CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, October 2, 2009

ماذا حدث لأبناء بلاد الرمال وأحفاد البدو؟؟؟

إيه آخر ألأخبار؟؟
سؤال قد يعتبره البعض روتينيآ إلى حد كبير يكون بمثابة
إفتتاحية للكلام،أو جر كلام لما سيأتى بعد ذلك قد يكون غثآ
أو قد يكون سمينآ؟؟
وقبل أن تكمل السؤال أو تلقى بالإفتتاحية تجد المتلقى قد قذف
فى وجه سيادتك بالجواب المعهود:
ألأخبار زى ألأهرام   ههههههههه
أصبح الجواب محفوظآ ورتيبآ وهو قد يعبر من طرف خفى
عن شىء آخر قد يكون فهمه أو إدراكه ليس بالعسير فهو
تعبير عن الرتابة أو الملل الذى يجمعك وصديقك،أو الركود
الذى قد يشملكما فى حياتكما الخاصة والتى هى جزء لايتجزأ
من الحياة العامة؟؟
فالصحافة اليومية خاصة "القومية"منها وكأن هناك جدارآ

عازلآ بين ماهو قومى واللاقومى؟؟بين ألأول الذى يعبر
أصدق تعبير عن الشعب والقوم،والقومية،وبين ألآخر عدو 
الشعب ومن لايمثله أو يعبر عن آلامه أو يبوح بآماله؟؟


ليس هذا وماانزلقنا إليه من قصد أو نهدف إليه ولكن 
ماقصدت الحديث عنه هو خبر رأيته على شريط ألأخبار
السريع والمتحرك فى أسفل الشاشة التليفزيونية التى
تقتسم المادة ألإعلامية فى القناة المرسلة.ا
ماهو الخبر؟؟خد عندك ياسيدى
تقول دراسة أنها تطلق تحذيرآ للأخوة ساكنى بلاد الرمال
أو شعب خادم الحرمين مما وصل إليه حالهم الغذائى
وبدا واضحآ عليهم فى دخولهم زمرة زائدى الوزن
أو ذوى السمنة،وأن ذلك قد رفع كثيرآ من نسبة أو أعداد
المرضى بالداء السكرى.أ.ه
وسبق لنا الحديث عن العلاقة الوطيدة بين الداء السكرى
والسمنة،وقد فصلنا ذلك فيما يبدو من نقص فى حساسية
لهرمون ألأنسولين،أو ما يعنى نقص فى أثره الفعال نحو
إدخال الجزيء السكرى(الجلوكوز)إلى الخلية مما يعمل
على تراكم الجلوكوز بالدم ووصوله إلى نسب مرتفعة 
تجر وراءها تعقيدات تعم الجسم كله ويقع المريض
تحت براثن مرض السكرى الذى ينتهى فى أغلب بل كل
الحالات إلى أمراض مؤلمة ولامناص من التعرض للدغتها
ألأخوة أحفاد البدو الذين كان الشعير غذاءهم،والتمر دواءهم
قد فلت عيارهم وأصبحوا مدمنى الوجبات السريعة التى
تحتمل من الدهون المشبعة ماتعجز عنه الجبال أن تنوء به
أو تتحمله!!ا
لذلك فالسمنة أصبحت مظهرآ ملازمآ لهم،وشكلآ 
مورفولوجيآ ذو معلمة خاصة وخاصة جدآ بهم
وهم فى غمرة فرحهم،وفى منظومة سعادتهم بأنهم
أصبحوا من مرتادى المحلات أو سلسلة مطاعم ماكدونالد
أو كنتاكى فرايد تشيكن؟؟وأن هذا هو عنوان التحضر
ومقياس التمدن؟؟
حسنآ وشكرآ لتلك الدراسة التى تفضلت على نسل البدو
وساكنى بلاد الرمال بالتنبيه أو ضرب جرس تحذير
لهم كى يفيقوا من غفوتهم أو ينهضوا من سكرتهم
ليعودوا كأسلافهم الذين كانوا يقتاتون على الشعير
ويتحلون بأرجل الجراد المملحة؟؟
الشىء الغريب أننا فى مصر المحروسة نعانى من 
نفس البلوى،ونتوزع نفس الكارثة،ولكن الدوائر البحثية
قد عملت ودن من طين،وودن من عجين واستنت التوكل 
على الله والأستعانة بالحى الذى لاينام ليحفظ شعب
مصر المحروسة من أى خطر داهم،أو من أى مكروه
جاثم!!ا
وفى مصر المحروسة عدد لابأس به قد يصل إلى خمسة
فى عين العدو مما يندرج تحت زمرة المعاهد والكليات
البحثية فى مجال الصحة والغذاء،ويبدو أنهم قد إستعذبوا
البحوث التى يكون هدفها إثبات ألأعجاز الطبى للطب
النبوى فأثروا حياتنا بالبحوث التى تتحدث عن فائدة بول 
ألإبل،أو دور الحجامة فى علاج ألأمراض ذات السبب
الميتابولى أو غيره،أو التوصية بقراءة ما يستعيذ به
المريض من الشيطان الذى جاء فى الحديث النبوى الصحيح
أن الشيطان يبيت على خيشوم أحدكم فيجب أن يغسل
وجهه ويستنثر ثلاثآ؟؟وهل لو قللنا عدد مرات ألأستنثار
لنجعلها مرتين مثلآ..أبذلك نكون قد خفضنا الجرعة
الدوائية وسنحصل على تركيز أقل؟؟؟
ولعل الطب النبوى قد دخل بثقله فى علاج داء البول السكرى
فأهدانا بعضآ مما جاء فى أحاديثه الصحيحة كى نستعيض
بها عما يقلقنا كل يوم من أخبار أو أنباء علمية عن
إكتشاف مركبات دوائية لعلاج(وليس لمنع)داء البول
السكرى؟؟
مما أذكره وأنا صغير أنه قد وقع تحت يدى مجلة قديمة 
كانت فى دولاب الكتب الخاص بأحد أقاربى ولفضولى
الشديد والذى نما معى وازداد يومآ بعد يوم حتى أصبحت 
أضيق به أكثر مما يضيق منه الناس!!اتناولتها وقد
كانت المجلة تحمل عنوان"رعمسيس"وهو ماكان متعارفآ
عليه فى تلك ألآونه(1905-1925)من إسم الفرعون الذى
أصبح فيما بعد رمسيس...وقد أرسل أحد القراء ألأفاضل
سؤالآ مفاده أنه يود لو يخبرونه مع جزيل الشكر والعرفان
عن دواء لمرض الديابيط السكرى..وقد رد عليه المحرر
لافض فوه قائلآ:
ياسيدى أفضل علاج أن تتوضأ قبل أن تذهب لفراشك كى
تنام وتقرأ ماتيسر من القرآن الكريم،وستشفى بإذن الله
تعالى أ.ه
إذن التواكل الدينى قديم وما يجر ى من ورائه لهو مر و
أليم،وهكذا جعلنا الدين مفتاح الجنه،أو مصباح علاء الدين
الذى يقضى على كل أوجاعنا ويبرىء كل آلامنا؟؟
ولن أختتم مابدأت إلا وأؤكد لسيادتك ما ينادى به أمثالى ممن
يفقهون ولو بالقليل فى مثل تلك العلل أو هذه المصائب
أن التزم نظامآ معتدلآ فى حياتك،وراقب نفسك حين تقدم
على تناول الغذاء،ففى الغذاء كثير من الداء،وقد يحتمل 
أيضآ العديد من الدواء
تصبح على خير ولاتنسى أن تتوضأ قبل النوم وتجفف قدميك
جيدآ وتقرأ ماتيسر لك من سورة النحل والتى جاء بها ذكر العسل
الذى يخرج من بطن النحلة(مؤنث)وهذا من ألأعجاز العلمى؟؟؟
وهذا أيضآ سيكون موضوع تالى..وبكل ثقل دم وسماجة 
سأكون ضيفآ على سيادتك فى القريب العاجل...قول يارب

No comments: