يارب أشوفها وتكون مكتوبالى..قول يارب ويايا

فى بلاد الواق الواق،أو بلاد تركب ألأفيال كان العبد

لله فى زيارة تاريخية لها بقصد التعرف على أحوالها 

وما عليها ومالها،فهى بلد جديرة بالتأمل والبحث فقد

وطئها الغازى الذى لم يكن له تاريخ سوى أنه كــــــان

ضليعآ فى السلب أو النهب،وكان من علية القوم لديه

من يدعى أبو جهل وأبولهب ومعاهم أبوسفيــــــــــــان

وكلهم كانوا حفاة أو عراة لدرجة أن كان من طقوسهم

المعروفة أن يلفوا ويدوروا حول بناء مكعب الشكل

يتوهمون أن مايعرف بجنس الملائكة قد شمروا عن 

سواعدهم وبنوا هذا البناء الذى يطوفون حوله ويتعلقون

بأستارة رغبة فى نيل البركة والرضا من رب العباد؟؟

إلا أن طائفة منهم كانت تدعى بالحمس راسها وألف

برطوشة ألا تطوف حول الدار المكعبة إلا وهى قالعة 

بلبوص يعنى ولامؤاخذة بدون "أندروير"،ويقال والعهدة

على الراوى أن ذلك كان مبالغة فى التقرب إلى رب العباد

وقد طقت فى دماغهم أن يضعوا حجرآ قالوا فيما قالوا

أن الرب قد أنزله ليبارك الناس به،ومنهم من قال إن هذا

الحجر له عينان،ولسانآ بل وشفتان،يرى ويلاحظ مايفعله 

القوم من حركات تفطس من الضحك حيث يتناولونه 

بالقبلات وألأحضان ويتوهمون أنه شاهد على مايفعلون

وعليه فسيقوم بأعمال السفارة للرب ويبلغه بأن فلانآ بن

فلان قد قبلنى من الخد ده والخد ده فأدخله يارب جنتك

واتوصى به وبدل أن تنعم عليه بامرأة واحدة،علشان 

خاطرى إجعله مثل ماكان حكام ألأجلاف وأمرائهم فى الدنيا

يتزوجون بأربعة وماملكت أيمانهم..وماحدش واخد منها 

حاجة،الست من دول تدلعه وتشخلعه وتنسيه الهم والغم

ده من واحدة فمابالك بأربعة؟؟لأ فما بالك بخمسة وأربعين؟؟

هكذا كان الرائد يملك الكثير من الستات وقد برر ذلك بأن

الرب هو الذى كان يأمره بذلك وطبعآ أوامر الرب نافذة

وعلينا السمع والطاعة؟؟

لكن الذى يؤرقنى وبينى وبينك لم أجد له إجابة تشفى غليلى

هو أنه كيف كان يقوم بالواجب الزوجى مع خمسة وأربعين؟؟

يالهوى أنا باسمع إن الراجل من دول حياله لو قام بالواجب

المقدس ليلة الجمعة ولاحظ أن ليلة الجمعة بالذات مقصودة

ولها سبب،فيقال أن الحسنات ترفع إلى الله يوم الخميس 

الساعة 12بالليل وطبعآ لايخفى عليك أن أرقى درجات 

الحسنات والطيبات هو الواجب المقدس الذى يتبارى فيه

الرجال كأنهم كانوا يقودون معركة حربية،أو عرض للقوة

والرجولة،إحنا ورانا إيه...هكذا يقول حال لسانهم ..ا

ومن كان تابعآ لأشرف خلق الله،وأفضل مخلوقاته ومن خلقت 

ألأرض والسماء(؟؟)من أجل سواد عيونه لابد أن يطوف بهذا

المكعب ولو مرة واحدة فى حياته السعيدة حتى يفعل مثلما كان

يفعل الحمس وغير الحمس من طواف أو تقبيل لحجر قبله

رائدهم وشيخ طريقتهم؟؟

كان هذا الرجل لابد وأن يختلف مع كل من سبقه من أفضل البشر

والذين يلقبون بالرسل أو ألأنبياء فقد إختلف ألأستاذ مخالف

مع الحمس فى عدم الذهاب إلى جبل يدعى عرفات،واعتبره

وجوبآ وإلا فالحك غير كامل؟؟

وأصل الفعل حــــــــك وليس حج،فقد كانوا يحكون أجسادهم

فى الحجر الذى له عينان،أو يمتلك شفتان؟؟ويقال أنه كان

حجرآ شفافآ،ولكن من كثرة الحك أصبح مهبب كالهبابة السودة

فقد قال أحدهم وهو يسمع تلك التحشيشة،،لآياحمار ده لون 

الحجر كان أبيض ولكن من كثرة ذنوب البشر بين يوم وليلة

أصبح لونه أسود ولون الهباب أو فحم البورى؟؟

كل عام يهرع الناس إلى أرض ألأجلاف كى يطوفوا،ويبوسوا

ويعيطوا،وينهنهوأ..وأهو على رأى ألمثل رزق الهبل على المجانين

كل عام كام ألف يعيط وينهنه ويقول يارب إكتبهالى...نفسى

أروح وألمس شباك الخزنة إللى مدفون فيها حبيبى وتاج راسى

إللى هايكون واسطة عند الرب يوم الحساب ويقوله يارب

علشان خاطرى بلاش الراجل ده يصقط ويعيد السنة أحسن

ده غلبان وعلى قد حاله؟؟

كم من الملايين تنفق بل تنزف من لحم الحيى لتذهب إلى بطون

ألأجلاف؟؟

ألا نستطيع أن نتبع أسلوب بعض البلاد (الفليبين)ونبنى مكعب

ليطوف الناس حوله وعلى رأى المثل:سكة أبوزيد كلها مسالك

ياعالم ياهوه بلدنا بتتحرق والأقتصاد بعافية حبتين،ووزارة

المالية مدت إيدها للى يسوى واللى مايسواش!!اوماأحد يوافق

على السلف ويبدو أن العالم يؤمن بالمثل الذى يقول:ا

السلف تلف والرد خسارة

ميعادنا نتقابل يوم العاشر من ذى الحجة(آحذ بالك من الحجة 

دى)لكن على شرط بدون ألأندر وير يعنى حمس فى حمس