CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, February 19, 2008



إجتمع وزراء ألإعلام العرب منذ أيام تحت تأثيروضغط كل من السعوديه والشقيقه الكبرى مصــــر

كى يضعوا ميثاق شرف للفضائيات ،وقيل ماقيل من أن هذا الميثاق إنما هو وجه مزيف لعملة
وجهها ألحقيقى هو المنع وقصف ألأقلام لكل ماهو حر أو تعبير عن الرأى،وأن ذلك إنما يعنى
إنحسارآ لحرية الرأى وقصفآ للأقلام النزيهه أو الآراء الحره!!
وتدور ألآن الهمهمات أن الميثاق ألأولى بالرعايه ومنحه وقتآ أكبر نحو الفحص والتمحيص
هو ميثاق يخص التدوين على جناح الفضاء ألإنترنتى إذا جاز هذا التعبير أو التوصيف؟؟
ذلك أن على صدر المدونات تسكب ألألفاظ وتنشر الصور التى قد تمس الحاكم أو القائم بالأمر
من قريب أو بعيد بالنقد أو عدم ألإستحسان فى أمر من ألأمور التى قد تكون مثارآ لأن يلوكه
الرأى العام بالنقد والذى قد يتجاوز النقد والتساؤل إلى الجرح أو التجريح،وقد كانت تجربه منذ
شهور مضت فى مصرنا العزيزه حيث إصطبغت تلك المدونات جميعها بالتنبؤ الكاذب
لوفاة أكبر رأس فى مصر ونسج القصص الخياليه عن مسلسل إنتقال السلطه من زيد إلى عمرو

ومقصدى اليوم قد يتطابق إلى حد كبير مع ما كتبه أستاذنا /صلاح الدين محسن..وهو كاتب
مطرود من جنة مصر لإختلاف فى وجهات النظر أو إتباع خط قد تم تأويله على أنه خط
علمانى تارة وتارة أخرى أنه إتجاه كفر بواح وصريح نحو إزدراء الأديان،وألأخير فضفاض
ومطاط قد يبدأ بالألف وقد ينتقل منها إلى الياء ..فيتم التكفير وإلقاء اللوم والتعذير حتى ندخل
فى متاهات الإستتابه والعوده صاغرين مذلولين نبدى الندم ونتجرع ألألم عما بدر منا فى حق
الدين وأننا نعلن توبتنا وندمنا على ماصدر منا فى حق الغنم كما تقول أم كلثوم
ألأستاذ صلاح فى مقال له أول أمس فى موقع "مركز الدراسات وألأبحاث العلماني فى العالم العربى"
وهو مركز محترم جدآ يؤمه كتاب لهم وزنهم ومفكرون لهم قدرهم فى شتى المجالات التى تنتسب
للتنوير أو التحرير من ظلمة الجهل أو التخلص من أفيون العقول!!
فى مقاله يتحدث عن أن المدونات قد إستأثر منها كل ماهو منتسب للدين حيث تدبج المقالات
التى تكون للدين بصلة نسب ليتهافت على التعليق فيها كثر بينما المواضيع ألأخرى التى قد
تتناول أدق ألأمور أو أخص ألخصائص فى حياتنا،أو فى شئوننا لاتلقى بالآ أو يلتصق بها إهتمامآ
ويضرب بعض ألأمثله منها ماسترعى إهتمامه واستحوذ على إعجابه ماكتبه أحد ألأطباء
فى جوف مدونته من أن الأرض ستنقلب عليها المياه من بحار أو محيطات لتتآكل المساحه
اليابسه وأعتقد أن ذلك قد يكون مرده بالقطع لظاهرة ألإحتباس الحرارى التى ينجم عنها إرتفاع
مضطرد وحثيث فى درجات الحراره المناخيه للأرض قاطبة مما يتولد عنه بدوره ذوبان الجليد
وليرتفع منسوب المياه ولنطال ألأرض بالغمر أو ألغرق ثم أخيرآ تتناقص اليابسه ...ثم ماذا؟؟
أرى أن تعمل عقلك معى لتتخيل ماسوف يحدث وأظنك لاتجد حاجة أن تستعين بما يقوله أولى
العلم أو علماء البيئه من كوارث محققه أو أخطار محدقه بالكوكب الضعيف...ألأرض
ويمضى أستاذنا/صلاح محسن ليقول أن الطبيب صاحب المقال فى المدونة الغراء ذات الحظ القليل
وستعرف بعد برهة لماذا هى ذات حظ خجول..أو قليل..إذ أن من تناول ألأمر بالنقاش أو وجد لديه
القدره على التعليق فى هذا ألأمر الكارثى كانوا إتنين..ولم يقل لنا الكاتب هل كانوا من جنس الرجال
أم كانوا من الجنس الأنثوى،أو ربما وأغلب الظن كانوا من الجنس الحائر..أو الثالث؟؟يعلم الله الحقيقه
ويعلم كذلك أننا أقوام لا نلقى بالآ لتلك ألأمور التى لاتمسنا مسآ مباشرآ بل لما له قدسية فى حياتنا
حتى غدا تابوهآ مقدسآ لايجب أن يمس من قريب أو من بعيد..أهمها وأقدسها..الدين الذى
أصبح الحديث فيه زادنا اليومى ومعيننا الذى لاينضب فهو قدس ألأقداس الذى يجب ألا يمس
،ولو تجرأ أحد من الكفره بالسؤال أو النقاش فى شىء هجموا عليه كالأشاوس أو كالسباع الجائعه
ليكفروه أو ليسفهوه ثم ليدعون عليه بالهزيمه هو وقبيله الذى ينتمى إليه..
ولن ألقى بالآ لهؤلاء الذين تآكلت عقولهم أو تضاءلت ألبابهم وسأطرح السؤال تلو السؤال..
والمسأله فى أعقاب أخرى مما لايطيقون أن يتناولها أحد لقدسيتها أو لأنها خارج حلبة التفكير
أو إستحالة مناقشتها لأنها من ألأمور المعلومه من الدين بالضروره..
ويخطىء من يظن أن هناك أمورآ غير قابله للمناقشه أو أن يتم تناولها بالبحث والتدقيق
حتى أجلها وأعظمها شأنآ مما لايطيقونه أن يتم تناوله فى دائرة البحث أو التحليل..
الذات ألإلهيه أو ألأنبياء ..الذين جعلوا منهم قدسآ يتساوى مع قدسية الرب..ويضعونه فى مرتبة
واحده معه تعظيمآ لهم وأن يقوموا بوصفهم أنهم أسياد وأشراف هذا الخلق البشرى؟؟؟
كيف يستطرد بعضهم ليقول أن أحد ألأنبياء قد خلق الرب له تلك الكره ألأرضيه بمن عليها
من أخضر أو يابس أو حيوان أو نبات إرضاءآ لهذا النبى ..سيد البشريه؟؟؟!!ياللحماقة
وياللسفه..وياللقماءة الفكريه التى تسلب البشر عقولهم ليتساوا فى فكرهم وعقلهم مع العجماوات
ولن يضيرنى شىء أو يلتصق بى بذىء قول ردآ أو إستهجانآ لما سوف أطرحه من مناقشات
أو تساؤلات تحت دعوى الحميه الدينيه أو النعره المقدسيه..فإلى لقاء

No comments: