CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, May 25, 2009

إقرا الخبــــــــر...أخبار طازة

الحق الخبر..أخبار طازة ومو مفبركة أو طق حنك

عزيزى القارىء تقدر تركب سوارس بنكلة
وتشوف الطبعة الجديدة فى مدينة 6أكتوبر
على العنوان التالــــى:


www.methlyyy-world.blogspot.com

تمنياتى بقراءة ممتعة

Friday, May 22, 2009

يقول عادل إمام:لابد أن أدخل بها...ويقول عم إبراهيم:لابد من إنقضاء أربعة قروء؟؟؟وعجبى

فى الحى الذى أتبعه،وفى المجاورة التى أنتسب إليها
وفى ذات العمارة التى نستظل بها أنا وعدد من العائلات
قد لايربو على العشرة...نعيش فى سلام وأمان وتتصف
علاقتنا بكل ود ومحبة،وكلامى هذا ليس فض مجالس
أو تسديد خانة،صدقنى بنقابل بعض بكل حب ونسلم
على بعض،ونواسى بعض لو فيه حالة ألم،ونزغرد
لبعض من قرار قرارنا لو مناسبة سعيدة خبطت على
باب شقة حد من جيرانا...
من ضمن العائلات دى عيلة إبراهيم أفندى..كما أحب
أن أصر على تلقيبه حال اللقاء،أو لحظة التلاقى على
سلم العمارة..ولايخلو ألأمر من مداعبات كالتلميح
بأن شعره بيبرق وبيلمع..هيه إيه الحكايه هوه النهاردة
يوم النضافة العالمى ولا إيه؟؟الظاهر عليك يابراهيم
أفندى مستحمى؟؟؟ماتتكسفش خليك طبيعى خالص
ويتضرج وجه إبراهيم أفندى بالدماء التى تعلن عن
خجل شديد..تمام زى البنت البكر؟؟هوه الأستحمام بيكسف؟؟
المهم أن إبراهيم أفندى ذو الخمسة والخمسين ربيعآ
له من حطام الدنيا بنتين وولد،البكرية مروى،وألأخرى
دعاء،أما ديك البرابر فهو محمد تيمنآ وبشارة على
إسم (أشرف الخلق) كما يردف فى القول والده عندما
تحين لحظة تقديمه لأحد ألأصدقاء ..وهو فى ذلك قد
يفخر بأنه قد من الله عليه بمن يحمل إسم سيد ولد آدم
ومن خلقت البشرية من أجل سواد عينيه..محمد (رسول
الله)!!
تعودت على شرب القهوة وإحتساء الشاى وأضفت لهما
سماع فضائل الرسول الذى يتبعه إبراهيم أفندى وموجبات
حبه أكثر من نفس المسلم ؟؟عمال على بطال
أشياء تضاف إلى شواهد لايتقبلها عقلى رغم محاولاتى
المستميتة أن أعود نفسى على إستساغتها وهضمها
وبلعها كا أبلع عسلآ مرآ،المهم أن يتم بلعه حتى لا
تحدث قفلة بيننا ونفتح صفحة جدال،أومن أول السطر
نسطر مقتطفات من سورة المجادلة...إلا أنى ولسبب
خارج عن إرادتى،أو تعتبره خارج عن الوعى وجدتنى
أدخل فى جدل كانت درجة حرارته 105درجةفهرنهيت
وذلك بسبب أن البنت البكرية قد أصابها الزواج لأحد
زمايلها ألأفاضل وفى ذات الكلية وبعد موال حب كبير
ويبدو لى أن كل شباب مدينة 6أكتوبر قد عرفوا بها
القصة،زى ماتقول كدة قصة قيس وليلى،أو حسن ونعيمة
وتم الزواج وكان علينا أن نبارك ونهنى،ونتبع التهانى
بكلمة كان أجدادهم العرب يقولونها فى هاالمناسبة
"بالرفاء والبنين"،وتم المراد ودخل العريس بالعروس
ثم إنقضت أيام الهونى موون،لتبأ دوامة من المشاكل
ولاأطيل عليك فقد تدخل أهل كلا الطرفين لتزيد النار
إشتعالآ،ولتكون النهاية التى ماكنا نتمنى أن تكون
خاتمة قصة حب مميزة.
ورجعت الشابة إلى حجرتها ببيت بابا،وعادت
تجلس إلى شباك حجرتها تتفرج على مخاليق ربنا
إللى ماشى يجر فى حاله يريد أن يلحق الدرس
الخصوصى الذى يتجرعه يوم بعد يوم،أو من يجرى
على عجل ليلحق صلاة العصر جماعة؟؟أليست
صلاة الجماعة بالكثير من الصلاة بالمنزل؟؟
وغير هؤلاء وغيرهم..إلا واحدآ كان من طابور
المعجبين بها الصنيورة لكن فارسآ آخر خطفها
منه على حمار أبيض لتستقر يومآ بين ذراعيه
وطظ فيك ياأبوعلى..وفلفل شطة..وخيرها فى
غيرها.
إلا أن أبوعلى كان كمن وظف مخبرآ سريآ يتحفه
بآخر ألأخبار، وما أن علم بأنها قد تم طلاقها
من المحروس جوزها..حتى تكأكأت عليه بعض
الهلاوس السمعية لتحثه على أن يتقدم لحبيبة القلب
وأهو يجرب حظه المرة دى،ولا يتأخر كما حدث
المرة السابقة.
وحدث بالفعل،وتقدم أبوعلى ليطلب يد الكريمة
من والدها إبراهيم أفندى،وكان الجواب يتلخص فى
أمرين هامين:
أولاهما أنك ياحسن شاب مستقيم ونعرفك من المجاورة
التى نسكنها وسيرتك طيبة...ولا وجود لما يجعلنا نرفضك
الثانى معلهش إنتظر حتى توفى العدة وتكون شرعآ جاهزة
للزواج؟؟
سمعت بما كان وودت من كل قلبى ألا يكون
فأول ألأمرين أجد نفسى موافقآ عليه ولو تقدم حسن لبنتى
لقبلته دون تردد
أما ألأمر الثانى فلم أفهمه أو يدركه عقلى..أحاول معاه يمين
لايرضى..أحاول معاه شمال..لايتزحزح عن موقفه..الذى
بعد نفاذ صبر أضطر أن يعلن لى أن هذا ألأمر من ألأمور
الشرعية التى يجب ألا نتعدى فيها حدود الله ونضرب بما
جاء بكتابه الكريم عرض الحائط...؟؟؟
كلام الله؟؟ عرض الحائط؟؟وتزداد الدهشة وأجد نفسى
فاغرآ فمى كالعبيط أبو ريالة الذى يسير فى الطرقات
لايسمع ..لايرى..لايتكلم..أى أنى بعافية شوية وقد
فقدت القدرة على الفهم السريع،أو الفهم البطىء؟؟
إبراهيم أفندى يتعلل بكلام ربنا..حيث أن المطلقة
يجب التأكد من أنها لاتحمل بين أحشائها جنينآ يكون
ثمرة لقاء بين زوجين أصبحا مطلقين لذا فإن العزيز
الحكيم قد أمهلنا (أربعة قروء)..عفوآ أول مرة أسمع
بتلك الكلمة ومعناها:شهور..!!
ويستطرد إبراهيم أفندى أن ذلك من عنديات الله ومن
رحمته بنا حتى لاتختلط ألأنساب ونقع فى المحظورات.
محظورات إيه،وأنساب إيه؟؟..ياعم الحاج إبراهيم
أتنتظر أربعة شهور كى تتحقق من حمل صادق أو
كاذب؟؟أعنى عدم حمل؟؟
يجيبنى بكل ثقة :نعم وها كلام ربناولانستطيع التبديل
به أو أن نحيد عنه!!
وأحاول أن أدخل فى جمجمته أننا بالقرن الواحد و
العشرين،وأن الوسائل التشخيصية قد تقدمت ووصلنا
لمعرفة دلائل الحمل من عدمه بسهولة ويسر وفى دقائق
بل ثوانى معدودة..باختبار الحمل،أو الخضوع للتصوير
التليفزيونى..ولا ننتظر يومآ أو شهرآ أو أربعة قروء
يستدير عم إبراهيم بدون أفندى كى يقول لى بالفم المليان:
يعنى نعدل فى كلام ربنا؟؟ربنا قال لينا كده..هوه كده
إزاى نخالف ونخرج عن النص؟؟
لاوالله ياعم إبراهيم..وعلى فكرة أنت من اليوم إبراهيم
أبوطاقية،موإبراهيم أفندى أو إبراهيم لاظوغلى..ماتستاهل
ها اللقب..وأنا من أول ماعرفتك بعظمك،وأفخمك..وأقولك
أفندى وباشا..وإنت مخك حجر،وجمجمتك خشب بداخلها
سوس ماركة فولى جوود،
ياناس حسوا أنكم فى قرن المعرفة ولستم فى كهف حراء
أو تجاوروا جبل أحد..صدقونى هوه ده ماأخركم وأخر
أسلافكم..وسيقبر أحفادكم طالما إستنوا فكر القروء
ألأربعة،وحافظوا على ما كان صالحآ منذ أربعة عشر قرنآ
من هذا الزمان....وآآآآآآه يازمأأأأأأأأأأأأأأ






مقال جديد على صفحات:
LOVE To BE SUCH THAT
www.methlyyy-world.blogspot.com

Wednesday, May 20, 2009

أستميحك عذرآ ولا تأخذ على سقطاتى أو هفواتى

أنا.....جـــــــــــــــــــورج..مواطن قبطى بسيط..حدث مالم يكن فى
الحسبان...مع بطلة الفيلم"عاشقة ألأحزان"...إقرأ التفاصيل المملة
فى:

www.methlyyy-world.blogspot.com

Tuesday, May 19, 2009

مش باقولك ..كل شىء بيتغير فى الدنيا دى...ماتستغربش وماتفكرش دى سنة الحياة

قابلته ،وأحسب أن التاء عليها فتحه ...لأ ياربى عليها ضمة 
حتى لاأقع فى خطأ محمد عبد الوهاب وهو يسجل أغنية له 
باستوديو بباريس وقد كان حاضرآ لحظة التسجيل الدكتور
طاها حسين الذى ماأن استمع لعبد الوهاب وهو يقول :يوم 
أن قابلته بفتح التاء حتىانتفض وعبث بيديه على هيئة
ألإحتجاج ،فما كان من عبد الوهاب إلا أن أعادها ثانية
ليصحح ماوقع من خطأ فى حق قواعد اللعة العربية..هذا
من ناحية وللأستاذ العميد من ناحية أخرى...ا
لذلك استميحك عذرآ إذا ماوقع شىء من هذا لى وأنا أقص 
عليك مقابلة لى معه وكيف رأيته مطرقآ كاسف البال حتى
أنى مازحته قائلآ::إيه ياأخى إنت زعرتها قمح طرحتلك
ملح؟؟والا تكونش خسرت اللوتارية وكنت عامل حسابك
هتكسب من وراها سكس مليون دولارز..دولار ينطح
دولار؟؟ ياأخى فكها بقى وتعالى قوللى إيه إللى مكدرك
بالشكل ده؟؟
نسيت أن أقول لك أن من أسرد عليك مقابلتى له وكانت
بطريق الصدفة دون ألإعداد أو التربيط..هو صديق لى 
تقدر تعتبره من عواجيز الفرح زى حالاتى على المعاش
يعنى زميل قهوة واحده،أو نديم طاولة محبوسة،ماهو
إللى زى حالاتنا يدوب يمضى ساعة الصبح فى قهوة
المعاشات،وانصراف حوالى الساعة إثنين ليلحق الغدا
ثم ليعود إلى الديوان القهوجى ليكمل السهرة مع ندماء
وزملاء الصبا والشباب!!ا
كان واحدآ منهم وكان كلانا يرشف الشاى رشفة رشفة
وبين الرشفة والأخرى يتقاطر الكلام وكان هذه المرة 
من الصديق حول قدوم زمن عدم ألأمان،أو على حد 
تعبيره..ألأيام السودة إللى جايه..موضحآ أننا قد لحقنا
بعصر الجريمة،أو عهد ألإنفلات ألأمنى وأننا بذلك
قد أصبحنا كمن يعيشون فى بلاد الكاوبوى،أو يقطنون
أحياء الزنوج..لاأمن ولاأمان،وقد أخطأت نبوءة من
تنبأ أو تشدق بأن مصر بلد ألأمن وألأمان؟؟
حيلك حيلك يامنير أفندى..إيه إللى بتقوله ده؟؟
ينجعص منير أفندى ليقول بكل ثقة :ياجورج يااخويا
إنت مابتسمعش عن الحوادث إللى كل يوم بتيجى فى
الجرايد أو بتتصور فى برامج التوك شو إللى ماليه
الفضائيات؟؟إنت مو عايش فى البلد دى والا إيه؟؟
والله عندك حق يامنير ياأخويا..كلامك مضبوط زى 
فنجان القهوة إللى هاطلبه حالآ من الجرسون علشان
أقدر أتكلم وياك ودماغى موزونة وتمام التمام..هه
وبعد إحتساء القهوة أم كافايين،وجدتنى أتكلم مع منير
بإسهاب وفلسفة للموضوع تقولشى أفلاطون فى
زمانه؟؟والشهادة لله كل ما تقاطر على مخى من أسباب
كانت وراء النتائج التى حدثت كان بدوره صحيحآ مائة
بالمائة..حيث تمثلت ماكان وماعشنا فيه أيام زمان 
من هدوء وأمان ،وإختفاء الجريمة عن بلادنا
وقرانا..وتواريها خجلآ وأدبآ إلا من أخذ بالثأر أو
عراك شباب ينتهى بالقبلات وألأحضان معلنآ إنتهاء 
دورى الخناقات وعزومات على شاى وقهوة أو صحن
من الحلويات!!ا
وقد أقسمت لمنير أفندى أن ذلك كان مرده لحالة 
ألأمن وتواجد الشرطة القوى الذى كان يمثله العسكرى
الذى يتميز بالطربوش ألأحمر كلباس رأس لايشغله
سوى التفانى فى العمل والمحافظة على الحالة ألأمنية
وعدم إعطاء الفرصة للحال المايل أن يسود،أو للجريمة
أن تطل على الناس مرة أو تفكر أن تعود.ا
وأذكر منير أفندى بذلك العسكرى الذى كان يلقب 
بعسكرى الداورية،أو المناوبة التى كان عمرها لايقل
فى اليوم عن أربع وعشرين ساعة..نهارها يلحق بليلها
وعسكرى يستلم الوردية من زميله،وأذكرك أيضآ 
بالصوت الجهورى الذى كان يوقظنا بفزع فى جوف الليل
لتسمع كلمة"هأااااااا" و"مين هنااااك" حتى يفر من يعد نفسه للسرقة
أو لتدبير أمر من أمور الشر..ليعلم أن هناك من يتربص به
ليوقفه عند حده،أو ليثنيه عن غيه وعزمه؟؟
فين ألأيام دى يامنير؟ويجيبنى منير مصدقآ ومؤمنآ على ما
أقول:
أيوة ياسيدى ومتنساش الساعة إللى كان المفتش يمشى 
بيها نص الليل علشان يسجل عليها تواجد العسكرى..أقصد
عسكرى الداورية أو عسكرى الدرك وياويله ياسواد ليله
إللى كان يغفل أو ياخدله تعسيلة ولايجده المفتش.ا
ده كان فى الحضر والمدن،أما فى القرى والنجوع فياريتك
تفتكر البيه الغفير الذى كان يرأسه شيخ الغفر والكل 
يتباهى بشيئين..حينما يمشى يقول عن طريقهما:ياأرض
إتشدى ماعليكى قدى؟؟الطربوش ألأسود أبونمرة نحاس
والتى كانت تخضع لعملية تلميع وتنظيف بسائل البراسو
والذى كنت أعتقد أنه يصرف كمستلزمات عهدية لكل
خفير والشىء لزوم الشىء.ا 
والبندقية التى كان يقبض عليها بقبضة حديدية..حيث 
يتعلق من رجليه لو ضاعت أو سرقت منه لأى سبب من
ألأسباب وذلك جزاءآ له على إستهتاره بالميرى ومتعلقات
الميرى..حد يفرط فى بتاعته؟؟؟..
وعلى فكرة البندقية دى لاكانت تهوش ولا تنوش،يعنى
كان وجودها منظر وبس،إنما كانت عاملة شغل تمام
بتحجم المطاريد،وبتطفش الحرامية،وبتخلى ألأمن
ميه ميه؟؟
علشان كدة ماكان فيه جريمة كل يوم ..قتل..واغتصاب
وسرقة بالإكراه..وسرقة الأولاد الرضع ..وبيعهم فى
سوق البنى آدمين..تمام تقدر تقول زى سوق الحمير
أو سوق البهايم..ياخسارة ياولاد عليكى يامصر..
وعليكو ياولاد الغالية العزيزة...مصــــــــر أرض
ألأمن وألأمان.....وعجبى يامنير يااخويا 

Monday, May 18, 2009

ياريت تعتبرها فضفضة أو تنفيس

أعذرنى ياصديقى...
صدقنى عمرى ماكنت فى يوم قليل ألأدب،أو ناقص رباية..فنحن
شربنا التعاليم الكنسية ورضعناها..ونمونا ونمت معنا لنعيش على
هديها وفى حضن معلميها.
ما كتبته اليوم فى مدونتى شقيقة المدونة هيك،إنما هو فضفضة
أو تنفيس لحال نعيشه ونحياه،ولا نوده أو نبغاه..فهو العذاب
والألم نتجرعه ولانملك سوى أن نتلاءم أو نتطبع معه حتى نعيش
كيفما اتفق..
ولتكن فضفضة كما قلت لك وليكن صدرك فيه متسع لما قيل أو
يمكن أن يقال فيما بعد...
www.methlyyy-world.blogspot.com

Saturday, May 16, 2009

للزلزال توابع....وللقمح صوامع....

صدقنى يامبارك لاأقصد أن أقلق حضرتك أو أعكنن عليك فكل همى أن
نكون فى سلام ووئام مع الحقيقة،والشرف،والأمانة،والنزاهة.......ا
أمس صافحتنا جريدة"المصرى اليوم" الغراء بمانشيت ملعلع يحتل
صدر صفحتها ألأولى ينطق صدقآ وليس كفرآ بما أرهصناه أمس من
أن اللحلوح كان هو الباعث ألأول وألأخير على دخول شحنة من القمح
سىء الحظ الذى طارت عليه بعض الحشرات،وتداخلت به بعض الحشائش
الغير ضارة،والعهدة على وزيرنا الهمام "أمين أباظة" الذى فى حضرته
لابد وأن يبطل التيمم،وأن يؤخذ كلامه بدون فصال ،أو لت أو عجن!!ا
تقول المصرى أن مليــــــــــــــــــــــون جنيه،ويارب يكون جنيه وليس
دولار قد دفع لزوم تفتيح المخ نظير مرور الصفقة النحس التى مرمطت
بسمعة الرأسمالية الوطنية وجابت دماغها ألأرض،وأصبح إللى يسوى
وإللى مايسواش يتكلم ويقول مستوردين بيأكلوا الشعب سموم؟؟
لاوأل لا المستوردون شرفاءوكل قصدهم خدمة هذا الوطن وناس هذا
الوطن.....مش كده ولاإيه؟؟؟؟
ما تطرق إليه ذهنى ويمكن لك أن تسترجعه أن اللحلوح عمل عمايله
خاصة مع ميناء غلبان فقير وتعبان ولكنه من خجله وحياؤه يرضى
بأقل القليل نظير مشى الحال ..ولم يكن ذلك ذو صلة مباشرة أو غير
مباشرة بنظرية المؤامرة فلك أن تتأكد وأقسم لك بشرفى وشرف
كل مستوردى مصر أنى لاأعترف بتلك النظرية ولاأستخدمها فى حياتى
العامة أو الخاصة.ا
يامبارك كل شىء يمشى بالفلوس وإبرز تنجز،ولادايم غير وجه الله
وتتداعى ألأحداث لأسمع أمس فى أحد برامج التليفزيون الحكومى
أن الهيصة التى كانت على شحنة القمح الروسى هى دوشة مفتعلة
وأن القمح زى الفل،وصالح وماتشوشروش على مصر وسمعة مصر.ا
كل شىء له حل:من يقتل مواطنآ على غير دينه يكون بالتأكيد مختلآ
عقليآ،ومن ينسف سيارة أمام كنيسة لها وزنها وقدرها لا علاقة له
بالفتنة الطائفية،وأنه حادث عارض؟؟
أما من يدعى بفساد ألأغذية التى تقدم للشعب فهذا هراء ومن خيال
المرضى الذين يتوهمون أن هناك من يعبث بمقدرات هذا الشعب
أما من يدعى بوجود فساد إدارى أو تلوث وخراب بالذمم فهو كافر


ياعزيزى كلنا كافرون..مرتشون...ولكننا لسنا مستوردون



تقدر تشرفنا يامبارك...لتعرف وتتعرف على أخبار عم أحمـــــــــــد رسلان
www.methlyyy-world.blogspot.com

Thursday, May 14, 2009

سمعت ياصديقى عن رسالة القمح الروسى أم سوس وحشيش؟؟؟

ألأستاذ الكبير والصحفى القدير الصعيدى نشأة ومولدآ
فى حالة هيجان،ومزرزر،وناقص عليه يطلع من هدومه
آل إيه فيه شحنة قمح وصلت بسلامة الله للموانى المصرية
وأن أهلها يمكثون فى دولة الروسيا العظيمة،وقد جاء فى

االخبر أن سفينة الشحنة قد هبطت على ميناء بورسعيد
فلم تجد منه الترحيب أو الموافقة على التسليم،يظهر أن
هناك شوية زعل بين المستورد وطاقم الحجر الصحى
الزراعى،فلم يوافقوا ..فشدت السفينة الرحال إلى ميناء
دمياط،فكان مزاج ميناء دمياط ليس على مايرام،ولم يوفق
المستورد مرة أخرى فى تفتيح مخه،وإبراز اللحلوح
أو الجنيه ألذى يذبح الديك...ومشيت السفينة ياولداه
حزينة وكاسفة البال ولم تجد سوى ميناء سفاجا إللى
على أده،ويرضى بأقل القليل،والشىء لزوم الشىء
فتفتق الذهن الجبار لعمك أنور أبوتار على فكيرة
صغيرة جدآ يمكن من خلالها إعادة النظر وقبول
إلتماسات بخصوص إعادة الكشف مرة ثم مرة حتى يتم
التحقق من أن هذا المستورد مضطهد،وحظه نكد وأن
كل موانى مصر بتحقد عليه،ولم يكفى هؤلاء الحاقدين
أن مستورد ألأقماح بفلوسه يريد أن يأكل الشعب المصرى
ولو رغيف عيش؟؟يعنى ده جزاؤه ياأعداء النجاح ويامن
تعيشون سداح مداح؟؟
ولكن ماهى الفكيرة العجيبة التى تفتق عنها المخ الذرى؟؟
أن يكتب تقرير يقول أن الشحنة هى بالتأكيد شحنة من
القمح الروسى بقصد ألأستهلاك للبنى آدمين،ولكن:
وخلى بالك من لكن....أن بها حشائش زراعية،وكذلك
وجد بها بعض الحشرات واخدالها تعسيلة من روسيا حتى
مصر المحروسة،ومن الممكن التغلب على هذه المشاكل
ويادار مادخلك شر..ويصبح ألأمر كله تمام ياافندم!!ا
السيد وزير شئون مجلسى الشعب والشورى يعترف
وهو مطرق الرأس بأن الرسالة ملوثة ومعيوبة؟؟
يعنى ولامؤاخذه زى ماتقول بنت إتجوزت على أنها بنت بكر،
ثم وجد بطريق الصدفة ليلة الدخلة أنه بها بعض العيوب
والتى أصبح من الممكن أن تداوى وبشكل روتينى
ثم ترجع للزوج الحمش صاغ سليم يعنى بفتة بيضة،أو
كالشاى إللى على مية بيضة!!ا
وزير الزراعة شاب مكتمل الرجولة ترجع جذورة إلى
العائلة ألأباظية التى أصولها من الشرقية،ناس مأصلة
أبآ عن جد،ولاتستطيع أن تفتح فمك فى أحد منهم أو أن
تقول تلت التلاتة كام،ألا بالحق قولى هوه النهاردة أصبح
تلت التلاتة كام؟؟على أيامنا يامبارك كان تلت التلاتة
واحد صحيح...أما النهاردة ولامؤاخذة فالجواب حسب
الطلب،لو عاوزه إتنين ممكن،ولو نفسك يكون أربعة
إحنا تحت أمر عظمتك،بس فتح مخك ويانا وكله على قد
تمنه؟؟؟ياميت خسارة ياولاد الفقيدة العزيزة إللى كانت
مدوخة الدنيا والكل بيحترمها لعلمها ولفنها ولدينها؟؟
ألأستاذ وزير الزراعة(وهو غير منتمى لطائفة الزراعيين)
أو يعرف كيف يزرع ألبرسيم أو يروى ألأرز؟؟
يقول سيادته وهو واقف تحت القبة التى وقف قبله تحتها
وأظلته وأظلها بمكانته وشخصيته ،أن مشكلة الحشائش
ليست بمشكلة؟؟ودى لايحدث منها شىء للبنى آدمين....طيب
والحشرات ياسيادة الوزير..فقال سيادته لافض فوه:
إن الحشرات لها نسبة معينة حين تتوافر لايكون هناك أدنى ضرر
وعلى العموم نقدر نغربل القمح ونفصل الحشرات ويادار
مادخلك شر؟؟إنتو إيه إنتو عالم بجر..بتصوتوا عمال على
بطال؟؟؟عايزين إيه من الحكومة بعد كده،تدخل معلقة فى فم
كل مواطن..علشان تقوله:
كل البف عشان خاطرى وهم ياجمــــــــــــــــــــل؟؟؟؟

أستئذنكم أن أذهب لرؤية البطة السوداء:

Saturday, May 9, 2009

القديمة تحلى حتى ولو كانت...........ا

هل تتذكر صوت مطرب الملوك محمد عبد الوهاب وهو يغنى فى الراديو
بعض المرات النادرة لأغنية هى ألأخرى بدورها نادرة قدمت للسوق
كمنتج غنائى فى بدايات القرن العشرين،حيث بزغ نجم عبد الوهاب وطبقت
شهرته ألآفاق وغنى روائع وكان منها هذه ألأغنية التى أتذكرها حين أذهب

برجليه إلى أحد ألأصدقاء الذين أسعد بلقائهم وأتمنى رؤيتهم ،وماأجمل
أن تدندن بصوتك الملائكى وأنت تستعد للقاء الحبيب وتغنى :
مريت على بيت الحبايب؟؟
اليوم وفى لحظة هدوء وسرحان لاستعادة بعض الذكريات أو لتذكر بعض
ألآهات،وجدتنى أتذكر أول مدونة إستجمعت شجاعتى لأكتب بها شيئآ،بل
أشياء حبيسة فى صدرى،أو تقدر تقول كاتمة على نفسى ونفسى حد يسمعها
منى،وياريت يقول لى هل كنت على صواب ،أم أن الصواب هرب منى وابتعد
عنى ليؤثمنى زيد،ولينهرنى عمرو؟؟
الحكاية أنى كمثلى(ولامؤاخذة)طقت فى دماغى أن أدون ماحدث،وقد كان ما
حدث مناف للطبيعى،أو مجانب للعادى،وأنت تعرف أننا ومن سوء حظنا
أن ولدنا ببقعة تعشق بل وتقدس التابوهات،ومنها تابوه يطلق عليه
الــــــــــــــــــدين؟؟
يؤثم،ينهر،يكفر،يقتل.....كل من يجانبه الصواب فى اتباع تقاليده،أو إحترام
تعاليمه؟؟حظنا كده هنقول إيه؟؟
وقد أفرغت تجربتى التى أصبحت فى طى النسيان بعد أن تقدم بى العمر
وأصبحت تلك الذكريات فى أحفورة العقل يتم إسترجاعها قسرآ،وبدون إنذار
لدى تذكرها بمناسبة مايقال أو يقرأ من أشياء تتشابه،أو تتماثل مع
تجربتى التى كلما تقدم بى العمر أحترمها،وأقدرها،وأعجب بنفسى لأنى
استطعت أن أكون محدثآ أو سابقآ لعمرى وعمر مجتمعى الذى يؤثم دون البحث أو
الفحص،ودون الفهم أو إعمال العقل!!ا
الحكاية بدأت منذ نعومة ألأظفار،وكما قلت أنها كانت تلقائية دون قسر أو غدر،دون
إلزام أو إكراه،رغبة،غريزة تبحث عن جسد يقوم بإشباعها،وهل فى ذلك من خطأ؟؟
وبتلقائية شديدة إستطعت أن أفك إسار المارد الذى بداخلى ،مع العلم أن ذلك
قد أتى متأخرآ ،ومتأخرآ جدآ،إلا أنى أحسست براحة،وإحساس وشعور بالإشباع
وهو نفس الشعور الذى تخبره حال أن تكون جوعانآ،أو بالبلدى عصافير
بطنك بتصوصو،ولاتلبث إلا أن تنقض على طبق من الجمبرى،أو صحن
من ألأستاكوزا،أو لو كنت آخر الشهر لتلتهم طبقآ من بابا غنوج؟؟وأهى أكلة والسلام ياسيدى
المهم أن ماحدث قد أفرغ من جوف ذاكرتى التى لم يحدث بها أدنى قسمات أو علامات للزمن الردىء الذى يأبى
إلا أن يضع لمساته ثقيلة الدم على هيئة ما يعرف باسم الزهايمر؟؟
كل شاردة،وكل واردة حصلت،أو حدثت قلتها وأنا مرتاح الضمير
واعتبرت هذا إعترافآ من متهم من قبل مجتمع ظـالم،على صفحات ألأثير ليشاركنى
فيها من هو مثلى،حتى وإن كان غير مثلى ،بل هو إنسان يتوق لأن
يعترف يقول يفرغ مافى خزانة عقله!!ا
وكانت حبيبتى وأثيرتى أو محبوبتى مدونتى قد شاركتنى همى وتلقت منى همومى،وآهاتى
ولم تتململ،ولم تنضم إلى قطيع الجهلاء وتعلن رفضها،أو عصيانها
لتقبل كلام قلة أدب وقلة حيا،ولا يصح أن يعلن على الملأ؟؟ليه؟؟
لأننا فى دولة تحترم الدين،وتحافظ على الدين،وتعتنق مبادىء الدين
وأعتقد أنه الشىء الوحيد الذى نسمع فيه المحافظة،والطبطبة،وإحترام سدنة الدين أما عدا
ذلك فمباح ويارب يجعل كلامنا خفيف على زبانية جهنم
وألا يستضيفونى فى فندقهم ذو العشر نجوم،والذى يتميز بوجود بطاطين من العصر العثمانى،وسلاطين
من العصر الكامبرى،أو شوم وعصيان من مخلفات أفندينا السلطان أو الخديوى
عبد السميع؟؟
ومرة تلو مرة أفرغت إعترافآ نم عن سلوك شخص ينتمى للجنس
الثالث،الذى يجب أن يقتل،أو يحرق،أو يعدم من فوق خازوق؟؟؟
ثم حدث مالم يكن بالحسبان،أن تلصص أحدهم،وكان كريمآ فى أن ينضح بالماء ألآسن الذى يجتره
بمعدته ليرهبنى،أو ليقلقنى بأشياء لاتطالنى وحدى بل تطال
عائلتى وجذورها بالقوصية (أسيوط)وذلك جزاءآ لمن يرضى
أن يكون ولامؤاخذة مثليآ
تركت تلك المدونة إلى فضاء آخر يحمل مدونة أخرى وكانت هى مابين يديك
مرة تكون ملحة فكهة ومرة تنضح بثقل الدم
ثم تذكرت ألأولى أو القديمة اليوم فعدت إليها ولسان حالى يقول:
القديمة تحلى حتى ولو كانت وحلة!!ا
سأغازلها من حين لآخر وسأدغدغ مشاعرها من وقت إلى وقت،فما أعذب المداعبات،وما أحلى القبلات
ولـــــــــــــــــــــــكن مع
حبيب القلب
www.methlyyy-world.blogspot.com

Wednesday, May 6, 2009

إلحق ياطالب إنت وهوه:الجامعة عاملة منحة بتوزع فيها درجات ؟؟؟؟؟

ما أشبه الليلة بالبارحة؟؟لاأستطيع أن أقول ذلك فيما أردت أن أتناوله
بالسرد هذا اليوم،فلى تجربة عاصرتها وكنت شاهدآ علي وقوعها إبان 
وجودى أو تواجدى بالجامعة وكان ذلك بدءآ بالخمسينيات من القرن
المنصرم،ووصولآ إلى بعض من ثمانيناته،والتى كنت أشرف فيها
بالإنتساب أو الجوار لمدرجات جامعة القاهرة ومعاملها والتى كان
لها الفضل وكل الفضل فى أن نخرج إلى الحياة العملية مسلحين
بكل أدوات العلم وخبراته لنشق الطريق القويم وغير الملتوى مع
زملاء لنا سبقونا وكانت لهم خبرات تفوق خبراتنا،وكان ألأحترام
ديننا فى التعامل معهم دون أدنى تفكير فى المساس بكرامة أو قدر
أحدهم.ا
وكانت الدراسة الجامعية والتى استغرقت تلك الفترة تخضع للوائح
جامعية قامت الجامعة برسم الخطوط العريضة لها،مع إعطاء حرية
الحركة لكل كلية بما يتناسب وظروف الدراسة بها،أو البيئة التى
تعمل فيها من نظم للأمتحانات،وتقدير الدرجات ورسم شرائحها
المختلفة،ووضع المناهج الدراسية التى تعمل على نضوج وسعة
أفق الطالب وبما يتفق ويتواكب مع المستحدثات فى العلم والدراسة.ا
وقد كانت الكليات مجتمعة متفقة تمامآ على إعطاء كل ذى حق حقه
دون إنتقاص أو إسفاف لحق طالب أو تعزيز موقف طالب على 
حساب آخر لتوصية مسبقة،أو محسوبية أو واسطة !!ا
وهناك بعض الكليات التى كان الطلبة يعانون فيها من صعوبة المناهج
أو عدم القدرة على إستيعابها وهو إما راجع للغموض الشديد الذى
يكتنف دروبها وتلافيفها،وإما للبون الشاسع بين محاضر مسلح
بأعلى الدرجات العلمية ومن الصعب بل من المستحيل أن ينزل
بمستوى معين قد وصل إليه أو إجتاز مراحله السابقة بكفاءة ونجاح
ومستوى طالب أتى من فصول الثانوية العامة ليجد هوة سحيقة 
لايقوى على إجتيازها؟؟ا
وفى كل ألأحوال لم نعهد أن رفع أحد القائمين على التعليم بالجامعة
صوته إزاء تدنى نسبة النجاح فى مادة معينة،أو طالب برفع نسبة
النجاح لمادة تدنت للغاية فى نسبة النجاح!!ا
وأتذكر كلية الحقوق والتى تحتضن تدريس مادة الشريعة،حيث كان
أحد أعلامها المرحوم ألأستاذ الدكتور "محمد أبوزهرة" وقد كان
ذو مبدأ لايحيد عنه مطلقآ فى نتيجة مادة الشريعة،حيث يقول
أن عشرة فى الدفعة والتى قد تجاوز الخمسمائة طالب"فى ذلك
الوقت"ويجتازون ألأمتحان،سيكونون ذوى فهم وأقدر وأنفع
للبلد من مائة لايفقهون شيئآ !!ا
ولاأكتمك سرآ أن نتيجة الشريعة بحقوق القاهرة كانت لاتتجاوز
أصابع اليد الواحدة بالمائة؟؟ولم يحدث أن تدخل مدير الجامعة
أو عميد الكلية أو رئيس القسم فى هذا ألأمر بقصد رفع نسبة
النجاح أو رأفة بالطلاب؟؟وهل هناك رأفة فى العلم؟؟؟
اليوم نحن نعيش إشكالية تقع فى إحدى كليات الحقوق بإحدى 
الجامعات،يشفق فيها عميدها "السابق المقال" على طلبة الكلية
الذين لايصلون حتى لمستوى السنة الأولى ألأبتدائى فى الأملاء
أو قواعد النحو والصرف وهذه مصيبة أخرى نقف نتفرج عليها
ونشاهد آثارها وشر البلية مايضحك!!ا
مدير الجامعة الموقرة يقوم بوصلة ردح وتنكيت وتبكيت للعميد
رغبة منه فى رفع نسبة النجاح وعمل منحة تلى الرأفة والتى
بدورها تلى عملية التصحيح ؟؟ماهى تلك المفردات الغريبة التى
تقرع أسماعنا وتشنف آذاننا؟؟رأفة؟؟ثم منحــــــــــة؟؟أهى 
عطايا؟أم هدايا تقوم الجامعة بمنحها لطلبتها بمناسبة آخر
العام؟؟
وتزدان صفحات الصحف بتبادل ألأتهامات بين مدير جامعة وبين
عميد لأحدى كلياته؟؟
ولاأستطيع إلا أن أعود بذاكرتى إلى ماكان يصدر من ألأستاذ العميد
طاها حسين من قرارات صعبة تعدل الحال المايل،وليست من أجل
رأفة أو منحة؟؟أين سيادة مدير الجامعة من أستاذ الجيل "أحمد لطفى
السيد" الذى يتخذ قرارآ على مسئوليتة بدخول أول بنت لتلقى
العلم بكلية ألآداب؟؟"ألأستاذة الدكتورة سهير القلماوى"ليقف أمام
جحافل الظلاميين ويقابل وحده رفضهم ويتحمل جهلهم وسخافاتهم؟؟
وألأمثلة كثر فى الماضى،وألأمثلة ستكون كثر فى المستقبل ولكن
من سىء إلى أسوأ وهوه ده حالك يامصـــــــــــــــــــــــر؟؟

Friday, May 1, 2009

ياسيدى مزاجى أشرب بول ألأبل....وانت مالك؟؟حل عن سمايا ياأخى

المثل بيقول:كل إللى على مزاجك،والبس إللى على مزاج الناس
أحترم هذا المثل الشعبى الذى يعبر أصدق تعبير عن إرادة 
الفرد واحترامها،وكذلك إحترام رأى الجماعة وتقاليدها.ا
أتذكر وانا فى السنة الثانية بجامعة القاهرة كان لنا زميل شاءت
ألأقدار أن ينزل وسط البلد كى يشترى بدلة من النوع الذى كان
يعرف باسم"الشاركسكين" وهو الياف إصطناعية كان لها
شنة ورنة،وقبول لدى أوساط العواجيز أو الناس الكبارة كما
كان يطلق عليهم،أو من كان يريد أن يتقمع أو يتمنظر ويمشى
ليقول ياأرض إنشدى ماعليكى قدى؟؟
المهم أن زميلنا العزيز وقع بصره على تشكيلة من ألألوان 
منها ألأبيض،ومنها مايعرف بماء البطيخ،أو الوردى الفاتح
جدآ،وكذلك اللون ألأزرق الذى يقترب من لون زهرة الغسيل؟؟
وهو مايعرف لدى أصحاب المصابغ باسم "إنديجو"،كإسم
تجارى وهو فى ذات الوقت إسمآ علميآ لهذه الدرجة من
درجات اللون ألأزرق،وطقت فى دماغ حضرته أن يشترى هذا
اللون ليكون لون البدلة الجديدة،وحصل بالفعل أن توجه للترزى
وكان وقتها ثمن التفصيل مرتفعآ نسبيآ بحيث يتجاوز العشرة
جنيهات!!تصور يامبارك؟؟
وعند أول لبس للبدلة توالت التعليقات مابين همزة ولمزة
أو مابين نكتة وتريقة على اللون الفاقع الذى يحمله أخونا
العزيز....وقد كان من بين المعترضين أستاذ الكيمياء العضوية
"ريمون"،وقد كان من أقدر ألأساتذة على شرح الكيمياء العضوية
رغمآ عن عدم حصوله على درجة الدكتوراه فيها؟؟
وكنت بالقرب من كليهما بالمعمل حيث دارت مناقشة هادئة
ورزينة بين أخونا وأستاذنا،توجه إلثانى إلى أولاهما بسرد 
علاقة تعاهدية وغير منظورة بين الفرد والجماعة،يتعهد فيها الفرد
باحترام تقاليد ووجهة نظر المجموع فيما يكون مشتركآ بينهما
ومن ضمن تلك ألأشياء الذوق العام فى اللبس،بحيث لايصدر
من الفرد نشازآ أو مستهجنآ يجعله يقع تحت طائلة النقد والتجريح
جزاء مارتكب فى حق الجماعة حتى لو كان ألأمر متعلقآ بلون أو
موضة؟؟
هذه الواقعة أتذكرها كلما سنحت الفرصة بتكرار سيناريو الذوق
خاصة فيما يخص الجماعة أو المجموع.ا
فى اللحظات الحالية ومع إنتشار أحد الفيروسات اللعينة فى
ألأجواء العالمية كما تنتشر النار فى الهشيم،تطال الخنازير اللوم
ألأكبر فى إحتضانها هذا الفيروس الذى يعلن عن أطماعه التوسعية
وأغراضه الأستعمارية بالسطو على أجساد الجنس البشرى
ويكون متطفلآ عليه حتى يقضى ألله أمرآ كان مفعولآ!!ا
وقد علت همهمات وأصوات متحشرجة تلقى باللوم على الهيئة
المسيحية باعتبارها الراعى ألأول والرسمى لحظائر الخنازير
وأن العقيدة المسيحية تقنن أكل لحم الخنزير؟؟
أخبار مدسوسة وعقيدة مغلوطة يزج بها حاقد أو مارق لكى
يكسب شيئآ لعقيدته،أو يتصور أن ذلك يدعم من تعاليم دينه 
الذى يحرم أكل لحم الخنزير.ا
وقد كان البابا شنودة حكيمآ حصيفآ فى الرأى حين أعلن أنه 
لايأكل ولن يأكل لحم الخنزير.....وأظن أن هذا أبلغ رد على 
هؤلاء الموتورين والحاقدين الذين يتحينون فرصة ما ولا 
يضيعون الوقت إزاء بث الفرقة وإيقاد التهييج بين عناصر
ألأمة!!ا
لنأكل مانأكل ولنشرب مانشرب،فبعض الناس لدية إرادة و
مزاج أن يحتسى أردأ أنواع "الدرجز"التى تجعله فى نشوة
أو يطير فى عنان السماء..مثل مخلوط العسل ألأسود والكحول
المثيلى؟؟مزاجه كده هوه حر ياأخى
لى مطلق الحرية أن أشترى لحم خنزير أو لحم نعام،أو أن
أجعل حرمى المصون تدق لنا كفتة جمل؟؟هوه عيب ياأخى
مزاجى آكل كفتة جمل إنت شريكى؟؟
وقد أخبرك بصدق أنى حال تكليفى كصيدلى بمدينة ديروط
من مراكز محافظة أسيوط كنا ننزل إلى أسيوط يوم ألأحد
ونشبرق نفسنا بالبلدى يعنى،وكان زملائى يشترون لحم
خنزير من بقال كان يلقب بالخواجة بميدان المحطة بأسيوط 
بينما كنت أفضل الجبن التركى والبسطرمة على لحم الخنزير..
ولم يعترض عدلى أو مجدى على ذلك وهم أصدقائى أو زملتى
وياريت تخليها حلقة فى ودنك وتعمل بيها::ا
كل إللى على نفسك وإلبس إللى على نفس الناس