CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, September 5, 2008

رمضـــــــــــــــــــــــان...؟؟؟

تسرع ألأيام فى خطاها،ويذهب شهر ليليه شهر
آخر،ومنذ أيام ليست بالبعيدة ولى شهر يعرف
باسم شعبان،ويحفظ المسلمون فى ذاكرتهم التى
لاأدرى حجمها أو قدرة إستيعابها الشهر الذى يليه
باسم رمضان،وقد نال هذا الشهر الكثير والعديد
من ألإحترام والتقديس أو التبجيل مالم يحظى
غيره بمثل ماحظى به هذا الشهرإن لم تخنى
الذاكرة فأنا أعلم أن شهر رمضان "المعظم" لم
يكن إختراعآ محمديآ أو صناعة إسلامية...
فقد كان العرب فى الجاهلية يقدسون أيضآ
شهرهم هذا الذى أطلقوا هم عليه شهر رمضان
وكانوا يصومون فيه ..وقد فرض محمد على
أتباعه أن يقوموا بصيام رمضان ،هل كان
ذلك تقربآ أو توددآ لمن أسماهم بالكفار ،أو
المشركين؟؟إحتمال قائم يعززه ويؤازره ما فعله
أيضآ من مد يد الصداقة أو عرى المحبة بينه
وبين اليهود ،فقد إستقبل قبلتهم،وصام أيامهم
المقدسة علهم يكونوا عونآ أو على أقل تقدير
ألا يكونوا شوكة فى ظهره!!
وما أن قويت شوكته وأصبح له من القوة
ما يجعله يحتل الكفة ألأرجح أمامهم،فقد إنقلب
عليهم وحاربهم قدر مااستطاع،بل وقال فيهم
ماقال وألب عليهم جيرانهم ،وأعداءهم؟؟
وليت ألأمر قد إنتهى باحترام شهر رمضان فقط
بل تعداه إلى تقديس الكعاب التى كانوا يطوفون
حولها واختصرها فى واحدة كانت أكبرها
حجمآ،فى وسط مكة علمآ بأنه كان هناك من
الكعاب(جمع كعبه) ماكان مناطآ للتقديس
وقد كان العرب يعتقدون بأن تلك الكعاب إنما
تم بناؤها من شهب قد إستطارت من السماء لتقع
على ألأرض قصدآ وعلمآ من الرب(ألإله) الذى
أشار عليهم ببناء بيوت كانت فى عرفهم هى بيوت
الله،أى أن تلك الكعاب(على شكل مكعب) إنما
هى بإشارة وتحريض من الله،أن يتم بناؤها
وتقديسها،أى أن ألإله الذى لم يراه أحد أو نظر إليه
من قريب أو من بعيد كان يختلف عن الرب الذى كان
ألأعرابى يتوسل إليه ويضعه واسطة أو همزة
وصل بينه وبين ألإله؟؟
لذلك أصر محمد على عدم ذكر كلمة "الرب" فى
قرآنه وإستبدلها بكلمة ألإله،أو إلهكم؟؟؟
فى رمضان يصفه المسلمون بشهر الخيرات
أو مقدم البركات،وينقطعون نهارآ عن ممارسة
عادة الطعام والشراب،وكذلك ممارسة الشهوات
الحيوانية فى الفراش،أو حتى مجرد النظر فى
الطريق العام...فذلك من مبطلات الصوم؟؟
وعلى أية حال فالمسلمون ينظرون إلى شهوة الفرج
نظرة دونية بل تحمل الكثير من ألإهمال أو
التحقير،فالجنس لديهم شىء لاينبغى تناوله
أو ذكره إلا فى الفراش وبين جدران مغلقة،وألا
نتحدث بأمر من أموره لأن ذلك من الرذائل!!
لذلك شب شباب المسلمين على الخوف أو وجوب
البعد عن كلمات تصف الجنس أو تتحدث فى
أمر من أموره ،لذلك فالشاب المسلم يستقى
معلوماته الجنسية من ألأبواب الغير شرعية
أو الحارات الرطبة،ويكتسب بعد ذلك عذابات
الضميرإذ أنه قد أتى أمرآ إدا؟؟
نعود إلى شهر البركات أو شهر رمضان الذى
أحمل له بعض الذكريات التى إكتسبتها إبان
فترة الصبا حيث كنا بمدرسة الملك الكامل
بالمنصورة وقد كنا بالسنة الثالثة الثانوية حيث
كنت أصادق زميلآ لى كان يدعى "فتحى" من
خصائصة أنه كان حاد الذكاء،يبذ أقرانه فى أى
مجال لك أن تذكره،لايتنازل عن أن يكون ألأول
وليس ألأول بشرطة!!من سماته أيضآ أنه كان
منزويآ عن العيون قد كان ذلك مما يسمح له
بأن يفكر أو يمعن التفكير فى أمور لم نكن لنعلمها
وفى الجمله كان إنفراديآ غير إجتماعى إلا من واحد
أو إثنين يبدو أنه كان يرتاح إليهما ولو قليلآ أو لم يكن
يبدى أدنى قلق أو إمتعاض لصحبتهما...
أنا كنت إحدهما،على الرغم أنى لم أكن أستطيع
أن ألحق بأفكاره،وإن كنت أحب كثيرآ أن أكون فى
معيته أو أن أأنس إليه فى أوقات الفسحة...
"فتحى" كان فى بعض الساعات يتمتم بشىء كنت
أود أن أعرف ماهو؟؟ولكنى لم أفلح وكنت أوهم
نفسى بأنى لاأراه وفى نفسى تساؤل وحيرة...
ماذا يقول أو فيم يفكر؟؟
وأتى علينا شهر البركات أو شهر الصيام وقد
كنت ترى من كانوا معنا أو أقراننا يتفاخرون بأنهم
صائمون،وترى البشر يعلو وجوههم،ولم أتوصل
لسر هذا الفرح أو منبع ذلك السرور،وكل سنة كنت
أعمل عقلى وأود من كل قلبى أن أرى أو أن أقع
على مصدر فرحهم أو سرورهم؟؟
أما فتحى ونحن فى السنة الثالثة (التوجيهية) وقد
كانت تكافىء السنة الثالثة الثانوية أو الثانوية
العامة كما يطلق عليها فى أيامنا السوداء الحالية
أو ألآنيه!!
كانت عيناه تود أن تقول شيئآ لى فى صباح أحد
ألأيام؟؟ولم أدرى ماذا كان يقصد؟؟
إلا أنه إقترب منى هامسآ:إيه رأيك نروح السكة الجديدة
نشترى "إزازة نبيت"؟؟
كانت مفاجأة لى واستطعت أن أستوعبها بعد فترة
وجيزة،إستنادآ إلى ماكان يصدر من "فتحى" من
أشياء قد تبدو للغير غير مألوفه أو شاذة،ولكن من
الممكن أن تكون غير شاذة منه ووافقته على الفور
فبحكم ما تعرف عنى أنى "متودك" على النبيت و
لا ضرر ولا ضرار من أن نشرب كوبآ على المائدة
مباح ولا يحتمل أن يقع فى الممنوع البواح
وقد كان فلم نحضر الحصص المقررة بعد الفسحة
ألأولى وذهبنا إلى مستودع للخمور أتذكر أن
صاحبه كان من أصول غير عربية قد تكون أقرب
لليونانية أو كما كنا نطلق عليه لقب "إجريجى"!!
إشترينا زجاجة لم تكن لتزيد عن ربع لتر وأخفيناها
فى ملابسنا حتى لانترك فرصة للتنكيت أو للتبكيت
من المارة الذين يتوقون لإصطياد من يبدو مفطرآ!!
ثم كان علينا أن نتوارى وأن نعمد إلى أن نخفى
أنفسنا أو حتى ملامح وجوهنا عن المارة أو السيارة।
لم يكن عندى ثمة مشكلة تعود على شخصى بما لا
يحمد عقباه،أما "فتحى" فالأمر كان بالنسبة له حرج
أكثر من حرج،وقد إتقد ذهنه فى خلق عملية
كوموفلاش بحيث يكتب لها النجاح،إلا أنى قبل إختيار
المكان بادرته بالسؤال:
لماذا إحتضنت تلك الفكرة التى تجعلك تشرب ما هو
محرم على ألإطلاق لديكم، وثانى ألأثانى أن يصدر
عنك هذا فى شهر رمضان الذى تبتعدون ولا تقتربون
فيه من معصية الرب؟؟؟
يقول "فتحى" أن ذلك يشبع رغبته فى إبداء قناعته
وإيمانه الدفين أن تحريم الخمر لديهم دون سبب
واضح أو مقنع على ألأقل بالنسبة له هو،وأنه
يقوم بتجربة ليثبت بها أن مردود شرب المسكرات
لا يكون فى غير صالح البشر،فلو حدث له مكروه
فسيكون حقآ ألرب غير راضى عما قام به وسيلقى
جزاءآ على ذلك!!
أما المكان الذى إختاره فقد كان تحت عربة كارو
يبدو أن صاحبها لم يستيقظ بعد،ومازالت فى أوقات
الراحة
وما أن جلسنا نستظل بظلها،حتى بادرنى بقوله:
أظن الوقت وإحنا تحت العربيه محدش شايفنا...
ثم أردف قائلآ:ولاحتى ربنا هوه هيشوفنا إزاى
وإحنا تحت العربيه؟؟
لم أحزن أو أتأثر كثيرآ بفقد عزيز مثل ما حزنت
على فقدان "فتحى" بسبب الموت،فقد أقدم على
ألإنتحار وقد يتبادر إلى ذهنك أنه كان شخصية
مضطربة،لا لم يكن ألإنتحارلهذا السبب،بل كان
بسبب الفقر،فقد إحتل "فتحى" المركز السابع
على الجمهورية ورشح لكلية الهندسة أعلى
كليات القمة فى ذلك العهد...ولكن كان الفقر
أقوى من أن يواصل حياته الجامعية ففضل
ألإنتحار كحل للمشكلة الفقرية،ودرءآ للمشاكل
ألأسرية
هل واقعة ألإنتحار هى من تدبير الرب الذى
غضب على "فتحى" جراء إقدامه على شرب
المحرم لدى المسلمين؟؟إحتمال قائم ،ولكن ألإحتمال
ألأقوى هو أن الرب لايمكن أن يعاقب ألإنسان
لمجرد شربه "ثمن" نبيت أو حتى لو شرب
المحيط،فالرب غفور رحيم



1 comment:

"Gay Boy" Weekly (Blogger Ricky) said...

بكل الديانات السماوية نجد الصوم حاضرا فيها، طبعا انا اتكلم عن الدين نفسه وليس من يمارسونه

وايضا لو وضعنا الدين جانبا، نجد الكثير بنصحون بالصوم لفترات حتى ترتاح المعدة وله ايضا ايجابيات على الصحة العامة، طبعا اذا التزم الشخص بالصيام الصحيح مو ياكل كل شيء بعد الافطار!

اما عن الديانات وتحريفها او كيف قامت، باعتقادي جميع الديانات تم اللعب في تاريخها وكان بها من الدهاء مالا يتصوره العقل، واكبر دليل رواية شفرة دافنتشي التي فتحت عقول الناس على اصل وحقيقة مايعبدونه

تحياتي لك