CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, October 4, 2009

إنت زى السكر،وانت دمك شربات

لو كنت معى ألآن لشاهدتنى وعلى وجهى إبتسامة ،صحيح 
أنها إبتسامة لها مغزى،أو قد يختبىء وراءها معنى قد يحتمل
البراءة وقد ينطوى على خبث ما،إلا أنها إبتسامة أصبح من 
النادر أن يبادرك بها محدثك حين اللقاء وأرى أن ذلك قد يرجع
فى رمته إلى ضغوط الحياة وعذاباتها التى قد تجبرك على
أن تكون واجمآ متجهمآ وأن تضحك فقد أصبح ذلك فى عداد
الذكريات،أو تاريخ لما فات!!ا
لماذا أضحك؟؟أو لماذا ترتسم الأبتسامة على وجهى الصبوح؟؟
لسبب قد تراه هايف لدرجة أن تدوسه بحذائك لتفعصه ولا
تبالى إذ أنه من الهيافة بمكان بحيث أن أغلبنا لايقيم له وزنآ أو
يبنى له قدرآ؟؟
الخبر هو أن حكومتنا الرشيدة قد استخارت رب العباد وطفقت 
تبحث فى أنحاء البلاد كى تتعرف من مصادرها الخفية،أو 
العلنية ماوصل إليه المدعو السكر وقد تطايرت ألأخبار أن
سعره قد زاد وتحكم فيه التجار،فوصل إلى أربعة جنيهات
وقد يواصل ألأرتفاع طبقآ لمزاج المستورد وبمؤازرة
التجار إلى أن يتجاوز ألأربعة جنيهات ونصف؟؟
ليه؟؟وعلشان إيه؟؟
أسئلة يبحث فى كنهها أو يود معرفة مضمونها الشعب
الغلبان الذى يعيش 45%منه تحت خط الفقر،رغمآ من
أن رئيس البلاد يعلن مرارآ وتكرارآ أنه منحاز إلى جموع 
الشعب الغلبان؟؟ولكن العبرة بالأعمال ولاتنسى أننا شعب
يقدس الحناجر القوية ولايتلقى من حكامه سوى أقوال!ا
يعنى طق حنك كما يقولون وتلك حالة أو ظاهرة قد ألفناها
وأصبحت تحالفنا ليل نهار مما جعلنا نعيش فى غيبوبة
التصريحات،ونحذق استنباط التلميحات؟؟
السكر ارتفع سعره،وبالتالى تقاطرت الزيادات لمنتجات تعتمد
اعتمادآ كليآ على حبة السكر فى صناعتها مثل الحلاوة
الطحينية،والشربات،والعصائر،والمربى..الخ
وبالفعل ارتفع سعر المشروبات الغازية والتى عملت لنا صداع
من كثرة ألأعلان عنها بحسن نية أو بسوء قصد كنوع من 
أنواع رواج المبيعات وإقناع الجمهور المتلقى بالفائدة
العظيمة حال تناوله زجاجة مياه غازية ولاتنسى بعضآ من
أدوات الترويج ألأخرى كأن تكسب أو تفوز فى السحب
الكبير وقد تكون من أصحاب الحظ الوفير لتكون ضمن من 
يذهب إلى ريودى جانيرو وذلك فى عام 2016 لتشاهد
الدورة ألأوليمبية القادمة...وابقى قابلنى هناك؟؟
ولكن ماهو سر الأبتسامة البلهاء التى نزلت على تقاسيم 
وجه العبد لله؟؟
الحكاية أننا كشعب قد تربينا على مبدأ التواكل أو احترام
قانون التكاسل وأذكرك وأذكر نفسى بأفلام عادل إمام 
الذى تأتيه الثروة من السماء على هيئة شنطة بها مليون
جنية،أو كنز به ذهب وياقوت؟؟دون أن يعمل أو يشقى
أو يبذل الجهد فى سبيل الحصول على الثروة،يعنى
حاجة ببلاش كدة؟؟
كذلك توهمنا بعض الشركات كوسيلة ترويجية بسيارة أو 
جنيهات ذهبية تنزل على من يشرب كم من المشروب
أو عدد من الوحدات المستهلكة وبرضه حاجة ببلاش كدة؟؟
وإذا كان ذلك يدفع بالمستهلك لأن يلهث وراء السراب طمعآ 
فيما يحلم به أو يتمناه فما يقلقنا هو ألأثر الطبى أو الباثولوجى
الذى سيحدث من وراء ألأفراط فى تناول المواد السكرية بلا 
ضابط أو رابط!!ا
تناول السكريات فوق طاقة الجسم البشرى يجعل الجسم يقوم
بتخزينها على صورة دهون،مما يجعل الجسم مستقبلآ
كالبطيخة أو العمارة التى يئن أساسها من كثرة الطوابق
التى يحملها،وهكذا تتداعى أمراض السمنة من ديابيتز
وهو(البول السكرى)،وكذلك ألأصابة بمرض زيادة الضغط
وتصلب الشرايين،وإصابة مفاصل الركبة بالعجز والوهن
وهى كلها تأتى متقاطرة ومتسارعة لتعلن نتيجة تعاطى
المواد السكرية بنهم وشراهة وبعدها نتلمس العلاج
ونتكأكأ على المشافى والعيادات ونقول
ياريت إللى جرى ماكان!!ا
رفقآ بنا ياسادة يامن استولى الجشع على قلوبكم ونفذ
الطمع وعشش على عقولكم،ومهلآ يامن تأكلون بلا وعى
وبلا ضابط أو رابط...وحاول أن يكون معدل ما تستهلك من
مادة السكروز(السكر)مكافئآ لما يستهلكه البنى آدم فى كل
أنحاء الدنيا وإذا ماحاولت معرفة المعدل العالمى لأستهلاك
السكر فابحث على الشبكة العالمية ولا تنتظر أو تتكاسل
حتى تأتى لك المعلومة جاهزة ومطبوخة ومعها الملعقة
لتتناولها بسلاسة ويسر

No comments: