CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, April 30, 2011



لابد أنه قد أصابتك غفوة أو أخذتك سنة من النوم
وقد أطلقت لعقلك الغير واعى العنان أو أرخيت
له اللجام،فعاث أحلامآ،وتصور أخبارآ قد تقع بين 
الحقيقة والخيال،ولكنها لاتستقر أبدآ فى كفة اليقين
أو تتماشى مع فروض العقل وتجمع أطراف الحققة
كى تكون متأكدآ مما سوف تقول.ا
تجربتى الشخصية سوف أقوم بالحكى بالتمام والكمال
بالصدق وعدم اللبس أو التزوير...رغمآ أنه حلم
ولكن لاتنسى أن بعض الناس خاصة السلفيين منهم
يقدسون ألأحلام ويرفعون ماكتب إزاءها فى أعلى مكان
نظرآ لما يمثله من قدر رفيع يقال أن نبيهم قد إنحاز إلى
تفسير الأحلام أو الرؤى؟؟
رأيت أنى أجلس على منصة القضاء وقد اتشحت بالوشاح
الذى يأخذ على عاتقه تمييز القضاة عما عداهم من سائر
البشر،وأزعم أنك وأنا كذلك نحترم هذا المبدأ فنقدس القضاه
ونجلهم ونغدق ألإحترام الذى يستحقونه لاتفضلآ أو إمتنانآ 
عليهم.....ا
وقد عهد إلى أن أقوم بعمل موازنة أو تقييم بين ثورة العسكر 
فى القرن المنصرم وبين ثورة قامت هذا العام ؟؟؟
أما ثورة العسكر فمن قام بها معروف،وزعماؤها كانوا 
حاضرين يجمعهم مجلس عسكرى يحيطهم لتسيير شئون
البلاد،ومحاولة عمل شئ يدخل البهجة والسرور على نفوس 
الناس الذين عانوا من تواجدهم فى مجتمع النصف
بالمائة وغفتراس الفقر والجهل والمرض لأجسادهم وعقولهم
وجيوبهم على حد سواء...ثم ماذا ؟؟
القصة معروفة والإنحدار إلى الهاوية كان بسرعة أو عجلة 
تزايدية جعلت من عدم تحقيق أى من مبادئ هذا الإنقلاب
أمرآ مؤكدآ...حتى إذا أتى آخر حبة فى عقد الحكم وقد كان
الناس يتنبؤون خيرآ بمقدمه لعلاج ماأفسده الدهر أو إصلاح
المعوج...أصبح ألأمل أو الرجاء سرابآ فاستشرى الفساد،
وتنامى الظلم وتعاظم..وانفرط عقد الدولة وأصبحنا نعيش
فى دولة بوليسية يتخابر فيها ألأخ على أخيه أو ألإبن
على أبيه..فانمحت المبادئ،وسادت الرذيلة وانهار المجتمع
ولم يعد قائمآ سوى عبادة الفرد!!ا
ولكنى لم أستطع أن أحدد من قام بتلك الثورة التى تميزت على
غيرها من الثورات بامتلاكها ألأداه الرقمية كى تنجزبها ما
أرادت أوتحقق بها ماتبغى؟؟
حقيقة كان التخطيط والتحقيق من الشئون التى لم نعهدها أو
نألفها ،هى بالقطع حدث جديد خاصة على بنى البشر من
العواجيز الذين يتطلعون إلى جهاز الحاسوب بنظرة باردة
فهو لايعنى شيئآ هامآ لهم،على النقيض من الفتيان أو الشباب
الذى استطاع أن يوظف التقنية العالية لإثارة العواطف 
وشحذ الهمم والأجتماع على قلب رجل واحد أو إمرأة واحدة
من أجل أن يقولوا:لالالالالالالالا
ولكن لم أتعرف على أحدهم،ماهى درجة ثقافته غير معرفته
حتى درجة ألإحتراف والتعامل مع الحاسوب وتسخيره 
لخدمة أغراضه المشروعه؟؟؟
لذلك يأتى دور ألأستنتاج الذى قد يثير غضب ألآخر،ويبدأ
بتساؤل نود أن نجد له إجابة تقع إلى جانب ألإقناع أو 
تكون بداية للإقتناع أن تلك الثورة مستمرة وسوف تحقق 
ما يصبو إليه كل مصرى من إصلاح الحال أو ألإنطلاق نحو
دولة الرفاهة والنمو\ظظ
وبضمير القاضى توارد إلى خاطرى أن تلك الثورة كالطفل 
الذى يبحث عن أبآ له ينتسب إليه أو جذور ثابتة يتكئ عليها
فلايجد ،والنتيجة أنه سرق أو أختطف فقد كان اللص متربصآ 
به وقد كان لصآ محترفآ تاريخه أسود ملئ بالسقطات فهو 
ليس بلص فقط، ولكنه قاتل محترف طال سلاحه الغادر الوزير
قبل رجل القضاء وهو أسلوب أجاده وحذقه ليصل لأغراضه
الدنيئه،وهو ماهر لأقصى درجه فى أن يكون الرجل ذو ألألف 
قناع،وقانون التقية(بضم التاء وتسكين القاف ثم فتح الياء)جاهز
للأستخدام كى يكون زئبقيآ لايلام ولا يدان؟؟؟؟
مارأيته فى الشارع المصرى هو إنسياب لنهر به  ماء عطن
آسن راكد لسنوات عديدة ثم فتح صنبوره ليتأذى منه كل
ذى عقل أو فكر ؟؟؟
وفى النهاية ورد على خاطرى سؤال:
هل سيستمر الحال على ماهو؟؟
هل سنعيش فى الماء ألآسن تحت دعاوى واهية تتلمس الدين
أو السلفية؟؟أو ألأصولية لشعب يجهل تلك المسميات ويتصرف
بروح القطيع..فيدخلون فى روعه أن عدم تأييدهم هو كفر بواح؟؟
وأن الخروج على إمرتهم هو خروج على التعاليم ألإلاهية..وكيف
لا وقد نصبوا أنفسهم ظلآ لله فى أرضه؟؟
 

No comments: