CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, December 14, 2007

العـــــــــــادة السريه...مالها وماعليها......












الفارق بين اليوم ويوم زمان أو أيام زمان كبير ويفرق
فى كل شىء،وفى جزئية معينه وهى التربية الجنسيه
نجد أن الجيل الذى يطلق عليه الجيل السابق وما قبله
كانت هناك أمور تعد تابوهات مغلقه ممنوع التحدث فيها
أو فتح كلام بيهاوإللى كان يتكلم يعتبر ولامؤاخذه "أبيح"
ومهوش متربى،وأهله معرفوش يكسروه!!
ده البنت كانت لغاية ليلة الدخله لاتعرف ألألف من لامؤاخذه
يعنى بالبلدى كده لاتعرف الراجل ده هيعمل وياها إيه؟؟
بعض ألأمهات إللى حصلوا على لقب مودرن كانوا وهم يقومون
بتوصيل بناتهن للسياره التى ستقلها إلى بيت دكرها،تتمتم بكلمات
كنا لانعرفها أو نسمعها إطلاقآ،فهى تتكلم فى الممنوع ولايصح
أن يطلع على هذا الممنوع أى مخلوق...يادى العيبه!!
أما الذكور ألأشاوس فكانوا يقومون بشراء الكتب التى تجعلهم
فى حالة نشوه وإستمتاع أثناء قراءتها،وبعد قراءتها كذلك،إذ كان
الكاتب يصف أدق ألأسرار الكهنوتيه الممنوعه والتى يتحرق
الشاب شوقآ لمعرفتها،وفى السوق كان هناك لايزيد عن إثنين
أو ثلاثه أخذوا على عاتقهم مهمة تثقيف الشباب ولكن بحرفية وفن
وذلك عن طريق حشو ما يتم ذكره من معلومات تشريحيه أو
فسيولوجيه بالمقبلات الجنسيه أو الفلافل السكسيه؟؟
بعض البنات فى الثانوى كان الحبيب الهمام يتفنن فى إرضاء
البرنسيسه الحبوبه فيتحفها بكتاب أو بآخر لتأخذ منها جرعــــه
تثقيفيه تعرف عن طريقها أين سيكون وماهو الفدائى الذى يتم
على يديه نجاح المهمه الزوجيه
قليل جدآ من الذين خاضوا غمار التأليف الجنسى يحرصون على
دفع المعلومه بأمانة علميه ويعرضون للآراء المختلفه وهى بالطبع
لمتخصصين خواجات فى علم يطلق عليه -كما تعرفون-علم
السيكسولوجىSexologyوالذى يحتل مكانة علميه لاتقل فى وزنها
أو جرمها عن العلوم الطبيعيه ألأخرى من طب إلى طبيعيات إلى كيمياء
من أمثال هؤلاء مؤلف كان يذيل عنوان الكتاب بإسمه مسبوقآ بكلمة
المستشار،ولاأدرى أكان مستشارآ فى العلوم الإجتماعيه والسكولوجيه
أم كان مستشارآ قضائيآ؟؟
كان إسمه المستشار/محمــد فتحى ومن الكتب التى أتذكرها له كان
كتاب"الزواج المثالى" (الناشر مكتبة الخانجى بالقاهره) وهو كتاب
أيضآ يصنف ككتاب مثالى فى الثقافة الجنسيه العلميه..ومن عندياتى
أنصح من يعيش معنا ألآن بأن يقتنى هذا الكتاب سواء أكان متزوجآ
أو كانت أنثى كمرجع فى الشئون الزوجيه...
نعود ثانية إلى طور الشباب وماكان يحدث بعد قراءة المرجع سواء أكان
إستثاريآ أم كان إستشاريآ؟؟
الواقع أنه لم يكن يختلف إثنان أو إثنتان بعد أن يفرغا من القـــــــــــراءه
أن يمارسوا الجنس الفردى أو ماكان يطلق عليه الذاتى...حيث يتحين الشاب
أو الفتاه أن يخلدوا بأنفسهم فى حجره ذات أربع جدران وليس بها إلا صور
مجرده من ملابسها لأنثى صارخة الجمال،أو تقوم بأداء دور جنسى على
صفحات المجلات التى كانت من وقت لآخر تتبرع بمثل هذه الصور لتلهب
أحاسيس شاب بداخله سعار جنسى أو نار مستطيره يريد أن يطفئها ويهدأ
ولو قليلا ثم ليعاود الكره من جديد وذلك إذا سمحت الظروف وكان المنزل
خاليآ ممن يجثمون على نفسه ويرصدون حركاته وسكناته بل يعدون عليه
أنفاسه التى تدخل وتخرج من صدره الذى قد يضيق يومآ بعد يوم من فرط
مايعانى من كبت وحرمان؟؟
البنت لاتختلف عن الولد،كلاهما يمارس العاده السريه أو ما أطلق عليــــــه
ألأستمناء الذاتى،نسبة لعدم وجود شريك معه ليشاركه اللذه أو المتعه الحسيه
التى يحصل عليها من ورائها.السؤال الذى يجب أن يثار دونما إثاره أو حضيض
الحوار:هل العاده السريه تتحمل كل ألأساطير التى إلتصقت بها وحملتها بدورها
إلى كل من يمارسها؟؟
لقد أثقلوا كاهلنا بالقيل والقال الذى تراوح بين ألأصابه بأمراض معضله كالدرن
الرئوى أو الجنون ،أو الهوس والهزال وعدم القدره على التفكير أو التركيز!!
ومن ثم كان من يمارس العاده السريه واقعا بين المطرقة والسندان،فهو من ناحيه
لايستطيع أن يقلع عنها،أو تنفصل العلاقه الحميميه بينه وبينهاإذ تقوم بتخفيف
بعض العبء النفسى عنه ،وبين الجنون والهذيان او مرض السل الذى سيصيبه
إن عاجلآ أو آجلآ؟؟
هكذا كان حال الشباب ممزقآ غير مستقر أو إن شئت فهو يحيا حياة جنسيه غير
سويه أما السويه فهو أن ينضم إلى من يعشق أو يهوى ليكون المحبوب أو الصديق
الذى يمارس معه الحب وليخفف عن كاهله بعض العناء
نقطه هامه أود ألا أغفلها وهى أن الترويع والتخوبف الذى كان يكابده الشاب صاحب
ألأستمناء الذاتى كما ذكر من قبل كان لايقابله شىء مماثل للبنت حين كانت تمارس
العادة السريه،ولبداهة التعليل نجد أن الأختلاف يقع فى أن ألأنثى لاتفقد شيئآ قد
يقلقل من تكامل جسدها أو يفضى بها إلى وهن أو ضعف،بعكس الشاب الذى يفقد
الكثير من السائل المنوى بعد إفراغه أو قذفه له،مما ينهك قواه ويصبح مصفرآ أو
ممتقع اللون ،وهى نسبه مطرده مع تنامى أو كثرة عدد المرات التى يفقد فيها
سائله المنوى،إلا أنه للأمانه العلميه كان الترويع الذى يلتصق بالبنت هو أن
بظرها قد ينتفخ بعض الشىء،أو أن غشاء بكارتها يصبح سميكآ ،ناهيك عن
إحتمال تعرضه لما قد لايحمد عقباه وتبقى سنه سوخه وأنت فاهم وأنا فاهم
برغم كل هذه التخويفات والكلام المرعب هل أقلعنا عن ممارسة العاده السريه؟؟
الجواب لا ثم لا
هل تنتهى العلاقه الكاثوليكيه التى بين الشاب أو الأنثى بالعاده بعد الزواج؟؟؟
وهل يقلع الشاب أو ألأنثى بعد أن تغير المذاق وأصبخ هناك علاقه حميميه بين
رجل أو إمرأه،أو بين المثليين أو المثليات؟؟
هذا ما سوف نستكمله قريبآ فإلى الغد يافيلسوف

1 comment:

Heart Beat said...

عزيزي صاحب القلب الطيب

ربما ايضا العادة السرية هي من المناطق الغير مسموح التحدث عنها في كثير من الحقب الزمنية مثلها مثل الممارسة الجنسية على الرغم من وجودها فربما لذلك تم ربطها بالاصابة بالكثير من الامراض حتى لا يقترب الناس منها