CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, September 17, 2007


وصلنا لميدان الحسين ،وكل ماأكون فى ميدان الحسين لابد أن أسأل
ذات السؤال:رجل حارب ثم قتل فى بلاد مابين النهرين،كيف يكون
جثمانه قد قطعت أوصاله ليكون رأسه بالقاهره،وليكون باقى جسده
فى بلاد مابين النهرين؟؟هل هى أكذوبه؟؟هل هى دسيسه أو أسطوره
نجح من أطلقها فى أن يتقبلها الناس وليتوارثوها جيلآ بعد جيل؟؟
ماأن نصل للحسين حتى ندلف إلى أشهر مكان وهو القهوه،وليست
أى قهوه فهى قهوة الحاج فيشاوى الذى مازالت بصمته أو ذكراه
تتوسط القهوه على هيئة صوره للحاج وهو يمتطى صهوة جواده
فى إطار موحى بالقدم !ا
أول مره أعرف أن هناك شاى ليس له اللون المميز وهو اللون
ألأحمر الذى عهدناه ونشربه فى الصباح وأثناء المذاكره ،وعرفت
أنه الشاى ألأخضر الذى كانت قهوة الفيشاوى تقدمه وبسعر مميز
غالى يصل الكوب منه ل7قروش بينما الشاى الأحمر(ألأسود)سعره
قرش واحد؟؟،وحجم الكوب لايزيد عن 50سم فقط!!ا
الشىء الثابت فى سهرات الفيشاوى فى رمضان بالذات هو
إلتقاء أولاد الحظ وأصحاب النكته فى مكان واحد،وتبدأ السهره
فى الحادية عشره لتنتهى فى أوان السحور يتخللها إلقاء النكت الذى
كان من المكرر فيها أن يكون بطلاها حسين الفار وسلطان الجزار،
بالأضافة لأناس أخرين،والشىء المميز ألآخر هو أصحاب
القافيه التى كانت تتميز بموضوعاتها المتنوعه،فتفتتح القافيه
بموضوع كموضوع البلاد،ليقول الفريقان المتباريان ردآ على
الفريق ألآخر فى سرعة وحضور البديهة المتناهى فى السرعة؟؟
وتأتى ساعة السحور لنذهب كلنا أقبطآ ومسلمين إلى مائدة
الحلوجى والتى تشتهر بكل مالذ وطاب من الكباب الوطنى الذى
يشتهر به الحلوجى والفول المدمس والمقبلات لنأكل منها حتى
تكاد بطوننا أن تنفجر من كثرة الأكل؟؟
ويذهب الفريق المسلم للصلاه فى المسجد الحسينى ويعتذر الفريق ألآخر
ثم نعود لنبحث عن تاكسى يلقى بنا إلى الجيزه وليقف بنا قرب الميدان
لنكمل الرحلة مشيآ على ألأقدام وذلك من باب التوفير حتى لايحدث
لأى منا سحبآ على المكشوف لنكمل آخر الشهر!ا
لم تكن الخيمات الرمضانيه قد قوى عودها أو إشتد لتكون عرسآ للكتاب الدينى
ألإسلامى أو للإنشادالدينى لمدح نبى ألأسلام أو لإيعاظ الناس


ماأتذكره من ذكريات رمضان هو جرأتى الشديده ومن باب إثبات
الرجوله أن طلبت شيشه مثل باقى الحضور بالقهوه،ومن أول نفس
حدث لى إختناق وغيب عن الوعى شديدين أدى بمن كان معى إلى عمل
تنفس صناعى وإحداث تهويه صناعيه مع ملاحظة أننا كنا
فى عز البرد ،ويبقى التساؤل هل أنقذتنى بركة شهر رمضان من أن
أختنق ويسد بابى؟؟وأصدق الحضور الذى أكدوا لى ذلك؟؟
هل تصدق؟؟

8 comments:

Heart Beat said...

عزيزي صاحب القلب الطيب

و الله شوقتني لحي الحسين و اللي بيحصل فيه في شهر رمضان اللي على ايامي يعني

بس واضح كده ان زمان كان في معنى تاني و روح تانية للاحتفال بشهر رمضان

اخر مرة زرت المنطقة دي كانت حوالي سبع سنين و ماكنش وقت الافطار كان بعد الفطار و سهرنا هناك شوية بس كمية البشر اللي كانوا موجودين خنقتني لاني مابحبش الزحمة فيدوبك اخدت طبق الرز باللبن بالقشطة و المكسرات انا و اصحابي و مشيت على طول

و برضه كان رمضان في الشتا ايامها

لما بنقعد و نفتكر ابام زمان كده بنحس بسعادة و ساعات افتقاد للصفاء اللي كان موجود ايامها

دلوقتي اصحاب الفتن الطائفية بقوا في كل مكان حتى عندي هنا في الشغل و دي حاجه بتفرسني جدا لاني في مصر ما اتعودتش اسمع كلمة ده مسلم و ده قبطي كلنا مصريين و بس

في الفترة الاخيرة بقى بقينا نسمع الكلام السخيف ده

Egypt Rose said...

على فكرة كلمة قبطي يعني مصري .. يعنى كلنا اقباط بس فيه اقباط مسلمين واقباط مسيحيين .. وعجبى
دي مصر كان فيها كل الديانات والطوائف و الاحذاب و الافكار اليسارية و الماركسية والكل كان يحيا بحرية .. رحم الله الملك فاروق وايام الحريات

تجربتي مع الحسين سيئة جدا.. طقت في دماغى مرة ان ادخل الجامع لاول مرة في حياتى وشوف الناس بتعمل ايه و الرائحة كانت عفنة جداً بين الستات و قرفت ومرحتش تاني ولا مرة في حياتى بعد كدة

طول عمرى اقول ان شهر رمضان ده شهر رجالي .. الرجالة تروح تسهر و تتبسط والستات تقعد في البيت تطبخ وتذاكر مع العيال .. الرجالة نائمة طول النهار و وصحيين طول الليل و الست الغلبانة لازم تصحي بالنهار مع العيال و بالليل مع ابو العيال

AMRO .O. ABDELHALIM said...

هاى جورج
استمتعت جدا بقراية ذكرياتك فى رمضان
اعتقد ان دا كان زمن جميل جدا
على فكرة انا معاك ان ضريح الحسين هو عبارة عن كذبة كبيرة ابتكرها غياب الوعى ويمكن وزارة السياحة
مبروك الشقة الجديدة
وكل سنة وانت طيب

Anonymous said...

صديقي جورج
و الله قعدة حلوة
شاي و سهر وسمر وكباب
جميل ان تحافظ على الذكريات
أنا ارى ميدان الحسين في التلفاز و أعتقد انه يغلي من كثرة البشر
و أنا لا أحتمل المناطق المكتظة لكن مع الاصدقاء يحلو كل شيء
يا عمي شيشة و اختناق من المرة الاولى .... علامة مثلية مميزة
هههههه
تحياتي

love said...

Heart beatأختى وحبيبتى
رمضان شهر مميز فى كل بقعه على أرض مصر خاصة القاهرة الفاطميه كل لحظه تترك أثرا طيبآ فى نفسك وتحمل ذكرى يحلو لك أن تسترجعيها طيلة الشهور التاليه لتستكملى شريط الذكريات السنه القادمه...وهكذا
أما عن الفتنه فلكل شىء بدايه ولكل حدث نهايه ولن نترك للعابثين أن ينفخوا فى الرماد حتى يشتعل ..كلنا متفقون على ذلك..ومن يخرج عن الصف فهو إنسان مرفوض..منبوذ..نشاز

love said...

Rosaالمتمرده الجريئه
أما عطانة ألأماكن المقدسه فهى إرث قديم تناقلته ألأجيال وهو من المنفرات التى تجعل الناس يحملون ذكرى مؤلمه لزيارتهم ألأماكن المقدسه
أما عن أن رمضان شهر رجالى فأنت لك خبرة أكثر فى ذلك..وأما كلامك عن أن الرجال ينامون النهارويستيقظون الليل,,ثم تجبر المرأه على مصاحبتهم فهذا أمر فيه نظر:بعض النساء يجدن فى السهر مع الرجل متعه،وبعضهن يتجرعونه كالدواء المر..ولامؤاخذه تأدية واجب..وشتان مابين ألأثنتين

love said...

Amroعزيزى
مرحبآ بك فى أى وقت..نتناقش..نتسامر..نلهو..نعبث..أى شىء يزيل رتابة الحياه
نستطيع أن نجعل كل أحداث حياتنا ذكريات محببه لأن نسترحعها دومآ..
هناك مايحيط بنا من ألأكاذيب العديد والكثير
وهناك أكذوبه كبرى يعيش فيها الناس ويرونها الحقيقه؟؟متى ستنقشع الغمامة عن أعينهم ويرون الحقيقه؟؟هل أجد لديك الجواب..أتمنى

love said...

A/kaderصديقى ياسين
والله زمان لم أسمع منك ولم تهدهدنى أو أهدهدك؟؟
الذكريات فى كل مناسبة حلوه هى رصيد لنا نقترضه لنعيش لحظات حلوه هنيه..فى رمضان وغير رمضان
بالتأكيد يوجد لديك مكان على أرض المليون ونصف شهيد..تجترون منها الذكريات..
تلك الذكريات تعرضنا عن ألم الحاضر وكىبة المستقبل..فالحاضر والمستقبل لا ينبآن بخير..صدقن نحن مقبلون على يوم القيامه