CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, February 24, 2010

برادعيـــــــــــــــــــــــــات

لايزال حتى اليوم من يشك فى قدرات وذكاء المصريين،وأعنى بالمصريين من
هم يقعون فى عداد ال95% من جموع الشعب المصرى الذى بات منقسمآ
إلى أولاد الناس،وآخرين يمثلون الهبيشة وأولادهم ونربأ بأنفسنا أن ننعتهم
بما يحملون من صفات عطنة أو أخلاقيات وقحة تجعلهم فى حل أو فى موقف
عتاب عما يقدمون عليه من أعمال أو أقوال يندى لها الجبين وتتقذى لها
العيون.ا
والمصريون من أذكى شعوب العالم والطفل المصرى مشهود له بالذكاء
ويبذ أقرانه من سائر الشعوب ألأخرى وهذا ما يظل يلازمه حين يشب عن
الطوق ويبلغ مبلغ الرجال ،حينئذ يكون من الصعب على أى إنسان أن
يقدم على ألإستخفاف به أو يتلاعب بقدراته الذهنية..حيث يحاول أن يكون
بالنسبة له قائدآ من قادة الرأى يلقنه أفكارآ أو يلقى عليه بمبادئ لاتستقيم
وطبائعه أو شخصيته.ا
ألآونة ألأخيرة يحاول كدابين الزفة أو نافخى ألأبواق أن يمسحوا ماتحدثوا
به فى شأن من مجدوه ،أو عظموه،أو وضعوه فى مصاف الرسل وألأنبياء
وبين عشية وضحاها ،أصبح ألأبيض بقدرة قادر أسودآ،وبطل ألأمس أصبح
دون كيشوت اليوم..وهو ما يصدق تمام الصدق على البرادعى(مع ألإحتفاظ
بالألقاب)،الذى وضع فى مصاف نبلاء مصر وأحد قاماتهم الباسقة وهو من
شرف مصر فى المحافل الدولية وتقلد أرفع ألأوسمة المصرية شهادة له
بل فخرآ به لمكانته التى تبوأها وشغلها وأثبت بها جدارة وعظمة؟؟
واليوم لمجرد أن تطوع الرجل أن يحمل على عاتقه عصا التغيير أو
سلاح التبديل من حال مزرى إلى أمل مغرى لمصر ورجاءآ منه ومن
شعب مصر أن يستعيد مكانته وقدره الذى كان له على مر العصور حتى
فقده على أيدى نخبة مارقة،أو طغمة ظالمة كانت المصالح الشخصية
همها ألأول وألأخير غير عابئة بجموع ال95%التى تقتات على أقل
القليل،ولا تجد لنفسها الحاجات ألأساسية التى لابد وان يكون لها
وجود لزوم الوجود ألإنسانى أو البشرى!!ا
ويذكرنا هذا بما قاله إسماعيل صدقى باشا لجموع المهنئين وقولته
المشهورة::أهلآ بشعب كل وزارة؟؟
لمصلحة ال5%نضرب بمصلحة جموع المصريين عرض الحائط،ندوس
بالأقدام على مصر وشعب مصر وقدر مصر وكل من يرفع عقيرته
بصوت يحمل لكنة التغيير فهو خارج على النظام،مضاد لتوجهات الدوله
وهكذا فنحن نعيش فى غابة المبادئ،أو فى بحر الطلمات،ولن يكون
البرادعى من يتلقى سهام النفاق والكذب،بل سيكون كذلك كل من ينادى
بالتغيير أو التبديل فى حب مصر أو من أجل مصرا

No comments: