
تصوروا ألأسبوع ده صدقت حكمة بتقول"يموت المعلم وهوه بيتعلم"،أو
إنى آمنت فعلآ أن أحد أخواتنا وأصدقاءنا كان عنده حق لما قاللى ،أنه بلغت
به القناعه أن شىء ما يستولى على الجزء ألأكبر من حياتنا أنه من ألأفضل
أن نرميه بعيدآ ولانأبه به !!ا
وبكده كان الحل لأن أقفل الموضوع الذى بدأته فى المدونه منذ أيام،وننتقل
إلى موضوع آخر..يأتى كحديث الذكريات ،والذى تم بينى وبين أحد زملائى"د.محمد الشربينى"
فى معمل أبحاث حوالى سنة1966تقريبآ،وكان ذلك فى خلال ساعة الغذاء
حيث وجدته وبدون سابق إنذار يقول لى:
ماتيجى نفكر فى تصميم فورميولا لدواء جديد
أنا:نشوف السوق محتاج إيه ونحاول نعمله..إنت بتشتغل فى أجزاخانه
وبالتأكيد عارف
هو:تعرف أنا بافكر من مده فى حاجه العالم كله موش مصر بس هيه إللى محتاجاه
أنا:؟؟؟؟
أقولك...بس ماتضحكشى عليه
أنا:قول وريحنى يادكتور..ا
عاوز أشتغل على دوا لعلاج الضعف الجنسى..بالتأكيد العالم كله محتاجه
أنا: أنا معاك إنها مشكله رهيبه وهتحل مشاكل إجتماعيه ..بس تفتكر؟؟
تعرف أنا متصور إن مجرد ماننجح فى إنتاج الدوا ده هيكون السيناريو كالآتى:
يتوقف إرسال كل محطات الراديو والتليفزيون ليقول المذيع: جاءنا النبأ التالى..
نجحت شركات الدواء المصريه فى إنتاج دواء يتغلب على الضعف الجنسى
وقد صرح الباحثان اللذان أشرفا على إنتاج الدواء أن المسأله مسألة وقت بحيث
سيتوفر الدواء لكل أفراد الشعب وأن الدواء قد حقق حلم الباحثين فى إكتشاف
مثل هذا الدواء الذى سيتحقق على يديه حل الكثير من المشاكل ألإجتماعيه
بين ألأزواج والتى تنتهى غالبآ بالطلاق

تفتكر لو توفرت ألأمكانيات للبحث العلمى فى بلدنا،هل ممكن نعمل حاجه؟؟
طبعا الفكره جاءت بالصدفه بعد ذلك للباحثين ألأمريكان وجعلتهم يتحولون
من بحث لمرض ضغط الدم المرتفع لإنتاج دواء يعالج الضعف الجنسى عند الرجل
وبالتالى نجحت أمريكا فى إنتاج دواء كان أمل العالم وأمنيته ،الكلام ده حصل سنة1996 يعنىبعد30سنه؟؟
ألأفكار موجوده ،والعقل المصرى يفكر دائمآ وبذكاء..إلا أن ما ينقصنا
هو حكومة لها دماغ وداخل الدماغ عقل وموش أى عقل،ممكن العقل ده ينصرف
لبناء محلات سياحيه ومنتجعات ساحليه أو كتل خراسانيه،كما حدث بالفعل؟؟
لأ وألف لأ...مانوده عقل يفكر كما فكر أحمد زويل من أجل مستقبل مصر..ومن
أجل رفاهية مصر وأن تكتسب أحد المراكز المتقدمه ولو فى أى حاجه..
ولو أنها طلعت ألأولى على بلاد العالم شرقها وغربها شمالها وجنوبها
فى التلوث...تصوروا؟؟؟
هل تتحقق ألأمنيه كما تحققت للدكتور زميلى محمد الشربينى؟؟؟