CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, January 7, 2009

هل هو حقآ عيد؟؟؟

تعال معى لنتذكر ما نطق به حسن نصر الله،قائد حزب الله
اللبنانى،وقد تصور بان عنتريته التى إستعرضها على خلق الله
سوف تزيد من رصيد الولاء،أو تؤيد ما يبثه من نداء حول
شد ألأزر لحزب الله،مما جعله يخطف جنودآ لإسرائيل ظنآ
منه أن ذلك سيعمل على كسر شوكتها أو العمل على إذلالها
وقد جاءت الرياح بما لاتشتهى السفن،فقد كان رد الفعل
قاسمآ للظهر،لايلوى على شىء،فقد دكت ألأراضى اللبنانية
تمامآ،وتحولت إلى دمار شامل،ووقف حسن نصر الله الذى
ظن أن الحرب قد أنهيت لصالحه،أن سماحته لو كان يعلم ما
ستقوم به إسرائيل من دمار للبنان بتلك الكيفية،ما كان قد أقدم
على خطف أو حرق أو خرق للحدود بينه وبين إسرائيل؟؟
لعلها زلة لسان ياسماحة الشيخ أن تأمر من يأتمرون بك
أن يعيثوا فى ألأرض فسادآ،لتدمر دولة أو تستباح حرماتها
ولعل التاريخ يعيد صورآ حزينة من الماضى ولم يمر سوى
أقل من ثلاث سنوات على المغامرة الطائشة لحسن نصر
الله،لتكررها "حمـــــاس" المنظمة ألإسلامية التى تنسلخ من
عباءة "ألأخوان المتأسلمون" الذين تصور لهم همومهم
وأهواءهم أنهم ظل الله فى أرضه،وأنه لابد وأن تكون هناك
حكومة إسلامية؟؟؟تتشكل فى كل البلاد التى تدين بالدين ألأسلامى
رغمآ من أن ألأسلام لم يكن وقت أن جاء دين ودولة،بل جاء
ليكون مشرعآ لتعاليم دينية عقائدية فقط،أما أن يكون قد جاء ليحدد
نوع الحكم،سواء أكان ديموقراطيآ،أم كان شموليآ،أو رئاسيآ
كان أم جمهوريآ،فلم يلتزم الأسلام بتحديد ذلك أو يشير إليه من
قريب أو من بعيد تاركآ نوع ونظام الحكم للمسلمين دون
التعلق بالدين أو ألأسلام!!
ولقد أكد على ذلك الشيخ "على عبد الرازق فى كتابه الشهير
ألأسلام وأصول الحكم والذى كوفىء عليه بإشهاره كافرآ
وخارجآ على الملة ممن جعلوا أنفسهم خدامآ وعبيدآ للحاكم
الذى تتوق نفسه وترغب مشاعره فى أن يتسلح برجال الدين
مؤزرآ بهم مدعومآ منهم؟؟؟
لابد فى كل مقام أن نرجع بأنفسنا نحو تجارب تمت فى الماضى
تواقة لفرض الحكومة ألأسلامية فى أقطار شاء ت ألأقدار
أن تكون ساحة للتناحر وبركة للدماء ممن آلوا على أنفسهم
أن يرفضوا مبادىء هؤلاء المتأسلمين الذين على شاكلتهم
طالبان،وحماس فقد جعلوا من كانوا تحت قبضتهم أذلة ممتهنين
وماكان ذلك إلا لرغبة ألأسلاميين فى أن يستقلوا بالحكم
أولآ،ثم ثانيآ،ثم ثالثآ؟؟؟
فى يوم العيد لاأجد نفسى تواقة لأن تنضم إلى من يفرح أو
يبتهج أو يتصور-مجرد تصور-أن اليوم يوم عيد ...
العيد الحقيقى أن تزاح الغمة عن هذة البقعة الحزينة وتعود
لها الفرحة ويلبسها صوت العقل وتعيش فى أمان وسلام

2 comments:

cry angel said...

عنتر من قبيلة العناتر

لا عليك أخي فقد أكتشفنا زيف كلامه الفارغ من العمل الحقيقي

اتمنى ان اجد كل ما هو مبدع بمدونتك المبدعه

love said...

الصديق الذى يضن علينا بأن ندلف لمملكته الملائكية


تحياتى
لاأظن أن السيد حسن نصر الله هو حالة وحيدة،أو ظاهرة فريدة فى البقعة العربية،فكل العناترة ينتمون لذات القطيع،وكل المهللين المتشدقين يتبعون ذاتالفصيل ولاحول ولاقوة ؟؟؟
إنهم لايحسنون سوى قرض الشعر،أو يبدعون الشجب وغليظ القول،أما أن يتحركوا بتخطيط يتوسل بالعقل أو يستخدم الفكر فهذا ضرب من المحال...
إنها ألأمة الجاهلة الجهولة
سعدت بالتواصل معك