CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, February 11, 2011

أهى ثورة أم هوجة أم إنقلاب

وهل تسمح  بأن تلقى على مسامعى قدرآ مما حدث؟؟
سيتبادر إلى ذهنى أن رفيقى سيكون بطبائع ألأمور
شغوفآ بما وقع فى الخامس والعشرين من تشرين ثان
على أرض القاهرة وفى أكبر ميادينها بل هو أكبر ميادين
القارة السمراء،ولكنه استدركنى بتصحيح واجب حتى 
لاتجرفنى وطنية أو يمتلكنى حماس فأقول بل وأفيض
فى القول وأحسب أننى لن أكون مغردآ خارج السرب
أو أكون منفردآ فى عزفى لأصف الثورة مثلما سيصفها
غيرى سواء أكان بدافع الوطنية أم يكون بدافع ركوب 
الموجة أو محاولة قضم ماتيسر من الكعكة التى أحسب 
أن العديد سيتناولها بنفاق أو أن يحلف لك بطلاق أو
بعتاق أنه كان الباعث ألأول لتلك الثورة وأن لولاه ما
اكتسبت مصر تلك المكاسب فهو المحرك ألأول،وهو الشمعة
التى احترقت لتضيئ للوطن،وستسمع مايجعلك تضحك
حتى تستلقى على قفاك ولن أقسم لك أن هذا سيحدث
بل سأتركه للأيام التى ستكون فيصلآ بينى وبينك ولتثبت
لك أنى على حق؟؟
رفيقى كان يهدف للثورة الأم التى بزغت فورتها فى القرن
الماضى عام 52 حيث حدث إنقلاب عسكرى لشرذمة من
العسكر كان زعيمهم برتبة بكباشى وانخرط فى زمرتهم
من كان برتبة الصاغ(الرائد فيما بعد)وقد جمعهم هدف نبيل
كان همهم الشاغل هموم الوطن مما كان بها من سوءات
فى الحكم تضافرت سلطة رأس المال معه ليصبح كل شيئ
ذو قيمة بالمال..وزير بالمال،رئيس وزراء بالمال..مثله
مثل البيكيا التى لها ثمن وسعر..الفكرة نبيلة والعمل كان
بطوليآ ولكن كان ينقصه الهدف الذى يتمحور حوله هذا
النفر الذى لم يجد ورقة لديه يسكب عليها مبدأ،أو فكرة
تكون له مرشدآ،أو هاديآ للعمل ،يقول أحدهم وهو يتشدق
بملئ فاهه أنهم لم يكونوا ذوى أيديولوجية أو مذهب وأنه
حال سفره لمقابلة النخبة التى كانت تحكم مصر فى
ألأسكندرية إقترض حقيبة من أحد زملائه ووضع بها كمية من
قصاصات الصحف كى يوهم من يقابله أنه يحمل فى جعبته
الكثير؟؟
وذرآ للرماد فى العيون فقد استلهم القوم ثلة من المبادئ
كان مجموعها ستة قيل أنها ستكون فى مواجهتهم وأقسموا
أن يكون شاغلهم الشاغل تحقيق تلك المبادئ..وقد انفرط عقد
التصريحات التى بدأها كبيرهم أو كما كانوا يدعون أنه
الواجهه التى وقع عليها ألأختيار ليتحدث باسمهم نظرآ
لمقامه بين أبناء جلدتهم فهو جنرال (لواء) وهو كبيرهم
سنآ فجمع بين هيبة العمر وعلو المقام...ا
كانت البداية ألأمل أو بارقة ألأمل التى ستولد على يديهم
ومن تخفيض لثمن رغيف الخبز الذى كان خمسة مليمات 
إلى التعهد بأنه سيكون أقل من ذلك ،وكذلك كان لاحقآ
عليه إبان الحديث عن مشروع السد العالى أن ثمن كيلو الكهرباء
سينخفض إلى واحد مليم؟؟؟؟
إنها رفع المعاناه يارفيقى أو أن يعيش القوم فى هناءة ودعة
وأن الإرتقاء بمستوى معيشة المواطن هو همهم الشاغل
وأهمس فى أذنك يارفيقى أنه قد توالت السنون وخبت الوعود
أو قل تلاشت فأصبح الشغل الشاغل للنخبة الحاكمة أن
يتخيروا أفخم القصور وأعلاها شأنآ لتليق بمقامهم السامى فضلآ 
عن استباحة المقتنيات الملكية التى آلت إليهم بمنطق أو إن شئت
فهو لامنطق مؤداه أنهم قد حلوا أو استحلوا لأنفسهم ماتركه
الملك أو عائلته المالكة؟؟
ولقد فاجأنى رفيقى بسؤال بدت منه رائحة المكر أو الخبث
وهل كانت سنوات حكم هؤلاء الرفاق كالحة على الدوام؟؟
الجواب بلا  فهناك من يقول أن لكل قاعدة شواذ فالقاعدة
كانت الفقر وتهرء الحكم إلا من سنة أو أخرى وبالتحديد
عام 65 الذى شهدنا فيه بعضآ من رغد العيش أو سهولة 
الحياه فالعجلة بها كانت تسير بسهولة ويسر ثم قفزت 
زوبعة الجهل العسكرى وأهمس فى أذنك ياصديقى أن
قائد الجيش كان من أصدقاء الكيف ولعلك تعرف أن
الكيف هو المخدرات وهى ماأدمنه قائد الجيش فتراقصت
ألأوهام أما ناظريه فأقسم على رقبته أن يلقن العدو درسآ
لاينساه وأن يمحوه من الوجود؟؟فانقلب السحر على الساحر
مما أضاف لقاموس حياتنا مفردآ جديدآ وهو النكـــــــسة
التى كانت بلغة الشارع فضيحة بجلاجل أو إن شئت
فهو السم الذى تجرعناه سويآ على أمل أن نجتاز تلك
المحنة وكان فعلآ العبور الذى اجتاز الشاطئ الغربى
للشاطئ الشرقى من قناة السويس..ا
ثم تغير الحاكم وجاء رفيق النضال ليعلن أنه يسير على
الدرب نفسه وقد كان كاذبآ منافقآ ومن حسن الحظ أنه كان
يكذب على الموتى فقد توجه بالتحية وابداء الولاء لسلفه 
البكباشى الذى رحل عن دنيانا فى عام 70 .!ا
ومن سيئ إلى أسوأ فالسوس قد نخر فى الجسد وتكالب
البلاء علينا ليصبح المصرى بين قطبى الرحى من فقر وجهل
ومرض واستشرى الفساد ونما التطرف الدينى بين ربوع
هذا الشعب باسم الأســـــــــلام وأعتقد أن ألإســــــــــــلام منه
شبه برئ وللمرة الثانية ينقلب السحر على الساحر فيقتل الحاكم
بيد ألإســـــــــــــــلاميين ،ولاتعجب يارفيقى فالقتل عملة رائجة
بين المسلمين وكيف لا وقد كان قائدهم ومعلمهم ونبيهم
لايطيق أن يسمع بيتآ من الشعر يهجوه فيه من اختلف معه
فى الرأى أو أبدى تهكمآ أو عدم ارتياح لما جاء به من وهم
أو هراء فيشير بقتله ؟؟ببساطة هكذا؟؟ولا تنسى يارفيقى 
أن الناس على دين ملوكهم فمابالك بنبيهم؟؟
وتبع حاكم البلاد المقتول حاكم آخر...فكيف كان الحال؟؟وإلى أى
مآل؟؟

No comments: