CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, March 23, 2011


ورأيته مقبلآ على بشغف ولهفة رغمآ أنى لم أنقطع عن لقائه 
سوى أيام قليلة العدد إلا أنه والشهادة لله كانت أيامآ ســــــاخنة
ومازالت ملتهبة بعد أن اختارت أن ترفع من درجة حرارتها لأكثر
من درجات تجعلك فى أتون ملتهب قد بل هى الحقيقة المرة تجعلك
مشلول التفكير أو عاجزآ عن التدبير فيما يعرض لك من أمور قد
تنتهى بك إلى حزن قاطع وتخجل أن تقودك إلى حبر وسرور؟
أول مابادرنى هو عتاب موجه إلى شخصى بأنى قد انقطعت عن
التدوين وهو يعلم تمام العلم أنى عاشق ولهان له وكثيرآ ما
همست له بل صارحته أمام أصدقاء كثر بأن التدوين يمنحنى
راحة ويفرغ مافى صدرى من شحنات عاطفية لأوصلها إلى من
أتعشم وأرجو بل وأتمنى أن يقرأها ويفهم القصد منها أو ألأرب 
الذى قصدته منها وكثيرآ ماكان يأخذ على هذا الصديق أنى أتجاوز
سقف المسموح وكنت أضحك معه قائلآ:ياقرد هايسخطوك يعنى
هايسخطوك إيه؟؟غزال؟؟؟
وإن كنت فى أحايين أخرى أستسمح أسيادنا وتيجان رؤوسنا أن
يكون كلامى خفيفآ على مسامعهم سواء أكانوا من زبانية جهنم،
أو كانوا ممن أعطوا الحق كل الحق لأنفسهم بأنهم ظل الله فى 
أرضه لهم أن يلقوا بقسم التكفير يمنة ويسرة ماشاءوا أو تنتهى
ألأمور بإقامة الدعاوى فى ساحة المحاكم على المسلمين الذين 
يرفعون عقيرتهم ليقولوا لالالا لما يقال من وكلاء الرب فى الأرض
ويحكم عليهم بالغرامة المالية ،أو الكفر العقائدى ،أو التفريق بين
المرء وزوجه؟؟
أحمد الله على كونى غير مسلم فعقيدتى فى تضارب مع مايعتقدون
وإيمانى فى تضاد مع مايؤمنون وأشهد أنى لاأكن لتصرفاتهم 
أدنى احترام وأن أفعالهم همجية تمنحهم امتدادآ طبيعيآ لما كان
يحدث فى القرون الوسطى من نصب محاكم التفتيش أو حرق 
من يقول لا،أو إعدام من يتفوه بلالا على خازوق!!ا
ثم وجدته يهمس فى أذنى ويتلفت يمنة ويسرة ليصب  فى أذنى 
سؤالآ لم أتوقعه ...إنت متوقع إيه؟؟إنت شايف إن نظام الحكم
إللى جاى هايكون إسلامى زى إيران؟؟والسعودية؟؟وطايفة 
حماس؟؟والأخوة فى أفغانستان؟؟
ياللمصيبة الكبرى ؟؟لقد بدأ العد التنازلى فعلآ لاستيلاء ألأخوان
المتأسلمون على السلطة فى مصر...ومن الدلائل ما يمنح هذا 
التوقع مصداقية كبرى تجعلنا نوقن بدخولنا النفق المظلم الذى
قاست من رطوبته ومائه الآسن وعفونته الجزائر ونعمت بلهيبه
ايران...ولو سمحت لى فلسوف أذكرك بكتاب يعد ألأول الذى قرأته
فى حياتى وكان للأستاذ تحت عنوان(إيران فوق بركان)وماأشبه
الليلة بالبارحة فايران تغلى وبها حمى لم تجد ماتستعين به
للشفاء منه..بل تصر على أن تسترسل فى عدم الإبتعاد عن مصدر
العدوى الذى أصابها وجعل السوس ينخر فى جسدها ومازالت 
تتوهم أن الدواء هو ألإستمرارية العرجاء فى النظام ألإسلامى
الكسيح الذى حقآ أقل مايوصف بأنه أحد أضلاع محور الشر فى 
العالم؟؟
هب الشباب بثورة كنت أتمناها وكنت أنت ياصديقى تبغاها،وكان
ألآخر يحلم بقيامها واشتداد عودها،كان إحساسآ يغلى فى الصدور
أو قدرآ كاتمآ لايجد لبخاره مخرج وماكان يعطل تلك الثورة أن تقوم
إلا جلد هذا الشعب وصلابة عوده وإيثاره الصبر على أن يظهر
الضجر حتى جاءت أحداث كانت القشة التى قصمت ظهر البعير
وحدث بالفعل.....ثورة سمها ماشئت:ثورة شباب،ثورة تكنولوجيا 
نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين،ثورة
إلتحام قوى الشعب تحت مظلة ميدان التحرير؟؟
ولن أنهى فصلى هذا إلا ببداية حديث ألأستاذ للفنان عمرو واكد الذى
كان يؤدى دور المذيع وأداه برداءة شديدة لم تستطع أن تخطف 
بريق ألأستاذ وحديثه الشيق الذى لخص موقف مصر الحالى فى
بضعة كلمات قال فيها:
نحن ألآن نمثل رجلآ استطاع أن يشد الرحال ويذهب إلى القمر،
وبعد هبوطه على القمر تراءى له أن يطلب شىئآ كان يمثل له
صعوبة فى المنال...فألهمه تفكيره أن يطلب كيلو كباب؟؟؟
أبعد كل هذا الشقاء ووصوله إلى القمر فى رحلة أقل ماتوصف 
بأنها رحلة العذاب تطلب كيلو كباب؟؟؟أهى ضآلة أم هى ضحالة؟؟
ألإجابة عندك أنت ياصديقى

No comments: