CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, October 2, 2010

ومازلنا فى حضرة الهر محمد

شرفنى الهر محمد فى الصيدلية وقد كان مقدمه متزامنآ مع وجود مدير المستشفى
وكان يدعى الدكتور محموود طوسون زعزوع ،ذلك هو مديرالمستشفى أو كما كان لساننا يقول له ياحكيمباشى؟حيث كان فى مروره المعتاد ليتفقد أحوال الرعية،أقصد الضبط والربط فى المستشفى،إذ كانت الممرضات فى حالة تسيب مستديمة خاصة مع أطباء ألإمتياز الذين يسيل لعابهم من أول نظرة حال التقائهم بواحدة من أفراد الجنس الناعم؟؟ولاأخفى عليك أننى كنت خارج المنافسة أو تستطيع أن تقول أننى ماليش فى الصنف!!ا
بينى وبينك كنت كلما سمعت من أحدهم عن مغامرة من النوع الثقيل مع إحداهن كنت أنزوى بينى وبين نفسى لأطلق العنان لتساؤلات  متعددة:لماذا يوجد صنفان من البشر؟أحدهما يطلق عليه الجنس السوى،والآخر يعرف بالجنس الشاذ،أو جنس الشواذ؟؟وكنت قد انتهيت إلى أن هذه الفروق إنما هى فروق نسبية أو إختلافات وضعية عن طريق بنى البشر حيث لم يرق لهم أن يكون بين ظهورهم من يتوق إلى مصاحبة،أو مداعبة ابناء جنسه وقد تمتد تلك المداعبة إلى مداعبة ولكن بوسائل أخرى يعرفها سدنة الجنس الشاذ،وخبراء الممارسات الممجوجة!ا
كان أمامى سى محمد،بشحمه ولحمه وعلى الرغم من تولد إحساس ما لدى بعدم ألإرتياح،أو شئ غير القبول بينى وبينه
إلا أننى أحسنت استقباله ومددت له يدى لتصافحه إشهارآ لحسن النية أو عنوانآ للجلوس معآ فى ألفة وسلام.ا
كان لابد أن يكون الصمت عنوانآ لبداية الجلسة على الرغم من ضوضاء أو شئ من قبيل الغثاء تحدثه الممرضات لطلب الدواء المكتوب من قبل ألأطباء خاصة فى القسم الداخلى،وقد كان لابد من قطع هذا الصمت بمبادرة منى كانت بدايتها تقديم الشكر والإمتنان للظروف التى جعلت من الهر محمد ضيفآ على وعلى المستشفى عامة،الهر محمد فى حيص بيص ،الراجل يبدو عليه فى موقف حرج،لايعرف من أين يبدأ،إلا أنى أخذت زمام المبادرة واستللت الحديث عن حادثة كانت فى ديروط أصلها وفصلها لاتعنيك أو تغريك أن تبحث عنها أو عن جذورها ولكنها كانت ذات أصول تتعلق بالشرف أو الخيانة الزوجية؟؟
ووجدت الهر محمد يبادرنى القول بانه فعلآ الحرمة لو ماكانتش مرضية فى دارها تسيب من مربطها وتدور على حل شعرها!!ا
ثم تقاطرت علامات الأستفهام ماذا،كيف،أين،من،لماذا...وكلها تحاول أن تضيف علامة ما تجلى غموضآ بدأنا به الحديث حتى نصل إلى المختصر المفيد.ا
قال لى أنا بصراحة جاى علشان أعرض عليك مشكلة،وكان الجواب الطبيعى منى خير يارب:ا
قال على استحياء ووجهه فى ألأرض:أصل يادكتور أنا فجأة لجيت ضهرى مفكوك...ا
؟؟؟؟؟؟؟
حاولت أن استوضح معنى الكلام..بطريقة أو بأخرى فاتضح أن الضهر المفكوك فى لغة أهل الصعيد تعنى ملمحآ من ملامح العنة لدى الرجال..وهى الطامة الكبرى أو خراب البيوت المستعجل،والذى تكون عواقبه من أوخم العواقب ونتائجه من أسوأ النتائج!ا
فى تلك الفترة وهى فترة منتصف الستينات من القرن المنصرم كانت العنة فى مجملها ترجع أصولها فى 90%من الحالات إلى العامل السيكولوجى أو النفسى ،أما العامل العضوى فكانت نسبة مساهمته ضئيلة خاصة فى سن الشباب أو السن الصغير.ا
ومع تقاطر ألأسئلة حول الإشتباه فى الإصابة بمرض البول السكرى الذى فى أغلب الحالات يكون عاملآ قويا فى حدوث مثل هذا العرض،توصلت إلى أن الأمر برمته راجع إلى الحالة النفسية لسى محمد ليس إلا،وقد فتح الله على ببعض الكلمات المطمئنة أو التى تزيل ولو قدرآ يسيرآ مما لدى الهر المحترم
كان من الواجب أن نأخذ رأى أخصائى الأمراض التناسلية والقيام بالكشف الروتينى لاستبعاد أية شوائب عضوية وحصر الأسباب فى الجانب الآخر وهو الجانب النفسى

No comments: