CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, October 21, 2007

الست كان إسمها...البعكـوكه




على قمر النيل أو"النيل سات" محطه فضائيه وأعذرنى حين أقول محطه لأن ما لصق بآذاننا من قديم الزمان
هو كلمة "محطه" للراديو فنقول محطة إذاعة القاهره أو محطة إذاعة لندن أما الموضه اليوم فنقول قناة مثل قناة دريم الفضائيه،أو قناة الحقيقه..ومن فضلك أن تزيد من عندياتك كلمة المره لأنها قناه المراره أبسط وصف يمكن أن يلتصق بها أو يخلع عليها،ماعلينا :المهم توجد قناه إسمها قناة"المرح "وهى تسعى لإشاعة البهجه والمرح بين مستقبليها،هكذا تقول رسالتها إلى المتلقين،ولكن بينى وبينك المرح الذى يأتى من وراءها أعتبره مرح موديل 1900 إذ أن ما يكتب على الشاشه من قفشات أو نكات هى بالضروره ذات هويه خليجيه التى يلزم لها موتور يقوم بزغزغتك بقوة دفع قدرها مائة حصان كى تبتسم وليس أن تضحك!!ا
شىء آخر أقوله لك ولا تقوله لحد:المصريون ملوك النكته ومبدعيها لسبب بسيط هو خفة دمهم
الذى لم يورد على أحد،نحن أبناء النكته وملوك القفشه..طبعنا كده،أو تقدر تقول عندنا جين
إسمه جين النكته أو كروموسوم القفشه؟؟
أعتبر مثل هذا اللون مساهمة ممن يقوم على تلك القناه الفضائيه نحو تغيير الموود الكئيب الذى أصبح يغلف أدمغة الناس ويشملهم،أو حالة الحزن والطهقان التى تلبسهم ،إلى موود إنبساطى يجعلنا فى حالة من ألأرتخاء النفسى دون الشد العصبى الذى لازمنا وإستحكم فينا من زمن فات ولقد خطر على بالى أن يقوم أحدهم بإصدار جريده أو جورنال يكون القصد منه رفع مستوى الموود لدى الناس ويجعلهم يصابون بحاله من الإبتسامه على أقل تقدير ناهيك عن الضحك الذى أصبح توافره أو إنغماسنا فيه أمرآ عزيزآ إن لم يكن مستحيلآ؟؟!ا أعتقد أم جورنال مثل هذا سيكون له قراؤه ومريديه..وسيكون مشروعآ مربحآ لكثرة التوزيع لديه ، ولقد مر على خاطرى جورنال كان يسمى بال"البعكوكه" وهذا هو إسمه الذى كان مشهورآ به بين كل الناس التى كانت تنتظر صدوره ألأسبوعى فى يوم السبت وبمبلغ قدره قرشان،لتقرأ فيه نكات كان لها القدره العجيبه على إنتزاع الضحك من شفاهنا ،بل من أعماقنا؟؟ على ماأتذكر ان الذى كان يقوم بمهمة ألإصدار لتلك الجريده هو ألأستاذ/عبد الله أحمد عبد الله،أو "ميكى ماوس" وهو ألأسم الحركى الذى كان يعرف به من خلال الوسط الفنى،وكان شكله فى حد ذاته شكلآ كاريكاتوريآ..ولا تعجب فهى خلقة ربنا،أى أن شكله وكتابته كانت تميل إلى النوع الفكاهى لتزيل الغمه ولتضحك ألأمه!!ا،أما شخصيات تلك الجريده الفكاهيه فكانت أسماؤها تضحك الواحد لحظة سماعها،مثل الست "أم سحلول" حيث لحظة أن تقع عينك عليها تقول أنها لم تأكل منذ سنه على ألأقل،وفستانها المهلهل الذى ترتديه لتصف للمرأه كيفية إختيار فستان موضه،أو طريقة عمل طبخه تجعل الراجل يطلق مراته بسببها،أو نصائح لعمل كعك العيد الذى يتخيل من يأكله أنه يقضم مسلحآ وليس كعكآ الشخصيه ألأخرى هى شخصية أبو الطب "الدكتور ماكسوريان" خريج كلية درب المكسحين،وهى أشهر كلية فى العالم لجراحة العظام؟؟؟حيث يتحفنا بنصائحه الغاليه لطريقة ألأكل ونصائح طبيه أخرى تجعلك فى عداد أقسام الرعاية المركزه لاأنسى أيضا المفتى الذى يقوم بالإفتاء فى أى شىء دون علم أو فن..ألأستاذ"جعران بك" ويبدو أنه كان من ألأعيان أومن تجار القطن وفلس،فلم يجد شيئآ يشغل وقته به سوى الفتوى فى شئون خلق الله وهكذا كانت البعكوكه تنتقل من موضوع إلى آخر مرورآ بالمخبر السرى الذى يعرف دبة النمله ويقفش الحبيبه ألذى يجزم أنه يراهم بنظارته المعظمه وهو فى مكتبه بشارع الصحافه ليراك حتى لو كنت فى مصر الجديده؟؟؟طيب إزاى؟؟ ويمنحه تعليق ربنا مايوريك يفور الدم سألوا ألأستاذ/عبد الله أحمد عبدالله عن سر إختفاء البعكوكه؟؟أجاب أنها كأى شىء آخر لو برد فسوف يكون سخيفآ أو ثقيلآ على قلب القارىء،وهذا يفسر لنا ألأحساس المرهف أو الحس المهنى لدى الرجل الذى أحس برجع الصدى ألأعلامى من القارىء فآثر أن يتوقف عن إصدار الجريده كى لاتعود إليه كمرتجعات ويخسر الجلد والسقط ياريت ترجع أيام زمان ونقرأ جريده فكاهيه وياريت تكون فاعلة ومؤثره فى نزع التكشيره التى ترتسم على وجه كل واحد فينا،أو تخفف من حالة ألإحتقان الموجوده بيننا وبين بعضنا،أو تزيل الخناقات التى تكون لأتفه ألأسباب بين الناس وبعضها،وده كله بتأثير أو من أثر ألإبتسامه أو الضحكه...ياريت...ياريت















،

No comments: