فيه خبر نزل فى ألأهرام النهارده ملخصه أنه تمت الموافقه على ترشيح مسئول
كبير جدآ بقصد تولى منصب عالمى ،له ثقله ووزنه كان قد تقدم له من
قبل ألأستاذ الدكتور/إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة ألإسكندريه ولم يحالفه
الحظ،يعنى مجاش الهوا سوا!!ا
الترشيح يكاد أن يكون بمباركة رئيس الجمهوريه..إلى هذا الحد والخبر عادى جدآ
ولكن هل يتقبل الراقصون مع الذئاب ومن هم فى معيته أو يضربون الدفوف له فى
ضرورة قتل أو بتر من له توجه جنسى مغاير أو له توجه مثلى فلنا أن نسألهم:ا
هل هو إعتراف من الدوله بهؤلاء المغايرين؟وتهيئة الفرصه ومساواتهم بالآخرين؟؟
هل هو إعتراف بأن من بين هؤلاء المغايرين من هو يتمتع بموهبة إبداعيه
أو ذوى فكر أو ينتسبون لطائفة ألأدباء أو منهم من يرقى بفنه وموهبته للعالميه؟
إذا لم يكن لهؤلاء الذئاب آذان يسمعون بها أو عقول يعون بواسطتها فالحديث
لن يجدى معهم ،وإذا كانوا يعرفون فك طلاسم اللغه ويقرؤون ما يقع تحت
أنظارهم،فليقرؤوا تاريخ مشاهير ألأدب والفكر والفن وألإبداع ليعرفوا
أنهم كانوا من ذوى التوجه الجنسى المثلى ولكن للأسف الشديد قامت دولهم
والبلدان التى ينتسبون لها بإحتضانهم وتكريمهم وإستفادت بعبقريتهم دون
الحجر أو القتل أو البتر لهم
هل كانت تلك البلاد تسير فى طريق خاطىء؟؟أم أنها ضلت الطريق القويم
ولم تطبق قانون الجمهورية ألإسلاميه ألإيرانيه،أودولة طالبان الفتيه
أو المملكه الوهابيه؟؟؟
إنهم لقوم مخطئون وإنهم فى النار لمودعون
تبآ لهم لقد أحسنوا معاملة المثليين وكانوا لا يستحقون!!ا

لما كنت فى الثانوى وكنا فى الفسحه كان بياع الجرايد
بيدخل المدرسه للى غاوى يقرا جرايد أو يشوف مجلات
فى مره شفت واحد كان معروف فى المدرسه بحبه للأدب
كان إسمه"فاروق شوشه"،كان يسبقنى بكثير وكان هادىء الطبع له شله تكاد
لاتتغير،وجدته بيشترى مجله كان إسمها "الرساله الجديده"و
كان إللى بيصدرها يوسف السباعى،قلت فى نفسى ماأنا برضه
غاوى أدب ماأشتريها بالتأكيد فيها حاجه حلوه مادام فاروق
إشتراها...تقليد يعنى..وقد كان وعجبتنى وإبتديت أنتظم فى
الحصول عليها.ا
فى مره قريت فيها قصه وكانت ليوسف السباعى ومازلت أذكر
عنوانها:الشبكشى والمائة عام
القصه على ما أتذكر بتحكى عن واحد سنه كبير
ساكن ولا يقيم إلا مع خادم له ،أمامه جار كان يعمل حانوتى
وكان بطبيعة الحال أن الحانوتى يريد أن يعمل واجب مع جاره
وكل يوم يسأل الخادم عن صحة سيده الذى يراه كل
يوم يستنشق الهواء بعمق كل صباح فى البلكونه
ويسأل الحانوتى الخادم عن صحة سيده فيفضى إليه بسر :ذلك أن
سيده يرسله يوميآ ليشترى له كوب من الزبادى والذى يعتقد إعتقادآ
جازمآ أن الزبادى عن طريقه سيعيش إلى مائة عام،وينتظر الحانوتى يومآ بعد يوم
ليرى نتيجة اللبن الزبادى هل يطيل عمر ألإنسان حقيقة أم لا؟؟
هذه القصه منحتنى إعتقاد الشبكشى أنى لو أكلت الزبادى
كل يوم لطال بى العمر حتى المائه عام،وقد كان حيث حرصت منذ
إلتحاقى بالجامعه وكنت أسكن بشارع المنيل فى محطة الهلباوى أن أقلد الشبكشى وآكل كباية زبادى "جروبى" كل يوم حتى ألآن لآنى آمل أن أعيش حتى المائة عام وقد أصبح لى خبره طويله فى صناعة الزبادى
الذى حرصت على إلإستفاده مما تعلمناه فى المايكروبيولوجى عن البكتريا
التى تقوم بعملية التخمر فى اللبن والبكتريا النافعه التى أستفيد منها
فى كل مره أمد إيدى على كوب الزبادى أفتكر عمنا الشبكشى وبعدها
أتوقع إنى هاعيش مائة عــــــــــــــــام,,,,أدعولى أعيش مية سنه وساعتها أوعدكم بعمل عيد ميلاد فى قهوة ريش محصلشى...قولوا يارب

تيجو نسيب الغم والهم ،والذكريات إللى لازم تلبس نقاب
علشان مانشوفهاش ولا تفكرنا بالماضى والذى كان
المهم نكون راضيين من جوانا ،والضحكه ماتختفيش من على شفايفنا

كلنا اليومين إللى فاتوا كان عرقنا مرقنا،والحراره كانت شده حيلها
والكل كان هربان للمصايف..خاصة سكان القاهره بيحبوا التصييف
يمكن راس البر وإسكندريه أهم مصايف الجمهوريه،يمكن واحد
يهب فى وشى ويقوللى :بقى تقول عليهم أهم مصايف مصر ونسيت
الساحل الشمالى،مارينا والقرى الإستفزازيه(السياحيه)والذى منه

صدقونى أنا باتكلم على الغالبيه من سكان مصر إللى 41%منهم تحت خط الفقر
إنما الناس التانيه مالناش دعوه بيهم /دول الناس إللى فوق ،أما إحنا
فحاجه تانيه ساعات يسمونا الغالبيه العظمى وساعات يقولوا علينا
الطبقه الكادحه..وسواعى يقولك :طبقا لتوجيهات الرئيس بعدم المساس بمحدودى الدخل ،عندهم قدره عجيبه على التوصيف
إللى الناس بتتندر عليه وبتضحك علشان تسلى غلبها!ا

فى شارع المنيل كان فى الصيف لازم تقوم خناقه وغالبآ
ماكان سلاحها سكاكين ومطاوى،طيب ليه ؟؟
الحكايه إن المياه الغازيه كانت بعافيه شويه قول صنفين تلاته همه إللى بالسوق
شركات تعبانه وإنتاجها موش ولابد،وممكن تلاقى صديقتنا الذبابه! وكل تلات أيام كانت عربية الساقع توصل
يتلموا عليها أصحاب التلاجات والبقالين(خلى بالك ماكانش فيه حاجه إسمها سوبر ماركت)،قبل
ألإنفتاح يعنى،يااه كان منظر إتعودنا عليه بالرغم إن جودة المشروب
كانت متدنيه جدآ،مكانش حيلتنا غير كده!ا
الحاجه الوحيده إللى كنا نطفى بيها نار شهر أغسطس

متتصوروش لما زجاجه كانت معجبه بنفسهاوشكلها بنت ناس نزلت السوق وإسمها "سفن آب" و"سبورت كولا"بس
كانت غاليه يعنى فى حدود 5قروش مصريه؟تصوروا

كورنيش النيل كان المكان المفضل لنا خاصة طريق حلوان ،أسر كتير
كانت تلجأ للمكان ده خاصة سواقين التاكسى مع أسرهم تلاقيهم فارشين وبيشموا
هوا النيل وده طبعآ قبل ما يصبح نيله مش نيل

ياترى التاريخ بيعيد نفسه لما نلاقى كوبرى 6أكتوبر أحتل من أسر
القاهره ،تلاقى وابور وكنكه أو براد لعمل الشاى والذى منه
وكراسى ،وشمسيه لتجنب الرطوبه والندى ؟؟
والله نقدر نقول الحاجه أم ألإختراع وأن المخ المصرى مش على
الزيرو وأنه بيفكر كويس ،الحاجه إللى مازلت أفتكرها إن مجله كانت
مشهوره فى الوقت ده كان إسمها"ألأثنين والدنيا" إقترحت إن مطافى القاهره تقدر تخلى فقراء القاهره
يستمتعوا بالصيف ويطفوا نار أغسطس وده يكون عن طريق رش البلكونات بخراطيم
المطافى وألأولاد بدل ما يمشوا ورا عربيات الرش يبلبطوا فى مية المطافى
والله فكره ياريت وزارة الداخليه(أللهم تجعل كلامنا خفيف على سيادتهم)تنفذ ألأقتراح ده

كالعادة ومن فضل حضرتكم ياساده
أعزم توتايه عالقهوه بس تكون ساده
ليه توتايه يعنى مال بنات كتير وزيادة؟
مافيه زيزى وعيشه أوروزه وسيادة

ياسيدى ما بيجمعنا سوى حزن وألم
جوانا لازم يتكتب عال ورق بالألــم
ميحس بينا غير إللى عانى أوإتظلم
من إللى كان عليه يكرمه آخر كرم

توتايه بتصرخ صوتها راح وإندبح
وأنا بقلبي إللى أنطعن وإللى أنجرح
كان ألأمل بدل ده يكون سرور وفرح

مجاش الهوا سوا لقيت عقلى سرح

ألأب نخله طروفها ضلايه وطرحها بلح

يحس بنا عال بعد لو رحنا غزه أو رفح

والولد بيقولوا ده سند أبوه وعصايته

لما العمر يمر والقطر يوصل لنهايته

أسألك توتايه حسيتى لأبوكى ضلايته؟

جاوب لما صرختى قال آه ياضنايته!

ردت توتايه عليا بابتسامه فاتره بهتانه

أبويا مديتله إيدى بصلى بقرف ومهانه

شايفه فى الفنجان إبنك فى طبعه خيانه

أكيد لاهيزورك هنا ولا حتى فى جبانه

يبابا ده نصيبنا وده حظنا وده المكتوب

ما نقدر عليه ندعى ربنا وربنا رب قلوب

الحياه...عذاب

لم أذق طعم النوم أمس :ا
مشكله أكابدها تستحوذ عقلى وتزيد من فحولة همى!ا
هل ذلك يعزى لجو حارق ؟أم بسبب فكر خانق؟
من يؤرقنى لايستقيم أن يكون لى خصمى
حملته على ظهرى من السنين العديد
ويوم مقدمه حسبته فى عداد أيامى عيد
أمس كان سببآ لى فى ألألم،اليوم أمنيتى أن تغلفه غلالة الندم
هجرنى طويلآ من السنين
شدنى الشوق إليه والحنين
هو بعيونى أراه طفلآ أهدهده
حين يسألنى أجيبه ولرضائه أناشده
أنا لاأتوسل منك عطاءآ أومالآ
قناعتى منك أن أراك بهاءآ وجمالآ
رجائى منك قدرآ من الحنان
حين تلبى ستكون رفيق ساكنى الجنان
هكذا حدثنا رب العباد
وتلك وصيته للأبناء والأولاد

أقدم لك...الست بتاعتى!!؟؟

الراجل والمرأه..فيه علاقه مابين ألأثنين
هل هى فقط العلاقه اللحظيه التى غالبآ ما تنتهى بأن
يدير الرجل ظهره للمرأه..ولا يهمه أن يعرف أهدأت؟؟
أنامت ؟؟أم ماتزال تفنجل عينيها أم تغمضهماوتبحث
عن شىء مقتنعه تمامآ أنها فقدته ولم
تحصل عليه؟؟
نقدر نقول وإحنا مطمئنين
أن الغالبيه العظمى من الرجال يمثلون هذا الرجل
حكت لى واحده أكثر من ذلك أن
بعد اللحظه الحميميه والتى غالبآ مايتقرر لحظة بدايتها من الرجل دون تدخل على ألإطلاق من المرأه ولا ألأخذ بوجهة نظرها..،وكلمة لحظه حميميه هى كلمة كاذبه تشهد بأكبر
عملية تزوير فى العواطف وألأحاسيس
أن بعلها المحترم الذى يحمل لقب "رجــــــل"..لآ
يرضى أن تنام بجانبه فى نفس الحجره
وعلى ذات السرير،طيب ليه؟؟
لآن الرجل مازال يعتبر المرأه ..وعـــــــاء
مستقبل لحويناته ..بقصد إحتوائها وتهيئة الجو
البيولوجى المناسب لها لتبدأ رحلتها التى
لا تخطئها..لتكون زيجوتآ..إنساني ..يتحدث الرجل عن المرأه
ويقدمها للناس بأنها: الست بتاعتى!!ا هيه فردة جزمه؟؟هيه كرافته؟؟هيه ميداليه بتمسكها وقت أن تشاء ؟؟آ
كل ما كانت نظرة الرجل إلى المرأه نظره إنسانيه..رؤيه تقديسيه
كلما كان الحكم على مجتمع هذا الرجل بأنه مجتمع
ناضج..واعى..عالى الثقافه
لماذا يقبل الرجل يد المرأه فى المجتمعات الراقيه؟؟
لماذا ينحنى لها عند تقديم فروض التعارف؟؟
لماذا خلق الله ألأنثى؟؟أهو من أجل المحافظه على النوع ليس إلا؟؟

خربشات على المـــــــــــــاشى

لا يفوتنى أن أسترجع بذاكرتى 55سنه

أمس كان عيد ميلاد ثورة 23يولـيو

سواء إتفقت معى على أنها ثورة العسكر

أم أنها ثورة شعبيه،فيجب عليك دون

قهر أو قسر أن تتفق معى أن أهدافها

لم تتحقق،بل تآكلت واحدآ بعد ألآخر

مازالت بذاكرتى صورة رأيتها فى

أهرام يوم24يوليو1952 وفيها

اللواء محمد نجيب يتفقد الحال بالقاهره.

