
كل ماأفوت على ميدان العباسيه لازم أفتكر شارع مصنع الطرابيش
ولو أنى لم أحضر عهد هذا المصنع ،إلا أنى حضرت
بقايا عهد إحترام الطربوش ومعاملته كأحد
العناصر ألأساسيه للبس ألأفنديات وهم
الطائفه التى تلبس لبس إفرنكى وليس لبس
المعممين بالعمامه والجبه والقفطان وقد كانوا
أيضا كثر.
الطربوش فى حد ذاته لبس مستورد من بلاد ألأتراك،
أو بلاد العثمانيين وقد أصبح زيآ قوميآ لمصر وأداة
لإحترام الفرد وكذلك إحترام شخصيته!ا
وقد كان الطربوش أساسيآ عند الدخول لساحة القضاء
فلا يجب المثول أمام القاضى عارى الرأس سواء كان الماثل
متهمآ أو شاهدآ بل من آية ألأحترام تغطية الرأس
ولنا أن نقول أن غطاء الرأس هو عادة متوارثه من قديم
الزمان وحضت عليه الشريعه الموسويه وحثت المرأه
قبل الرجل على إستخدام غطاء الرأس منعآ لكشف
الشعر حيث أن الشعر مظهر من مظاهر القوه والعنفوان
لدى الأنسان ،لذا يجب ألا يكون البشر فى وضع
القوه خاصة لحظة لقاء الرب أو أثناء الصلاه
ونرى حتى اليوم اليهودى لابد أن يلبس غطاءآ
للرأس أثناء تعبده أمام الرب
عوده إلى الطربوش فقد كان يملك تلك المعانى ويستخدم
لمنع إظهار القوه والعنفوان
عندما جاءت حركة يوليو1952،شلحت كل مظاهر العهد
الماضى حتى غطاء الرأس أو الطربوش،وتهاوى الطربوش
من على عرشه وأصبح أثرآ بعد عين ولا تراه
إلا فى المسلسلات أو ألأفلام الدراميه التاريخبه التى
تحكى سردآ من تاريخ مصر.ا
رحم الله عم مختار طاحب محل الطرابيشى الذى
كان يكوى طرابيش الحى ،ثم ذهب به الحال لأن يفتح محل
منتجات ألبان مع ألأحتفاظ بإسم المحل:ألبان الطرابيشى
ولو أنى لم أحضر عهد هذا المصنع ،إلا أنى حضرت
بقايا عهد إحترام الطربوش ومعاملته كأحد
العناصر ألأساسيه للبس ألأفنديات وهم
الطائفه التى تلبس لبس إفرنكى وليس لبس
المعممين بالعمامه والجبه والقفطان وقد كانوا
أيضا كثر.
الطربوش فى حد ذاته لبس مستورد من بلاد ألأتراك،
أو بلاد العثمانيين وقد أصبح زيآ قوميآ لمصر وأداة
لإحترام الفرد وكذلك إحترام شخصيته!ا
وقد كان الطربوش أساسيآ عند الدخول لساحة القضاء
فلا يجب المثول أمام القاضى عارى الرأس سواء كان الماثل
متهمآ أو شاهدآ بل من آية ألأحترام تغطية الرأس
ولنا أن نقول أن غطاء الرأس هو عادة متوارثه من قديم
الزمان وحضت عليه الشريعه الموسويه وحثت المرأه
قبل الرجل على إستخدام غطاء الرأس منعآ لكشف
الشعر حيث أن الشعر مظهر من مظاهر القوه والعنفوان
لدى الأنسان ،لذا يجب ألا يكون البشر فى وضع
القوه خاصة لحظة لقاء الرب أو أثناء الصلاه
ونرى حتى اليوم اليهودى لابد أن يلبس غطاءآ
للرأس أثناء تعبده أمام الرب
عوده إلى الطربوش فقد كان يملك تلك المعانى ويستخدم
لمنع إظهار القوه والعنفوان
عندما جاءت حركة يوليو1952،شلحت كل مظاهر العهد
الماضى حتى غطاء الرأس أو الطربوش،وتهاوى الطربوش
من على عرشه وأصبح أثرآ بعد عين ولا تراه
إلا فى المسلسلات أو ألأفلام الدراميه التاريخبه التى
تحكى سردآ من تاريخ مصر.ا
رحم الله عم مختار طاحب محل الطرابيشى الذى
كان يكوى طرابيش الحى ،ثم ذهب به الحال لأن يفتح محل
منتجات ألبان مع ألأحتفاظ بإسم المحل:ألبان الطرابيشى
2 comments:
حكيم أحييك على هذا الموضوع الجميل
الذي عاد بي إلى أجواء المسلسلات والأفلام التاريخية والحارات العتيقة
من فترة قصيرة اكتشفت وظيفة مهمة للطربوش وغطاء الرأس عموما وهي الستر على الصلع الذي بدأ يغزو رأسي
:-(
يا ريتني بدوي وبلس الحطة والعقال
وأعتقد مع ظاهرة الاحتباس الحراري وجفاف الأنهار والعيون في بلادي ستعود مهنة السقا بقوة في المستقبل القريب
محمــــــــــد:صديقى
إنت فين؟هيه الساعه إللى جاتلك هديه كانت طاقبة ألإخفاء وماكنتش ساعه؟؟
فينك يامحمد إنت نستنى؟؟مش هاقول زعلان منك..لأنى ماقدرش أزعل منك يامحمد
القديم يذكرنا بجذورنا التاريخيه،ويجعلنا نهيم فى زمن فات له فى نفوسنا الكثير من الذكريات
على العموم عندكوا فى المملكه أزمة مياه نسمع أخبارها على الفضائيات
ياريت ترجعوا السقا..لأن السقا ما مات
تحياتى يامحمد
Post a Comment