CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, October 25, 2010

آسف.....النمرة غلط

وعلى طريقة كل واجرى لم أتمكن من أن أتواصل مع
الصغيرة العزيزة والتى يبدو أنها إما أن تعيش فى
كهف ككهف سورة الكهف ألإسلامية،فلم تعد تعى مما
يجرى من حولها شيئآ،أو أنها تعلم وتقرأ وتدير مفتاح
التلفاز ،وأعتقد أنها ممن يصيحون بصوت جهورى أو
بكلام حنجورى أن أغلقوا بوابة الشيطان فهذا الصندوق
إنما هو من مساوئ التكنولوجيا وتبآ لمن صنعه أو قد
اصطنعه،فهو من المدسوسات على أمتنا الرشيدة،التى
نعتها رب العباد بكونها خير أمة أخرجت للناس؟؟
ونترك هذا إلى أن نلتحم بذاك،وهو بيت القصيد لنا اليوم
فأنا أشفق على صغيرتنا من تقوقعها واختيارها أن تعيش
فى قمقم ألأصولية أو أن تحيا فى عباءة السلفية التى
تؤثم كل مايرد مصاحبآ نسيم الغرب،أو قارئآ لآدابه و
أدبياته،ولنترك ألأدب أو قلة ألأدب لنشاهد عصير العلوم
الذى جادت به عقول هؤلاء المفكرين العلماء حيث
بحثوا طويلآ ياصغيرتى فى أمر هؤلاء الخارجين على
القانون المتعارف عليه لدى المجتمع (الفاضل)،والذى
يؤثم كل عمل لايسير على وتيرة مايفعله الرجال مع
جنس النساء وغالبآ مايتم حال إطفاء ألأنوار وافتراس
الذكر للأنثى بالقهر تارة ،أو بالمراوغة تارة أخرى
والتودد مرة،والكذب مرة أخرى حتى ترضى أو تتوهم
أنها قد صدقت ما قيل لها من كلام أو حديث،ثم لاتلبث
أن تجد الكلام قد تميع وأصبح هلامآ ولاتجد سوى ظهر
الغضنفر ولاتسمع سوى نشازآ موسيئيآ وليس موسيقيآ
أستغفر الله،وهذا هو الرجل حيث نال ما قد حلم به فى
وقت قد قصر أو قد طال فهذه هى نهاية لعبة ممجوجة
تحدث بين الذكر وألأنثى!!ا
ولعلمك ياصغيرتى يحدث وبنفس المحتوى وبذات
ألأسلوب ما حدث بين الذكر والأنثى ولكن هذه المرة بين
أنثى وأنثى،أو بين ذكر و(ذكر)حيث تتكرر قواعد اللعبة
من غزل،وإعجاب،وكلمات معسولة تنضح بالحب والإعجاب
تكون نهايتها الرجوع إلى وضع نشاهده لدى ولادة طفل وهو
ينزل من بطن أمه عاريآ،لاتستره رداءات،أو كوموفلاشات
بل أن هذا العرى يجعله يرجع إلى طبيعته،ولا يملك رتوشآ
أو ماكياجآ يجعله متجملآ،أو متعددآ بصورة زائفة غير
حقيقية...مالفرق ياصغيرتى بين وضع ووضع؟؟كلاهما
يؤدى إلى استقرار نفسى،أو هدوء جسدى طالما كان باعثآ
 للرجل أو المرأة مثيرآ للقلق ناضحآ بالتهيج؟؟
ماذا قالت العقول الغربية؟؟
أنه لايوجد مرض باثولوجى يتم حشره فى كتب الباثولوجيا
اسمه الشذوذ الجنسى أو المثلية الجنسية؟؟
وعليه فمن باب أولى فلايوجد عقار أو دواء يتم
تعاطيه بقصد أن يبرأ الإنسان سواء أكان أنثى أم ذكر مما
يتشدق به هؤلاء من أن المثلية الجنسية داء ولابد لأن
يتعاطى من (ابتلى) به من الدواء؟؟أى دواء ؟؟
ذهب فريق من المتحذلقين بأنه لامناص من تعاطى جرعات
من الهرمونات؟؟ليتم تعادل مابتلى به هؤلاء المغضوب
عليهم من الرب؟؟
وهناك من تحذلق بطريق آخر واختار العلاج السيكولوجى
ظنآ منهم أن السبب هو نفسى بحت ويجب أن يخضع(تخضع)المثلية
أو المثلى للتحليل النفسى الذى قد يكشف عن أسباب تلك
المصيبة التى ابتلى بها الفريق المثلى؟؟
وقد كان الرد سريعآ ومفحمآ من قبل الأطباء النفسيين بأن
المثلية ليست بالمرض الذى يخضع لقائمة ألأمراض النفسية
ويستلزم أن يمارس ألأخصائى النفسى دورآ نحو إجتثاثه ممن
يصابون به!!ا
السبب ياصغيرتى موزع بين هؤلاء وهؤلاء،ولم يتم تحديد
سبب جذرى مسئول عن المثلية الجنسية،وأذكرك بما تم
سياقه لك سابقآ وقد كان حقيقيآ لطفل لم يتجاوز السادسة
إكتشف شيئآ بداخله لم يفهم أو يتوصل لسبر أغواره،ولكنه
موجود،وكائن،وله آثاره ونتائجه...أليس كذلك؟؟
وبمرور الزمن وبالتوازى مع ما يتلقاه المثلى من مضايقات
أو إستهبالات من أفراد المجتمع الذى ورث عقله الفطرى و
المكتسب أيضآ أن المثلية نجس،أن المثلية شر،أن المثلية
خطية؟؟تجده قد أصبح متعايشآ مع الإتجاة الجنسى الذى
امتلكه دونما قهر أو سوط؟؟وقد أصبح إشباع حاسته
الجنسية طبيعيآ إذا تمت الممارسة الجسدية بين اثنين
متماثلين جنسيآ،أنثى وأخرى،أو ذكر و(ذكر) وهذا هو
الطبيعى لدى تلك الفئة..أتصدقيننى أم ستعيدين الكرة
مرة ومرة لتقولى لى..عيب ياراجل على شيبتك..ده
المفروض تمسك المصحف وتقرا فيه وتستغفر ربنا
على اللى عملته وأغضبته؟؟
ياصغيرتى..ياوكيلة الرب على ظهر البسيطة،نحن (نقترف)حقنا
الطبيعى فى الحياة بصورة مخالفة لكم،وليس هناك تعارض بين
وهذا الفعل،فالحب المثلى هو لون من ألوان الحب،ولم يحرم
الرب أن نحب..حتى لو كان الحب بين امرأة وأخرى أو بين
رجل ورجل...بقى شئ آخر هو أنى لاأدين لهذا المصحف
أو أستقى منه تعاليمى الدينية...عفوآ النمرة غلط

Tuesday, October 19, 2010

أرجو منك الصبر حتى تقرئى ما وددت أن أرد به على رسالتك

صغيرتى العزيزة وكيلة الرب على ظهر البسيطة أخذتها
الحمية وانتفخت أوداجها وأقشعر بدنها والسبب هو تجرؤ
واحد من الناس على الفضيلة،والقوانين ألأخلاقية،وعدم
السير فى ركب اغلبية المجتمع فى ممارسة اللعبة الجنسية
طبقآ للقواعد المتبعة،أو المبادئ السائدة والتى يجب ألا يتم
الحياد عنها قيد أنملة إنطلاقآ من عدة تابوهات يجب ألا يقترب
من قدسيتها أو تمس مبادئها والتى أتى بها من طق فى أم رأسه
بأنه مبعوث العناية ألألاهية(الهية)وأن ألألتزام بها هو لخير
البشرية،ولانتظام حال البرية؟؟
ولكن دعك ياصغيرتى مما يلبسك من تابوهات،أو تعاليم أتى بها
دين من هنا أو هناك ونحاول أن نستكشف أسباب وليس سببآ
واحدآ لكونى مثليآ،أو لكون صديقتى سحاقية؟؟
أستحلفك بأعز ماتملكين أن تفسرى لى لماذا يسعى طفل فى
السادسة لمرافقة رفيق له فى ذات المرحلة الدراسية ويحدث
له من ألأحاسيس ما يجعله ينتبه وبجديه لهذا الرفيق أو
الزميل؟؟ليس من قبيل الصدفة أن يسعى ألأول للمس ألآخر،أو
التحدث معه وقد كانت مواضيع يتم اختراقها منهم سويآ بحيث
تجبرك على الضحك،أو تجعلك تصدرين عليهما حكمآ بالهامشية
أو الصبيانية،أو اللا موضوعية،إلا أن القصد كان من وراء ذلك
هو الأستمتاع قدر الممكن بالحديث إلى ألآخر،واحتساء شعور
ما لك ماشئتى أن تطلقي عليه من المسميات ما عن لك مثل
شعور باللذة،أو إحساس بالمتعة،أو رغبة تتنامى يومآ بعد
يوم بما يعرف بإدمان التلاقى،أو تكرار المصاحبة!!ا
حدث بالفعل مع طفل لم يكن فى حل أن يقوم بتقييم أو توصيف
بعض ألأحاسيس اللذيذة التى كان لها ألإسهام ألأكبر فى أن يذهب
للمدرسة فى الصف ألأول من المدرسة الحكومية التى كان
ملتحقآ بها مبكرآ كى يقتنص ماأمكن من مساحات الزمن التى
ود لو أنها تتوقف عند حد اللقاء وألا تزحف عقارب الساعة
كى تعلن دقاتها الثامنة صباحآ متزامنة مع دقات ناقوس يصلصل
فى زهو وكبرياء معلنآ بدء يوم جديد؟؟
هل لك من القدرة التحليلية،أو ألإمكانات التفسيرية مايجعلك فى
موقف يعرض سببآ واحدآ لأن يصر هذا ألأول على أن يجلس
بجوار هذا ألآخر،وأن يفتعل من ألأسباب مايجعل مدرس الفصل
أو كما كان يطلق عليه فى أيامنا بالأفندى أو الخوجة،متعاطفآ مع
مطلبه ويجلسه بجوار هذا ألآخر والذى كان من توافيق القدر
أن يكون إسمه أيضآ جــــورج؟؟
لم يستطع هذا الطفل أن يلقى من ألأسباب ما يفسر له تلك
ألأحاسيس التى يشعر بها وأصبحت تلازمه كزاد يومى،ولكنه لذيذ
لايجد غضاضة أو يلبسه خجل أن يطلب منه المزيد أو أن يأتى
القدر منه كل يوم بجديد؟؟
هذه بداية ما يحدث لصنف من الناس شاء له القدر دون تدخل
من زيد،أو باشارة من عمرو أن إفعل ولاتفعل،ولكنها كانت تتم
بتلقائية شديدة،دونما تدبيرأو ترتيب لتعلن مولد حدث مثلى
غالبآ ما يكون البطل فيه مناصفة بين اثنين يتوزعا البطولة
فى متعة وإثارة وذلك بعد أن يكونا قد عبا من شئ قد يكون
مثيرآ أو يقوم بدور الإستثارة.ا
ألأمر متروك لك ياصغيرتى فى التحليل والتفسير،ولكن أرى
من الواجب أن ألقى أيضآ بدلوى فيما أعرض أو أقول:ا
هذا أمر لاناقة لنا فيه ولا جمل فقد يأتى قسرآ وبدون إنذار
ليجد المرء نفسه منضويآ تحت لواء المثلية،أو متعضونآ
فى جماعة منبوذة ينفر منها القاصى والدانى إذا ماشاء
القدر أن يلتقى أحدآ من تلك الجماعة وهو معذور كل العذر
إذ أنه ومنذ المهد وأثناء رضاعته جرعة اللبن من ثدى
أمه أتوهم أن هذا اللبن كان ممتزجآ بجرعة قوية من
الكره والنفور لتلك المخلوقات التى على غير مثال أو
من يدعون بالمثليين!!ا
أرجوكى لاتأخذى منى موقف المعادى حين أؤكد لك بل
أجزم وأقولها وأنا مستريح الضمير...وأظنك تتساءلين
وهل لكم ضمائر مثلنا يامن يلفظكم الناس كالشفاه التى
تلفظ نواة البلح؟؟
أقول لكى أنها تكاد أن تكون جينات متوارثة فى مثل تلك
الحالة الصبيانية كانت هى الوازع نحو الإندفاع لإتمام
مشروع صداقة مثلية بين إثنين .ا
ويجرنا هذا الأعتقاد إلى انتفاء الصفة المكتسبة فى إحداث
تلك الظاهرة حيث أن تلك السن المبكرة لاتتيح لثمة عامل
بيئى أو إجتماعى أن يكون مسئولآ مسئولية كاملة عن بزوغ
المثلية،أو ألإنخراط فى فلكها!!ا
هذه حالة من حالات متعددة تكون المسئولية فيها موزعة
على عدد من العوامل بذل العلماء(فى الغرب)جهدآ جهيدآ نحو
سبر أغوارها ومحاولة الرجوع إلى أصول المثلية ،ولكن لماذا
كانوا علماء من الغرب ولم يكن لعالم من الشرق السعيد ثمة
دور سواء أكان دورآ إيجابيآ،أم كان دورآ يتصف بالسلبية
نحو إماطة اللثام عن ظاهرة أقل ماتوصف بأنها قديمة قدم
التاريخ،تسير فى توازى مع أقدم مهنة فى التاريخ أيضآ ألا
وهى مهنة البغاء التى لازمت الجنس البشرى منذ أن خطا
على ظهر تلك البسيطة حتى يومنا هذا؟؟
لم تكن المثلية شيئآ مستهجنآ لدى اليونانيين،بل كان ألأمر
مباحآ،مرحبآ به خاصة ممن يقودون الفكر ويتزعمون الفلسفة
لديهم أمثال سقراط،وأفلاطون؟؟
وما دمنا قد طرنا من مصر أم العجائب إلى اليونان بلد الحكمة
والفلسفة يجب أن نلتقط أنفاسآ لنكمل ما وددنا أن نمضى فيه
مستقبلآ

Saturday, October 16, 2010

وقالت لى:عيب على شيبتك ياراجل

بعض ألأحيان لاتطيق أن يتحدث إليك نفر من الناس
حتى ولو كان ألأثير لديك،القريب إلى نفسك،أو
الغالى عليك..فإذا دق التليفون حتى لو كانت نغمة
شجية،أو لحنآ يقطر عذوبة ففى تلك اللحظة تنتفى
الرقة،وتتضاءل العذوبة ويسود اللون ألحزين
ليشملك بلونه الكئيب وعليه فلا استجابة لهاتف
أو تفاعل مع كائن ماكان قد يكون قريبآ منك يود
لو تتواصل معه باحديث،أو بالإشارة،او بالإيماءة
فالكل مرفوض مرفوض..وماتريده هو أن تخلو إلى
نفسك ليس إلا..قد تقلب فى صفحات الزمن تأسف
تارة وتبتعد تارة أخرى عن حتى مجرد طيف لواقعة
ما حدثت منذ زمن ما طال أم قصر..فالكل سواء ويخضع
لذات التقييم وينسحب علية مثل النتائج.ا
وأمس كان مثالآ لما سردت لك وهو مايحدث فى زمن
غير قليل يتتابع على البعد وقد يتقاطر عن قرب وهو
ماأعزوه لتقلبات المزاج الحادة التى نتمتع بوفرة منها
وأظنك قد عرفت من هم المقصود بذكرهم أو التنويه
عنهم..تركيبتهم النفسية مختلفة إلى حد ما مع من
يطلق عليهم الأشخاص الطبيعيين أو ألأسوياء فى
علاقاتهم الجسدية أو الجنسية التى تعتبر نهاية وقمة
التعبير الذى يتوسل به البشر بعد أن فرغ أو تاه منه
التعبير باللغة المتداولة بين اثنين لشرح أحاسيسهما
أو لنشر عواطفهما بدون خجل أو مواربة،ويحدث لفريق
ألأسوياء هذا التعبير فى فترة من الزمن فى غير إخفاء
بل فى النور،بينما علاقات الطرف ألآخر تتم فى الخفاء
وتحت ضغوط وبعض الناس يطلق عليها علاقات
ألأندرجراوند،أو علاقات الخفافيش..نحن نتقبل منكم أى
صفة وأية توصيف..فالكلام ليس بثمن،ولكن أثره
ذو أثر موجع..فتاك بنفس بشرية شاء لها القدر أن تتحمل
مالم تكن تود أن تنوء بحمله،فانضوت تحت لواء مايعرف
بالمثليين..سواء أكانوا ذكورآ،أم كانوا إناثآ..كل همهم أنهم
يقتربون بشكل غير عادى من ذوى أو ذوات جنسهم يحبونهم..
يضحون من أجلهم..يقتسمون السعادة والحب بينهم بالعدل
والقسطاس..بدرجة وبنسبية قد تفوق ما يحصده ألآخر الذى
يتمتع بلقب السوى!!ا
وأنا منجعص على ألأريكة ألأثيرة لدى ومطفئ ألأنوار أنتانى
ميل الكترونى ففضته وقرأته وقد توقعت أن يكون ذا قربى
لسابقه الذى يأتينى وبصفة مستمرة ومتتابعة من هيئة طبية
أخذت على عاتقها أن تنشر وتعلم الهيئة الطبية بكل ما هو
جديد وحديث فى عالم الطب والدواء..وفى العادة أقوم باختيار
ماأجده يروق لى أو يتماشى مع اهتماماتى أو تخصصى
المهنى..ا
كان الميل تفوح منه رائحة ألأنثى..وصدقنى لم أستطع أن
أقوم بالتعرف عليها هل هى آنسة شابة أم تنخرط فى سجل
النساء اللائى تزوجن وأصبحن من ذوى الخبرة فى التعامل
مع الجنس الآخر ليكتسبن لقب "الســـــــيدة"،أو "هانم"فهى
فى كل ألأحوال مختلفة عن سابقتها..فى طريقة حديثها،وفى
خجلها،ومعدل تورد وجنتيها فى لحظات قد تسوء لها أو لا
تقوى على الصمود فيها!ا
لاشئ يهم فالمهم هو المحتوى،والمحتوى قد يكون مبهجآ
وهو ماتمنيته أن يكون..أو هو الذى قد يخرجنى من حالة
ألإنسحاب،أو مايعرف بالتقوقع من الجو المحيط بك..وقد
وجدت نفسى تراجع الخطاب مرة ثم مرة على أجد شيئآ ما
قد قمت بإدراكه،أو هو نوع من فك شفرة رسالة تصلك
فيها من الترميزات مايدعوك لفكها ثم إدراكها ثم الإستجابة
سواء بالإيجاب أو بالسلب لها..ا
وقد كانت الرسالة تأسف أو تأسى لكونى قد تخطيت أرذل
العمر،أو بصريح القول تقول أنى قد وصلت إلى نهاية
الطريق أو المحطة ألأخيرة باعتبار أن علم ألأحصاء يضع
مدى ما لعمر الأنسان المتوقع وان كان هذا العمر قد
طال أو زاد فى العشر سنوات ألأخيرة إلا أن له نهاية ما
بعدها نمارس الحقيقة ألأزلية او الوحيدة فى هذا العالم
وهو الموت..ولا تسألنى ياسيدى..هل مابعد الموت سيكون ذو
طعم أو له مذاق مقبول؟؟أم سنجد فى استقبالنا شجاعآ
أقرع كما يتوهم بعضهم ويدعو الرب ليل نهار ألا يتقابل
ابدآ مع هذا الشجاع؟؟
هذا بفرض أن هناك حياة أخرى بعد الموت..وإن كنت
تسمح لى بأن أزج برأيى الشخصى لأقول لك لاتوجد ولن نقابل
جبانآ،أو شجاعآ..فالمادة قد لاتفنى ولكنها تتحلل إلى
عناصرها ألأوليه لتحلق ثانية فى فلك ألأرض ولتكون
كائنآ بشريآ جديدآ..ا
تتساءل فى خطابها:كيف تمتلك كل هذه السنين..التى فى
نظرها قد طالت وامتدت ومازلت تصر وتؤكد بأنك
مثــــــــــــــــلى؟؟أما يجدر بك أن تلتزم المصحف؟؟وتقرأ فيه
وتستغفر الله عما قد اقترفت فى حقه؟؟من خطايا ومعاصى؟؟
أما آن لك أن تتوب صاغرآ إلى الله؟؟
تساؤلات أرى من واجبى أن أرد عليها وأن أكون فى موقع
الدفاع مجبرآ فى معركة فكرية أتمنى أن توافقنى فيها
على دفوع أرى أنها سليمة وصائبة...ا

Thursday, October 14, 2010

يامجنونة....يابنت المجنونة؟؟؟؟

ومن سمات العهد السعيد أنك قد تدير مؤشر التلفاز لتصطدم
 بقناة إعلامية فضائية كانت أم أرضية شاءت لتشنف أذنيك
بما تود أن تستمع إليه مما يبهجك أو يسريك،فتجدك كمن ألقى
عليك حملآ ثقيلآ يستنزف منك جهدآ جهيدا كى تحاول أن
تجد له سبيلآ كى تستقبله،ثم كى تدركه،ثم كى تقوم بتقييمه سواء
أكان خيرآ وهو ما تود أن تسمعه أو تتلقاه أو كان شرآ وهو
ألأغلب ألأعم ،وبين ألأثنين منطقة رمادية تقع بين الخير والشر
أو بين الجد والهزل،فتجدك تضحك ملئ شدقيك تارة،أو قد تنساب
منك إشارة أو إيماءة تنبئ عن قرف شديد،أو عن أسى أكيد
من فرط وقع الخبر أو النبأ الذى جادت علينا به تلك القناة
وأمثالها من القنوات التى تسعى أن تكون أمام عينيك دائمآ
وعلى رأى المذيع اللامع فلان أو علان أو ترتان:أوعى تغير
المحطة؟؟
هذه ألأيام تجتاحنا أنباء الطماطم التى لها من المسميات ما يجعلها
فى وضع متميز أو مكانة خاصة ترد على لسان بائع الخضار
فتجده يمنحها لقب المجنونة،أو إللى بكيفها،أو إللى على مزاجها
حيث أنها لاتحب الإنضباط السعرى،أو الإلتزام بمستوى معين
للثمن مثل باقى سائر الخضروات كالطاطس أو الكوسة،ولو
أن بينى وبينك أصبحت الكوسة فى بلدنا زى الرز أو كما
يقال على قفا من يشيل،فهى ليست متواجدة بسوق الخضار
فقط،بل تجدها مرطرطة فى المكاتب الحكومية،والدواوين الرسمية
لأنها شاء الرب أن ينفخ فى صورتها لتصبح سلعة معترف بها
ولكنها سلعة رديئة استطاعت أن تطرد قرينتها الجيدة لتتبوء
مكانها وتخرجها من عالم تعاملاتنا اليومية والرسمية والشخصية.ا
أحد تلك ألأنباء المضحكة أن السيد رئيس مجلس النظار-آسف الوزراء-
قد عقد اجتماعآ للنظار-أقصد الوزراء-بقصد بحث ندرة الطماطم،أو القوطة
أو البنادورة،أو المجنونة،حيث وصل سعر الكيلو إلى إثنى عشرة
جنيهآ مصريآ فقط لاغير،وفى قول آخر خمسة عشر لحلوحآ وأيضآ
فقط لاغير،وكم كنت أتمنى أن يكون لدى البيه تاجر الخضار دفتر
فواتير كى يقوم بتحرير فاتورة شراء لكيلو قوطة لوجهاء القوم
أو ثمن كيلو للبيه الموظف جارنا عبد الشكور أفندى حيث أنه
بينى وبينك لايقوى أو يستقوى على إبتياع عدد واحد كيلو من
المجنونة والسبب طبعآ أنت تعرفه جيدآ،وآدى ألله وآدى حكمته!ا
مجلس وزراء يبحث سعر الطماطم؟؟وليه كده؟وإزاى ده حصل؟؟
ثم يخرج علينا الوزير الهمام المسئول عن ألأكل والطعام بأن
التجار أولاد ألأبالسة همه السبب فى غلو ألأسعار؟؟،ربنا يخرب
بيوتهم والبيوت إللى جنب بيوتهم!!ادول كفرة..أكيد التجار دى
مش من البلد دى دول من بلاد المغول..أو من الجزء الشمالى من
القطاع ألأوسط لجمهورية نفاقستان الجنوبية والتى يقول بعض
الخبثاء أنها تتبع إداريآ أمريكا وأن أمريكا بجلالة قدرها قد أرسلت
هؤلاء التجار يعيثون فى ألأرض وفى بلاد المسلمين خاصة فسادا
وذلك لمحاربة الإسلام والمسلمين؟؟ياولاد ألأبالسة!!ا
إلا أن هذا التصريح من البيه الوزير لم يكن على هوى بابا نظيف
رئيسه المباشر فقال سيادته لافض فوه فى أحد الإحتفالات
بافتتاح إحدى المنشآت وأظنها مصنع لعمل العجوة من البلح فصيلة
الأمهات،وذلك تنفيذآ لبراءة إختراع تم تسجيلها فى وزارة
)آسف ملحقة وزارة التعليم العالى جدآ والمسماة بالبحث العلمى)
أن ارتفاع أسعار الطماطم بنت ....والخضار إبن ...هو سوء
ألأحوال الجوية نتيجة الرياح قليلة ألأدب التى هبت فكشفت عن
سيقان أشجار الطماطم المعرقبه ولم تعجبها فصبت عليها
اللعنه وتركتها عارية تحاول أن تستر نفسها فلم تفلح،فسقطت
الطماطم آسفة  على حال أمها والبقاء لله.ا
فى نفس القناة الفضائية التى يتهمها بعض الخبثاء بأنها تورد
أخبار موالية للشيوعيين فلول آبائهم الذين اتهمهم بابا أنور
السادات من قبل بأنهم سبب انتفاضة الحرامية،أن أصوات فى
أمريكا تنادى بخفض ميزانية التسلح ونقلها إلى ميزانية البحث
العلمى على ماأظن فى حاجة كدة اسمها الإستنسال،أو ألإستنساخ
حاجة كدة أول مرة أسمع عليها ولا تؤاخذنى يامولانا !ا
إلا أن وزير الطماطم والخيار لافض فوه وعدنا ووعد الحر دين عليه
بأن الطماطم سوف ينزل سعرها فى بحر شهر،وأن الحال سوف
يكون على مايرام؟؟إفرح ياقلبى على رأى المرحومة أم كلسون
طيب وانت زعلان ليه؟؟يعنى لازم تاكل طماطم؟؟ماهو الفيتامين إللى فيها
موجود فى الموالح،والجوافة،وخضار كتير،هذا بفرض تواجده
ولماذا ياهاذا -هذا-تصر على المجنونة؟ألأنك مثلها ضارب فى الجنون؟؟
إجابة السؤال سأقوله لك بعد أن أقوم بالأتصال بصديق ليقوم بمساعدتى
على ألأجابة..فانتظرنى وأوعى تغير المدونة

Wednesday, October 13, 2010

كل الشقاوة دى،وفى ألآخر تطلع ماركة أبو خمسة سنتى؟؟

 عاوز الصراحة..كنت من داخلى فى حالة إنتغاظ وسرور..لماذا؟؟
إنها ياسيدى النفس البشرية التى لاترحم ولا تخلى رحمة ربنا تنزل
كما يقولون،فالهر محمد كانت أسهمه لدى النساء عاليه،ونحن وطبعآ
أنت تعلم ماذا أقصد بنحن..لالينا فى الطور ولا فى الطحين،يعنى زى
ماتقول كده أبيض ياوردى..لاأنظر لامرأة وبطبيعة الحال هى لاتنظر
إلى أو إلى أمثالى فالحال من بعضه..فأنا أجد نفسى فى درجة أقل
من الهر محمد..على ألأقل كان هذا الإحساس يخالجنى فترة الشباب
حيث كانت الثورة الداخلية على وضع غير سوى تؤرقنى مثلما
تؤرق من هم مثلى،إلا أنه بمرور السنين خبا هذا الإحساس وأعتقد
كذلك للمغضوب عليه أصحاب اللون القرمزى أو حاملى راية
ألوان الطيف؟؟
جاء اليوم الذى أفرح فيك ياسى محمد أقصد ياهر محمد ياخواجة
ياللى مدوخ النسوان ومخليهم مسبهلين وفى حالة دوخان..
المفاجأة الكبرى أنى لمحت العضو التناسلى لمحمد وطبيب ألأمراض
الجلدية يكشف عليه وكانت مفاجأة من العيار الثقيل حيث وجدت
حاجة تكسف العضو الذكرى لايتجاوز طوله خمسة سنتيمرات؟؟
يعنى فى حالة ألإنتصاب والذى منه لزوم الشئ للشئ،يصبح
طوله على أكثر تقدير ثمانية سنتيمرات مشفيين،وبدون عضم
على رأى الجزارين!!ا
بعض الناس يحجم عن الزواج ويخاصمه للأبد ظنآ منه أن طول
العضو الذكرى هام للغاية فى إتمام العلاقة الجنسية والتى
سوف يترتب عليها التوفيق فى استكما حياته الزوجية؟؟
وعلى الرغم من أن أغلب المثليين ينتقى شريكه بمواصفات
جسدية كالقامة وكثافة المادة العضلية،حسن المظهر،خفة
الروح أو البعد سفر سنة عن ثقل الدم وماشابه ذلك،ولكن يظل
العضو الذكرى هو حجر الزاوية فى إستمرارية العلاقة أو فى
واقع ألأمر بدايتها إذ أن طول وحجم العضو الذكرى يتمتعا بأكثر
من خمسين بالمائة فى اختيار التوأم أو الشريك،فى مقابل حجم
المقعدة أو استدارة البطن،أو نعومة الجلد للتوأم ألآخر؟؟
إيه إللى بنقوله ده..ده  احنا لخبطنا أبو قرش على أبو قرشين
ولو أن الجيل الحالى لايعرف القرش ولم يرى القرشين ..معلهش
حظه كدة!!ا
طبيآ هناك سقف محدد يجب ألا يقل عنه طول العضو الذكرى..و
و سبعة سنتيمترات على أساس أن طول المهبل ألأنثوى وتمركز
ألأعصاب الحسية لحسن الحظ والتى تلعب الدور الأعم فى
ألإحساس باللذة لايتعدى نطاقها تلك السنتيمترات السبعة،وهو
مايجب أن يعيه كل شاب كان من حظه أن يكون له قضيب قصير.
فلاتحزن ياولدى وكن رجلآ والرب يباركك وأقدم على الزواج
فقد يكون لك من الحظ ماللهر محمد؟؟
طبيآ ينال الرجل رضاء المرأة حال تمتعه بموهبة فن المداعبة،
وإمكانية ألإثارة والنجاح فى أن تتخطى المرأة المراحل المعروفة
حتى تصل لمرحلة الشبق الجنسى وتحدث الرعشة التى يقولون
ويتحدثون عنها وهى ناقوس يعلن أن العملية التواصلية المشتركة
قد كللت بالنجاح..وهى شهادة أفضل من شهادة البكالوريوس فى
الصيدلة أو الطب أو حتى شهادة المعهد العالى التجارى للصايعين
وذوى العاهات الفكرية،بأنك رجل قد حققت نجاحآ باهرآ،وكسبت تقدير
إمرأة يعنى بالبلدى وعلى بلاطة كدة...مليت عينها ياسي غضنفر
أما الناس أولاد....الحلال الذين ليس لهم فى الطور أو الطحين فلهم
أيضآ فنون ألإشباع التى تمارس بحرفية واقتدار وهناك اللذة التى
يتم الحصول عليها بين الشريكين،وهى حتمية أيضآ فى استمرارية
العلاقة بين توأمين،أو محبين،أو مثليين

Saturday, October 2, 2010

ومازلنا فى حضرة الهر محمد

شرفنى الهر محمد فى الصيدلية وقد كان مقدمه متزامنآ مع وجود مدير المستشفى
وكان يدعى الدكتور محموود طوسون زعزوع ،ذلك هو مديرالمستشفى أو كما كان لساننا يقول له ياحكيمباشى؟حيث كان فى مروره المعتاد ليتفقد أحوال الرعية،أقصد الضبط والربط فى المستشفى،إذ كانت الممرضات فى حالة تسيب مستديمة خاصة مع أطباء ألإمتياز الذين يسيل لعابهم من أول نظرة حال التقائهم بواحدة من أفراد الجنس الناعم؟؟ولاأخفى عليك أننى كنت خارج المنافسة أو تستطيع أن تقول أننى ماليش فى الصنف!!ا
بينى وبينك كنت كلما سمعت من أحدهم عن مغامرة من النوع الثقيل مع إحداهن كنت أنزوى بينى وبين نفسى لأطلق العنان لتساؤلات  متعددة:لماذا يوجد صنفان من البشر؟أحدهما يطلق عليه الجنس السوى،والآخر يعرف بالجنس الشاذ،أو جنس الشواذ؟؟وكنت قد انتهيت إلى أن هذه الفروق إنما هى فروق نسبية أو إختلافات وضعية عن طريق بنى البشر حيث لم يرق لهم أن يكون بين ظهورهم من يتوق إلى مصاحبة،أو مداعبة ابناء جنسه وقد تمتد تلك المداعبة إلى مداعبة ولكن بوسائل أخرى يعرفها سدنة الجنس الشاذ،وخبراء الممارسات الممجوجة!ا
كان أمامى سى محمد،بشحمه ولحمه وعلى الرغم من تولد إحساس ما لدى بعدم ألإرتياح،أو شئ غير القبول بينى وبينه
إلا أننى أحسنت استقباله ومددت له يدى لتصافحه إشهارآ لحسن النية أو عنوانآ للجلوس معآ فى ألفة وسلام.ا
كان لابد أن يكون الصمت عنوانآ لبداية الجلسة على الرغم من ضوضاء أو شئ من قبيل الغثاء تحدثه الممرضات لطلب الدواء المكتوب من قبل ألأطباء خاصة فى القسم الداخلى،وقد كان لابد من قطع هذا الصمت بمبادرة منى كانت بدايتها تقديم الشكر والإمتنان للظروف التى جعلت من الهر محمد ضيفآ على وعلى المستشفى عامة،الهر محمد فى حيص بيص ،الراجل يبدو عليه فى موقف حرج،لايعرف من أين يبدأ،إلا أنى أخذت زمام المبادرة واستللت الحديث عن حادثة كانت فى ديروط أصلها وفصلها لاتعنيك أو تغريك أن تبحث عنها أو عن جذورها ولكنها كانت ذات أصول تتعلق بالشرف أو الخيانة الزوجية؟؟
ووجدت الهر محمد يبادرنى القول بانه فعلآ الحرمة لو ماكانتش مرضية فى دارها تسيب من مربطها وتدور على حل شعرها!!ا
ثم تقاطرت علامات الأستفهام ماذا،كيف،أين،من،لماذا...وكلها تحاول أن تضيف علامة ما تجلى غموضآ بدأنا به الحديث حتى نصل إلى المختصر المفيد.ا
قال لى أنا بصراحة جاى علشان أعرض عليك مشكلة،وكان الجواب الطبيعى منى خير يارب:ا
قال على استحياء ووجهه فى ألأرض:أصل يادكتور أنا فجأة لجيت ضهرى مفكوك...ا
؟؟؟؟؟؟؟
حاولت أن استوضح معنى الكلام..بطريقة أو بأخرى فاتضح أن الضهر المفكوك فى لغة أهل الصعيد تعنى ملمحآ من ملامح العنة لدى الرجال..وهى الطامة الكبرى أو خراب البيوت المستعجل،والذى تكون عواقبه من أوخم العواقب ونتائجه من أسوأ النتائج!ا
فى تلك الفترة وهى فترة منتصف الستينات من القرن المنصرم كانت العنة فى مجملها ترجع أصولها فى 90%من الحالات إلى العامل السيكولوجى أو النفسى ،أما العامل العضوى فكانت نسبة مساهمته ضئيلة خاصة فى سن الشباب أو السن الصغير.ا
ومع تقاطر ألأسئلة حول الإشتباه فى الإصابة بمرض البول السكرى الذى فى أغلب الحالات يكون عاملآ قويا فى حدوث مثل هذا العرض،توصلت إلى أن الأمر برمته راجع إلى الحالة النفسية لسى محمد ليس إلا،وقد فتح الله على ببعض الكلمات المطمئنة أو التى تزيل ولو قدرآ يسيرآ مما لدى الهر المحترم
كان من الواجب أن نأخذ رأى أخصائى الأمراض التناسلية والقيام بالكشف الروتينى لاستبعاد أية شوائب عضوية وحصر الأسباب فى الجانب الآخر وهو الجانب النفسى