CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, April 29, 2011

النفق الذى نفق

حنين..شوق..رغبة..هلاميات...كلها تتمركز فى قاع 
جمجمة حضرتنا...لم أكتب شئ من زمان...آسف تعبيرى
غير دقيق..لابد أن أقوم بتحديد عمر هذا الزمان..هل هو
يوم؟أيام؟شهر؟؟أتذكر أنه أكثر من شهرين بالتمام والكمال
وبطبيعة الحال فأنت لايعنيك ألأمر من قريب أو من بعيد
فأنا فى عداد المغمورين..تحت السطح..أو فى غياهب
النفق المظلم الذى نعيش فيه جميعآ!!ا
من نحن؟؟ماهو كياننا؟؟ماهيتنا؟؟أهميتنا؟؟
أسئلة لايجيب عنها سوى من يعيش بين ظهرانينا..فى هذا
الجب المظلم أو بئر الحرمان وباختصار شديد هو النفق
المظلم الذى يسبح فيه أعضاء حزب المثليين أو الشواذ
وإن كنت قد مللت من التنويه عن هؤلاء فهم لم يملوا أو
يكلوا من التعريف بأنفسهم،أو التصريح بذواتهم لك ولغيرك
فهى قضية يجب أن يتم شرحها والإستفاضة فى التعريف
بها ؟؟لمن سيتم التوجه بعريضة الدعوى؟؟
الواقع يحتم أن تكون واضحة وصريحة لكل الناس خاصة 
من يشيحون بوجههم لدى سماع أسمائهم أو صفاتهم أو 
حيثياتهم،فهناك صورة ذهنية لدى هؤلاء الناس عن المثلية أو
من ينتسب للقطيع المثلى ،أو من يدلف إلى الحظيرة المثلية
ليكون من عداد أفرادها أو من أفراد حزبها؟؟
هل هؤلاء المثليين من الكثرة بمكان بحيث يقام لهم وزن
أو أهمية ما لدى ذكرهم أو حتى مجرد ألإشارة لهم؟؟
فى أوروبا والبلاد المتقدمة-أعتذر لفيلم عادل إمام ألإرهاب
والكباب- حيث أكد بعض شخوص الفيلم على الإختلاف الكبير
بيننا كشرقيين ومن يناظرنا أو يعيش فى أوروبا أو البلاد
المتقدمة...ولا تضجر منى أو تغضب إذا ماهمست فى
أذنك بأنى أؤيده أو أؤازره فى نظرته الدونية للشرقيين
الذين يقع البون الشاسع بينهم ومن يقطنون فى بلاد 
الكفرة فى أوروبا أو البلاد المتقدمة!ا
هؤلاء يتقبلون المثلية ببساطة وسلاسة ولا يشحذون
أسلحة الغضب أو الكره والنفور لهم حال ورود ذكرهم
وقد يرجع ذلك لأنهم قد قرؤا أو علموا وفهموا أن 
المثلية لم تعد ميكروبآ أو جرثومة لابد أن يبحث من
يبتلى بها عما يقاومها أو يتغلب عليها ثم لابد ومن 
الضرورى أن يحصل على شهادة البراءة من هذا المرض
العضال الذى يقع فى لائحة المرض لدى الدول المتخلفة
أو التى مازالت تفكر بعقل لم يتجاوز ألألف أو يزيد من
السنين حيث يظن أهلوها أنهم أسمى من هؤلاء الكفرة 
الذين يرون أن كل شئ مباح أو مستباح وهم لايفرقون
بين المباح والمستباح فهم لايدققون فى ألأمور بل يأخذون
بظواهرها دون سبر أغوارها؟؟
بقصد أو بغير لم يقرأ سكان الشرق السعيد ماجادت به قرائح
العلماء من أن المثلية إن هى إلا أحد التوجهات الجنسية
لدى أفراد المملكة الحيوانية من إنسان أو أعاجم كالكباش أو
الدلافين على سبيل المثال فهى تمتلك هذا التوجه الجنسى
وتقوم بممارسته كما الانسان !!ا
ماهو القصد من الممارسة المثلية؟؟
الوصول إلى الإشباع الجسدى..بطريق مغاير للطريق الذى
قد يتبعه أغلب القطيع البشرى أو الحيوانى!ا
وهل يعدم البشر الممارسة الجنسية المثليه الخلفية بين 
رجل وامرأة؟؟
وأترك لك أن تقوم بالأجابة وأتمنى أن تكون عادلآ محايدآ 
فيما تدلى به من إجابة...ا
فى البلاد الكافرة يقوم مايقرب من ثلاثين بالمائة بالممارسة
الجنسية الخلفية مع زيجاتهم..وذلك لسببين جوهريين:ا
ألأول أنها وسيلة آمنة لقطع الحمل
الثانية انها تضفى متعة وسرورآ للذكر نظرآ لضيق الممر
الذى يستخدمه والحصول على لذة أكبر من جراء الإحتكاك
بين العضو الذكرى والممر ألأنثوى.ا
ألأمر الثانى أن علماء تلك البلاد الكافرة قد قرروا بما هو 
مقنن وموثق أن ذلك التوجه الجنسى لا يمت بصلة للأمراض 
الباثوليجية والتى تقتضى أن يقوم الطبيب بتصحيح مسارها أو
ألإبراء منها؟؟
فى الشرق السعيد يقول أمراء الدين الحنيف ولا أدرى من
أية مصادر تم إستياق مايفيد أن الممارسة المثلية بين
المثليين(الشواذ) تجعل عرش الرب يهتز (من فوق سبع
سماوات)؟؟
هل تفرغ الرب لتلك ألأمور التافهة حتى يهتز عرشه أو
حتى ينظر لمن يمارس تلك ألأمور؟؟
تقوم بعض الأقطار العربية بتوقيف المثليين وإجبارهم على
تناول جرعات غير محسوبة من الهرمونات الذكرية
حيث الوهم يتلبسهم بأن تلك الهرمونات تستطيع أن
توقف مظاهر هذا التوجه الجنسى؟؟
كنت أتمنى أن يكون للمثليين صوت ما فى ميدان الحرية
كى يصل إلى مسامع الناس بما يطالبون به من حقوق
كى تنتشلهم من جب الكراهية أو نفق التعصب 
إذا وجدت فيما أقول شيئآ قد يتماشى مع المنطق أو
المعقول فشكرآ لك لأنك أضفت لنا مؤيدآ نسعى للحصول
عليه ،أو لو كنت ممن يشيح بوجهه عما قرأ وأسف
كثيرآ لأنه أنفق الوقت فيما لاينفع أو يقع فى دائرة المعقول
فنتقدم لك بخالص ألأسف وإن كنا نتجرع خالص ألأسف
لأننا نقابل جمودآ فى التفكير أو مقاومة للتحرير.ا

No comments: