CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, October 25, 2010

آسف.....النمرة غلط

وعلى طريقة كل واجرى لم أتمكن من أن أتواصل مع
الصغيرة العزيزة والتى يبدو أنها إما أن تعيش فى
كهف ككهف سورة الكهف ألإسلامية،فلم تعد تعى مما
يجرى من حولها شيئآ،أو أنها تعلم وتقرأ وتدير مفتاح
التلفاز ،وأعتقد أنها ممن يصيحون بصوت جهورى أو
بكلام حنجورى أن أغلقوا بوابة الشيطان فهذا الصندوق
إنما هو من مساوئ التكنولوجيا وتبآ لمن صنعه أو قد
اصطنعه،فهو من المدسوسات على أمتنا الرشيدة،التى
نعتها رب العباد بكونها خير أمة أخرجت للناس؟؟
ونترك هذا إلى أن نلتحم بذاك،وهو بيت القصيد لنا اليوم
فأنا أشفق على صغيرتنا من تقوقعها واختيارها أن تعيش
فى قمقم ألأصولية أو أن تحيا فى عباءة السلفية التى
تؤثم كل مايرد مصاحبآ نسيم الغرب،أو قارئآ لآدابه و
أدبياته،ولنترك ألأدب أو قلة ألأدب لنشاهد عصير العلوم
الذى جادت به عقول هؤلاء المفكرين العلماء حيث
بحثوا طويلآ ياصغيرتى فى أمر هؤلاء الخارجين على
القانون المتعارف عليه لدى المجتمع (الفاضل)،والذى
يؤثم كل عمل لايسير على وتيرة مايفعله الرجال مع
جنس النساء وغالبآ مايتم حال إطفاء ألأنوار وافتراس
الذكر للأنثى بالقهر تارة ،أو بالمراوغة تارة أخرى
والتودد مرة،والكذب مرة أخرى حتى ترضى أو تتوهم
أنها قد صدقت ما قيل لها من كلام أو حديث،ثم لاتلبث
أن تجد الكلام قد تميع وأصبح هلامآ ولاتجد سوى ظهر
الغضنفر ولاتسمع سوى نشازآ موسيئيآ وليس موسيقيآ
أستغفر الله،وهذا هو الرجل حيث نال ما قد حلم به فى
وقت قد قصر أو قد طال فهذه هى نهاية لعبة ممجوجة
تحدث بين الذكر وألأنثى!!ا
ولعلمك ياصغيرتى يحدث وبنفس المحتوى وبذات
ألأسلوب ما حدث بين الذكر والأنثى ولكن هذه المرة بين
أنثى وأنثى،أو بين ذكر و(ذكر)حيث تتكرر قواعد اللعبة
من غزل،وإعجاب،وكلمات معسولة تنضح بالحب والإعجاب
تكون نهايتها الرجوع إلى وضع نشاهده لدى ولادة طفل وهو
ينزل من بطن أمه عاريآ،لاتستره رداءات،أو كوموفلاشات
بل أن هذا العرى يجعله يرجع إلى طبيعته،ولا يملك رتوشآ
أو ماكياجآ يجعله متجملآ،أو متعددآ بصورة زائفة غير
حقيقية...مالفرق ياصغيرتى بين وضع ووضع؟؟كلاهما
يؤدى إلى استقرار نفسى،أو هدوء جسدى طالما كان باعثآ
 للرجل أو المرأة مثيرآ للقلق ناضحآ بالتهيج؟؟
ماذا قالت العقول الغربية؟؟
أنه لايوجد مرض باثولوجى يتم حشره فى كتب الباثولوجيا
اسمه الشذوذ الجنسى أو المثلية الجنسية؟؟
وعليه فمن باب أولى فلايوجد عقار أو دواء يتم
تعاطيه بقصد أن يبرأ الإنسان سواء أكان أنثى أم ذكر مما
يتشدق به هؤلاء من أن المثلية الجنسية داء ولابد لأن
يتعاطى من (ابتلى) به من الدواء؟؟أى دواء ؟؟
ذهب فريق من المتحذلقين بأنه لامناص من تعاطى جرعات
من الهرمونات؟؟ليتم تعادل مابتلى به هؤلاء المغضوب
عليهم من الرب؟؟
وهناك من تحذلق بطريق آخر واختار العلاج السيكولوجى
ظنآ منهم أن السبب هو نفسى بحت ويجب أن يخضع(تخضع)المثلية
أو المثلى للتحليل النفسى الذى قد يكشف عن أسباب تلك
المصيبة التى ابتلى بها الفريق المثلى؟؟
وقد كان الرد سريعآ ومفحمآ من قبل الأطباء النفسيين بأن
المثلية ليست بالمرض الذى يخضع لقائمة ألأمراض النفسية
ويستلزم أن يمارس ألأخصائى النفسى دورآ نحو إجتثاثه ممن
يصابون به!!ا
السبب ياصغيرتى موزع بين هؤلاء وهؤلاء،ولم يتم تحديد
سبب جذرى مسئول عن المثلية الجنسية،وأذكرك بما تم
سياقه لك سابقآ وقد كان حقيقيآ لطفل لم يتجاوز السادسة
إكتشف شيئآ بداخله لم يفهم أو يتوصل لسبر أغواره،ولكنه
موجود،وكائن،وله آثاره ونتائجه...أليس كذلك؟؟
وبمرور الزمن وبالتوازى مع ما يتلقاه المثلى من مضايقات
أو إستهبالات من أفراد المجتمع الذى ورث عقله الفطرى و
المكتسب أيضآ أن المثلية نجس،أن المثلية شر،أن المثلية
خطية؟؟تجده قد أصبح متعايشآ مع الإتجاة الجنسى الذى
امتلكه دونما قهر أو سوط؟؟وقد أصبح إشباع حاسته
الجنسية طبيعيآ إذا تمت الممارسة الجسدية بين اثنين
متماثلين جنسيآ،أنثى وأخرى،أو ذكر و(ذكر) وهذا هو
الطبيعى لدى تلك الفئة..أتصدقيننى أم ستعيدين الكرة
مرة ومرة لتقولى لى..عيب ياراجل على شيبتك..ده
المفروض تمسك المصحف وتقرا فيه وتستغفر ربنا
على اللى عملته وأغضبته؟؟
ياصغيرتى..ياوكيلة الرب على ظهر البسيطة،نحن (نقترف)حقنا
الطبيعى فى الحياة بصورة مخالفة لكم،وليس هناك تعارض بين
وهذا الفعل،فالحب المثلى هو لون من ألوان الحب،ولم يحرم
الرب أن نحب..حتى لو كان الحب بين امرأة وأخرى أو بين
رجل ورجل...بقى شئ آخر هو أنى لاأدين لهذا المصحف
أو أستقى منه تعاليمى الدينية...عفوآ النمرة غلط

No comments: