CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, October 19, 2010

أرجو منك الصبر حتى تقرئى ما وددت أن أرد به على رسالتك

صغيرتى العزيزة وكيلة الرب على ظهر البسيطة أخذتها
الحمية وانتفخت أوداجها وأقشعر بدنها والسبب هو تجرؤ
واحد من الناس على الفضيلة،والقوانين ألأخلاقية،وعدم
السير فى ركب اغلبية المجتمع فى ممارسة اللعبة الجنسية
طبقآ للقواعد المتبعة،أو المبادئ السائدة والتى يجب ألا يتم
الحياد عنها قيد أنملة إنطلاقآ من عدة تابوهات يجب ألا يقترب
من قدسيتها أو تمس مبادئها والتى أتى بها من طق فى أم رأسه
بأنه مبعوث العناية ألألاهية(الهية)وأن ألألتزام بها هو لخير
البشرية،ولانتظام حال البرية؟؟
ولكن دعك ياصغيرتى مما يلبسك من تابوهات،أو تعاليم أتى بها
دين من هنا أو هناك ونحاول أن نستكشف أسباب وليس سببآ
واحدآ لكونى مثليآ،أو لكون صديقتى سحاقية؟؟
أستحلفك بأعز ماتملكين أن تفسرى لى لماذا يسعى طفل فى
السادسة لمرافقة رفيق له فى ذات المرحلة الدراسية ويحدث
له من ألأحاسيس ما يجعله ينتبه وبجديه لهذا الرفيق أو
الزميل؟؟ليس من قبيل الصدفة أن يسعى ألأول للمس ألآخر،أو
التحدث معه وقد كانت مواضيع يتم اختراقها منهم سويآ بحيث
تجبرك على الضحك،أو تجعلك تصدرين عليهما حكمآ بالهامشية
أو الصبيانية،أو اللا موضوعية،إلا أن القصد كان من وراء ذلك
هو الأستمتاع قدر الممكن بالحديث إلى ألآخر،واحتساء شعور
ما لك ماشئتى أن تطلقي عليه من المسميات ما عن لك مثل
شعور باللذة،أو إحساس بالمتعة،أو رغبة تتنامى يومآ بعد
يوم بما يعرف بإدمان التلاقى،أو تكرار المصاحبة!!ا
حدث بالفعل مع طفل لم يكن فى حل أن يقوم بتقييم أو توصيف
بعض ألأحاسيس اللذيذة التى كان لها ألإسهام ألأكبر فى أن يذهب
للمدرسة فى الصف ألأول من المدرسة الحكومية التى كان
ملتحقآ بها مبكرآ كى يقتنص ماأمكن من مساحات الزمن التى
ود لو أنها تتوقف عند حد اللقاء وألا تزحف عقارب الساعة
كى تعلن دقاتها الثامنة صباحآ متزامنة مع دقات ناقوس يصلصل
فى زهو وكبرياء معلنآ بدء يوم جديد؟؟
هل لك من القدرة التحليلية،أو ألإمكانات التفسيرية مايجعلك فى
موقف يعرض سببآ واحدآ لأن يصر هذا ألأول على أن يجلس
بجوار هذا ألآخر،وأن يفتعل من ألأسباب مايجعل مدرس الفصل
أو كما كان يطلق عليه فى أيامنا بالأفندى أو الخوجة،متعاطفآ مع
مطلبه ويجلسه بجوار هذا ألآخر والذى كان من توافيق القدر
أن يكون إسمه أيضآ جــــورج؟؟
لم يستطع هذا الطفل أن يلقى من ألأسباب ما يفسر له تلك
ألأحاسيس التى يشعر بها وأصبحت تلازمه كزاد يومى،ولكنه لذيذ
لايجد غضاضة أو يلبسه خجل أن يطلب منه المزيد أو أن يأتى
القدر منه كل يوم بجديد؟؟
هذه بداية ما يحدث لصنف من الناس شاء له القدر دون تدخل
من زيد،أو باشارة من عمرو أن إفعل ولاتفعل،ولكنها كانت تتم
بتلقائية شديدة،دونما تدبيرأو ترتيب لتعلن مولد حدث مثلى
غالبآ ما يكون البطل فيه مناصفة بين اثنين يتوزعا البطولة
فى متعة وإثارة وذلك بعد أن يكونا قد عبا من شئ قد يكون
مثيرآ أو يقوم بدور الإستثارة.ا
ألأمر متروك لك ياصغيرتى فى التحليل والتفسير،ولكن أرى
من الواجب أن ألقى أيضآ بدلوى فيما أعرض أو أقول:ا
هذا أمر لاناقة لنا فيه ولا جمل فقد يأتى قسرآ وبدون إنذار
ليجد المرء نفسه منضويآ تحت لواء المثلية،أو متعضونآ
فى جماعة منبوذة ينفر منها القاصى والدانى إذا ماشاء
القدر أن يلتقى أحدآ من تلك الجماعة وهو معذور كل العذر
إذ أنه ومنذ المهد وأثناء رضاعته جرعة اللبن من ثدى
أمه أتوهم أن هذا اللبن كان ممتزجآ بجرعة قوية من
الكره والنفور لتلك المخلوقات التى على غير مثال أو
من يدعون بالمثليين!!ا
أرجوكى لاتأخذى منى موقف المعادى حين أؤكد لك بل
أجزم وأقولها وأنا مستريح الضمير...وأظنك تتساءلين
وهل لكم ضمائر مثلنا يامن يلفظكم الناس كالشفاه التى
تلفظ نواة البلح؟؟
أقول لكى أنها تكاد أن تكون جينات متوارثة فى مثل تلك
الحالة الصبيانية كانت هى الوازع نحو الإندفاع لإتمام
مشروع صداقة مثلية بين إثنين .ا
ويجرنا هذا الأعتقاد إلى انتفاء الصفة المكتسبة فى إحداث
تلك الظاهرة حيث أن تلك السن المبكرة لاتتيح لثمة عامل
بيئى أو إجتماعى أن يكون مسئولآ مسئولية كاملة عن بزوغ
المثلية،أو ألإنخراط فى فلكها!!ا
هذه حالة من حالات متعددة تكون المسئولية فيها موزعة
على عدد من العوامل بذل العلماء(فى الغرب)جهدآ جهيدآ نحو
سبر أغوارها ومحاولة الرجوع إلى أصول المثلية ،ولكن لماذا
كانوا علماء من الغرب ولم يكن لعالم من الشرق السعيد ثمة
دور سواء أكان دورآ إيجابيآ،أم كان دورآ يتصف بالسلبية
نحو إماطة اللثام عن ظاهرة أقل ماتوصف بأنها قديمة قدم
التاريخ،تسير فى توازى مع أقدم مهنة فى التاريخ أيضآ ألا
وهى مهنة البغاء التى لازمت الجنس البشرى منذ أن خطا
على ظهر تلك البسيطة حتى يومنا هذا؟؟
لم تكن المثلية شيئآ مستهجنآ لدى اليونانيين،بل كان ألأمر
مباحآ،مرحبآ به خاصة ممن يقودون الفكر ويتزعمون الفلسفة
لديهم أمثال سقراط،وأفلاطون؟؟
وما دمنا قد طرنا من مصر أم العجائب إلى اليونان بلد الحكمة
والفلسفة يجب أن نلتقط أنفاسآ لنكمل ما وددنا أن نمضى فيه
مستقبلآ

No comments: