CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, September 8, 2007

أيتها النعامه..كم من ألأكاذيب أرتكبت بإسمك؟؟




أستطيع أن أقول وأجزم أن معدلات إستخدام المثل الذى
يقول "زى إللى بيدفن راسه فى الرمل كالنعامه"كبيره
فى المنطقه العربيه أو ألأسلاميه عن مثيلاتها فى المناطق
الكافره أو الصليبيه،ومع عدم حرصى أو إهتمامى بمسألة
الدين أو متعلقاتها،إلا أنى أندهش لهذه الظاهره التى تعيش
بيننا بتلك الصورة؟؟
كل شىء واضح فى مجتمعاتنا التى يغلب عليها ألأسلام...لكن
بقدرة قادر يتم إغماض ألأعين عنه بدون سبب علمى واضح
وتجد أحد أمرين يقفزان أمامك:ألأول أن لا يذكر الشىء
ولا يجىء أحد صوبه تمامآ؟؟الثانى أن تلوى الحقائق
وتقرأ أرقام مهلهله تمامآ تشوه الصوره الحقيقيه أو التى تجثم
على أرض الواقع؟؟
كلاهما مر وكلاهما مسئول عن العفن ألأجتماعى الذى نحياه
خذ عندك مثال نعيشه ويعيشه كل مواطن يقيم على أرض
مصر:ظاهرة الغلاء الرهيب الذى يعيشه كل فرد ويتلسع
من ناره وكويته!الماذا تخرج ألأرقام من وزارة الماليه ومن
الجهاز المركزى للتعبئه والأحصاء ومن جهات أخرى وللعلم
كل تلك المصادر لاتتفق أرقامها مع بعضها البعض إلا فى أمر
واحد هو أنه فى مصر تسير معدلات التضخم بمستوى معقول
وأن معدلات التنميه تتخطى معدلات التنميه فى بلاد العالم
الثالث والثانى وكذلك ألأول إن أمكن؟؟
على من تضحكون ؟؟يأمة ضحكت من جهلها ألأمم؟؟
لماذا لاتكون المكاشفه والمواجهة هما دين الحاكم حتى يثق
به المحكوم؟؟أهو عجز عن مواجهة الواقع؟أم هو عدم
إعتراف بالفشل الذى أدى بنا إلى سوء العاقبه؟؟
كل ما ينطقون به كذب وتلفيق..كل ما يجاهرون به هو زيف وضلال
أين هى الحقيقه؟؟
الحقيقة مدفونه تحت السطح..طبقآ لمبدأ دفن الرؤوس فى الرمال!ا
كلام يجر كلام..ونحن وشهر رمضان (المبارك)على ألأبواب
والعمل قائم على قدم وساق(عرجاء)فى الجهاز ألإعلامى العتيد
الذى يعد مسئولآ عن إنهيار ألأخلاق والقيم لدى جماهير الشعب
على إختلاف طبقاتها ومسمياتها ألإجتماعيه،يستنفر الكل من أجل
المسلسلات والفوازير(طظ ياسيدى)،ماهى إلا وسيله لإنتفاخ
جيوب ممثلين بأعينهم ،ومخرجين بذواتهم،وسرقه هنا، ونهب
من هناك،وكل هذا من أجل قدوم الشهر الكريم أعاده الله عليكم
باليمن والبركات؟؟أى بركه وأى يمن؟؟
من ضمن المسلسلات الرمضانيه التى سترونها وتستمتعون ببركاتها
مسلسل "عمارة يعقوبيان"وهى ذات القصه التى نسجها أخونا
الدكتور طبيب ألأسنان"علاء ألأسوانى"إبن الراحل
ألأديب "عباس ألأسوانى"والذى كان من ألأدباء الذين
أشتهروا بالمسلسلات ألإذاعيه!!ا
لا نستطيع أن نقول أن الصدفه أو ضربة حظ هى المسئوله عن نجاح
أو لعلعة الروايه ألأولى والتى ترجمت حتى ألآن إلى 16لغه أجنبيه
بالرغم من وجود بعض المآخذ على النسيج الدرامى لها،وتقديم
أشخاصها بمسحة القهر والظلم والغبن،إلا أنه كان من أشهر
وأوضح الشخصيات بها كان الصحفى الذى قام بأداء الدور
له الممثل القدير "خالد الصاوى"والذى أداه بمهاره وجداره
الشخصيه أساسيه،والدور ليس حشويآ،ولكنه أساسيآ بين مجموعة
الشخصيات فى دراما العماره،وقد إمتد من أول الروايه حتى نهايتها
ولم يقصر عمنا "وحيد حامد" فى نقل الشخصيه بحذافيرها من
الورق إلى الشاشة بل نجح نجاحآ مبهرآ رغم أن يد الرقابه
قد طالت بعض المناظر؟؟!ا
ستفاجأ ياسيدى بأن يد التشويه والعجز الفكرى قد طالت المسلسل
بالحذف وتقطيع ألأوصال وذلك من منطلق عاملين إثنين:
أولاهما:أن تقاليدنا الشرقيه "المحترمه" لايجب أن "نشوهها" ونقذف إليها
أمورآ كالمثليه الجنسيه؟؟
ألأمر الثانى:أن الدين ألأسلامى "الحنيف" قد أمر بحرق كل فرد يثبت أنه
مثلى الهويه،أو "شاذ جنسيآ"ولايجب أن نعترف بوجود
هؤلاء القله الذين لا يجب أن يلتفت إليهم بأهميه فهم أفراد فى
مجتمعنا الفاضل الذى يعز علينا أن نقول أن فيه "شواذ"...ياللعار
سؤال:فى كل الترجمات ألأجنبيه الستة عشر لقصة "عمارة يعقوبيان"هل
جرؤ أحد على هتك البناء الدرامى للقصه بحجة التقاليد أو الدين؟؟


إلى متى ندفن رؤوسنا فى الرمال ياساده،وإلى متى نكذب على أنفسنا
لنهمش ظواهر إجتماعيه لها وزنها تعيش بيننا حقيقيه وساطعه كالشمس؟؟؟

6 comments:

Heart Beat said...

عزيزي صاحب القلب الطيب

عندك حق فعلا المثل بتاع النعامة ده بسمعه كتير جدا عندنا هنا و مرة شوفت في فيلم مش فاكره هويته دلوقتي ان المثل الشهير بتاع دفن النعامة لراسها في الارض ظنا انها بتخبي راسها من مواجهة اي حاجه قالوا ان فهم المثل خطأ و ان النعامة لما بتدفن راسها مش خوف و لكن بحثا" عن الماء و الله اعلم بقى ايه الحقيقة

لكن المهم ان المثل الشهير بيستخدم للدلالة على الجبن و الهروب و المواجهة

في مجتماعتنا الشعوب العربية بتخاف من السوط اللي ماسكينه الحكام في ايديهم و هو الدين

يا ويله يا سواد ليله اللي يقول كلمة ماتعجبش حد من المسئولين مثلا تلاقي فجاءة كده الانسان ده بقى ملحد و اما تسأل ليه ده كان بيقول رايه مش اكتر يجي الرد عليك و يقول و اطيعوا اولي الامر منكم

الله يعني الاية بتأمرنا اننا نطيع اولي الامر مش مهم بقى اولي الامر دول حراميه و لا قتالين وقتلى

مع ان في ايات تانية كتيرة بتحثنا اننا نواجه الفساد في الارض و كمان ايات بتذكر مصير المفسدين دول انا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم

يعني العقاب واضح لاهل الفساد دول لكن بقى في مجتمع مابيقراش من القرآن غير اللي يجي على هواه تلاقي يقولك و اطيعوا اولي الامر منكم

الغلاء في كل مكان حتى عندي هنا كمان لما يقرب شهر رمضان و لا العيد او الحج او اجازة الصيف الحاجات بتغلى لكن غلاء بسيط جدا يكاد لا يذكر مقارنة بالمرتبات الضخمة اللي بتتصرف هنا لموظفين الحكومة مثلا يعني اقل موظف حكومي هنا مرتبه حوالي الف ريال يعني بالجنيه المصري كده نقول حوالي الف و خمسمية جنيه ده الفرق ان هنا في مرتبات و الناس بتقدر على الغلاء

عندنا بقى في مصر لا مرتبات و غلاء كل يوم عن اللي قبله و مع ذلك عملا بمثل النعامة الناس بتسكت و بتقول المهم اننا عايشين لو بس مرة كده نقدر نتفق مع بعض و نقول لأ بصوت عالي و نرفض بجد يمكن حاجات كتير كانت اتغيرت

و مصر و اولادها معروف عنهم الصبر و الجلد لكن يوم ما يقفوا في وش الفساد بيبقوا خير جنود الارض لكن هم فين بس خير جنود الارض

لا زال عندنا في مصر حرية فكرية اذا قارنها بحرية الفكر في دول عربية اسلامية اخرى ترفع راية الاسلام ليل نهار حتى في طريقة شرب الميه او حتى يعني دخول الحمام

الخوف يا صاحب القلب الطيب هو اللي بيدفع الشعب انه يقول امين لاي كلمة بتتقال و تنتهي بأية او بحديث نبوي و الا هايهدر دمه

كان الله في العون فعلا

Egypt Rose said...

ازيك

ايه التعليق ده في مدونتي يا عم .. ما انت عرفني .. فصلت عن العالم اللى انت بتتكلم عنه ده منذ اكثر من 15 او 20 سنة مليش دعوة بيهم خالص

عمارة يعقوبيان مش رواية ولا حاجة ده ذي كل حاجة في مصر .. شبه .. اى انها شبه رواية .. هو انت قرأت لــ امين معلوف .. ابراهيم الكوني .. باموق .. محمد ناجي .. كتاب عظماء عرب و مصريين .. مش الاصواني وقاعدة القهاوى و القعدة على اليوناني و الشرب و البنات و الستات .. وهو كتب عن واحد مثلي بسذاجة جداً وعن واحد زير ستات .. وواحد حرامي بتاع مخدرات .. ايه الجديد في كدة وفين الادب و فن الرواية في كدة .. لا علاقة بالمثلية الجنسية والتحرش الجنسي في الصغر!! ده الشائع بين عامة الناس غير المثقفين .. وده تشويه للمثليين .. حيث انه لولا انه ارغم من الصغر على ذلك الفعل لكان انسان طبيعي عند الكبر!!!!! مش صح
دى هرمونات و تركيبات دماغية يولد بها الانسان

والسزاجة في شخصية الصحفي .. ان ابوه غايب عنه في العمل و امه ست مش كويسة وكل يوم مع واحد شكل .. ده هو اللى خلاه يجب عبده السفرجي وينام معاه .. هو لو معندهوش ميول مثلية .. لا عبده ولا غير عبده يمكن يخليه كده .. ده تشويه واضح للمثليين و الستات اللى مش مخلية بالها من عيالها و تشويه للخدم اللى ممكن يستغل الظروف .. رواية التشويه الاولي
اللى ضايقني اكثر مشهد موت طفل صديق الصحفي .. عيزين يوصلوا فكرة ان الرب قد عاقب المجند لفعلته الشنيعه واخذ اعز حاجة عنده .. ابنه .. تفكير ساذج جداً .. وان نهاية الرجل الشاذ الكافر الموت على يد رجل حقير مثله .. مش صح .. اى جنس غير امن ومع اشخاص غرباء هو جنس مهدد ويجب الاخذ في الاعتبار ممارسته مع علاقة طويلة وممتدة مثل الزواج او الصداقة الطويلة مع اشخاص معروفين سواء ست او رجل .. لانه لا يمكن معرفة ردود افعال الغرباء

تحياتي لك ووحشتني يا ابن المنيل .. احلى حاجة في رمضان ان انا بروح بدري لابني واقعد العب معاه .. يا ريت طول السنة رمضان ونروح بدري ..ههههههههه

Room No 69 said...

ازيك يا صديقي ؟

لا ادري لما شعرت بالغبن وغصصت بدموعي المحتبسه في مقلتي....

هل بالفعل نحن لا قيمة لنا رغم تأكدي اننا كثر بل اعدادنا كبيره ...نحن نسيج هذه المجتمعات يا صديقي حتى لو تخفينا ...
ان سياسة اخفاء الرأس لم تتوقف على موضوع رفض المثلييه بل هي في كل شئ تقريبا ولكن الحقيقه انها تتفوات بين بلد عربي وآخر رغم اشتراكنا في اخفاء الاهم منها !!

اذا لم يكن الوصي مهتم ومكترث بشعبة فه يا ترى سيهتمون بنا نحن كفئه ؟
الغلاء والتخلف والامية التي تطول البلاد بعرضها وطولها والارقام والاحصاءات المغلوطه والتسلط من قبل رجال الشرطه والامن والذي يذكي بالحكم العثماني ....
وبعد ذلك يتاءلون بغباء لماذا يهاجمننا الغرب ؟
لاننا لا نحترم انفسا ..
كذبوا علينا وقالو ان مصر ام الدنيا
دنية ايه يا عم ومصيبه ايه ...
ليلة امس على قناة دريم شاهدت ربنامج الحقيقه الذي اضهر قصة الشباب المصريين الذين قتلوا في ليبا اثناء احتراق بئر غاز كانو يقومون بحفره وتركوهم في البئر بل اغلقوه عليهم ولم يكترثوا حتى لإنقاذهم ...وتصور ان الحكومه مسالتش فيهم ولا فتحت محضر تحقيق في الحادث وحتى لما جابوهم لمصر على الحدود وهم جثث محروقه ومتحلله في التوابيت خدوهم ووزنوهم واخدوم فلوس على كل تابوت تصوووور!!

المساله مش مجرد غلاء واقتصاد وعادات اجتماعيه لاء دي منظومة من التخلف والفساد والنصب على حساب الشعب المستضعف ده...ناس بتنهب وناس بتتسلط وناس وناس ومعدش في ناس ولا بني آدمين يا صاحبي!!
متعرفش اتقول ايه هل الغرب الي بيقولو عليه انه كتفسخ من القيم والاخلاق وهو صحيح نوعا ما ولكن في المقابل هناك احترام لكرامة الانسان وقيمته وهناك مقابل الانحلال تطور وتقدم ومدنيه ...لكن احنا عندنا ايه ؟
كل شويتين يتنططولك ويقولوك عن حضارة الاندلس والفراعنه ايه العبط ده ....
عايشين على امجاد عفى عليها الزمن ؟

والله انا مش عارف الملكيه اتلغت ليه ؟؟؟
على الاقل كانت لمصر سمعه وبهرجه ومكانه حتى لو كان في خلل

الجمهوريه عملت لنا ايه ؟
مفيش!!!
فقر وجهل وتخلف وضياع وارهاب
واضطهاد للمثلين !!

اما في حاجه غريبه , المجتمع الغريب ده بيتقبل المتشبهين بالنساء وانصاف الرجال والمخنثين وكانه حاجه عاديه ...وتلاقيهم حتى في الافلام لكن لما يجي موضوع المثليه بتلاقي الدنيا اتقلبت وكان الموضوع ده واقف زي الشوكه في الظور....
------------
فكرك اننا هنكون احرا يوما ما ؟
اشك في زالك جدا جدا

متشكر على زيارتك لي في المدونه بتاعتي وميرسي غلى كلامك الجميل

مع تحياتي
إيساف

love said...

Heart beatالضوء الخافت
كل ماذكرتيه صحيح..ليدلنا أننا نعيش فى منطقة منكوبه بحكامها..وبقادة رأيها..وولاة أمورها!ا
لقد درجنا على الطاعة العمياء والويل كل الويل لمن يقول ..لا..لا
الناس صنفان:موالى وهذا سيدخل الجنه وسيكون من ساكنى الجنان
ومن لايطيع ولاة ألأمر,,وهذا مرفوض وكافر وعلمانى وقليل ألأدب؟؟
هل الزمن كفيل بالخلاص الذى وعدنا الرب به؟؟

love said...

Rosaحبيبتى
أتفق معك تمامآ أن المثليه تخلق مع الفرد ولا تكتسب..أنا ولدت لأصل إلى سن الخامسه كى أفاجأ بشىء داخلى عرفت فيما بعد أنه المثليه تتحرك فى صدرى لتنطق بعد ذلك بأنى مثلى الهويه
ما فعله ألأسوانى هو لطش فكرة عمنا نجيب محفوظ وانتقل من سرد للحاره إلى وصف للسطوح أو رسم لشخصيات تعيش فى عمارة واحده
على فكرة ياروزا كل كاتب تناول موضوع المثليه كانت له رؤيته وتفسيره لأصلها وفصلها..وبالطبع نهايتها
الشىء الذى لم يتوصلوا إليه هو سبب المثليه؟؟لسبب بسيط هو بالتأكيد لم يعانوا الموقف المثلى

love said...

eessafحبيبى وصديقى
نحن المعذبون فى ألأرض..مكروهون..منبوذون..مهمشون..مطرودون من جنتهم
ليه؟؟؟ياريت كل واحد يقرا خصائص المثليين زى ماقلتها فى بوست من بوستاتك
كل شىء فى مصر مقلوب..كل فرد فى مصر على أمره مغلوب
هكذا كتب علينا القدر أن نعيش فى بلد كالغرباء علينا ألا نهمس أو نعيب فى الذات الغليه؟؟وإلا فالقانون جاهز على المقاس والسجن مؤهل لإستقبال أولاد الكلب دول..إللى بيتطاولوا على أسيادهم
بالذمه مش إحنا فى مصر؟؟والا فى الماو ماو؟؟