أترك لكم التعقيب الذى سيصدر عن ضمائركم:

هل حال مصر حاليآ يوحى بأن ثورة

قد حدثت منذ 55عامآ لتعدل حال شعب من الحفاه

ماذا تقترحون لضخ دماء جديده فى شرايين

تلك الثوره؟؟

ثقاقة ألباى باى

لاشك أن الشرق السعيد بما يحتويه من شعوب عديده تجمعها وحدة التخلف وثقافة ألتشرذم وبعض هذه الشعوب مغيبه،منها مايجعل من القات زاده اليومى،ومنها مايعيش فى جو من الدخان ألأزرق،وألآخر أصبح يفضل التعامل مع اللون ألأبيض الذى يشبه الدقيق يدسه فى أنفه ليكمل رحلة قصيره إلى رأسه الذى لاأرى له تفسيرآ أو تحليلآ ما يظهر على قنوات القمر الذى تفخر مصر بامتلاكه،وتعده نقله حضاريه فى تاريخها وعمرها المديد وهو قمر النيل أو قمر النايلسات حيث تتنامى وتزداد عليه قنوات لمشايخ تنتفخ حقائبهم وخزائنهم بالبترودولار ونحن لا نحسدهم أو ننظر إليهم بعين الحقد أو زوال النعمه ،ولكن نعجب للتوجه الذى أصابهم نحو نقل الثقافه السائده فى المناطق المنكوبه بالثقافة الوهابيه مما تزخر به من ألإيمان بالسحر وألأثر الفاعل للسحره!،وتلبس الجن والتحدث عما يفعله فى جسد بنى أدم،والقول زورآ بالقدره على الشفاء ولكل ألأمراض باستخدام الأعشاب ،وعسل النحل،والرقيه الشرعيه،والحبه السوداء!!ا ولابد أن يتم إستخدام ألأشياء التى تجبر المتلقى على صدق وألإيمان بما يقول من إستخدامه وإضافته لأحاديث رسوليه لا نعلم مدى مصداقيتها،ولكننا بالمنطق والعقل نحسم صلاحيتها بشىء واحد هو أنه لا يوجد شىء واحد يقوم بعلاج كل ألأمراض مجتمعه مثل الحجامة،وعلى ألأخص السرطان الذى حتى ألآن يحار العالم أجمع فى إيجاد ما يضاده ويمكنه القضاء عليه!!ا آخر ما نسمعه من أحد الدجالين الذين يمتلكون قناه فضائيه معده خصيصآ لنفث سمومه منها أنه قد حصل على الجائزه العالميه للطب فى نجاحه لعلاج ألأمراض كلها بالرقيه الشرعيه؟؟؟ وأن سويسرا قد منحت تلك الجائزه إعترافآ وتقديرآ لهذا الدجال؟؟ أهو أمر مقصود أن يزداد تغييب هذه ألأمه وإضافة المزيد من الخزعبلات إلى قاموس الخرافات التى تحتضنه وتؤمن به حتى تظل مغيبه إلى أبد ألآبدين؟؟ أحقآ نحن نملك جينات مختلفه عما يملكه (الكفره)،إسمها جينات التخلف والسحر والمس من الجان ومن الشيطان؟؟

عــود عــلى بــــــدء

إستثارتنى بنتى"حنين" أمس بطرحها سؤالها وقع حظه منى فى تصنيفه فى زمرة ألأسئله الميتافيزيقيه والتى تنتج من السؤال الذى يبحث فى أمور ماوراء الطبيعه عن الكون وخالق الكون
وحتى ألآن لم أجد منها تجاوبآ لى ولغيرى
بفرض أن ألآخر كان حريصآ مثلى
على المسارعه بالإجابه عما عن لها من تساؤل
ولقد حاولت أن أوضح فى ما كتبته
أمس عن الله وهل هو يحمل صفة التذكير
أو يوصف بالأنثى؟؟وإنتهيت إلى أن الله
أو تلك القوه الخفيه التى تحكم وتمسك بزمام هذا الكون
إنما هى بعيدة كل البعد عن أن تكون ذكرآ كما يحلو للبعض أو أنثى
كما يروق للآخر
واليوم نكمل الحديث عن السياده الذكوريه
وأطرح فرضية تقول أن ألأنسان هو الذى جعل هذا الذكر سيدآ للجنس البشرى
وأن ألأنثى تابع ليس إلا،وألأنثى ظلت على قدم المساواه مع الرجل فى الحضارة الفرعونيه
حتى قرب زوالها وإنحسارها،فانقلب ألأمر إلى سيادة هذا
الذكر ودعمها ما جاء بالعهد القديم
من قصة الخلق التى إدعت أن الرب قد خلق آدم
وخلق منه ألأنثى!!ا
وأعتبر هذا أمرآ غير متسق مع أولويات التفكير ومفردات العقل
ألأنسانى الذى يتفهم ألأمور بسلسال منطقى
السؤال؟؟هل آدم هذا كان له رحم حيث يستطيع أن يتحمل ويحمل
الأنثى التى سماها الرب بحواء؟؟
ألم كان من المنطقى أن يكون الذى يحمل هو حواء بما
لها من رحم ؟؟
مالحكمه أن آدم يحمل؟؟
ولماذا لم تستمر عملية الحمل إلى النهايه؟؟
وهناك من الميثيولوجيا السائده أن حواء
قد خلقت من ضلع،وكان أعوجآ لآدم؟؟؟
هل العظام تستطيع أن تستوعب حمل جسد
إنسانى بحجم حواء؟؟؟
أشك فى ذلك،ولا أتقبله،كما أنى لم أتقبل أن حواء
وآدم كانا فى الجنه التى كان موضعها فى غير ألأرض،وكان أيضآ يسكنها
الشيطان؟؟هل يسكن الشيطان جنة الله؟
مجموعه من ألأسئله الميتافيزيقيه أرجو أن أجد لها إجابه

بنوته...لها طعم مختلف إسمها...حنين

حنين....بنت هبطت علينا من السماء،ولكن لاأدرى: أهى السماء ألأولى أم ما يليها صعودآ ليصل إلى ما قيل عنه أنها السماء السابعه؟
لو كان العرض إللى قدمت نفسها به
يميل إلى الواقع،أقدر أقول وإسمحولى أقول
البنت دى شاذه،ومثال جديد للفكر فى المدونات
على ألأقل فى محيطنا ومدوناتنا
ليه؟؟؟
لأنها بتفكر تفكير ميتافيزيقى..وأنا شخصيآ أموت فيه
وأحب إللى يشغل عقله وميخليهوش على الزيرو
يعنى يستهلك كهربا كتير ويخلى المخ يفرز موصلات عصبيه
وناقلات كيميائيه وحاجات كتير نعرفها
حنين::ا
التساؤل إللى طرحتيه أنا مؤمن جدآ إن من حقك تقوليه
،وكنت موفقه إنك أوجزتى فأنجزتى
السؤال كان:
هل الرب ألأله ذكر؟؟
أم هو إسقاط السلطه الذكوريه على مفردات ألأسطوره؟؟
ياريت ياحنين تخلخلى أو تحلحلى السؤال إلى شقين
ألأول كنه ألأله،حقيقته،وجوده،وصفاته
نفسى أقولك أن هذا ألأله هو على غير مثال،
المسلمون يقولون "ليس كمثله شىء"،وأنا أحترم مقولتهم وتفكيرهم
وإعتناقهم هذا الخط من التفكير
إذن بهذا المنطق لا يصح أن أشبهه بما هو موجود فى هذا الوجود
إذن لاتنسحب عليه الصفات التى تكون مقومات ومحددات الحياه
إذن الرب أو ألأله تسقط عنه صفات فسيولوجيه تعمل كمحددات لنا
مثل الذكوريه وألأنثويه،وما يحدد الهويه الجنسيه
The Gender identity
ومؤخرآ إستقر الرأى على إنتفاء فرضية
الذكوره المطلقه،وألأنثويه المطلقه
أى أننا كمزيج وبنسب ما مختلفه فهل يخضع ألأله لذلك؟؟
بالطبع لا لا لا هو ليس كذلك
وكلمة هو لاتعنى إسقاط صفة الذكوره
بل أعنى بها حديث عن موجود غائب عن عالمنا كموجود

أم هو إسقاط السلطه الذكوريه على مفردات ألأسطوره؟؟
توقفت عند هذه الجمله طويلا وسرحت فى إستنباطات
لابد أن تقف أمامى طوعآ أو كرهآ
كلمة أسطوره :هل هى مؤازره وإعتداد بمن أنكروا وجود ألأله
وبذلك نكون قد دخلنا فى عش الملاحده ونكون قد أدخلنا أنفسنا فى عش الدبابير
أم أنك ياحنين تعنين أسطورة ألأديان ،عدم وجود يسوع و
الحكم بإصابة محمد نبى ألأسلام بمرض عضال هو الصرع
وتخيلات وتصورات كانت تحدث
لتخرج ماقيل عنه قرآن أو فرقان؟؟
هل ألأديان التى ذكرت الرب،هى ميثيولوجيا
أوهام،تخيلات،تصورات
هل نعتد بما قيل:أن ألأنسان هو الذى خلق الله،وأن الله لم يخلق ألأنسان؟؟
وهى مقوله فيها تلاعب بالألفاظ من النوع الساخن
الذى يرغمك على التفكير الكثير لتصل إلى نتيجة وتقرير!ا

ثم أن الذكوره والتسلط الذكورى قد أخذنى إلى شاطىء التفكير فى حواء وآدم
وهو ما أرجو أن أستكمله مع حنين
المره القادمه

هــــذه المــــــــــدونه

أزعم أن إختيارى لإسم تلك المدونه كان حافزآ لى أن أستغرق فى الكتابه الخفيفه والتى تحوى رأيآ أو معلومه يسهل على من يقصدها أن يلتقط ما يقرأه ويهضمه بسهولة ويسر دونما شقاء أو عناء
وككل مدونة أصبح لى فيها من يداعبنى بفكره،أو يرد على برأى قد أقبله وقد لايروقنى فلا أتقبله..وهذه من طبائع ألأشياء أن نتناصح بالرأى وأن نعمل ما وسعنا ألا ننزلق إلى التناطح بالرأى فيسودنا ألإضطراب وتعم علينا سوء العاقبه!!ا
منذ يومين إنشقت ألأرض عن شىء ما كشر عن أنيابه وعوى ،ولسان حاله يقول أنه قد هبط من السماء وبعد طول غياب ليقوم البشريه،ذلك أنه ينتسب إلى جنس الذئاب الذى يراقصهم ويتراقصون عليه وقد إعترف بذلك فى صراحة ووضوح حيث كان إختياره لإسم المدونه أنه خبيث من الخبثاء أو شىء ما يراقص الذئاب،هذا حقه وتلك شبمته،وليس لنا أن ندخل إلى الكوخ الذى يأويه أو الكوة التى يدلف منها بغرض التواصل مع من هم على شاكلته هذا الكوخ الذى يأويه عنوانه كالتالى
www.rigidwolf.blogspot.com
وقد إستهل حديثه بتاريخ 16من يوليو وهو يصب جام غضبه من خلال موضوع إختار له عنوانآ:مدونون مثليون ..بين قوسين....شواذ ولا مؤخذه،وناهيك عن الركاكه اللفظيه والمفردات التى لاتنبع إلا من فم فرد يتمتع بامتلاك قاموس بذىء ملىء بكلمات تقع أسفل الحضيض ولا تنبىء عن فرد له أدنى حظ من طريقة محاورة ألآخر أو العلم بثقافة ألإختلاف!!اوكانت معظم الكلمات التى جاءت بهذا الموضوع هى محض إفتراء ولاوجود لها إلا فى مخيلته،ورغمآ عن إختلاقه لى أن أكون طرفآ فيما يقول من هذيان وهراء إلا أننى أدعوكم لقراءة هذالعواء أو الخوار وإلإدلاء برأيكم وكيف ستردون عليه؟؟

ناس دمها تقيل..ماتيجوا نتخلص منهم

ما تم حصره من مدونات طالتها يد العبث والتعليق غير المسئول،لحسن الحظ قليله،بالرغم من أنى كنت فى عدادها أو المحسوبين عليها.ا مازلنا نعيش فى مجتمع منغلق يهيم فى الميثيولوجيا ويلصقها بالدين ،يحرم الحلال،ويحل المحرمات...يعبث بمقدرات ألآخرين متخذآ أشياء غريبه سندآ له ولعبثه،مره باسم الدين وما جاء فى إصحاحاته أو سوره ومره بإسم ألأخلاق والفضيله والحقيقه أنها مقحمات لتدعيم وجهة نظره وصحة أفكاره أسأل من تطوع شرآ فى بعض المدونات ليقذف حممآ فى وجه أصحابها وليقدم التشخيص والعلاج الذى ينبئنا عن شخص من الشخوص الخبيره فى العلم والإنسانيات!!ا يامن تقوم بالإفتاء وتحليل المثليه أرجوك إفتح مراجع طبيه،أو تابع دوريات لعلوم طبيه ونفسيه لتعرف ماهى المثليه وهل هى ممارسة الجنس بين مثيلين؟أسبابها؟مدى تحقيقها لأن تكون ظاهره فى مجتمع سكانى من عدمه؟هل هى مرض عضوى أو نفسى؟هل حدث تطور فى تعريفها أو مدى تقبل الجنس البشرى لها وإذا كان ذلك قد حدث فمتى حدث ذلك ؟وهل وصلت لنا فى الشرق السعيد تلك المتغيرات ؟ماذا عن العلاج وهل هناك بادرة أمل حتى يهدأ كل من يعتبر المثليه مرضآ من ألأمراض؟؟ ماذا عن سدنة الدين من قساوسه وشيوخ يلهجون صباح مساء بما حرم الرب أو ما هو يحل للإنسان أن يفكر فيه لا أن يفعله؟؟ نما إلى أسماعنا أن فى دول نمت(وليست مازالت تبحث عن النمو)أنها قد أنفقت دولارات عديده حول إمكانية التحول من مثلى لغير مثلى!!؟؟هل حققت أدنى نجاح؟ كل شىء لدينا لا نقدم على بحثه بطريقة علميه،أو نترك التحامل وألإفتراء على خلق الله ولو قليلآ ما يدور فى ذهنى حاليآ:ما دمتم تكرهوننا بتلك الطريقه،ما رأيكم زاد فضلكم فى أن يتم حصر هؤلاء الكفره المثليين ويتم إعدامهم من عل،أو قتلهم ،أو حرقهم!!؟؟ مع ألأخذ فى ألأعتبار أن هؤلاء المثليين يتجاوز عددهم 10%من مجمل سكان مصرنا العزيزه،وعليه فسيتم حرق من 5-7مليون؟؟ إيه رأيكم حتى تسود الفضيله ونتخلص نهائيآ من المثليه والمثليين

الناس لهم أسلوب فى المحادثة والإتصال بينهم البعض،وعلى حسب بيئة الفرد يكتسب قاموس المفردات الذى يتوسل من خلاله للتواصل والتفاهم أثناء الحوار أو الجدال .والحوار عرض لوجهات النظر بين المتحاورين ودائما مانحترم وجهة نظر ألآخر ولا نسفهه أو نحقر منه إلا فى حالة واحده هى إذا ما تجاوز الحوار السقف المسموح به فى دائرة النقاش،ونحن كأفراد غازلنا الثقافه من قريب أو من بعيد وأصبحت لغة الحوار بيننا فى حدود المسموح ودون أبعاد الممنوع،فقد نجد أنفسنا غير مشدوهين إذا ما فوجئنا لغريب بيننا يحدث نشازآ أو إختلافا بل عدم إرتياح فى أسلوب لمداخله حول موضوع من الموضوعات،وأنا أعتبر هذا طبيعيآ من وجهة نظر ألآخر،إذ أن هذا هو القاموس الذى لايملك سواه يتصفحه مع كل الناس،من هم مساوون له أو من يتوهم أنهم مشابهين له فى سلوكه .وإذا مسنى نجس من هؤلاء لاأضجر أو أحزن بل ألأمر بالنسبة لى عادى جدآ لأن ما أراه أمامى فى تلك اللحظه هو مقولة أعتز بها تقول:
خاطب الناس على قدر عقولها

من شوه المدونه التى أعتز بها،وطال غيرى أيضآ بقاموس مفرداته البذىء،لانأبه به أو نحسب له أدنى وزن فليكتب ما يشاء،فصوته ليس إلا خوار ثور فى الفضاء لا يسمعه سواه

العربيه المكركره

ليه مانكونش مليانين بروح التحدى وإشراقة ألأمل،طالما بنحارب علشان قضيه كلنا مؤمنين بيها،وبنحاول كل يوم نكسب نقطه قصاد العقول المتحجره والتى تفكر بأقدامها وتمشى على رؤوسها؟؟
مدونات تبتدى بدايه نشيطه ومتحمسه جدآ جدآ وبعد كام يوم تحس أنها نامت فى الخط وكل عشره أو خمستاشر يوم لو كتبت حدوته كل إشن كان(هيه تتقال بس صعب لو إتكتبت)،مثلا مدونة أنا مثليه:تحس فى أول المدونه أنها هتهد الدنيا،ومن يومها لغاية النهارده مشفناش حاجه،الظاهر بتصيف فى لبنان
ياجماعه ما يكتب لايقرأ كله ولكن فيه مثل بيقول العيار إللى ما يصيبش يدوش،فلو الناس إللى منضمين لحزب أبو الهول وإخواته الثلاثه ماقدرناش ناخذهم لصفنا ووجهة نظرنا فى الدفاع عن وضعنا يمكن لو قروا إللى بنكتبه يعشش فى مخهم ويحول جمجمتهم ويتعاطفوا ويانا،وعلى فكره الناس الخواجات إللى بره ماأخدوش جزء كبير من حقوقهم إلا لما تعبوا وعملوا حاجات كتير ياريت نعمل نصف ماعملوا ولا نكون زى العربيه إللى بتقطع ويقولوا عليها مكركره

ياترى الكلام ده بجد؟؟ولا أهو كلام إبن عم حديت؟؟
كل حاجه أنا أعرفها عن الجنس خطأ؟؟ طيب ليه؟؟وهل الكلام ده يخص الجيل الحالى،ولا ده كلام كان بيعم الجيل إللى فات؟؟
علامات إستفهام وتساؤلات أغلب الظن الواحد أو الواحده لازم يعرف منين بناخد معلوماتنا الجنسيه،من مصدر علمى،والا من بتوع البطاطا ،أثناء الفسحه فى المدرسه ،كلمه من دى لكلمة من دى وغالبآ ما تكون المعلومه الجنسيه طايره ومبتوره،واحده قالتللى إن بنت صايعه هيه إللى علمتها العادة السريه،واستوقفنى وصفها لها "صايعه"،يعنى مصدر غير أمين أو ينظر له بعين ألإحترام،أو غير موثوق به.ا
طيب متيجو نسأل الجيل إللى من زمن فات:منين كنت بتاخد أو بتكون ذخيرتك الجنسيه؟؟
المصدر الوحيد كان مجموعة كتب تتحدث عن الجنس 99%منها بقصد ألإثاره،1% كان لناس محترمين أذكر منها كتاب "الزواج المثالى"،كتاب"مباهج الزواج" هذا بخلاف الكتب التى كان لها طابع طبى وتشريحى بالأخص.ا
فى أيامنا حصل تطور كلنا لامسينه وحاسينه،الفضائيات،الأنترنت،شرائط الفيديو وأظن دول كفايه يكون محتواهم قوى ومؤثر..ومعلم يعنى لما أنشن على القمر ألأوروبى وأعمل ديكودنج وده ممكن بعشرين جنيه أو خمسه وعشرين جنيه،ونشوف إللى بيحصل فى غرف النوم،وعلى فكرة دى صناعه لها مقوماتها ومدرائها ولكن يد المونتاج طويله جدآ وبتلعب دور المثير فى منتجة أوضاع تبدو حقيقيه ولكن فى الحقيقه هى أبعد ماتكون عن الواقع،وده بيعمل عملية "كونفيوشن" للمتلقى وبالأخص البنت،يعنى تدريب عملى قد يحدث آثار جانبيه ..هل نتابع تلك الفضائيات بعد ذلك بقصد ألإثاره والتهييج الحسى،وألا هيه مره واحده تكفى وزى زمان ماكنا نقراه ونسلفه لأصحابنا ويلف المدرسه؟؟

الخلاصه أن التطور الذى حدث قد ساهم نظريآ وعمليآ فى التعرف على المعلومه الجنسيه،ولكن توظيف المعلومه فى الطريق السليم يساوى زيادة خبرته مع الزوجه القادمه،والمساهمه بدرجه لها وزنها فى عدم حدوث فشل فى المره ألأولى وليس إستثمار تلك المعلومات فى ألإعتداء على بنات الناس وهتك ألأعراض،والإغتصاب الذى نما وتزايد حتى يكاد أن يكون ظاهره مجتمعيه..ا

وانا سنى صغير يعنى 20 أو 21 سنه كان عندى تخوف من أنه فى يوم من ألأيام يتغير لون شعرى إلى اللون ألأبيض،وقررت أنى سأستخدم صبغة لإخفاء اللون،ومرت ألأيام وتعديت سن الستين ومازال شعرى لونه على أصله،ويمكن ده كان مريحنى ويبدو أن الرب إستجاب لما كنت أتمناه
إمبارح بالصدفه وقع نظرى على زميل لى لم أراه من زمااااان،الحاجه إللى لفتت نظرى تاج أبيض جميل تقول فضه ؟؟!!ا
فى اللحظه دى تمنيت أن يكون شعرى مثل شعره فى جماله ولونه وإغراؤه الذى لا يقاوم
تفتكروا الشعر ألأبيض فعلآ حلو جذاب؟؟والا الشعر إللى على أصله أحلى وكذاب؟؟

عم سيد إكستراأوردينير

فاجأنا ألأستاذ/معتز الدرمرداش وزميلته مى الشربينى بتقديم عم/سيد ..إسمحوا لى أزود وأقول عم سيد إكستراأوردينير ...أو عم سيد سوبر،أو عم سيد الرجل ألأخضر أو الرجل الخارق

عم سيد بيكسر النقود..ببشيل ألأوتوبيس بإديه ألأتنين..عم سيد متجوز فى عين العدو 28 واحدة ست...بيقول إنه حاليا متجوز 4ستات،علشان تصريف الطاقه..وعلشان كده بيمارس ولامؤاخذه حقه الطبيعى مع الستات ألأربعه 18 مره فى اليوم(إمسك الخشب)،وده طبعآ قر موش حسد

طيب لو كنت عم سيد وربنا وهبك قدرة خارقه تعمل (تعملى)إيه بيها؟؟

أثار أسفى وامتعاضى ما قرأته لأحد المعلقين على مدونة بنت من ضمن البنات بتشكى حالها وحال بنات جنسها من أنهم موش واخدين حقهم زى الجنس الذكورى،يقول لها أنه لا يوجد عندها ما تقوله سوى التمحور حول هذا الموضوع ،وفى النهاية هو يتهكم ويعلق باستهتار كأن ما تكتبه هذه البنوته شىء لا يساوى على رأى المثل فقاعة هواء،أو ريشه فى مهب الريح
وكل إنسان من حقه أن يدلى بدلوه فيما يقابله من أفكار أو إبداع،وعليه فأنا بدورى أطلب حقى فى التعليق على ألأنثى وما تتكبده من مصاعب إزاء المجتمع الذكورى
من أ طرف ما قرأت أو هو فى حقيقة ألأمر معلومه إستمعت لها من أستاذنا الدكتور رشدى سعيد،أن الناس كانوا يعتنقون فرضا خائبآ من أن المرأه لها أسنان عددها أقل من عدد أسنان الذكر أو الرجل،واستمر هذا ألإعتقاد العبيط وكذلك ممن يعتنقونه حتى عصر أرسطو الذى يبدو أنه وهو نائم مع زوجته كانت تشخر وهى فاتحه فمها وبسرعه فكر أن يقوم بعد أسنانها ليتحقق من الفرضيه الخائبه!!ا
عندها تحقق أن عدد ألأسنان متساوى،وأن المرأه ليست أقل من الرجل فى هذه الناحيه،وهكذا كان أرسطو سببآ لإسترداد نقطة حقيقيه كانت مسلوبه منها
هل كانت ألاسنان فقط هى مثار دونية المرأه عن الرجل؟؟بالطبع لا،فالمرأه كانت تعتبر سكنآ للأرواح الشريره والتى كانت سببآ للأمراض العصبيه، مثل الهستيريا،والتى جاءت من إسم رحم المرأه :
Hysteraرحم المرأه,Hysterectomyإزالة رحم المرأه بعملية جراحيه
وهو مايؤكد ما قلناه عن أوهام كانت سائده تعزز من وجوب إجتنابها كمركز للأرواح الشريره
ولكننا نصاب بحالة من الإندهاش حين نفكر فى لحظة حميميه يكون الرجل فى حاجة للوصال الروحى والإتصال البدنى مع من تحمل أرواحآ شريره؟؟ألم يخطر بباله أن تنسكب تلك ألأرواح عليه أثاء إلتصاقه بها؟؟
واستمرت الهجمة الذكوريه متواترة وبازدياد على مر العصور حتى غدت المرأه من جنس العبيد لهذا الرجل،حتى الثوره الصناعيه فى الغرب وما تلاها من مناداة بالمساواه مع الرجل وإقتسام العمل معه فى المصانع واكتسبت النديه معه فى ألأماكن العامه وكذلك الخاصه ،أى أنها إكتسبت إحترام الرجل ونديتها معه
أما فى الشرق السعيد ،فقد قرر الرجل بسطوته وعنفوانه أن المرأه ما هى إلا عبيد إحساناته،أو هى الشىء التابع،لها وظيفة وحيده فى الحياه،هى وظيفة بيولوجيه ليس إلا،وقد يذكرنى هذا بما قاله ألأستاذ أنيس منصور من أن المرأه لها تعريف وحيد هى أنها مبـــولة الرجــــــــل!!ا
ألم يعلم أنه من جراء كونها مبولة هذا الرجل أنها تحمل جنينا على مضض حتى تحين لحظة ولادته والتى يصاحبها ما يعرف بالطلق،وفى كتب الطب أن ولادة الطفل يصاحبها آلام تكون مساويه فى الدرجة والشدة لآلام الذبحه الصدريه من تقطيع لأوصال العضلات التى تتسع وتنبسط لإتمام ولادة الجنين؟؟
ونحن هنا فى مقام الدفاع عن ملكوت المرأه وأحقيتها فى الحياه جنبآ إلى جانب الرجل ملك الملكوت الذكورى،لابد أن نلمس ثانية موضوع الختان الذى تقرر محوه من عالم المرأه المصريه،وإمتعاض فريق الدهماء الذى يعارض بقسوة وإستماته ألا يحدث إمتناع للختان،لماذا؟؟؟إقتداء بحديث يصف الختان ويحض على عدم ألإنتهاك؟؟
أكرر ثانية ماأومن به من تغليب المصلحه على ثمة نص حتى لو كان سماويآ فالمصلحة تقتضى أن يعيش المجتمع فى إتفاق وإتساق وألا نفعل ما يعكر صفو هذا المجتمع
أرجو شراذم الظلاميين ألا يهبوا لنسمع منهم خوارآ كخوار الثور..وأبشرهم أنهم لن يسمعهم أحد اللهم إلا رجع صدى خوارهم ولن يسمعه غيرهم

