CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, December 7, 2007

التدوين إدمان...جرعته سلام وأمــــــــان






ودائمآ أطلق على التنقل بين المدونات تسكــــــعآ حيث أن من عادة المتسكع أن
يتنقل بين الشوارع أو بين الحوانيت ليقف أمام هذا ويتأمل فى ذاك بقصد سامى أو
أسمى من كل مقاصده ألا وهو قتل الوقت ،أو العبث به كيفما يشاء !!
كنت هذا الرجل حين تسكعت على بعض المدونات،وقد أصبح لى مع بعضها صداقه
أو عشرة عمر لأنى قد أجد إرتياحآ لما يكتب بها أو مايدون بداخلها،على الرغم من أن يكون
فى بعض الأحايين مملآ أجوفآ وليس لى من حيلة أن أمتنع أو أصادف بعضـــــــا
من إمتناع فى إغلاقها أو التحول عنها.....
منذ فترة ليست بالقصيره وفى نفس الوقت لاترقى أن تكون ممتده أو طويله..هجرت
التدوين الذى قد يكون من نتائج بعض الضغوط النفسيه أو المؤثرات العصبيه التى
قد تودى بالإنسان إلى بعض المزالق المهلكه أو فى أحسن ألأحوال إلى ألإنقطـــــــاع
برمته عن الناس كفرآ بهم وماقد إكتسبه منهم أو تلقاه على أيديهم...وكان أحد نتائـــــج
هذا التحول العصبى أيضآ هجر الكتابه ..رغمآ عن أنها تمثل صاحبآ وديعآ يقبل منى
ماأبثه ولامجال للإعتراض أو التحول جانبآ عنها،وكان أن أكد على صداقته بى نفر
من الناس أبدى أسفه لهذا ألإنقطاع،وأيضآ كان له نصيب فى شجب هذا ألإمتناع،مما
يولد شعورآ بالألفه والحب مع أناس قد أصبحوا يكونون معك جماعة صغيره تنتهج
الحب وتنضح بالكلمة الطيبه..مما كان بلسمآ ساعد فى شفائى وتخطيى ماكنت فيه من
محنة وشقاء،وقد كانت أختى أو إبنتى "روزا" فى مقدمة من كان إنفعالهم أو رد فعلهم
مؤثرآ بالنسبة لى..حيث كان تعبيرها تلقائيآ،ينم عن عاطفة صادقه لالبس فيها أو زيف
أخى وصديقى "مثلى قوى" كان هو ألآخر من بين المساندين وهو فى هذا ينطلق مـــن
باب الصداقة والود،ويعلم تمامآ أنى أبادله نفس الحب وألإحساس وأن هناك شيئآ يعـــلو
ويرتفع قدرآ وجرمآ عن مجرد الصداقه بل هناك أحاسيس ومشاعر يتم تبادلها فـــــــى
أوقات حميميه قد يتوقف فيها الزمن ليفيق ألإنسان منها على ذكرى الماضـــــــــى بكل
أحاسيسه وذكرياته
كانت" أجندا حمراء" طيبة كعادتها..رقيقة كعهدنا بها،قالت كلامآ نابعآ من القلب ورسمت
بكلمات قصيرة المشهد المعتاد الذى يتعرض له البشر ونحن أعضاء فى هذا المجتمــع
البشرى كائنين فيه متعضونين به..ليس لنا الخيار أن ننفلت عنه أو أن نهرب منه!!
وعرضت لتجارب مرت بها مشابهه أو متشابهه مع ماألم بى من ملل أو نفور أو إكتئاب
يحمل ألإنسان على أن ينسلخ من هذه الدنيا وقد يكون من المفيد أن نتوقف أو نقف لحظه
بل لحظات مع أنفسنا لإلتقاط ألأنفاس ولتصحيح مسار حياتنا،وهى فى مجملها ظاهــــره
صحيه يجمع عليها خبراء الطب النفسى أو الصحه النفسيه ليبدأ ألإنسان من جديد وهو
مفعم بكل تجديد...
صديقى إيساف له من التبجيل والإحترام قدر كبير نابع عن بؤرة ألأحاسيس والعواطف
أكن له معزة خاصه،وذلك لإقتناعى أنه إنسان شجاع إستطاع أن يعبر عما يدور بداخله
من رغبه بل رغبات حسيه قذفها على الورق المرئى وحملها ألأثير ليلف بها كل العالم
ولتصل إلى كل الجماهير على إختلاف ألوانها،فمنهم من يشيح بوجهه عنها تحت ضغط
أو مجمل ضغوط تربيه قديمه باليه تتجنب أوتبتعد قدر المستطاع عن البوح بما فى داخلها
أو ماتريده فى أوقات يشملها أو يلفها الظلام،وقد إستمرأت الظلام فصار دينها وسائــــــدا
فى دنياها،وتتحدث عن المنع دون المنح فى أحاديثها تحت تبرير الدين أو تحت ستــــــــار
ألأخلاق ،أو بقصد المحافظه على شعور البشر؟؟؟
أى بشر يامن تخلفت عن ركب البشر وتقوقعت أو تكأكأت على نفسك وإنكفأت على ذاتك
لتكون نشازآ فى ركب البشريه ،ألا تعلم أن ما يبث فى تلك المدونات ألأيروتيكيه مثــــــل
مدونة "إيساف" أصبح مباحآ على جناح ألأثير،وأن الفضائيات أصبحت تفرد لهذا اللون
قنوات بعينها لأهداف متعدده ولأغراض متردده لاتقوى على تقبلها أو إستقبالها؟؟
تحياتى لك"إيساف" وأرجو لك المزيد من نشر الثقافه الجنسيه التى تثير الرومانسيه و
تداعب ألأحاسيس البشريه...تحياتى "إيساف"
كان مما إستحثنى على البدء أو العود إلى عالم الكتابه هو ما قرأته بمحض الصدفه ،ويرجع
الفضل كل الفضل لآفة التسكع التى ذكرتها ولاأمل أن أعيد ذكرها أو أن أنسى أن أتذكرها
وكان الحدث هو تساؤل من مدونة تتساءل عن الرأى أو التوصيف للرجل الذى يهين المرأه
ويعبث بحياتها وبمقدراتها..بقصد التنكيل أو بهدف التنكيل للتنكيل؟؟
وهو ما سوف يكون عنوانآ للبوست القادم إذا لم يلحقنى إكتئاب،أو تكيدر أو عذاب

إلى لقاء

4 comments:

Desert cat said...

اسمح لى اعترض على كلمة التسكع بين المدونات
بل اسميها البحث عن ثقافه والابحار داخل عقول الاخرين
فالمدون المثقف استفيد من ثقافته
والمدون الخاوى فارغ العقل لا التفت الى مدونته واذهب منها دون اياب
تحياتى

Anonymous said...

انا كمان بحاول دلوقتى اقلع عن الادمان ده خطوه خطوه

Heart Beat said...

عزيزي صاحب القلب الطيب

هي حالة زي اي حالة ساعات بتمر بينا ممكن فيها نسمي حاجه بنحبها انها ادمان لكنها في النهاية حالة و بتعدي على خير

يمكن بنسميها ادمان لان مافيش لينا شغله غيرها فتلاقينا نصحى الصبح عليها و ماننامش الا اما نمر عليها

بس في النهاية بتكون بوابة و لو صغيرة للتعرف على الآخر و فكره و يمكن تكوين صداقات كويسه تعيش لفترة زمنية طويلة

حمدلله على سلامتك و اكيد وحشتنا

Anonymous said...

ابويا الغالي لوووف

ألف حمدلله علي سلامتك و عودتك لعالم التدوين وحشتنا اوي ياجميل

مرسي علي كلماتك الرقيقه في حقي
انا ماعملتش غير الواجب يالووف احنا كلنا اسره واحده و لازم نحب بعض و نخاف علي بعض و لما حد مننا يكون مووده مش تمام مانسيبهوش بالعكس لازم نقف جنبه

ربنا يسعد كل ايامك و كل سنه و انت طيب ياراجل ياطيب