CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, February 4, 2011

هل هذه من أخلاق القرية؟؟

من المفترض أن الكاتب يتوجه عادة للقارئ فى مستهل حديثه 
كى تكون فاتحة القول حتى تحدث استجابة ما أو تواصل ما ولكن
أستسمحك أن أبدأ الحديث بالتوجه للقوة الخفية التى نتوجه إليها 
عادة فى السراء والضراء،لطلب الخير أو لدرء الشر،أما الخير فهو 
المراد وهو ألأرب،وأما الشر فهو محيط بنا يلفنا أو يشملنا يحدق 
من حولنا ويبيت فى بيوتنا أو إن شئت فهو يتربص بنا ويفرد
أذرعته حولنا؟؟
ماذا حدث؟؟ هل نضبت من عقولنا مبادئ وأخلاق القرية التى لازمتنا
سنينآ طويلة بحيث أضحت من خصائص الشخصية المصرية والتى
أصبحت ملازمة لنا نعرف بها ونتحدد من خلالها؟؟
وبغض النظر عن صحة موقف كلا الفريقين المتناحرين وأقولها
وقلبى يعتصره ألألم ودموعى تقترب أن تملأ المآقى مما يحدث أو
يقع،فما يتشدق به من فريق أشبال مصر الذى استطاع أن يحدث هزة
فى وجدان تلك ألأمة من ضرورة رحيل رئيس الجمهورية وهم على 
حق فيما يطلبون من خلخلة نظام آسن لم يحقق لهم ثمة تطور أو 
نفع ما يلمسونه أو يحسون به،أو من عضونة نظام تقوم على التربح
واستغلال الشعب،إلا أنه إحقاقآ للحق لاينبغى أن نهدر كرامة الكبير،
أو على الجانب ألآخر أن نستقوى على الصغير فهى معادلة متوازنة
يجب أن تتساوى أطرافها أو جناحيها فلا أستسيغ أن نكتب على
لافتة فى الطريق العام أن يسقط (......) مما أفاء الله به على أراذل
الناس أن يلصقوه برمز أو رئيس مازال حتى ألآن قائدآ لتلك ألأمة
ويحمل على كاهله إلى جانب بعض ألأخطاء الكثير مما يقع فى
ميزان حسناته عسكريآ أو مدنيآ؟؟؟
لماذا ننسى الحسن ونتذكر السيئ؟؟
هل نكران الجميل أصبح خاصية من خصائص الشخصية المصرية
والتى أفرزها الفيس بووك،أو السيد تويتر؟؟
هل هى خاصية تضاف لما اكتسبناه من جراء ألإحتكاك بالآخر؟؟
لاأنكر أن الإحتكاك تتولد عنه حرارة لها ما يجعلها فى حكم المطلوب
أو يقع فى باب ألأمانى..كثقافة تواكب العصر وكحضارة تتماشى 
مع القرن..أما أن نكتسب منهم سيئة نقوم على تدعيمها كتلك التى
نشاهدها ألآن فلا وألف لا...ولك الله يامصر 
يحضرنى الآن شيخ القرية الذى كان لايكل ولا يمل أن يذكر الناس
فى رواية الزوجة الثانية (أن أطيعوا الله ورسوله وأولى ألأمر
منكم)،هل فهمت الدرس يا.......صديقى الشاب؟؟

No comments: