CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, May 22, 2009

يقول عادل إمام:لابد أن أدخل بها...ويقول عم إبراهيم:لابد من إنقضاء أربعة قروء؟؟؟وعجبى

فى الحى الذى أتبعه،وفى المجاورة التى أنتسب إليها
وفى ذات العمارة التى نستظل بها أنا وعدد من العائلات
قد لايربو على العشرة...نعيش فى سلام وأمان وتتصف
علاقتنا بكل ود ومحبة،وكلامى هذا ليس فض مجالس
أو تسديد خانة،صدقنى بنقابل بعض بكل حب ونسلم
على بعض،ونواسى بعض لو فيه حالة ألم،ونزغرد
لبعض من قرار قرارنا لو مناسبة سعيدة خبطت على
باب شقة حد من جيرانا...
من ضمن العائلات دى عيلة إبراهيم أفندى..كما أحب
أن أصر على تلقيبه حال اللقاء،أو لحظة التلاقى على
سلم العمارة..ولايخلو ألأمر من مداعبات كالتلميح
بأن شعره بيبرق وبيلمع..هيه إيه الحكايه هوه النهاردة
يوم النضافة العالمى ولا إيه؟؟الظاهر عليك يابراهيم
أفندى مستحمى؟؟؟ماتتكسفش خليك طبيعى خالص
ويتضرج وجه إبراهيم أفندى بالدماء التى تعلن عن
خجل شديد..تمام زى البنت البكر؟؟هوه الأستحمام بيكسف؟؟
المهم أن إبراهيم أفندى ذو الخمسة والخمسين ربيعآ
له من حطام الدنيا بنتين وولد،البكرية مروى،وألأخرى
دعاء،أما ديك البرابر فهو محمد تيمنآ وبشارة على
إسم (أشرف الخلق) كما يردف فى القول والده عندما
تحين لحظة تقديمه لأحد ألأصدقاء ..وهو فى ذلك قد
يفخر بأنه قد من الله عليه بمن يحمل إسم سيد ولد آدم
ومن خلقت البشرية من أجل سواد عينيه..محمد (رسول
الله)!!
تعودت على شرب القهوة وإحتساء الشاى وأضفت لهما
سماع فضائل الرسول الذى يتبعه إبراهيم أفندى وموجبات
حبه أكثر من نفس المسلم ؟؟عمال على بطال
أشياء تضاف إلى شواهد لايتقبلها عقلى رغم محاولاتى
المستميتة أن أعود نفسى على إستساغتها وهضمها
وبلعها كا أبلع عسلآ مرآ،المهم أن يتم بلعه حتى لا
تحدث قفلة بيننا ونفتح صفحة جدال،أومن أول السطر
نسطر مقتطفات من سورة المجادلة...إلا أنى ولسبب
خارج عن إرادتى،أو تعتبره خارج عن الوعى وجدتنى
أدخل فى جدل كانت درجة حرارته 105درجةفهرنهيت
وذلك بسبب أن البنت البكرية قد أصابها الزواج لأحد
زمايلها ألأفاضل وفى ذات الكلية وبعد موال حب كبير
ويبدو لى أن كل شباب مدينة 6أكتوبر قد عرفوا بها
القصة،زى ماتقول كدة قصة قيس وليلى،أو حسن ونعيمة
وتم الزواج وكان علينا أن نبارك ونهنى،ونتبع التهانى
بكلمة كان أجدادهم العرب يقولونها فى هاالمناسبة
"بالرفاء والبنين"،وتم المراد ودخل العريس بالعروس
ثم إنقضت أيام الهونى موون،لتبأ دوامة من المشاكل
ولاأطيل عليك فقد تدخل أهل كلا الطرفين لتزيد النار
إشتعالآ،ولتكون النهاية التى ماكنا نتمنى أن تكون
خاتمة قصة حب مميزة.
ورجعت الشابة إلى حجرتها ببيت بابا،وعادت
تجلس إلى شباك حجرتها تتفرج على مخاليق ربنا
إللى ماشى يجر فى حاله يريد أن يلحق الدرس
الخصوصى الذى يتجرعه يوم بعد يوم،أو من يجرى
على عجل ليلحق صلاة العصر جماعة؟؟أليست
صلاة الجماعة بالكثير من الصلاة بالمنزل؟؟
وغير هؤلاء وغيرهم..إلا واحدآ كان من طابور
المعجبين بها الصنيورة لكن فارسآ آخر خطفها
منه على حمار أبيض لتستقر يومآ بين ذراعيه
وطظ فيك ياأبوعلى..وفلفل شطة..وخيرها فى
غيرها.
إلا أن أبوعلى كان كمن وظف مخبرآ سريآ يتحفه
بآخر ألأخبار، وما أن علم بأنها قد تم طلاقها
من المحروس جوزها..حتى تكأكأت عليه بعض
الهلاوس السمعية لتحثه على أن يتقدم لحبيبة القلب
وأهو يجرب حظه المرة دى،ولا يتأخر كما حدث
المرة السابقة.
وحدث بالفعل،وتقدم أبوعلى ليطلب يد الكريمة
من والدها إبراهيم أفندى،وكان الجواب يتلخص فى
أمرين هامين:
أولاهما أنك ياحسن شاب مستقيم ونعرفك من المجاورة
التى نسكنها وسيرتك طيبة...ولا وجود لما يجعلنا نرفضك
الثانى معلهش إنتظر حتى توفى العدة وتكون شرعآ جاهزة
للزواج؟؟
سمعت بما كان وودت من كل قلبى ألا يكون
فأول ألأمرين أجد نفسى موافقآ عليه ولو تقدم حسن لبنتى
لقبلته دون تردد
أما ألأمر الثانى فلم أفهمه أو يدركه عقلى..أحاول معاه يمين
لايرضى..أحاول معاه شمال..لايتزحزح عن موقفه..الذى
بعد نفاذ صبر أضطر أن يعلن لى أن هذا ألأمر من ألأمور
الشرعية التى يجب ألا نتعدى فيها حدود الله ونضرب بما
جاء بكتابه الكريم عرض الحائط...؟؟؟
كلام الله؟؟ عرض الحائط؟؟وتزداد الدهشة وأجد نفسى
فاغرآ فمى كالعبيط أبو ريالة الذى يسير فى الطرقات
لايسمع ..لايرى..لايتكلم..أى أنى بعافية شوية وقد
فقدت القدرة على الفهم السريع،أو الفهم البطىء؟؟
إبراهيم أفندى يتعلل بكلام ربنا..حيث أن المطلقة
يجب التأكد من أنها لاتحمل بين أحشائها جنينآ يكون
ثمرة لقاء بين زوجين أصبحا مطلقين لذا فإن العزيز
الحكيم قد أمهلنا (أربعة قروء)..عفوآ أول مرة أسمع
بتلك الكلمة ومعناها:شهور..!!
ويستطرد إبراهيم أفندى أن ذلك من عنديات الله ومن
رحمته بنا حتى لاتختلط ألأنساب ونقع فى المحظورات.
محظورات إيه،وأنساب إيه؟؟..ياعم الحاج إبراهيم
أتنتظر أربعة شهور كى تتحقق من حمل صادق أو
كاذب؟؟أعنى عدم حمل؟؟
يجيبنى بكل ثقة :نعم وها كلام ربناولانستطيع التبديل
به أو أن نحيد عنه!!
وأحاول أن أدخل فى جمجمته أننا بالقرن الواحد و
العشرين،وأن الوسائل التشخيصية قد تقدمت ووصلنا
لمعرفة دلائل الحمل من عدمه بسهولة ويسر وفى دقائق
بل ثوانى معدودة..باختبار الحمل،أو الخضوع للتصوير
التليفزيونى..ولا ننتظر يومآ أو شهرآ أو أربعة قروء
يستدير عم إبراهيم بدون أفندى كى يقول لى بالفم المليان:
يعنى نعدل فى كلام ربنا؟؟ربنا قال لينا كده..هوه كده
إزاى نخالف ونخرج عن النص؟؟
لاوالله ياعم إبراهيم..وعلى فكرة أنت من اليوم إبراهيم
أبوطاقية،موإبراهيم أفندى أو إبراهيم لاظوغلى..ماتستاهل
ها اللقب..وأنا من أول ماعرفتك بعظمك،وأفخمك..وأقولك
أفندى وباشا..وإنت مخك حجر،وجمجمتك خشب بداخلها
سوس ماركة فولى جوود،
ياناس حسوا أنكم فى قرن المعرفة ولستم فى كهف حراء
أو تجاوروا جبل أحد..صدقونى هوه ده ماأخركم وأخر
أسلافكم..وسيقبر أحفادكم طالما إستنوا فكر القروء
ألأربعة،وحافظوا على ما كان صالحآ منذ أربعة عشر قرنآ
من هذا الزمان....وآآآآآآه يازمأأأأأأأأأأأأأأ






مقال جديد على صفحات:
LOVE To BE SUCH THAT
www.methlyyy-world.blogspot.com

No comments: