CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, February 12, 2011

ياأمة ضحكت من جهلها ألأمم

ويسألنى صديقى وإن كنت قد خلعت عليه لقب الرفيق سابقآ
ولكنه لقب فضفاض قد يؤذى صاحبه ويجعله فى مصاف 
المغضوب عليهم أو المنفر منهم فهو يضعه فى سلة 
الشيوعيين،أو من كان يطلق عليهم فى سابق العصر والأوان
الكفرة الذين لايملكون لهم دينآ أو أنهم -وصدقنى فيما أقول
أو أعنى-أنهم من قوم لوط،فهم يهجرون النساء لأنهم يهيمون
شغفآ بالرجال؟؟وماهى إلا ألآلة الجهنمية التى كانت التوجهات
ألأخرى تبثها ليل نهار ليبتعد الشباب عن هؤلاء أو يقترب من
هؤلاء فهو أتون لايهدأ،أو حرب لاتنتهى ...!ا
وقد بدأنا أيام تلك الثورة بمقالات التزلف وشعارات الولاء فمنها
من أقسم أنها حركة الجيش المباركة،ومنهم من أقسم وعظم
أنها جاءت بمباركة السماء فهم جند الله فى أرضه الذين أرسلهم
أو فوضهم لمحو الظلمة وإعادة الحق إلى ذويه،ومنهم من وصفهم
بالأحدى عشر كوكبآ ولا يعقل-والحديث لمن روى أو قال-أنه ليس
من قبيل الصدفة أو ضربة من ضربات الحظ أن يكون عددهم 
إحدى عشر فهؤلاء هم إمتداد لأخوة يوسف مباركين مؤمنين
لن يخذلهم الله أبدا؟؟
ولا تعجب ياصديقى فنحن من قال فينا الشاعر الذى كان إحساسه
صادقآ حين رمانا بالجهل حين قال:ياأمة ضحكت من جلها ألأمم؟؟
وهل كان المتنبى يستقرأ المستقبل أو بلغة العامة يضرب الودع
حين تجرأ وقال الحقيقة التى لازمتنا بعد ذلك من العهود العديد
ومن السنين طولا؟؟
إنخرطت الثلة فى تحقيق المبادئ الستة التى جعلوها هدفآ أمامهم
وحاولوا أن تنقلب مصر من بلد زراعى إلى نقيضه الصناعى
وأنشئت المصانع التى التصق بها إسم النصــــــــــر تيمنآ به
أو إستشرافآ له فمدينة جديدة فى الصحراء تسمى مدينة نصــــــــر
ومصنع للجرافيت يدعى كذلك،وفابريقة لصناعة المواسير الصلب
ولوازمها يلتصق به ذات المسمى وغيره كثير وكثير ،وقد كان
مهندس الصناعة المصرية الفتية الدكتور عزيز صدقى يعمل فى
صمت وأناة على أمل أن يقفز بمصر من زراعتها العتيدة إلى
صناعتها الحديثة..يامسهل يارب
ثم قفز إلى حياتنا شعار تلاه شعار ثم تكأكأ عليه آخر ولكن كان
ألأقوى وألأعم هو أهل الثقة أفضل من أهل الخبرة!!ا مما أعطى 
للثقة باعآ طويلآ كان على أثره أن بدأ ألإنهيار واستشرى
السوس فى جسد تلك ألأمة فكانت بداية العفن أو بداية النهاية
ومن آثار تلك ألأفضلية فى مجال القوات المسلحة أن الثقة
كانت فيمن كان غير أهل لها فضاعت القوات المسلحة بعتادها
وعددها فى ست ساعات واسمح لى أن أهمس فى أذنك بأن
مصر كلها قد ضاعت فى غمضة عين ولم يتبق منها سوى
أهل الثقة فلا حول ولاقوة ؟؟
وذهب قائد وجاء قائد ليرث إرثآ تنوء به العصبة ونجح فى
ألأخذ بالثأر من العصابة الرابضه فى قلب الشرق السعيد
لتكون شوكة فى ظهر قاطنى الشرق من عرب أو أجلاف
وهم بذلك يكونون جسمآ غريبآ أو دخيلآ لابد من مثبطات 
لمناعة هذا الشرق المنكوب كى يتحمل هذا الجسم الغريب
والذى تبدو آثاره فى المناوشات المستمرة السنوية أو الشهرية
أو اليومية بين أبناء العمومة الواحدة فهم ساميون ونحن 
كذلك ولكننا لانطيقهم ولا يطيقوننا وأحسب أن ذلك قد حدث 
امتدادآ لثأر قديم وقعت أحداثه فى المدينة المنورة وإن كنت
أفضل أن ألقبها باسمها القديم وهو يثرب حفاظآ على ألإرث 
وتخليدآ للتاريخ..فقد أباد اليهود نبى ألأسلام محمد ليكون هو
الملك ألأوحد فى تلك الديار وجريآ على عهده فمن يرفع
عقيرته أو يقول لا فهو مرفوض وهو مخالف لشرع الله
وتجب عليه ما قاله محمد من شريعة أو أحكام من قتالهم
أو إبادتهم وقد حدث بالفعل؟؟
الثأر قديم ولن ينتهى ونحن اليوم نجنى ثمار مافعلت يامحمد
سامحك الله!!ا
وكان السادات مراوغآ زئبقيآ فى حركاته متلونآ فى سكناته 
ففعل مالم يقل أو يدعى فقفز من اليسار إلى اليمين أو إن
شئت فمن الشرق بتحالفاته إلى الغرب بنظرياته التى لاتخرج
عن المنفعة أو المصلحة بما يعود عليه بالنفع والخير..وإن شئت
فطز فى مصــــر وتبآ لمن يغرد خارج سرب الغرب أو بصريح
القول أن يرفع عقيرته ليقول لا...ا
ثم حدث ماحدث من حادثة المنصة وهو أمر لابد أن نتوقف عنده 
لندلى بدلونا فيه وهو مانراه من وجهة نظر شخصية عسى أن
ننجح فيما نقصده أو نبغيه

No comments: