CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, February 20, 2010

إلهى يامحمد يابن البرادعى تكون ريس لمصر

هو إحساس غامض لم أألفه أو يتعود على صحبتى من زمن فات
وهذا الزمن كان أوله شىء شهى أو وقت ندى اصطحبنى منذ أن
كنت وليدآ حتى لحظة الخروج من تابوت البوهيمية والدخـــــول
فى معترك النكد وتثاقل المسئولية وتكأكأ ألأحزان!!ا
ولن أرضى أن تكون البداية نكد فى نكد فمن اليسير أن يتذكر المرء
ماكان ذو مذاق حلو أو ذكرى عطرة لتمحو بعضآ مما اتشح بالسواد
خلال سنى العمر ...والمسألة لاتعدو غير تكالب موبقات الزمن
لتحوطنا جميعآ ،وأقصد بتلك الكلمة جموع المصريين الذين لهم من
الكثرة أو الغلبة العددية مايفوق نسبة التسعين بالمائة وتتوحد فى
أن تجأر بالشكوى أو تئن من فرط الهم والحزن بعد أن أصبح نصف
أعضائها ممن لايجدون سبيلآ للعيش على الكفاف أو أقل من ذلك
وتتبرأ الحكومة ممن يطلق القول على عواهنه ليجزم أن من يئن
تحت سطوة الفقر المدقع يزيد فى مجموعه على الخمس و
الخمسين بالمائة من تعداد مصرنا المحروسة لتجد وزيرآ همامآ
ينطق فى شمم وإباء أنها نسبة قد أصابها العطب وطالها التزوير
بل أن من يعانى من كونه رازحآ تحت خط الفقر لايجاوز عدده 
ألأربعين بالمائة فقط وفقط جدآ وياناس يامن تكرهون الوطن 
كونوا أصحاب صدق ولاتكونوا ممن يفترون على خلق الله؟؟
خلاصة القول أننا أصبحنا نتشح برداء اليأس أو ثوب العدم
وقد توغل فى نفوسنا وحش الإكتئاب حزنآ بل غمآ وكمدآ
على ماوصل إليه الحال وطال الهم الكبار والعيال؟؟
الغريب ما أعتبره لازمة فى شعب مصر المحروسة حين تطفو
على السطح ألأزمات ونصبح فى حيص بيص لانجد من منقذ
أو فدائى ينقذنا من الهم والغم وبشرط أن يكون ذو يد رحيمة
تربت على أكتافنا أو تمسح دموعنا التى أصبحت تسيل عمال
على بطال من شدة ألألم أو من فرط الوجع؟؟
لايجد المصرى من سبيل سوى أن يلجأ للقديسين والشهداء 
يبثهم شكواه ويبكى أمام أضرحتهم علهم يكونوا واسطة للرب
كى يرانا بعين ملؤها العطف ومجملها الشفقة!!ا
فى ظل هزيمة يونيو لم نجد من قديس سوى من كان بطل 
الهزيمة كى نقول له وبالفم المليان::لاتتنحى  لاتتنحى..إبق
معنا حتى لو طالنا الفناء والعدم بسببك يابطل الهزيمة؟؟
اليوم وفى ظل السحابة السوداء التى لاترضى بديلآ عن 
ملاحقتنا والمسك بتلابيبنا مرة بالفساد الذى إستشرى
حتى غدا من لزوميات واقعنا المر،أو تارة أخرى بانهيار
القيم والمثل التى تسير بسرعة تكاد تفوق فى جرمها
سرعة الضوء...ا
ألأمل رجل ...يكون الطبيب النطاسى الذى له القدرة على
تناول المبضع الذى يلعب بمهارة به كى يستأصل الورم
السرطانى الذى دب فى أوصالنا ..وأظنه الدكتور محمد
البرادعى الذى أعتقد أن كل امرأة فى مصر تدعو ليل
نها وهى كاشفة لرأسها لتقول...يارب ينجحك يامحمد يابن
البرادعى ويكون على ايديك الخير..وتقدر تشربنا كوب من
الماء النظيف الذى فشل فى إحداثه السيد نظيف!!ا

No comments: