Tuesday, April 29, 2008
مخبول فى النمسـا ومخبولون متأسلمون فى مصر ؟؟؟
Monday, April 28, 2008
عيد ميلاد يقترب مع مائتين من الموضوعات
فى 30/6 من العام المنصرم بدأت بالكتابة
فى تلك المدونة والتى كانت إستكمالآ لمدونة
سابقة عليها.واليوم يصل عدد المقالات أو
سرد الذكريات بتلك المدونة إلى مائة وتسعين
موضوعـآ وقد تنوعت الكتابة من نقد إلى
سرد لسيرة ذاتية إلى رد وقل على قول لأحد
المدونين أو المدونات حرصت أن أكون محافظآ
على أصول التعامل بما يتفق وألآداب التى
توارثناها عمن سبقونا ،أو أخذوا على
عاتقهم تربيتنا تربية إعتمدت على حسن
التعامل مع ألآخر،وإحترامه،وإحترام وتوقير
الكبير ...إلى آخر ماكنا نتلقاة فى حصص ألأخلاق
وقد تعجب حين أقول حصة ألأخلاق!!نعم كانت هناك
حصة للأخلاق والتهذيب تلقى على مسامعنا الفضائل
والآداب وألأخلاق الحميدة بحيث لم يكن على عهدنا من
يتطوع ليلصق ديل ورقى بجاكت المدرس ،أو أن
نتجرأ لنتحدى الخوجه،وهو ألإسم الحركى للمدرس
وقتذاك،وقد كنا -ولاأظنك تحسبنى أتقول كذبآ-حين
أخبرك بأننا ماكنا نصادف الخوجة فى الطريق،إلا
نتوجه إلى لطريق آخر حتى لايرانا؟؟؟!!ا
بقدر ألإمكان كان هذا الخط ألأخلاقى محتذى فى كل
الموضوعات وأترك لك الحكم على ماجاء بها ...ا
بمرور الوقت أصبحت التكنولوجيا فى خدمة المستهلك
بحيث غدا صاحب المدونة فى موقف يسمح له أن يراقب
الحضور صباحآ ومساءآ،بل أكثر من ذلك بات يتعرف
على هويتهم ،أو جنسياتهم التى تختلف شرقآ وغربآ
بل ألأكثر من ذلك أنك تعرف أى الموضوعات لاقت
قبولآ وأيها كان المرور عليه مر الكرام.ا
دعنى أقول لك أنه بعد أكثر من شهرين من الزمان
إستطعت أن أتعرف على زبائن المدونة...وقد كانت
دهشتى كبيرة حيث إتضح لى أن أكثر من 80% منهم من
غير المصريين أبناء بلدى وجلدتى!!،وقد إسترعانى ذلك
وبالحاسة التحليلية تطرقت لأى سبب وياليتنى
أكون مصيبآ أو تقع المصيبة فأكون مخطئآ!!
ماأكتب فى مضمونه يحمل صفة الجد ،مما يعد اليوم
من باب ثقل الدم أو يحدث من جراء تناوله شىءمن
عدم ألإرتياح..ذلك أن الواقع الإجتماعى الحاضر
قد إختلف كثيرآ عما ألفناه أو تعودنا عليه فى زمن
فات،فما كان يجذبنا من آداب أو أحاديث قد ذهب عهده
وولى وأصبحت المفضلات عكس ما نهلنا منه ،أو إستقينا
من مصادره،وقد كنا نتلهف على ما تجود به المطابع
لكتاب شكلوا لناالعمود الفقرى للآداب والروايات
واليوم اصبح ما يغرى الشباب هو "باحبك ياحمار"،و
"حمرة ياقوطة"؟؟؟ا
إذن بضاعتى بضاعة مضروبة وذلك بلغة السوق التى أرجو ألا
يكون ذلك من متلازمات السوء.ا
من يقرأ المدونة المنكوبه والتى أصر صاحبها على أن
تكون لسان حال شاب بلغ من العمر 65عامآ؟؟
وتجدنى مندهشآ لأن من يقرأ بانتظام هم أبناء الخليج وسائر
الدول العربية!!،ونتفة غير منتظمة من الدول الأفرنجية
من إسكندنافيا إلى المانيا إلى أمريكا؟؟
هل تمتعت إلى هذا الحد بثقل الدم وعدم القبول بين أبناء وطنى؟؟
لابد أن بى عيبآ لابد من تداركه...والحل فى نظرى
أن هذا العيب يمكن إصلاحه لو خلعت الثوب العتيق الذى
أحافظ عليه وأرتديه،إلى ثوب شفتشى كبدلة رقص مما ترتديه
العوالم اللائى يتمتعن بقبول وجاذبية طالما أن ذلك
يتماشى مع الذوق العام والعملة السائدة.ا
أستميحك عذرآ أن أتركك لأهرش رأسى فيما سأكتبه من هنا
ورايح..مع ألأخذ فى ألإعتبار المساجلات التى قد تحدث بينى وبين
ألأخوه المدونين على غرار ما يقع من توافه ألأمور من
ألأخ الفقيد "حسام" أو "إحساس...."ا
فالحق يقال أنه يتمتع بجاذبية أحسده عليها..فقد بلغ
عدد المهاترات وليست "مداخلات" لديه مائه ونيف ...والعدد فى الليمون
ولكنها تنصب على أنه قد إتخذ من نفسه شعارآ يقول
أنه يتكلم أى كلام حتى لو كان فى البتنجان
أترانى أستطيع الوصول إلى قامته المتقزمه،أو أن
أبزه فى توافه ألأمور؟؟
المدعو "حسـام" أو.....إحساس لسه حى؟؟
Saturday, April 26, 2008
تيجى ياشاطر نروح القناطـــــــر...!!ا


كلما هل أو أتى "عيــــد" شم النسيم أتذكر سنه
أولى جامعة سنة 1959،حيث كنت النازح من قلب المدينة
الهادئة والتى لاتعرف معنى لما يسمى بشم النسيم والإصرار
على إقامة إحتفالية لهذا اليوم ،وقد كان يعزى إلى أن
رجال الدين ألأسلامى كانوا يتحدون فى التنديد باحتفالية
هذا اليوم وقد كان منطقهم فى غاية الغرابه..وإسمع
ياسيدى:
تقول العمائم بأن "سيدهم رسول الله" قد ولد وتوفى فى يوم
ألأثنين وأنه ليس من قبيل المصادفة أن يتخذ "النصارى" من يوم
ألأثنين يومآ يتنفسون فيه الصعداء ويبدون فيه إرتياحآ
لأن نبى ألأسلام الذى "هدم" دين الضلال قد مات فى هذا اليوم،يوم
ألأثنين فلقد أصبح عندهم عيدآ لذا لزم أن يشموا النسيم بعد
موت محمد؟؟؟بالذمه ده كلام يقوله ناس عاقلين؟؟!!ا
على أى حال تلبست هذه الفكرة رؤوس العامة وعششت فى عمائم
الخاصة لذا أصبح محرمآ أو شبه محرم أن يحتفل الناس بهذا اليوم
وإلا "إشتالوا ذنوب"؟؟؟
طبعآ الحزب المعارض "حزب النصارى" لم يكن له الغلبة أو
ألأكثرية حتى تترك له فرصة التعبير عن الحقيقة ويمحو الجهل الذى
قد خيم على عقول العمائم وتوارثه جيل بعد جيل،
الواقع والحقيقة أنه يوم قومى إنطلق من العهود الفرعونية
كالأعياد ألأخرى التى كان الفراعنة يبتهجون لحلولها وإعطائها
قدرآ من ألإحتفالية كعيد وفاء النيل إجلالآ له وحمدآ للرب
على وفائه بالعهد لهم بمنحهم النيل وافيآ كل عام
أختنا "روز إيجبت" كانت أسرع منى فى إلتقاط الخيط والحديث عن
"شم النسيم" والإحتفالية به وأوفت "شم النسيم" حقه فى السرد
،فشكرآ لها مرتين:ألأولى أنها إحتفلت كمصرية ب"شم النسيم"،الثانية
أنها قدمنحت هذا اليوم قدره وتعريفه الواجب لاكما يظن
البعض أنه إحتفالية من ألآخر شكرآ على موت "نبى" ألأسلام!!ا
ولنعد إلى أولى جامعة حيث إعتزم الجمع وهم من كانوا
يشكلون الزملة فى المدينة الجامعية التى كنت أقطن بها كمغترب
أن يذهبوا إلى القناطر الخيرية فى شم النسيم،وقد كانت معلوماتى عن القناطر
الخيرية لاتزيد عن كونها القناطر التى أنشأها الوالى محمد على
إبان حكمه السعيد لمصر،وقد كانت من ألآثار الحميدة له أن
تذكر القناطر الخيرية كأحد ألأعمال المجيدة التى تتعلق بالثروة
المائيه لمصر وتنظيم إستخدام المياة لأغراض الرى بها..
ذهبنا إلى القناطر كشلة ..وقد تحين الجمع أن يتم العثور على
واحدة من حزب الجنس اللطيف،للكلام أو الحديث أو كإضافة لمخزن
ذكرياتهم ومغامراتهم معهن...وذلك حتى يتم الحكى والتحاكى
بأنهم كاموا أولاد دبابير يستطيعون لف أدمغة البنات والحريم؟؟؟
كنت كالأطرش فى الزفه..وذلك لسببين:
أولاهما أنى لم يكن لى سابق خبرة بأن أتعامل مع بنت!!يالهوى ..
دى بنت إزاى أتكلم وياها بالبلدى كده دى مخلوق غريب
لايمكن أن أتكلم وياه..ثانيآ وزى مانت عارف أنا لم يكن
بى ميل أو جاذبية ناحية الصنف..لله فى لله أنا أميل فقط
للصنف التانى وأظنك عارفه..وبلاش نفتح مخزن الذكريات..ا
كنت مراقبآ لهم أشاهد فاغرآ فمى..مفنجل العينين..مسبهل الخدين من فرط
ماأرى ومن غرابة ماأشاهد؟؟
على أية حال رجعوا بذكرى جميله على ألأقل فى نظرهم،ورجعت
ودبور بيزن فى دماغى ..يقول فى غير خجل:إشمعنى؟؟
تمر ألأيام ..وتتطور ألأمور وخلى بالك لم تكن إلا من باب
"إشمعنى"،حيث تجلس بجانبى بنت ..فى قطار درجة ثانيه كنت قد ركبته
من بلدنا إلى القاهرة..فزن الدبور فى رأسى رغمآ أنى لم أكن
مقتنعآ أو لدى الرغبة أن أتحدث معها أو أتبسط فى الحديث وياها
ولكن تم الحديث وقد إكتشفت أنها من القناطر الخيرية وكلام
جر كلام حتى ظفرت منها بموعد على أن يكون اللقاء أمام
البوستة أو أمام المطافى..إختار واحده من ألإثنين فكلاهما بجانب
ألاخر كما تعرف..وكان الموعد يوم سبت..وجاء السبت ومر كما
جاء دون أن أذهب لها ..هل كانت كذلك ولم تأتى؟؟هل فى بالها قالت أعطيه
"صابونه"؟؟؟ألله أعلم
تسألنى هل تسلك نفس سلوك ألآخر فى هذا اليوم؟؟
الواقع أنى أجدها فرصة لأن أذهب إلى الحدائق..,لاحظ أنى أقولها
فى صيغة الجمع..حيث المدن الجديدة تئن من كثرة الحدائق
هل تتصور وتعقل هذه الجملة؟؟تئن مدينتى من كثرة الحدائق
وهذا هو الواقع الجميل..حيث التخطيط الحضارى يلتزم
بالحدائق كرئة للناس يجدون لهم متنفسآ لهم فيها،وأكون فى معية
الخس،والجزر،والفراولة،والخبز والجبن الإسطانبولى المصنوع
بالبيت،ولاتنسى البيض رغمآ أن البيضة أصبحت بخمسة وسبعين
قرشآ...؟؟؟إفرجها يارب..!!ا
ومعى الماء المثلج فى كولمان أنيق أصاحبه فى نزهاتى ورحلاتى..
وآخر اليوم أستمتع وأنا فى كامل صحتى وبطنى التى لاتعلن أو تتبنى
حق الإضراب أوتطلب من فمى أن يساعدها ولو مرتين ،فهى ليست كبطون بعضهم التى تقهقه
أو تتعصب من فرط ماأكلت من فسيخ أو رنجة متعفنه ؟؟وينوء
ألأطباء بحمل مداواتهم وعمل الغسيل المعوى لهم علهم يرحمون أجسادهم
من فسيخ يحتوى على ميكروبات البوليتيزم
كل سنة ونسل الفراعنة بخير..وكل عام والقناطر الخيرية ببناتها ونسائها
وجناينها بخير وسلام
وأنا صبى
Thursday, April 24, 2008
الحجاب والنقاب أثر من آثار "راسبوتين" القرن العشرين
حينما تسوقنى قدماى نحو شارع الهرم بقصد زيارة أحد ألأقرباء وليس كما يتبادر إلى ذهنك
من أمور أو أفكار خبيثة لعلها لاتستقيم مع واحد فى شيبتى أو تركب على هيبتى،ولكنى من أجل
أن أمنحك بعض الفراسة أو التوقع فهناك من المراقص..وهى كلمة بالعربية الفصحى تعنى
الكازينوهات،حيث أن كلمة "كازينو" هى دخيلة علينا أو على لغتنا العربية التى قاربت أن
تتلاشى فى ألإستخدام اليومى لتحل محلها لغة"الفرانكوآراب" وهذا نتيجة التطور للأسوء أو
بالضرورة هو أحد نتائج الجلوباليزيشن...وليست العولمة!!
القصد وبيت القصيد هو مرقص "الليل" وماجاوره من بيوت فيذكرنى بأنه كان فى هذا المكان
قمة من القمم التنويريه الذى كانت جذوره تمتد إلى القبيلة التركية..وكان أرستقراطيآ منعمآ
ومترفآ ،إلا أن هذا لم يمنعه من أن يعلن وبصراحة عن ضرورة تحرير المـــــــــرأه والذى
أيده بإصدار كتابين هما "تحرير المرأه"،و"المرأة الجديده"..حيث صب فيهما ضرورة
أن تتنصل المرأه مما يجعلها فى درجة ثانوية من الرجل وضرورة أن تتنازل بإرادتها عما
يشكل لها قيدآ إسمه "الحجاب"..
وحجاب المرأه فى ذلك الوقت كان يستدعى أن تقوم المرأه بإخفاء ملامح وجهها،أو مايعرف
بارتداء غطاء الوجه الذى كان يعرف باسم "اليشمك" لتخفى "عورتها" عن الرجال..حيث
أن الرجل حيوان غير متحضر فلسوف يعتدى عليها حين يرى وجهها..وكأن هذا الرجل
له أداة تحت الطلب تستثاربمجرد أن تقع عينه على وجه إمرأة؟؟؟
و"اليشمك" كما أسلفنا هو غطاء وجه مستورد من تركيا أو بلاد الخلافة العثمانية ،أو دولة
الرجل المريض كما آل حالها وانتقلت إلى حال الإحتضار ثم لتموت إلى غير رجعه..
هكذا كان "اليشمك" الذى نادى بنزعه "قاسم أمين" وجاهد كثيرآ نحو تحقيق النجاح فيما
دعا إليه..وعلى ماأتذكر فإن السيدة "هدى شعراوى" كانت أول من نزع اليشمك
من على وجهها..لتعلن إنقضاء عهد الحجاب بمصر ..وتبعها سيدات وآنسات كثر لتبدأ
المسيرة الفعلية لتحرر المرأة من ربقة ما يسمى بالحجاب..
وقد كان أول الغيث قطر حيث تتابعت عملية التنوير بدخول البنت إلى المدرسة،وقد
كانت مدرسة "السنيه" أول مدرسة فى مصر للبنات،حيث بدأت البنت الدخول فى
مضمار التعليم وذلك رغم أنف الظلاميين الذى كانت دحوضهم لمنع البنت من التعليم
أنها سوف تتعلم القراءة والكتابه،ومن ثم فسيؤدى بها ذلك إلى كتابة الخطابات
الغرامية للشباب وتبدأ المفاسد على دماغ هذا الجيل!!شوف ياأخى؟؟
واصلت الفتاة المشوار لتدخل الجامعة المصرية وأيضآ على ماأتذكر أن كانت أول
بنت تدخل الجامعه كانت"سهير القلماوى"(مع الإحتفاظ بالألقاب) وهى زوجة الراحل
"يحيى الخشاب" أستاذ علم ألأجتماع بجامعة القاهرة.
وتطور ألأمر بدءآ من البيوتات ألأرستقراطية..وليمتد إلى ألأسر المتوسطة حيث إنكشح
هذا القيد لتخرج المرأه بوجهها الصبوح بلا سواد أو أنكاد..فترى فيها إبتسامة مشرقه حين
تبتسم،أو ملامح صارمة حال جدها وجدها فى الطريق..وتحررت كذلك من الحبرة
(الملايه) السوداء التى كانت تبدو بها كالصندوق الخشبى ألأسود..وكانت صورة اللون
الأساسى بها هو اللون ألأسود ولم يكن هناك من لون غيره!!
وقد أثمرت جهود الراحل العظيم والذى تقارب ذكرى وفاته هذه ألأيام لتكتمل مائة عام
على رحيل قائد حركة تحرير المرأه..واستمرت المرأه محافظة على مكاسبها من
نزع لغطاء الوجه والدخول والوصول لأعلى مراتب التعليم،حتى أتى رجل يقارب
"راسبوتين" فى مظهره ومخبره،أتى موفدآ من بلاد الرمال التى ينتشر بها رداء
الحجاب ومرادف له شىء إسمه "النقاب"،وهما من ألأزياء الشعبية فى تلك البقعة التى
كان لها الفضل فى أن تحتضن التعاليم الإرهابية والتى فسرت المسميات حسب أهوائها
فالقتل وسفك الدماء للآخر إسمه "جهـــــــــــــــاد"،والإغارة على خلق الله فى عقر
دارهم "فتوحات"؟؟؟وإجبارهم على تصديق الأوهام ونسبتها إلى الرب بأنها "وحى"؟؟؟
وقد كان هناك تصفية حسابات بين ملوك بلاد الرمال وبين الحاكم لمصر،فأراد حكام
بلاد الرمال أن يفشلوا مشروعه القومى والإقليمى الذى كان يعرف فى الخمسينيات
وماتلاها باسم "القومية العربيه".
تطوع هذا الشيخ وبعد أن نهل من بلاد الرمال الكثير أن يغيب وعى الناس بما يسمى
بالتدين أو ألأصولية الدينية لإلهاء الناس عن مشروع "القومية العربيه"..وقد تحقق له
النجاح ,,وشيئآ فشيئآ حصلت الردة الكبرى والذى أعتبرها "فتنة كبرى" قام بها هذا
الشيخ الذى صلى لله ركعتين شكر حين أحتلت مصر فىعام 1967؟؟؟ياللعار ياشيخ الحاقدين الذى أعاف أن أذكر أسمه!!
وأصيبت مصر بل تراجعت إلى الوراء بأكثر مما حققته تقدمآ..وارتدت المرأه قسرآ
وعنوة "الحجاب" بل أفتوا أن "النقاب" فريضة إسلامية؟؟ليضاف قيدآ على قيد تكبل
به المرأه ولتخسر ماحققته من مكاسب على مدى نصف قرن أو يزيد!!
واليوم أدلت "الجمهورية ألإسلاميه الإيرانيه" بدلوها..ومن منطق إشمعنى صدرت لنا
ما يعرف تحت إسم "ألأسدال ألإيرانى"؟؟؟
لتزداد نكبة المرأه بصاعين بدلآ من صاع واحد..فلا حول ولاقوة إلا بأنفسنا أن نفيق من هول ما
أصابنا وألا يكون هذا الهراء الذى يضيف تخلفآ على ماهو موجود من تخلف وخبل لهؤلاء
المأفونين ليشغلهم عن قضايا حيوية لها ألأولوية فى البحث عنها والإلتزام بها...هل سنفيق
من غيبوبتنا؟؟
Tuesday, April 22, 2008
دردشة...فى الهواء الطلق
Sunday, April 20, 2008
أساتذتنا العظام...صح النوم وعيشوا معانا اليوم....
Wednesday, April 16, 2008
أقترح أن يكون وزير المالية والإقتصاد أحد أبنائها
Tuesday, April 15, 2008
عفريت إسمه الشيوعية ..والشيوعيين؟؟
المجلة السياسية ألأولى فى مصر، وكانت رئيسة المطبخ الصحفى
فى تلك المجله السيدة الممثلة والتى أصبحت الصحفية ألأستاذة
"فاطمة اليوسف " أو ماأشتهرت به تحت إسم "روزاليوسف" وقد
كان هذا ألأسم عنوانآ للمجلة التى أصدرتها بعد إعتزالها للتمثيل
والسيدة هى زوجة ألأستاذ "محمد عبد القدوس"،وقد أثمر هذا
الزواج عن "إحسان" وهو" إحسان عبد القدوس" الكاتب والسياسى
المعروف والذى ترك بصمات فى تاريخ هذا الوطن خاصة فى
ألأيام ألأولى لحركة العسكر إبان عام إثنين وخمسين.
أحتفظ بكتاب للسيدة "روزا" عنوانه "ذكريات" أفرغت فيه
بعضآ مما قابلته فى حياتها وصداقاتها فى خلال سنى عمرها وهو
كتاب أتناوله من حين لآخر كى أسترجع ماكان بين السطور فى
حياة مصر وسياسى مصر الذين كانوا يتمتعون بخبرات سياسيه
قد أهلتهم لأن يكونوا فريق اللعبة السياسية فى حكم مصر.
لمعت وكان من حظها النجاح والتوفيق تلك المجلة وكان من حظ الجيل
الذى أنتمى إليه أن كان من مريدى ومن محبى تلك المجله..يستمتع
بالمساجلات والآراء التى كانت على صفحاتها بين كبار الكتاب و
قادة الرأى بمصر،وقد شاء القدر أن تشهد تلك الدار تغييرات و
تطورات فى فترة العهد الناصرى والساداتى بحيث أنها كانت مخزنآ
للمغضوب عليهم من الكتاب أو الصحفيين والذين كانوا فى ألأغلب ألأعم
من القسم اليسارى..أو اليسار المصرى،حيث تخلص السادات من
شرورهم ومن الصداع الذى كانوا يسببونه له بأن جعلهم قى سلة
واحدة يهرطقون كيفما شاءوا..
لم أواصل إرتباطى بتلك المجلة منذ أن تم نقل ألأستاذ"عادل حمودة"
منها عقابآ له أو جزاءآ له على طول لسانه وكشف المستور فى
أكثر من موقع بالدولة موثقآ بالأسانيد والوثائق..مما أثار حفيظة الرؤوس
الكبيرة والعمائم الضخمة التى تلعب من وراء الستار أو تمسك بحبال
الماريونيت..لتقذف به إلى دسك ألأهرام يكتب مقالآ فى أى شىء إلا
أن يكون ضد"الحكومة" أو ضد كتاكيت الحكومة؟؟
وقد تساءل بعض السذج عن السر وراء نقل ألأستاذ"عادل حمودة"
وكان سؤالآ ساذجآ أو غبيآ...ولا تعليق عليه.
ثم جاء ألأستاذ "كرم جبر" بجرة قلم لاأعلم صاحبه الذى رشحه
لأن يكون مسئولآ عن تلك الدار ومطبخها الصحفى..
الشىء الذى تطور فى "روزاليوسف" أنها أصبحت مستأنسة إلى
حد يثير السخرية ..منى ومن هو على شاكلتى..أو منى ومن يتمنى
أن تكون الصحافة لسان الشعب أو مرآته فيما يواجهه من مشكلات
والحال أن تدعو لما تدعو له الحكومة أو تروج له..والذى لايكون متوافقآ
مع مصلحة الجماهير!!؟؟
المهم أن تكون فى خدمة الحكومة أو بوق لها أو حسب ما نطلق عليه:
The his master voice
وقد تراجع رقم التوزيع كثيرآ وأضحت المجلة فى عداد الصحافة التى تتمتع
بأرقام مرتجعات هائلة..؟؟وبالرغم من ذلك تفتق ذهن ألإدارة عن
بعض الحلول التى فى تصورها سترفع نسبة التوزيع أو تقلل من
المرتجعات،وكانت النتيجة عكس التوقعات حيث باءت الخطة
الجهنمية للأدارة "البزرماطيه" وتراجع التوزيع أكثر فأكثر وأصبحت
ما دفعت به المؤسسه من جريدة يومية ظنآ منها أنها ستعوض خسارتها
فى المجلة..هو من عداد ألأوهام..وأنضمت إلى طابور صحافة الحزب
الوطنى التى لايعرفها جمهور المواطنين أو أعداد القارئين..
إدارة عاجزة،توجه ممالىء للحكومة يعزز من كره الشعب لها..
النتيجة الحتمية الفشل..!!
أمس ممدت يدى إلى فرشة بائع الجرايد حيث جاء فى خاطرى أن أقرأ
ما كتبه "The his master voice"من وصف أو مبررات لما
حدث فى يوم السادس من أبريل
المنصرم..على أن أقع على ألأسباب التى تقولها الحكومة الرشيدة فى
تلك "الهوجة" أو إنتفاضة الحرامية..كلاكيت تانى مرة!!؟؟
تحليلات وتفصيلات لاتخيل على طفل فى الكى جى تو..
ولكن الذى إستثارنى ورفع ضغط الدم عندى هو أن الأستاذ"كرم جبر"
وألأستاذ"عبد الله كمال" مازالا فى غيبوبة إسمها "الشيوعية"
أو عفريت أو مارد أو جوكر إسمه"الشيوعــــــــــــــــــية"
الكلام ده كان على أيام عبد الناصر،وأيام المرحوم "أنور الساداتى"
يعنى فى الستينات ولحقها السبعينات ..قول من ثلاثين سنة حيث كانت
التهم لاتلتصق إلا بالشيوعيين،فلو قامت مظاهرة تنتسب إلى الشيوعيين
ولو عثرت شاة فى أسوان يكون السبب هم أيضآ؟؟؟
هم كبش الفداء،الذى لابد أن تقع عليه اللأئمة..حتى لو حدث زلزال
ترى من سيكون هو المسئول؟؟نعم هم الشيوعيون؟؟
"روزاليوسف" مازالت تعيش فى أوهام الماضى لتوهم الناس بأن
المسئول عما حدث فى السادس من أبريل "اللعين" هو الحزب الشيوعى
وأن هذا الحزب له أفراد مازالوا يعيشون بين ظهرانينا..ويعيثون
فى ألأرض فسادآ؟؟
لم لاتدير روزاليوسف عقلها مائة وثملنين درجه وتقتنع بأنها ثورة
ألأغلبية المطحونة من هذا الشعب الذى بشهادة المحافل الدولية
يقع أربعين فى المائة من سكانه تحت خط الفقر؟؟
لماذا تعصب "روزاليوسف" والناطقة بفكر الحكومة عينيها عن الواقع
ألأليم الذى أصبح كل فرد فى قاع المجتمع يثن من وطئته؟؟
وهل ستقول الهند أو الدول ألأخرى التى يحدث بها مظاهرات
من أجل إلتهاب ألأسعار وتعذر الحصول على لقمة العيش،أن
الشيوعيين هم المسئولين عن مظاهراتهم؟؟
الشيوعية والشيوعيين لاوجود لهم إلا فى أوكار عقلك ياأستاذ
"عبد الله كمال" وأنت يااأستاذ"كرم جبر"..أرجوك أن تنحاز إلى
الجماهير الغفيرة تحصل على قدر من الحب الكثير بسبب أنك
تعبر عنها وعن آلامها وعن آمالها..بدلآ من أن تمن عليك
الحكومة أو نظام حكم بفتات مما يطالهم مما يضنون به على
الشعب ويذهب إلى جيوبهم..
Sunday, April 13, 2008
أوضـــــــاع محيرانــــــــى..آه من حــــــــــواء
آه ياعفريته محوشاهم على قلبك أد كده؟؟؟؟
كل دى نقطة؟؟ده انتى هاتجيبلنا النقطة!!ا
إيه الوضع الشاذ ده؟؟قلة أدب..والاأقولك
أهى حاجة نطرى بيها القعده
باى باى وياريت محدش يزعل أو يكون من حزب الفضيلة
الكلام ده مجرد تغيير للكآبة والإكتئاب إللى عندى وعندكم..
Saturday, April 12, 2008
فى المدن الجديدة شاهدت أطيافآ من البشر
كما تعرف أنا من عشاق
الهدوء،والمدينة بصخبها وزعيقها
لم تعد تحتمل أن تتواجد بها دون ظهور أعراض جانبية!!ا
تتمثل فى شد عصبى وشد كلامى بينك وبين الناس فى محيطك
البيئى،حتى بينك وبين زوجتك إللى المفروض زى مابيقولوا
عليها سكنأ أى هدوء وبئر للراحة،تجد أغلب من يعيش فى
صخب المدينة بيزعق لأتفه ألأسباب مع مراته،وده شىء
طبيعى فى ظل مدينة تحتل رقم واحد على مستوى العالم فى
التلوث،وخد عندك من أنواع التلوث:التلوث السمعى،التلوث الجوى
أو حتى التلوث البصرى..فكلها قد تصب فى مسمى واحد هو
التلوث البيئى!!ا
على أية حال أنا أخذتها من قاصرها وخرجت وفى ذهنى تصميم
على عدم الرجوع إلى مدينة لها كل هذه المؤهلات بالإضافة
إلى كون متوسط سرعة الحافلات بها قد إنخفض طبقآ لأحدث
التقارير إلى ثمانى عشرة كم/ساعة؟؟؟،وبوضوح أكثر وفى ظل
الإتجاه نحو ألأسوء ستجد نفسك فى خيار :إما أن تستقل
السيارة وأمرك لله..وتعزى نفسك بأنك فى نزهة إجبارية
تخرج بعدها وضغطك قد وصل إلى 250/120!!ا
أو أن تأخذها مشى وأهو المشى رياضة...
وقد خطر على بالى والحق أقول لك أن الحكومة أكيد لها
يد وقصد فى لعبكة المرور،ولكن صدقنى بحسن نيه...؟؟؟
تسألنى طيب إزاى؟؟ أقولك..الجماعة بتوع الجمعية المصرية
لإرتفاع ضغط الدم عملوا بحث مسحى على كذا مدينة
بمصرنا العزيزة..وجدوا أن الرياضة البدنية تكاد تكون
شىء غير واقعى فى حياة المصريين،وأن معظم المصريين ضغطهم
مرتفع؟؟وعملوا توصيات كان أهمها تخصيص مساحة زمنية
لممارسة الرياضة..ولو ممارسة رياضة المشى وهو أضعف ألإيمان
حيث تعمل على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع إلى جانب أشياء
أخرى،لذلك فلعبكة المرور هو جزء من خطة تقودها الحكومة
لإجبار الناس على التنازل عن ركوب المركبات،والسير
فى الشوارع كوسيلة للذهاب إلى أغراضهم وأعمالهم..
يعنى إذن إحنا ظالمين الحكومة..ياحرام وبنقول أنها لاتعمل
لصالح الشعب ولاتفكر فى راحة وصحة المواطن؟؟بالذمة
ده كلام؟؟
نرجع إلى شخصنا الضعيف الرقيق الذى لايتحمل التلوث
بكافة صوره أو أشكاله فقد خرجت وسرت خارج المدينة كى
أسكن فيما يسمى بمدن ألأشباح أو الكتل الخرسانية التى
ساهمت الحكومة مشكورة بإنشاء الجزء ألأكبر منها ليكون متوى
لمن لايقدر على دفع خلوات فى شقق كان قدرها أن يزيد
قدرها!!ا
المدينة التى كان لى حظ ألإنتساب لها تجد أغلبها مغلق..ولايذهب
فكرك أو عقلك إلى أنها مغلقة للتحسينات أو شىء من هذا القبيل
بل هى مغلقة من قبيل "التسقيع"،وهى كلمة لها مدلول عند
أصحاب العقارات والشقق وتعنى تركها مدة من الزمن كى يرتفع
ثمنها وتزداد قيمتها؟؟أى باختصار نوع من أنواع المضاربة!!ا
ماعلينا ..هذه قصة قد تنتسب إلى صفات أصبحت سائدة أو
منتشرة فى مجتمعنا العولمى وفى كل أركان الحياة من تجارة إلى
صناعة ...الخ
الظاهرة ألأخرى التى رصدها الجبرتى ولم يتعود عليها خلال
سنى حياته،أن جزء كبير من تلك الشقق هى بيوت زوجيه...وألمحك
تتمتم بسؤال لامؤاخذة فيه وهو: وهل الشقق معدة لغرض آخر أن
تكون معده لأن تكون بيوت للزوجيه؟؟
الحقيقة أنها زوجية من نوع كلاكيت تانى مرة،حيث تكون تلك الشقة
معدة للزوجة الثانية التى ترضى أن تعيش فى الظل أو تكون
بصراحة نمرة إثنين،ومن يعلم فقد تليها نمرة ثلاثة..وهكذا
ولا من شاف ولا من درى وهى الكلمة التى تغلف قصة الزواج
الثانى حيث فى أغلب ألأحوال الزوج فى خريف العمر..ويريد
أن يجدد شبابه،علمآ بأن ألأشيه معدن والحال عال العال..
وأهو الواحد يغير مناظر وكفاية على الست أم أحمد أن تكون
مربية للأولاد أو ترعى بناتها المتجوزين..والا أنا غلطان؟؟
هكذا يكون الجواب الجاهز حيمنما يسأله أحد من ألأصدقاء..ا
ويهمس الجبرتى فى أذنك بكلمات قد تقف فى حلقه ولكنه لابد أن
يخرجها لتكون من حظك لتسمعها:
زمان كان الرجل يتزوج واحدة وإتنين وساعات ثلاثة وفى أندر
ألأحوال أربعة،لاضرر ولاضرار ولكن السمة الغالبة فى تلك ألأحوال
أن يكون عادلآ أو مقسطآ بينهما أو بينهم على حسب الظروف..
أما زواج المدن الجديدة فالحلو كله للبنت الجديده التى أصبحت
سته وتاج راسه،وهيه إمراته وهيه بنته وهيه زى أولاد أولاده
كل ألأمور قابلة للتفاوض ولا شىء يهم
القسم الثالث من الشقق المغلقة هو قسم "المزاج"..حيث تكون
الشقة وقفآ على ممارسة الحب ذو طعم الفاكهة المحرمة..
وهذا الحب قد شاهده الجبرتى على كل المستويات بدءآ من فريق
الطلبة أو سميه فريق ألأشبال..تفرقة لهم عن فريق السادة من
الرجال الكشافة يعنى..وكان مثل هذا الحب يتمتع بالأرض الواسعة
فى الفنادق ،فى أماكن لها علامة تجارية معروفه فى كل ألأحياء من
شعبية إلى أرستقراطية،وعلى رأى المثل كل برغوت على قد
دمه...يادمه ياأخى!!ا
وإلتصاقآ بالحب وبسيرة الحب أود أن أسجل إعجابى بفتاتين قد
كان الفشل حليفهما فى أن يعلنا صراحة أو يفصحا عن أوار
الحب بينهما؟؟ولاتمتعض منى فى أنى أتكلم بوضوح عن هذا الصنف
من الحب فهناك رأين:رأى يؤثمه ورأى يتفهمه...ا
وقد تشتاق لأن تعرف رأيى فى جلاء ووضوح فأقول لك أنى مع
الرأى ألأخير حيث أن الحب من أخص خصائصهما ومن أحق حقوقهما
فإذا كان المجتمع الذى لم يبلغ بعد مبلغ النمو ويتقبل
الحب المثلى لتكون تلك الفئة مهضومة ومتناغمة مع
المجتمع وتعيش دون أدنى إهدار لحقها..فمن أبسط حقها أن
تمارس الحب مثلها مثل الزواج العادى..تمامآ فى مكان بعيد..
وهذا مأراه كل يوم أجازة أسبوعية فى إحدى الشقق المجاورة،
أما أن تسألنى كيف عرفت ذلك فلتسمح لى بأن يكون ذلك ضمن سر
تم إئتمانى عليه وقد آثرت الإشارة إليه دون الدخول فى
التفاصيل...
Tuesday, April 8, 2008
منورة....ياعيشة!!

عيشة على لسانى،ولكن ألآن أذكر السيدة عيشة وهى الوزيرة
"عائشة عبد الهادى" وزيرة القوى العاملة فى حكومة مصر
المحروسة التى يرأسها الدكتور أحمد نظيف .فالذى دعانى لأن
أدعو الست الوزيرة "بعيشة" هو أن لسانى قد تعود على ذلك
من زمن بعيد،قول حوالى ثلاثة وأربعين عامآ من لحظة أن
عرفتها كزميلة تعمل فى ذات المكان الذى قادنى حظى أن
أعمل به.
وقد عرفتها كشخصية لطيفة مرحة وكانت صفتها كنقابية
أى عضوة منتخبة فى النقابة للشركة التى نعمل بها وذلك لعدة
أشياء:
أولاها :أنها لم تكن غريبة عن العاملات أو العاملين بالشركة
ثانيها :أنها كانت تقف إلى صف العامله أو العامل فى سبيل
حصولها أو حصوله على مطالبه أو حقوقه
ثالثها: أن تدرجها من وظيفة أجد نفسى مضطرآ لذكرها
حيث أنها أعطتنى الضوء ألأخضر لأن أفصح عن طبيعتها
فقد ذكرتها بصراحة ووضوح فى وسائل ألإعلام ولم تتأفف
أو تنكر الماضى البعيد بل أعلنت ماأود أن أقوله من أنها بدأت
كعاملة غسيل ...
وتسألنى يعنى إيه عاملة غسيل؟؟لأجيبك أن الشركة كان من
ضمن ماتتوافر على إنتاجه هو ما يعبأ فى زجاجات صغيرة
يستلزم ألأمر أن تغسل على مدار مراحل متعدده حتى تكون
صالحة لتعبئة الماده بها.
قسم الغسيل بدأ يدويآ بسيطآ وبوسائل بدائية مما جعل العاملات
به يكتسبن بعض ألأمراض المهنية والتى كانت تترأسها
أمراض التينيا والفطريات القدميه..
بذكاء وافر إنتقلت إلى العمل النقابى واستطاعت كما ذكرت
سابقآ أن يلتف حولها العاملون وبخاصة الحزب الحريمى
لتنجح على مدى دورات متعدده فى ألأنتخابات النقابية.
وهكذ ضربت "عيشة" المثل فى التخطيط الذكى الذى يستطيع
عن طريقة من يريد أن يعمل فى المجال النقابى أن يحتذيه
وأن يسلكه..وهو التلاحم الشديد مع العامل ونصرته فى لحظة
غبنه وإقتصاص الحق له فى فترة ظلمه!!
إذن كانت "عيشه" نصيرة العاملات والعاملين الضعفاء..
وهكذا تدرجت فى العمل النقابى تصعيدآ حتى أكبر المتاصب
فى النقابة العامة للكيماويات !!
وقد كنت وكل من كان فى تلك المنظمة أو العمل فخورين
بأن "عيشه" وهى منا وعلينا وواحدة من "لحمنا ودمنا"
أن تجلس على كرسى الوزارة..فهنيئآ لنا بك يا"عيشة"
يبدو أن الكرسى له تأثير ساحر يحيل ألأبيض إلى لون آخر
متناقض معه..بالطبع ليس أبيضآ ولكنه يتراوح بين الرمادى
فالأسود !!
وهكذا أصبح التعامل مع المشاكل العمالية على مستوى
مصرنا الحبيبة متصفآ بالتهميش،وموصومآ بالإهمال..
ويرقى لمستوى ألتعتيم..مما أفرز هوجة من ألإضرابات
وسلسلة من ألإعتصامات التى تعلن فى جلاء ووضوح عن
حالة من التذمر،أو حياة من الرفض لأوضاع أقل ما توصف
أنها تراكمية وعلى مدار عهود من الزمان إستفحلت وتفاقمت
وقد بدا ألإهمال والامبالاه واضحين من القمة السياسية
ممثلة فى شخص الوزيرة "عيشة" التى أصبحت سياسة
صم ألآذان ولحس الوعود فى ساعات بل فى دقائق
هى القاعدة،والإقتراب ولو من بعيد نحو
حل مشكلات تؤرق العمال هو ألإستثناء؟؟
وأتذكر منذ أيام غير بعيدة أن نصح شخصى المتواضع
الدكتور أحمد نظيف أن يتقدم بأوراقه لكلية ألإعلام عله
يجد إستفادة ما أو إكتسابآ لخبرة ما يتوسل بها من العلاقات
العامة نحو حل المشكلات التى توحشت وتفاقمت بحيث
أصبحت ضرورية الحل..
وأتقدم ل"عيشة" كذلك بنفس الطلب..وأذكرها أنها فى
يوم ما قد صرحت بأن العلم ليس ضروريا ..للمنصب
بل المهم هو الخبرة لمن يجلس على كرسى القيادة؟؟
أتوجه لكى يا"عيشة" لعشم الزمالة القديمة أن تكونى زميلة
دراسة للدكتور نظيف فى دراسة أساليب الغلاقات العامة
ومعرفة أن هناك برامج للعلاقات العامة خاصة للأزمات
والنكبات!!
ليس عيبآ أن تتوسلى بشركات العلاقات العامة أو المكاتب
ألإستشارية التى يلجأ إليها أصحاب ألأعمال والمنظمات
على إختلاف أحجامها لمحاولة أخذ الرأى ألإستشارى فى
مواجهة ألأزمات التى تقابلهم فى أعمالهم ومع جماهيرهم
المختلفة!!
وليس ألإهتمام بمكاتب العلاقات العامة قاصرآ على أفراد
أو منظمات،بل ألأمر يتعدى ذلك لتكون الحكومات كذلك فى
قائمة المتعاملين معها،وفى ألأمس القريب إستعانت بلاد
الرمال كحكومة مع إحدى أجهزة العلاقات العامة لتحسين
العلاقات مع ماما أمريكا..أو سيدة العالم إثر أزمة ثقة طفت
على سطح العلاقات البينية بينهما ومحاولة حكومة بلاد
الرمال خلق صورة ذهنية جيده فى ألأجهزة الحكوميه
ألأمريكية...وهو ما تم تقيمه بأنها خطوة على الطريق الصحيح
نحو إرساء علاقات دولية ذات صورة طيبة!!
الواضح أن الحكومة مازالت تفكر بعمامة الماضى..ومجرد
ولادة ألأزمة تنهال وتكال ألإتهامات للغوغاء ،والمهيجين،
والحرامية،والذين ليسوا من القاعدة الشريفة وألأمينهو.......
دون إتخاذ أو معرفة جذور ألأزمة أو مجرد التفكير فى حلها
باتخاذ ألأسلوب العلمى
هل سيدخل العلم حياة المصريين ولو للحظة تجريبيه..
Monday, April 7, 2008

يقرر أنها إنتفاضة حــــــراميه!! حتى قبل أن يقول القضاء
كلمته،ويبرء الكل من تبعة إحداث شغب أو قلاقل،وقد كان
فى الماضى شماعة يتم تعليق كل ما يقلق النظام على فئة
الشيوعيين؟؟كل مصيبة وكل حادثة تلتصق حتمآ
بالشيوعيين من تخريب إلى تدبير قلب نظام الحكم إلى حتى
سرقة فرخة أو جاموسة من زريبة أبوأحمد فى اليمة التانية
من بلدنا...شوف ياأخى كان سرهم باتع للدرجة دى؟؟؟
ماعلينا أتذكر أننا الآن فى عام 2008 ولم يعد شيوعيين
بالرغم من وجود القطب الكبير ..وأظنك لابد أن تعرفه..
الشيوعى ألأول فى مصر وهو الدكتور شريف حتاته
أطال الله فى عمره...
لاحرامية أو شيوعيين ياحكومة..الحكاية أن الحكم إستحلى
عملية تطنيش الشعب أو زى ماتقول كده خد عليها..
خد عندك ياسيدى:ألأستاذ الدكتور يوسف بطرس غالى
وزير الماليه أو ناظر الماليه قول زى مانت عاوز..ردآ
على إعتصام موظفى العقاريه :أنا ماحدش يلوى دراعى؟؟
دراع إيه ورجل إيه يابن بطرس باشاغالى؟؟هيه لعبة عسكر
وحرامية؟؟ هيه لعبه؟؟؟أين ديموقراطية الحوار التى شاهدتها
فى أمريقأ؟؟؟آسف أمريكا التى تفضلت بمنحك الجنسية
السامية ألأمريكيه..لتكون مزدوج الجنسية (وليس الجنس)!!
سيادة وزير التنمية ألإدارية يعلن أنه لاتفكير وليس ممكنآ
أن يتم تثبيت عمالة (الظهورات)أو العمالة المؤقته ؟؟
إن كنت لاتدرى ياسيادة الوزير أن هؤلاء يصل عددهم إلى
إثنين مليون عامل فتلك مصيبة،وإن كنت تدرى ومطنش
فالمصيبة أعم وأشمل!!
نفسى كل وزير يسأل نفسه سؤال:
باتعامل إزاى مع المشاكل التى تمس ..لأياربى بتقطع فى
جسم الشعب المهمش ؟؟
وفى الفضائيات يتقعر المتقعرون ..ويتساءل المتكلمون فى
البرامج التى تناقش قضايا وأحداث حية أو تقدر تقول
لسه طازة...زى إيه مثلآ؟؟
زى النهارده فى برنامج العاشرة مساء..فى عين العدو خمسة
جلسوا على مقاعد وثيرة،وخرجت من أفواههم كلمات مثيرة،
إستهجنت ماحدث من حرق أو إعتداء على المال العام!!
ونحن لانملك إلا أن ننحنى موافقة وتعزيزآ لهذا الرأى فبلا
شك نحن ضد التخريب والتدمير لأعز ما نملك من أصول لبلدنا
ويتساءل المجتمعون سؤالآ أقترح أن يضاف إلى قائمة ألأسئلة
التافهه التى تستغرق المسابقات ألأتفه منها..:ان يسألك
كم عدد أرجل أم أربعة وأربعين؟
فى أى يوم يصلى المسلمون صلاة الجمعه؟
ياشى ياشى..لونها أخضر من الخارج وقلبها أحمر زى الدم؟؟
وهكذا تنفلت ألأسئلة وتتهاوى ألإجابات التى تكون مضحكة مبكيه..
يتساءل المجتمعون:لماذا فقد المصريون إنتماءهم وولاءهم لمصر؟
الجواب فى بطن الحكومة أو فى مخ واضعى السياسات أو النخبه..لقد
بدأت الهوة بين النخبة الحاكمة والسواد ألأعظم من الشعب تتغاظم
وأحس الناس أنهم فى وادى والنخبة فى وادى آخر!!
تسأل أحد المهمشين:الحكومة أعلنت أنها ستعمل على زيادة
رفاهية الشعب..
وتفاجىء بأن سيادته قد فغر فاه وهو فى حالة توهان شديدة...
آه إبقى قابلنى...فى المشمش؟؟
لاالشعب يصدق الحكومة ،ولا الحكومة تعطى ودنها للشعب
يعنى بالعربى كده فيه حلقة مفقودة بين النخبة والشعب!!
تفاقمت وترهلت وأصبحت بدينة جدآ...ماهى؟؟
ألأناماليه التى أصبح كل فرد من المهمشين يمتلك منها
نصيبآ وافرآ ويتعاظم مايملكه من مظاهرها يومآ بعد يوم!!
ألأنا ماليه تعبير عن التفرد والإنزواء عن الحدث؟؟
لماذا؟؟لأنه يعيش فى غيبوبة من المتناقضات أو ألإبتلاءات
ولا يملك ألأمل الذى يجعله يحس بانفراج أزمه أو مساهمته
فى حل مشكلة قومية..لو تفاقمت ستطربق على دماغنا كلنا!!
وأنا مالى هيه بلدنا ياعم؟؟ياسنة سوخة ياولاد..
وصلنا إلى أن أصبحنا عصا منفرده تكسر بسهولة من أقل
نسمة هواء ونحن نعيش فى جو من ألأنواء أو الرياح
الغليظة..
الحكومة مفروض إنها أمنا تخاف علينا وتحمينا وتحاجى
علينا..زينا زى الكتاكيت تخاف أمهم عليهم ولكننا نعيش
مع نخبة أو حكومة تفتق ذهنها عن إستجلاب حدايات الدنيا
من أجل إقتناص أولادها!!
هل أنا مخطىء؟؟هذا رأيى الذى قد لايعبر بالضرورة عن
رأيك أو رأى الغير..فلا ضرر ولاضير

وأنا المغاير أتمنى بل أحلم أن ترجع
عقارب الساعة إلى الوراء سنوات قد
تمتد إلى عشرات وقد يصل مجملها إلى
الخمس وأربعين سنه حيث كنا بالجامعة
المصرية"جامعة القاهرة" اطال الله فى
عمرها،وقد كان حكم "عبد الناصر" فى أوج
مجده من كبت للحريات،وقهر للفرد ،واستعباد
فى سبيل تأليه الزعيم،وتحقيق أحلام
لعبت برأس أكبر رأس فى تلك البلاد،وقد
كان من دعائم حكمه المستبد أن أغلق منابر
الفكر،وجفف منابع الحرية فلم يبقى للشعب
إلا أن يلهج بالدعاء للحاكم،وأن تسود عبادة
الفرد !!؟؟ولا يسمع فى الفضاء سوى صوت واحد
لذلك لم تكن الحياة الجامعية فى عهد الزعيم
سوى ضربات متتالية نحو وئد الرأى وقتل الحرية!
ونحن نمثل جيلآ يتلوه جيل أو قل أجيالآ إستشرى
بها الخنوع،وأنتشر بجسدها الخضوع ولم تكن
تعرف سوى ما يقوله الزعيم،ولاتملك أن تقول
لا..له أو لمن تكون له الغلبة أو السلطة؟؟
ولاتتوقع من جيل يتلوه أجيال على هذه الشاكلة
أن ينبغ من بينه أفذاذآ ليتقلدوا مقاليد أموربلدهم
،مما جعل مصر بلا قادة،وهذه بالقطع هى
العادة فى كل بلد لايتنسم فيه الشعب رياح
الحرية أو أن يكون للرأى ألآخر نصيب بين
رأى للزعيم ورأى لبطانة الزعيم!!
ما حدث بالأمس هو ردة فعل لما آلت إليه
أمور البلد من إنهيار وضياع،ونتيجة لتقلد
أهل الثقة القبضة الحديديه لحكم تلك ألأمة
،فساءت ألأمور وتدهورت حتى أضحى بعضنا
يقتل البعض من أجل رغيف خبز؟؟
ماحدث بالأمس ليس صرخة مكلوم لايجد ما يسد
به أوده، هذا هو الظاهر أما الباطن فهو رفض
لنظام إستمرأ القهر واستعذب البطش وظن أن
القوة تغلب الشجاعة ،ولكن ذلك ليس على الدوام،
ومن غباء النظام أنه منغلق أو منكفىء على
نفسه لايأخذ الموعظة مما وقع أو حدث فى العالم
واسترجع ماحدث "لشاوشيسكو"،أو "للويس" "ومارى
أنطوانيت" أو لآل" رومانوف" فى الروسيا؟؟؟
النهاية المحتومة هى رفض لأوضاع خاطئة
قاد الشعب بأظافره عملية تغييرها وانتصر نحو
إسترداد حقوقه وإمتلاك إرادته!!
كيف لنظام يستعين بجحافل بوليسية أو كتائب
عسكرية أن ينام هادئأ أو قرير العين؟؟دون كوابيس
مفزعة أو أحلام مقذغه؟؟؟
إنها باكورة ثورة رافضه للكذب والتدليس،والمتاجرة
بأقوات الشعب من حكام يتربحون ويزدادون غنى
على حساب المهمشين ،أقنان ألأرض...معدمى الحال
لقد إنتصرت إرادة التاريخ أمس أمام القهر وأمام
الكبت..وأمام من ظنوا أنهم آبدون فى كى غيرهم
بالحيد والنار!!
Friday, April 4, 2008
اليوم هو السادس من نيسان...يوم إحتجاج ألإنسان


أرض تحمل إسم "مصـــــــــــــــــر"!!
"كفاية" حركة مدنية يقولها المنتمون لها للعديد مما لايتماشى
مع المنطق أومما لايقبله العقل ويقع على أرض مصر...
وكفاية تتخذ تنبيهآ وجرس إنذار لما قد يحدث أو لمن تسول له
نفسه أن يكون وريثآ ..أو مالكا حسب قوانين المواريث أو يتم
تفصيل "جاكت" مناسب من خلال فتوى دينيه ..وذلك من باب
أطيعوا الله والرسول ..وأولى ألأمر منكم..حنى تكون "الجاكت"
شرعية وقانونية ومستوفيه كل الشروط؟؟؟
"كفايه" أتوقع بعد الغد أنها ستكون نجم فى سماء ألإحتجاجات
وعلامة مضيئة فى قاموس التمردات من شعب قد قيل له أو نصح
بربط ألأحزمة لفترات قد تقصر أو تطول..ولكن على وعد بأن
الغد سيكون أفضل من الحاضر وأن المستقبل سبيز الواقع
الحالى ويتفوق عليه رغدآ ورفاهية!!
كلمات كانت كالمخدر الذى يتوسل به طبيب ليزيل آلام مريض
يحاول أن يجد له علاجآ مما يقاسيه من مشكلات أو آلام؟؟
فى الثمانينات قيل أن مشاكل مصر قد يمكن إضفاء بعض
الشبه لها بطبق المكرونة ألإسباجيتى؟؟
وقد قيل أن ذلك يعنى إمكانية فصل كل مشكلة على حدة وخلق
حلول نموذجية يتم إستنباطها من عدة حلول ممكنة،بفرض
التوافر التام لأناس همهم ألأول إخراج مصر مما تعانيه من
إضطرابات إقتصادية؟؟
ولكن يبدو أن ولاة أمورنا قد أصابهم تفضيل عجينة البيتزا أو
الفطيرة ألمحتوية على الصبر أو المر وحشوها بالنوى الذى يستخرج من
ثمار المشمش لتكون طبق من العجين لاتستطيع أن تتعامل
مع محتواه كى تستخرج المكونات ألأولية له؟؟؟
وبمرور الزمن أصبحت العجينة هى المفضلة جبرآعند المصريين
ولم يكن هناك بد من تجرع تلك العجينة المرة ...مما جعل حال
المصريين يزداد سوءآ..وانعكس على دخولهم والجنيهات التى
تدخل جيوبهم..فانخفض الدخل للفرد وتفاقمت مشكلة الحصول
على لقمة العيش حتى تقاتلنا على الرغيف المسخوط والذى
قد تعلن الحيوانات هى ألأخرى عن إحتجاجها ورفضها لتناوله
أو ألإقبال عليه .
فهل يعنى ذلك أننا سنفاجأ يوم السادس من إبريل بانضمام
الماشية أو الحيوانات قاطبة إلى مسيرة يعتزم الغفير والفقير
أن يكونا بطلاها الوحيدين فى صرخة إحتجاجية على
تردى ألأوضاع المعيشية،أو تنامى موجة الغلاء المتوحشة
والتى لم يعد فى ألإمكان سد غائلتها بأى حال من الأحوال؟؟؟
أتصور يوم السادس من نيسان وقد إجتمعت كلمة ألأمه على
قلب رجل واحد..يصرخ بأعلى صوته....لا..لا..لا..لكل من
كان متسببآ وراء وضع مأساوى إنحدر إليه حال المصريين
بحيث جعلهم فى مظهر يتسم بخفة ورشاقة الجوع..!!
سيقول الشعب ..لا يارئيس الوزراء..أنت ومن يعمل فى إمرتك
من الوزراء قد ضللتم الطريق..وكان كل همكم أن يزداد الغنى
غنآ،وينحدر الفقير فقرآ على فقر..ولقد إتضحت القوانين التى
تخرج من حافظة وزارتكم وهى تسعى لإرضاء رجال ألأعمال
والمحتكرين عن طريق من يمثلهم من وزرائكم..من طائفة رجال
ألأعمال؟؟ .
فى الصورة الثانية عاليه..ألحالة التى وصل إليها مواطن مصرى
آثر أن ينهى حياته بيده..غير آسف على فراق الدنيا عله يجد