رسالة مفتوحة إلى ألإخــــــــــــــــــــــــــــــوان

لم يكن فشل ما سمى "إضرابآ" أمس الرابع من آيار إلا دليلآ

دامغآ على فشل كنتيجة للمعارضة التى قام الدليل على تمزقها

وفكفكة وحدتها،وضعف من نادى بها!!

فى نيسان الماضى لم تفصح جماعة "المرتزقة" ألمتأسلمة عن

مشاركتها أو تأييدها القيام بإضراب عام إحتجاجآ على حكومة

نسيت أو تناست أغلبية بات العيش لها متعذرآ الوصول

إليه أو الحصول عليه؟؟

وقد تجد من بين ثمانين مليونا إثنين وثلاثين مهمشآ يعيشون

تحت خط الفقر بحد ألإجبار وليس من قبيل الزهد كما كان الهنود

فى القرون الماضية يستمرئون شظف العيش،ويكرهون أن

يكون النعيم والتنعم من نصيبهم ،بل ويقذفون بأنفسهم فى النار

المحرقة هربآ من الدنيا وبلاويها؟؟

إلا أن المصرى لم يكن يمت بصلة أو سيمت بها للهنود

فنحن شعب قد فطر على أن يأكل فى اليوم أكثر من ثلاث وجبات

ويتسوق الكثير من السلع..وإذا ما طاله العدم أو الفقر لايقوى

على الإحتمال..وهكذا أصبحت الغالبية العظمى متبرمة وغير

متقبلة لما يجرى من ندرة طالت كل شىء فى حياة المهمشين

وهكذا فروح ألإستجابة لأن تقول "لا" لمن يحكمها بل وتطالبه

بحقها وحقوقها وبصوت تبغى أن يسمعه الحاكم أو من ينوب

عنه فى إدارة دفة ألأمور بالبلاد.

ما تم من فشل أو إفشال لما كانت المعارضة تبغيه هو بالضرورة

وبرمته يرجع إلى نفور الناس من فئة ظهرت على حقيقتها من غش

وخداع وتزييف وتدليس ووهم أو إيهام بأن "الإسلام هـــــــو الحل"؟؟؟

برنامج حزبى هزيل يقع فى ثلاث كلمات؟؟لم نشاهد أو يصادفنا فى أنحاء

المعمورة برنامج حزبى بهذا الشكل؟؟

ثم تمخض الجبل فولد فأرآ حيث قال "مرشدهم" فض فوه بأنهم يقبلون

بالديموقراطية أساسآ للحكم؟؟؟

فى بداية القرن الواحد والعشرين يتأهب المتاسلمون أن يتخذوا من

الديموقراطية أساسآ للحكم؟؟ولهم العذر والتعذير حيث أن ما يجتمعون

حوله من دين يتشدق دائمآ بأنه دين الشورى،,ان مبادئه تقوم على

الديموقراطية بينما الدول الغربية المتخلفة والتى كانت تغط فى

نوم عميق يوم أن جاء "المصطفى" ليوقظ العالم من سباته..كانت

الحرية والديموقراطية كلمتان ثقيلتان على أسماعهم؟؟

ياليت المعارضة المتهرئة والممثلة فى "ألمتأسلمون" أن تستقرأ

التاريخ وتجد فى الجزائر وإيران و"حمـــــــــــــــــــــــــاس"

موعظة لمن يريد أن يحكم بدين قد أكل منه الدهر وشرب وأصبح

الوقت مناسبآ أن تراجع "نصــــــــــوصه" وأن تتعدل بما

يتفق والواقع المعاش حتى ينصلح حال البشر لاأن يطالهم الهم

والغم والكبت وألإحباط.ا

التكرار يعلم ....ولكم فى فشلكم ودعوتكم للإضراب مثالآ يجب

أن تعوه جيدآ وألا تتشبثوا بحق ليس هو حقكم فى إدارة البلاد

بما أنزل"اللـــــــــــــــــــه"