أبونا تيرى جونز راعى كنيسة صغيرة فى ماما أمريكا..وإيه الغريبة
فى كدة ولامؤاخذة؟؟الحكاية إن الراجل متأثر بشدة مما حصل ووقع فى11
سبتمبر المشئوم،واللى قلب موازين العالم وخلى عاليها واطيها وخلى
بابا ج.بوش(ألابن)يطيح فى العالم زى ألأسد المجروح..ولسان حاله بيقول
ياروح ما بعدك روح..لازم أبينلهم العين الحمرا وإلا شوية ألأجلاف دول
هيستقوا علينا ويكون منظرنا وحش والعالم يقول علينا ناس خرعين ؟؟
بكرة ستحدث عملية تقديم دراماتيكى سيتم فيه حرق الكتاب المقدس
لدى من يتبعون محمد الذى ابتدع دينآ جديدآ فى قلب صحراء الجزيرة
العربية وتوجه به إلى ألآجلاف بطرق قد يختلف عليها الناس فى مدى
مشروعيتها من عدمه،ألأمر الذى قد يصدر عنه رأيان:
ألأول أن الرجل كان صاحب دعوة صادقة..تهدف إلى التوحيد مثلما سبقه
إليها بعض الناس أمثال (مانى) الذى عرف بالديانة المانوية،وكذلك إقتباسه
بعض تعاليم الديانات ألأخرى كالزرادشتية وغيرها
الثانى هو أن الرجل لم يكن على توافق نفسى كبير مما هيأ له بعض ألأوهام
التى نتج عنها ماعرف بالدين الجديد..متوسلآ بالسيف ومتحصنآ بقطع
الطريق على أعدائه وهو مايعرف اليوم بالحصار ألأقتصادى والحصار
الحربى العسكرى!!ا
تختلف التعاليم الجديدة للدين الجديد مع ماسبقه من شرائع سماوية جاء
بها أنبياء سابقون مثل موسى ويسوع وقد أختلفت كتبهم التى جاءوا بها
إلى من أرسلوا اليهم بها فى التنظير والتقنين لدينهم على عكس محمد
الذى نادى وشدد فى اكثر من موضع بالكتاب الذى ادعى بنزوله عليه
من (السماء)بقتال من لايؤمن به أو بتعاليمه السمحاء(؟)وأسماه
الجهــــــــاد..وقد انفردت تعاليم محمد بأشياء أصبحت عبئآ على العالم
لدى تطبيقها أو ألأخذ بها..فأضحى تطبيقها متلازمآ مع الدموية وسفك
الدماء وانبعاث الجماعات ألارهابية التى شربت وتشبعت بتلك المبادئ
متسلحة بما أكده محمد من أنهم خير أمة أخرجت للناس؟؟ألأمر الذى
حدا ببعض من شيوخ دين محمد أن يزعموا أن من يتبع دين محمد لهو فى
درجة أعلى وفى منزلة أرفع عمن عداه ممن يتبعون دينآ أخرآ غير دين محمد
لذلك تشبعت طغمة فاسقة بتلك التعاليم وانتهكت حرمة القطر ألأمريكى
متسلحة بمبادئ معترف بها من قبل شيوخهم ومنظريهم فى انتهاك حرمة
الولايات المتحدة والأعتداء عليها وعلى مجالها الجوى وتدمير ما يقابلها
من مبان استراتيجية كى توقع ألألم وألأسى بالكفرة على حد قولهم؟؟
وبعد مرور 9أعوام على ماأسموه (غزوة مانهاتن)يحتفل ألأرهابيون
بما حدث أو وقع فى اليوم الحادى عشر من تدمير وإرهاب فى أمريكا
لذلك أصبح الغرب دون الشرق السعيد مشبعآ بالكره والنفور من أصحاب
الدين السمح وأتباع نبى الرحمة محمد والذين لايألون جهدآ نحو تطبيق
ماجاء بكتابه أو ورد بقرآنه؟؟
ألأب جونز متحمسآ سيحرق هذا الكتاب الذى يعتبره مصدر شر،وباعث متاعب
ألأب جونز سيفجر قنبلة لايعلم مداها أحد..ممن يعيشون على ظهر البسيطة
إذ أن رد الفعل سيكون قاسيآ وغير متحضر على ألإطلاق..فأتباع محمد
لايملكون لغة الحوار بل يسيطرون على أدوات الدمار ولايعرفون وقفات
ألإحتجاج بل يمارسون ويتقنون التعامل مع أدوات التعصب والهياج؟؟
هل توافق ألأب تيرى على ماسوف يؤتيه من تعبير عن الكره والنفور
لتلك الفئة التى أصبحت ملاحقة من كل دول العالم خوفآ من سوء تصرفها
أو عدم رشدها أو تقدير عواقب ماتفعل من رعونة وإرهاب؟؟
رأيى الشخصى أحتفظ به لنفسى ولن أجعلك تطلع عليه ولن أبخل عليك
بعد اليوم الحادى عشر من أيلول أن أقوله لك بكل أمانة وصدق
أكان مؤيدآ للأب جونز أو مستهجنآ له،ولايسبقك خيالك فى الحكم على
No comments:
Post a Comment