CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, July 9, 2009

عروس السمــــــــاء الدكتورة مروى الشربينى..ضحية ألتطرف،أو ألإختلال العقلى؟؟

وعندنا فى مصر بيقول المثل::الغلبان مايشبعش غلب..ا
معناة الكلام ياسيدى أن الفقير أو الضعيف تتضافر عليه
قوى الشر وتشبعه غلبآ بعد غلب لغاية ما يزهق من
عيشته وحياته وعلى رأى عمنا جورج سيدهم أخو صديقنا
الدكتور عزت سيدهم وفى مسرحية المتزوجون يقول لسمير
غانم::الواحد لما يتجوز فى ألآخر يتنتن،يتنتن؟؟وبسذاجة
متناهية يسأل سمير غانم يعنى إيه؟؟
يقول جورج بكل براءة وفى لهجة العليم الخبير:يتنتحر،ا
يتتجنن..وده جزاء إللى مايسمعش إللى بينصحوه!!ا
خلاص خلصت حكاية عمنا جورج وأخونا سمير ولم تنته
بعد حكاية أختنا المدعوة دولة ألمـــــــانيا والتى جار عليها
الزمن وأدخلها قسرآ وقهرآ فى دوامة ماعرف تحت إسم
المحرقة،وضرورة التكفير عما حدث وعما جرى لليهود
على يد النازى ألأوحد أودلف هتلر حيث استعان بأفران
الغاز ليتخلص من الشعب اليهودى؟؟تصدق الكلام ده؟؟
مجرد تساؤل أطرحه على مسامع سيادتك ببراءة شديدة
ولا تظن بى الظنون فيحدث لى مالاأوده أن يقع فالعيب
أو مجرد التشكيك فى مايعرف بالثوابت سيؤدى بى وبك
إلى جهنم الحمراء !!ا
هذه هى ألمانيا التى فرض عليها أن تعتذر،وأن تتأسف
،وأن تبدى الندم وتعوض اليهود عما لحقهم من دمار نفسى
وجسدى...أنت تقول ليس من حقهم ولكنى أنا أقول هذا
من أبسط حقوقهم،وليس هذا فقط بل كان ينبغى أن يقوم
العالم أجمع بتكوين جمعية يكون اليهود أول من يقبضها
مع خطاب إعتذار وأسف...ليست هذه هى قضيتنا اليوم
ولكن ألأستاذ أحمد المسلمانى من كام يوم بيزن على
دماغنا ويريد أن نبعث باحتجاجات،وتلغرافات،وإى ميلات
للسفارة ألألمانية بالقاهرة،ولوزارة الخارجية تبع ألألمان
نستنكر ونشجب ونشرشح كمان إذا لزم ألأمر لهؤلاء أ
ألألمان الذين جرى على أرضهم قتل مواطنة مصرية
مسلمة على يد متطرف !!ا
أولآ لايقر أى عاقل التطرف فى أى مجال،سياسى،أو
دينى ،أو عقائدى بأى حال من ألأحوال..ومن جهتى
أوفر على سيادتك مايدور فى أم رأسك من هواجس
تتهمنى بالسعادة والفرح لمقتل مسلمة؟؟لاوالله فلك
أن تتحقق من أن السيدة الدكتورة/مروى الشربينى
التى راحت ضحية التطرف هى قبل كل شىء زميلة
لنا نحن الممثلون لقطاع الصيدلة فى مصر،فبدافع
الزمالة نبكى الراحلة،وبواعز ألإنسانية نستنكر
ماحدث على يد رمز من رموز ألإرهاب،فلا مجال
لسوء الظن بأى مصرى مهما كان دينه،أو كانت
عقيدته..أعتقد متفقين على هذه البديهيه؟؟
لكن ما يثير الضحك والسخرية هو رد الفعل الذى
طرحه الفصيل ألإسلاموى تجاه ماحدث،وكأن الحادثة
هى ألأولى فى تاريخ العالم ؟؟وإن لم تكن ذاكرة
المسلمين فى حال صحية جيدة أو تقوى على إسترجاع
الماضى،فنحن متطوعون بتذكيرهم أن عدد ألأهداف
التى دخلت مرماهم من جراء اللعبة ألإرهابيه كثير و
كثير جدآ،ومن ضرب المثل نذكرهم بمقتل الفريق
الرياضى ألإسرائيلى فى دورة ألألعاب الأوليمبية والتى
ياللمصادفة الغريبة أيضآ أن تقع أحداثها ومسرحتها على
أرض ألمانية بميونخ؟؟
وفى مجال تنشيط الذاكرة لايجب إغفال أحداث كان
المسلمون،وعلى المسرح العالمى بأسره يقتلون،و
يذبحون (الكفرة)الذين رسموا رسومآ تصف نبيهم
بما لايرضون عنه أو يتقبلونه،فجاء رد الفعل بما لا
يساوى الفعل نفسه،مما يتعارض وقوانين الراحل
العظيم إسحاق نيوتن؟؟لكل فعل رد فعل مساوى له
فى القوة،وإن كان مضاد له فى الإتجـــــــــــاه
ولن أجعلك فى وضع تتبرم من حديثى أو تتأفف من
إسترسالى بالكلام عن الغزوة الكبرى التى صنعها
المسلمون وأذكرك بإسمها الذى لا ولن ينسى أبدآ
وهو(غزوة مانهاتن) والتى أتت على ألآلاف المؤلفة
من البشر وهم عزل ولم يقترفوا من الخطايا ما يجعل
القتل واجبآ عليهم؟؟وفى التو واللحظة خرج ألأشاوس
الفلسطينيون من فصيل حمــــــاس وغيره يطلق ألأعيرة
النارية فرحآ وبهجة بمقتل الكفرة!!؟؟
أأذكرك بالجماعة الرشيدة وأقصد جماعة الطلبة،أو جماعة
الطالبان وما تحصده فى سبيل الله من أرواح للحاق بالأبرار
والشهداء فى الجنة؟؟أللهم أكتبها لنا وللمجاهدين!!أ
ما أن حدث حادث قتل الدكتورة مروى حتى ظن الظانون
أنها الفرصة الثمينة والتى أتت لهم على طبق من البلاتين
وليس على صينية من الذهب كما يقول المثل...!ا
ألا توجد من المبررات مايكفى للتقليل من شأن مقتل
مواطن قبطى بالقول أن القاتل إنما هو مختلآ عقليآ؟؟
ويادار مادخلك شر!!ا
لماذا لايكون قاتل الدكتورة مروى قد حدث له جنون لحظى
ما يكون نتيجة التراكمات السابقة والتى حدثت بينه
وبينها فى الحديقة؟؟
وأذكرك فى النهاية أيضآ بالمثل المصرى الذى يقول::ا
نأبك طلع على شونة ياعم أحمد يامسلمانى،وأهمس فى
أذنيك أن ألذى بيته من زجاج،لا يقذفهم أبدآ بالطـــوب
وياحظك الأغبر ياألمانيا ياللى المصايب بتتحدف عليكى
من كل ناحية ..هتلاقيها منين والآ منين؟؟أنا عن نفسى
لو كنت مكانك كنت اتنتن...ياتنتن...مش كده ولاإيه؟؟
تصبحوا على خير وخلوا بالكم من المختلين عقليآ

No comments: