير من الكتب مدعمة بأسماء من روى أو حدث وقال بأن
رجلآ جاء إلى عمر بن الخطاب فقال:ياأمير المؤمنين إنى غبت عن إمرأتى سنتين فجئت وهى حبلى
،فشاور عمر الناس فى رجمها،فقال معاذ بن جبل:ياأمير المؤمنين إن كان لك عليها من سبيل فليس لك
على مافى بطنها سبيل،فاتركها حتى تضع،فتركها فوضعت.وقد خرجت تتبناه فعرف الرجل الشبه
وقال :إبنى ورب الكعبه،قال عمر:عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر.......
أى أن قطب الإسلام وخليفة نبى الإسلام قد منح المولود فترة حمل لزوج غائب مدتها سنتين؟؟

وتتقاطر الروايات من مختلف الجهات مدعمة برواية محققه وأسانيد مبرهنه على تقبل مثل هذه
ألأحوال فلقد روى "الضحاك" وضعتنى أمى وقد حملت فى بطنها سنتين،فولد تنى أمى وقد خرجت سنى(؟)
ويذكر عن مالك أنه قد حمل به فى بطن أمه سنتين(؟)،وقيل تلات سنين،وكذاك يروى أن محمد
بن عجلان مكث فى بطن أمه ثلاث سنين،وقال عباد بن العوام ولدت لنا جاره لأربع سنين(؟؟؟)
ولنتصفح آراء الفقهاء وأصحاب المذاهب التى يتقلدها المسلمون لتكون هاديآ ودليلآ لهم يهتدون بهم
فى شئون حياتهم وما يعرض لهم من مسائل،لنجد أن هناك إختلافآ بين علماء المسلمين فعن إبن جريح
عن جميله بنت سعد عن عائشه والتى قال فيها نبى الإسلام(خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء)
أنها قالت:يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل،ذكره الدارقطنى،وقالت جميله بنت
سعد-أخت عبيد بن سعد-،وعن الليث بن سعد إن أكثره ثلاث سنين(لاحظ أن المده قد إزدادت ولم تنقص)
أما الإمام الشافعى فقد إزداد وازداد حتى قال بأن مدة الحمل من الممكن أن تكون أربعآ من السنين؟؟
أما مولانا وسيدنا مالك وهو الآخر أحد أصحاب مذهب من المذاهب الفقهيه ألأربعه أن من الممكن أن
اكون فترة الحمل خمس سنين..ولا أستطيع وأنا أزج بشخصى إلا أن أقلد الشيخ محمد حسان وهو يلقى
إلى الناس دهشته من شىء ما ليقول:يأاللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟
للإختصار دون التطويل أو ألإسهاب نقول أن المسلمين ألأوائل لايجدون أمرآ إدا فى إعتبار مدة الحمل
تزيد أو تزداد إلى أكثر من تسعة أشهر


ما قلناه سابقآ تعارض ولم يتطابق مع ألآراء العلميه والتى تبيح إطالة مدة الحمل للمرأه إلى مالا يتجاوز

العشرة أشهر وذلك لذبول وإنزواء المشيمه التى يتغذى عليها الطفل طيلة فترة الحمل وهى الصلة الوجيده
بين الطفل والأم فى التغذيه وبعد تلك الفتره تذبل ولا يستطيع الطفل أن يتلقى الغذاء فيموت بداخل بطن ألأم.


ولنا لقاء لنرى ماذا حدث المحدثون وأدلول بدلوهم فى أمر هام مثل هذا ألأمر ولماذا يقدمون تلك الفتاوى؟؟
أهو للحفاظ على مواريث وحقوق؟؟أم لأن هناك شيئآ ما دفين ولا يريدون أن يظهر على السطح لأن فيه
نكد وهم كبيرين للإسلام والمسلمين ونبى ألإسلام؟؟؟
هذا ما سنحاول إماطة اللثام عليه قريبآ جدآ...واوعى تغير المحطه






No comments: