CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, March 2, 2010

الجنون ألوان..أخفها دمآ ووطأة جنون الشراء

بعض الناس تقف أمامه لتنطق بملامح الدهشة،أو تستخدم فاهك
لتعبر عن الإستغراب ..فقد تلاحظ أن هذا الشخص وحينما يلازمك
فى قضاء حاجة لتسوق أو ابتياع أنه يبحث ويجد فى البحث عن
أشياء لاتتمتع أبدآ بقدر من ألإهتمام أو أنها تندرج تحت الحاجات
الضرورية أو ألأشياء اللزومية فى حياتنا اليومية.فأنا حينما أنزل
إلى السوق وعن غير قصد أو تدبير أجد الفول يخبطنى فى أم رأسى
معلنآ أولوياته فى عملية التسوق ،أو العدس وهما من ألأشياء التى
تتمتع بدرجة عالية من ضرورات الضروريات،وعليهما يتم إعتمادنا
ألأول وألأخير فى أن نقيم عليهما أودنا،وذلك بعد أن ارتفعت أسعار 
اللحوم من جاموس أو أسماك أو أرانب أو دواجن لنبتعد عنها بقوة
أسعارها رغمآ عن أننا نطمئن أنفسنا كثيرآ وبحجة أن هذه المواد
البروتينية هى من مفسدات الصحة العامة وكل ماأقللنا من تناولها
نزداد صحة وعافية؟؟طيب ليه زمان لم تلازمنا ألأمراض أو العلل
رغمآ عن إدماننا للحوم والدواجن؟؟العلم عند الله
ومن دائرة الفول والعدس أرى صديقى الذى أرافقه فى الموسكى
لايبحث إلا عن تي شيرتات لونها أحمر ولايشترى عددآ قليلآ
منها بل يصل عدد مايشتريه إلى نصف دستة ،بينما إحدى قريباتى
تبحث بجدية عن إيشاربات ..وتشترى على عكس صديقنا بالدستة
ولافرق بين نصف دستة أو دستة كاملة فالكل يتبع دستة ألأشرار
أما صديقى ألآخر فلا يكاد ينتهى من شراء أكله وأكل عياله إلا 
وتراه يبحث عن محلات الساعات حيث ولا بد من شراء ساعة
بحيث أكاد أجزم أنه يتوفر لديه العديد من الساعات ولاأدرى 
أيختلف الوقت فى إحداها عن ألأخرى؟؟إلا إذا كان صديقنا يبحث
فى نظرية حديثة تجب ماأفرزه عقل البرت آينشتين من تفسير
للزمن وهل يتغير بتغير المكان؟؟
هذه ألألوان من عجائب الشراء تندرج تحت مسمى جنون الشراء 
الذى ماأن يتمكن من الفرد  حتى يصبح عبدآ أسيرآ لعادة تعود عليه
بالفقر وتسبغ عليه صفة السفه مالم يكن من ورائها فائدة أو مغنم.
قليل من الناس من يوجه إهتماماته للشراء المفيد ويسبقه تخطيط 
ودراسة ومن ثم يتعاظم مايجنيه من وراء عملية الشراء وإلا نقع فى
دائرة الإيشاربات أو فى مصيدة الساعات.ا

No comments: