CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, May 6, 2009

إلحق ياطالب إنت وهوه:الجامعة عاملة منحة بتوزع فيها درجات ؟؟؟؟؟

ما أشبه الليلة بالبارحة؟؟لاأستطيع أن أقول ذلك فيما أردت أن أتناوله
بالسرد هذا اليوم،فلى تجربة عاصرتها وكنت شاهدآ علي وقوعها إبان 
وجودى أو تواجدى بالجامعة وكان ذلك بدءآ بالخمسينيات من القرن
المنصرم،ووصولآ إلى بعض من ثمانيناته،والتى كنت أشرف فيها
بالإنتساب أو الجوار لمدرجات جامعة القاهرة ومعاملها والتى كان
لها الفضل وكل الفضل فى أن نخرج إلى الحياة العملية مسلحين
بكل أدوات العلم وخبراته لنشق الطريق القويم وغير الملتوى مع
زملاء لنا سبقونا وكانت لهم خبرات تفوق خبراتنا،وكان ألأحترام
ديننا فى التعامل معهم دون أدنى تفكير فى المساس بكرامة أو قدر
أحدهم.ا
وكانت الدراسة الجامعية والتى استغرقت تلك الفترة تخضع للوائح
جامعية قامت الجامعة برسم الخطوط العريضة لها،مع إعطاء حرية
الحركة لكل كلية بما يتناسب وظروف الدراسة بها،أو البيئة التى
تعمل فيها من نظم للأمتحانات،وتقدير الدرجات ورسم شرائحها
المختلفة،ووضع المناهج الدراسية التى تعمل على نضوج وسعة
أفق الطالب وبما يتفق ويتواكب مع المستحدثات فى العلم والدراسة.ا
وقد كانت الكليات مجتمعة متفقة تمامآ على إعطاء كل ذى حق حقه
دون إنتقاص أو إسفاف لحق طالب أو تعزيز موقف طالب على 
حساب آخر لتوصية مسبقة،أو محسوبية أو واسطة !!ا
وهناك بعض الكليات التى كان الطلبة يعانون فيها من صعوبة المناهج
أو عدم القدرة على إستيعابها وهو إما راجع للغموض الشديد الذى
يكتنف دروبها وتلافيفها،وإما للبون الشاسع بين محاضر مسلح
بأعلى الدرجات العلمية ومن الصعب بل من المستحيل أن ينزل
بمستوى معين قد وصل إليه أو إجتاز مراحله السابقة بكفاءة ونجاح
ومستوى طالب أتى من فصول الثانوية العامة ليجد هوة سحيقة 
لايقوى على إجتيازها؟؟ا
وفى كل ألأحوال لم نعهد أن رفع أحد القائمين على التعليم بالجامعة
صوته إزاء تدنى نسبة النجاح فى مادة معينة،أو طالب برفع نسبة
النجاح لمادة تدنت للغاية فى نسبة النجاح!!ا
وأتذكر كلية الحقوق والتى تحتضن تدريس مادة الشريعة،حيث كان
أحد أعلامها المرحوم ألأستاذ الدكتور "محمد أبوزهرة" وقد كان
ذو مبدأ لايحيد عنه مطلقآ فى نتيجة مادة الشريعة،حيث يقول
أن عشرة فى الدفعة والتى قد تجاوز الخمسمائة طالب"فى ذلك
الوقت"ويجتازون ألأمتحان،سيكونون ذوى فهم وأقدر وأنفع
للبلد من مائة لايفقهون شيئآ !!ا
ولاأكتمك سرآ أن نتيجة الشريعة بحقوق القاهرة كانت لاتتجاوز
أصابع اليد الواحدة بالمائة؟؟ولم يحدث أن تدخل مدير الجامعة
أو عميد الكلية أو رئيس القسم فى هذا ألأمر بقصد رفع نسبة
النجاح أو رأفة بالطلاب؟؟وهل هناك رأفة فى العلم؟؟؟
اليوم نحن نعيش إشكالية تقع فى إحدى كليات الحقوق بإحدى 
الجامعات،يشفق فيها عميدها "السابق المقال" على طلبة الكلية
الذين لايصلون حتى لمستوى السنة الأولى ألأبتدائى فى الأملاء
أو قواعد النحو والصرف وهذه مصيبة أخرى نقف نتفرج عليها
ونشاهد آثارها وشر البلية مايضحك!!ا
مدير الجامعة الموقرة يقوم بوصلة ردح وتنكيت وتبكيت للعميد
رغبة منه فى رفع نسبة النجاح وعمل منحة تلى الرأفة والتى
بدورها تلى عملية التصحيح ؟؟ماهى تلك المفردات الغريبة التى
تقرع أسماعنا وتشنف آذاننا؟؟رأفة؟؟ثم منحــــــــــة؟؟أهى 
عطايا؟أم هدايا تقوم الجامعة بمنحها لطلبتها بمناسبة آخر
العام؟؟
وتزدان صفحات الصحف بتبادل ألأتهامات بين مدير جامعة وبين
عميد لأحدى كلياته؟؟
ولاأستطيع إلا أن أعود بذاكرتى إلى ماكان يصدر من ألأستاذ العميد
طاها حسين من قرارات صعبة تعدل الحال المايل،وليست من أجل
رأفة أو منحة؟؟أين سيادة مدير الجامعة من أستاذ الجيل "أحمد لطفى
السيد" الذى يتخذ قرارآ على مسئوليتة بدخول أول بنت لتلقى
العلم بكلية ألآداب؟؟"ألأستاذة الدكتورة سهير القلماوى"ليقف أمام
جحافل الظلاميين ويقابل وحده رفضهم ويتحمل جهلهم وسخافاتهم؟؟
وألأمثلة كثر فى الماضى،وألأمثلة ستكون كثر فى المستقبل ولكن
من سىء إلى أسوأ وهوه ده حالك يامصـــــــــــــــــــــــر؟؟

No comments: