CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, February 15, 2008



خلال أربعة أيام فقط تقاطرت المناسبات وتوافدت ألأحداث لتجعلنا فى زحمة من أمرنا
أو لانجد مساحة زمنيه لإلتقاط أنفسنا من ثقاطر تلك الأحداث.
سيدى زويل
يوم ألأربعاء وعلى قناة "دريم" كان الأستاذ الدكتور "أحمـد زويل" كعادته شامخآ وفى
إقتران مع تواضع شديد،كان الملتقى الثقافى بدار ألأوبرا بالأسكندريه والتى حظيت
كشقيقتها القاهريه بأن تحتضن ذلك الصالون الثقافى الذى كان نجمه "زويـــــل" الكيميائى
قاطف نوبل العالميه وهى تقع ضمن جوائز عالميه ولكنها تتميز عنها بأنها أشهرها وأقيمها
على الإطلاق...ولسنا فى مجال التعريف بنوبل ولكن فى مجال الحديث عن عصير فكر
حامل نوبل الذى إختار لموضوع الصالون المستقبليات خلال خمسين سنه قادمه،فى مجالات
متعدده مثل البيئه،والصحه،والطاقه...وكان تنبؤآ عقلانيا محايدآ ليس بالمتفائل أو بالمتشائم
بل كان قراءة بعين العالم المحايـد الذى لايكون للتحيز عنده من نصيب حين يتناول بالبحث أو
الفحص مسألة ما يأمل أن يجد لها من حلول تسعد بها البشريه أو تضع عن طريقها نهاية
لآلامها التى تؤرقها ولاتجد لها من نهايه
الشىء الذى إسترعى إنتباهى تلك اللمسه العابره لمرض العواجيز..وهو الزهايمر الذى
أكد بل أعاد التأكيد المسبق بأنه واقع لامحاله لمن تخطى أرذل العمر،بدءآ من السبعين
حتى التسعين من عمرهم المديد..حيث تزداد فرصة الإصابه أو أن يكون الفرد رجلآ أم إمرأه
من زبائن هذا المرض الذى يحرمك من التعرف على أقرب المقربين إليك أو ألإستدلال
عليهم،وقد كنت أحد طرفى حديث مع أحد هؤلاء الذين كانت لهم مكانة إجتماعيه فى عالم
الدواء كبيره ومرموقه،وهو يتحدث معى ولا يتذكر إسم دواء يتوازى فى معرفته وأبسط
ألأشياء التى نمر بها فى حياتنا اليوميه!!كان إسم الدواء "ألأموكسيسيللين" الذى أجهد نفسه
نحو تذكره ولم يفلح؟؟وكان الحزن وألأسف يشملنى وأنا أتحدث معه
فى الماضى كنا نتعلق بأهداب بعض العناصر التى نتوهم أنها تكون العامل المؤثر نحو
وقوع المرض مثل عنصر ألألومنيوم وصدرت تحذيرات متعدده ترفض إستخدام ألألومنيوم
فى أغراضنا اليوميه من أوانى أو قدور للطبخ أو ألإستعمال المنزلى..ولكن ألعالم الجليل
كان حديثه فى هذا الشأن مختصرآ ومفيدآ حيث أرجع السبب إلى تكوين نوع من أنواع
البروتينات بالمخ يكون مسئولآ عن التراخى فى التوصيل العصبونى بخلايا الذاكره بالمخ
ومن ثم فوجهة البحث قد تحددت أو شبه ذلك فى منع تكوين هذا البروتين أو اللعب بالجزيء
الكيميائى ليكون غير قادر على إحداث ما يعانيه ألإنسان
فى مجال الطاقه كان حديثه مؤثرآ ومن طرف خفى أننا لانقوم بالإستغلال ألأمثل لمصادر
الطاقه المتوافره لدينا مثل الطاقه الشمسيه والتى تعتبر من العناصر الواعده نحو التحرر
من أزمة الطاقه التى سنكون على مشارف عصرها شئنا أم لم نشأ؟؟
لم يكن الدكتور"زويل" بمنأى عن مشاكلنا أو همومنا،وهذه صفة العالم الحق الذى لايتوجه
بجهوده أو مجهوداته نحو العلم النظرى الذى يدفن بين دفتى كتاب يتقادم بمرور الومن
ولكن العالم الحق الذى يلقى بمبادره لحل مشاكل المجتمع لتزداد الرفاهيه وتتقلص المشاكل

وهكذا عشت أمسية كانت كل حواسى مشحوذه نحو نجم ألأمسيه،ياريت تتكرر مثل تلك ألأمسيات

يوم الحب
نحن بين ثنايا هذا اليوم وهو يوم الحب نقول لبعضنا فيه كل عيد حب وإنت بخير وسلام،وكل عيد حب وإنت طيب..
إلى آخر كلمات رقيقه أرجو ألا تكون تكراريه أو روتينيه دون العمل بها أو ألإحساس بمضمونها
أرسلت رساله لشخص أحترمه وأقدره رغم أن التواصل بينى وبينه يتم عبر الفضاء
من خلال البريد ألإلكترونى فقط ولكنى أشعر بالحب نحوه وبالأحترام الشديد لشخصه
وأرجو فى عيد الحب القادم أن يزداد حبى له وأن يتصف إتصالى به بالنماء والتكاثر
لكل من أعرف من "أجندا حمرا" إلى "حب مصر" إلى "روميو" الذى يؤلمنى كثيرآ
بآهاته وتأوهات الحزينه والملتاعه...كل سنه ياروميو وأنت سعيد ومبتهج أكثر من ذلك
ونشترك معك فى تجرع البهجه والسعاده،ولك أن ترى من يلتف حولك يبادر بالسؤال
أو يتمنى لك السعاده والحب وراحة البال
بعض الناس الذين لم يتذكرونى..رغمآ عن صلة القربى والحميميه (نظريآ)بيننا
أقول لهم...كل عام وقلوبكم نقيه وقد تخلصت مما يشوبها من عوالق تجعلكم فى تيه أو شرود
كل سنه وأنتم فى حب لافى كره أو بغض......

3 comments:

PATIENT OF THE GAYS said...

صباح الخير والحب والنقاء
تحياتى لك
اسمح لى انى اقول عنك انك شخصيه رقيقه وحساسه ولك اسلوب جميل فى السرد وهذا نابع من ما سبق واخبرتك به انك رقيق وحساس . متشكر لك اوى على تعليقك على مدونتى ولكن لى تعليق بسيط عليه انا لما اقترحت ان نتناقش عن المثليه كان قصدى ان نفتح حوار عن المعاناه التى يتكبدها المثليين من رفض من الاهل والدين والمجتمع والاصدقاء وايضا معاناتهم مع من يحبونهم. واضيف ايضا اليك انى لست مثليا ولكن اعترف بوجودهم وبمعاناتهم واغلب اصدقائى مثليين ومن خلال خبراتى معهم ومع اخرين اعتقد انه اصبح لدى مايؤهلنى لان امسح عنهم بعض مايعانوه. الا يكفى مثلا ان تستمع لاحدهم ويبثك نجواه ، الا تكفى كلمه طيبه او ربته على الكتف لاحدهم يملؤه الاسى.
تحياتى الك مره ثانيه وشكرا على لطفك وانسانيتك وعجبنى اوى كلامك عن الزهايمروربنا يعافينا جميعا.

romeo said...

رغم انتظارى الطويل لعبارات التهنئم بعيد الحب من شخصكم الكريم
الا انى سعدت ان اكون انا اول من يهنئل بعيد الحب
متمنيا لك كل الحب والسعادة
تحياتى
روميو

Anonymous said...

ربنا يجعل كل ايامك حب و سعاده يالووف و انشاء اله التواصل دايما يكون موجود بينا ياجميل