ألإخوان...وألأنف الحشـريه

حدث فى ألأيام ألأخيره أن إستقدمت جامعة عين شمس العتيده أحد المحاضرين ذوى الهويه اليهوديه لإلقاء محاضرة علميه وليحدث مناظرات مع الحضور من أساتذة أو طلاب الجامعه ،إلى هنا والخبر عادى جدآ حيث تقوم الجامعات كنوع من التواصل وزيادة ألإحتكاك بينها وبين الجامعات ألأخرى بإيفاد البعثات أو إستقدام علماء فى تخصصات مختلفه.ا
الغرض المنشود هو إثراء الحياه الفكريه وتوهج المناخ العلمى بالجامعه
أتذكر أنه فى سنوات الستينات كان يدرس لنا أستاذ زائر قى مادة الكيمياء العضويه،وإستفدنا منه بأدبه الجم وعلمه الغزير..وألأمثله كثر،ولعل أيضآ ما أستطيع أن أضيفه ماقام به أستاذنا الدكتور إبراهيم إمام أول عميد لمعهد ألإعلام(كلية ألإعلام فيما بعد)وكان ذلك فى أوائل السبعينات من إستقدام أحد أعلام ألإعلام على مستوى العالم على ماأتذكر كان الدكتور "دانيال ليرنر" وكان يهودى الديانه،وقد ثار لغط شديد وقتها من باب أنه إستقدم أحد ألأعلام اليهود ينتمى لخصومة مع مصر من جهة أنه يهودى ولم يكن قد بدأ سلام أو تطبيع بينهم وبين مصر !ا
نذكر أن كيميائى نوبل الدكتور أحمد زويل يطوف جامعات العالم ومراكزه العلميه بذات القصد من تبادل علمى يثرى ولا يقلل من تطور العلم
بطبيعة الحال لم يجرؤ الفصيل المعارض فى مصر ممن يحملون شهادة تزكيه أو إنابه تقرر أنهم وكلاء الرب فى أرضه،ولم يبدوا تبرمآ أو إمتعاضآ لزياراته المكوكيه التى يقطعها زويل بين أمريكا وإسرائيل
إلا أنهم وطبقآ لخطة إثبات الوجود أو التواجد بالشارع المصرى وأنهم حراس الفضيله وشهب الوطنيه،فقد إختصموا وزير التعليم العالى وطالبوه بالمثول أمام مجلس الشعب ليقول للشعب كيف يقدم على الموافقه لإستقدام حبر من أحبار اليهود ليدنس جامعة عين شمس ويقف فى مدرجاتها ويناظر ألأساتذة المصريين؟؟
وعليه فقد أصدروا فرمانآ إخوانيآ يقضى بمطالبة وزير التعليم العالى بالإستقاله ثمنآ لزلته التى لا يساويها أن يقدم حتى إعتذارآ أو ندمآ!!ا
ألهذا الحد تنامى إرهاب الفئات العشوائيه التى تنامى نبتها وزاد جرمهاعلى قتل وإزهاق ألأرواح البريئه؟؟
أتوحشوا لدرجة أن يدسوا أنفهم الذى يشبه أنف الخنازير فى أمور العلم بعد أن ولوا أنفسهم على أمور المسلمين فى الوصايه عليهم وتفسير عقائدهم وشريعتهم بما يحلو ويستقيم مع فكرهم!؟؟

من يومين سمعت خبر قاله مذيع البرناج إللى كان فى قناة فضائيه أن هناك خبر أتى من مدينة الجيزه المصريه حيث حديقة الحيوان أو زى ماطول عمرنا نقول عليها الجنينه،بأن مجهولآ قد سرق جملآ من جمال الحديقه...بعض الناس على ألأقل إللى كانوا قاعدين ويايا نتفرج على البرنامج ضحكوا..أو كان وقع الخبر عليهم أنه خبر له القدره على إنتزاع إبتسامه من على الشفاه
بس أقول الحق أنا لفت فى راسى عملية تحليل لمضمون الخبروفكرت فيه بطريقه دراميه وليست فكاهيه...طيب ليه؟؟تعالوا سوا نشوف ويارب أكون فاهم الخبر بطريق غلط
إن جنينة الحيوانات بالكم الرهيب إللى بتحتويه من طيور (صالحة للأكل)،وحيوانات أخرى مثل البقر والوز والبط والخراف وخلافه،وأن الراجل إللى سرق إختار الجمل ده مؤشر بيقول إن الراجل ده من الطبقه الفقيره آخد على أكل لحم الجمل،وليس اللحوم ألأخرى،يعنى الجمل بالنسبه له أكل شبه معتاد ولا يفوق أحلامه أن يأكل أغلى من ذلك،أكتر من كده أن مستواه يوحى بأنه يعيش تحت مستوى خط الفقر حيث لحم الجمال قد يكون هو ألأكثر منالآ وحصولآ عليه من أية أنواع أخرى
هذه الفئه نراها تقف على إستحياء أمام بعض محال الجزاره فى شارع أحمد ماهر بالجيزه لتشترى لحم الجمل أو كفتة جمل،والله أعلم بياكلها كل كام شهر؟طيب وإيه تانى؟؟
بصراحه هذه الحادثة تعمل كبدايه لما يمكن أن نسميه فى حياة الشعوب بثورة الجياع
ليه؟؟
على مدار السنين لم يخطر على بال أحد أن يدخل أو يختبىء بعد إقفال الحديقه بعد الظهر ليقوم بسرقة شىء يعود عليه بالنفع..إلا هذه ألأيام..وهذه ألأيام تؤكد لنا مصادر المؤسسات الدوليه أن مايقرب من41%من جموع الشعب المصرى تقع تحت خط الفقر...يانهار إسود..لهذا الحد؟؟؟إذن نتوقع بعد ذلك سرقة جاموس،وسرقة خروف،وأى شىء بروتينى يسد به "الحرامى"-وإسمحوا لى أن أقول عليه المعوز أو المحتاج ،أو الجوعان- رمقه أو أن يقدم ألأكل لأطفاله،وهو غير ملوم أن يؤتى هذا الفعل وليس للحاكم أن يقيم عليه حدآ أو يوقع عليه عقابآ،فعمر بن الخطاب فعل هذا وكتب التاريخ تنبئنا عن تعطيل تطبيق الحدود فى زمن ألأزمات..وليس هناك أزمه أكبر مما نحن فيه ..

إنك سمين ..سمين..طيب ليه ليه ياولدى؟؟

زمان كان الراجل لما يشوف بنت مربربه يقول هيه دى: ياريت ربنا بجعللى نصيب وياها،يعنى مقياس الجمال كان بنت سمينه وكانت البنات والزوجات يقطعوا أبونيه عند العطار من أجل الحصول على المواد التى تدخل فى صناعة المفتقه أو ماكان يعرف بالكبيس،والحلاوه السوداء،وهى مواد غذائيه تساعدهن على الحصول على الغرض المنشود

تغيرت مفاهيم الجمال منذ الستينيات فى القرن الماضى ودارت عجلة الرشاقه 180 درجه لتصبح ألأنثى المرغوبه تتمتع بالنحافه وعدم ألإكتناز،وظهرت أدوية تعمل على تخسيس جسد المرأه لتكون مقبوله أو متقبله من صاحب النصيب.ا

إنتشرت تلك ألأدويه التى غالبآ ما كانت تعمل على الجهاز العصبى ولتسد مركز الشهيه ،ثم بتقدم الزمن سمعنا على عمليات جراحيه يقوم بها الجراح لإستئصال كميات من الدهون تتركز فى البطن أو ألأرداف..ثم نعرف أن هناك عمليات جراحيه أخرى تعرف باسم عمليات تدبيس المعده لكى يتحول حجمها إلى النصف تقربآ ولكى تمتلىء بسرعه ويحس ألأنسان بالشبع وألإمتلاء

وبظهور البرجر والتيك أواى،والماكدونالدز،وويمبى الذى واكب ألإنفتاح،ورحم الله أستاذنا "أحمد بهاء الدين" الذى وصفه بأنه إنفتاح السداح مداح،حيث إنقلبت الخريطه ألإجتماعيه فى كل مناحى الحياه، من بيزنس إلى أسلوب زى أو ملابس،مرورآ بنمط ألأكل أو الغذاء،وأصبح التسكع على قارعة تلك المحلات ألأمريكية الهويه والتى تتميز بامتلاكها لما يعرف بالخلطه السحريه،والتى تجبرك على إلتهام مأكولات بدون وعى أو شعور،ويتبارى ألأولاد والبنات كى يكونوا زبائن دائمين لتلك المحال،وقد أصبح ألإقلاع عنها ضربآ من المحال!ا

تغيرت الصوره العامه لأجساد هذا الجيل ودار الزمن دوره أخرى لتعود السمنه فى أبهى حللها،والجسد التخين أصبح من المألوفات بل من المسلمات؟؟

وأبتدأ أطباء هذا العصر فى الصياح والتهليل بأن يخفض المستهلك من كمية الدهون التى يقوم بتناولها ضمن المحدد اليومى لغذائه،وبعد أن كنا نقوم باتهام المواد الكربوهيدراتيه بأنها المسئوله ألأولى وألأخيره عن هجوم السمنه،تبدل الحال لتحتل الدهون هذا المركز ولتخرج تقارير من مراكز بحثيه لتحدد نسبة من الدهون التى يتناولها الفرد بألا تزيد على 13%من مجمل ما يتناوله يوميآ

ماهو المعيار الذى يتم الحكم على أساسه بأن هذا الفرد يحمل صفة السمنه؟؟

سابقا كان هناك معادلة شبه تقديريه تحكم الوزن المثالى للجسم،أن تقوم بطرح 100من الطول لينتج الوزن المثالى المتوقع.ا

وقد أخبرنى أحد أصدقائى ممن عاشوا بألمانيا أنهم يستخدمون نفس المعادله ثم يخفضون من الناتج10% أخرى لينتج الوزن المأمول...ا

اليوم أتفق على طريقة حساب أخرى تعرف باسم مقياس كتلة الجسم

The body mass index

وطريقته سهله جدآ لحساب الوزن المثالى:تقوم بقسمة وزنك بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر،حيث يكون خارج القسمه يجب ألا يتعدى 24-25

وبعض اخصائى التغذيه والغدد يضعون حدودا لتقرير السمنه،فإذا كان الوزن متعديآ الوزن المثالى 12%فأنت مازلت فى دائرة زيادة الوزن ولم تدخل بعد منطقة السمنه،أما بعد ذلك فأنت سمين سمين ياولدى

تخاريف حميريه فى المسأله السعريه

وبعد يوم طويل وشاق،نهق الحمار السيد أبوشناق،وقال للحمار السيد بهلول،والله لك وحشه ده أنا مشتاق لك على طول،ماتيجى أعزمك على حسابى ونسهر فى كازينو جراند الحمير،أهو نفك عن نفسنا وننسى شيل إشولة القطن والعلف قناطير.

بهلول ماكدبش خبر،وشدو الرحال ،وقصدوا كازينو جراند الحمير،وطلبوا المترحمار وفى اللحظة والتو جالهم بدون تأخير،طلب السيد الحمار بوشناق كبايتين دوبل من عصير البرسيم،قاله السيد الحمار بهلول تعرف ياحمار ياخويا إن عصير البرسيم ثبت إن فيه فيتامين ميم، المهم إيه رأيك ياحمار فى خبر سمعته موش فاهمه،من رئيس وزارة البنى آدمين،والله مانى فاكر إسمه عبده ولاأحمد ،الظاهر إن إسمه أمين،تصور بيقول إن التضخم نزل عليه التخفيض عن الشهور إللى فاتت،و أنا شايف كحمار إن ألأسعار ولعت وإزدادت!!

رد عليه السيد بوشناق الحمار بهدوء وقال أنا أعتقد إن واحد وواحد يبقوا إتنين،ودى حقيقه مابيختلف عليها إتنين،قال السيد الحمار بهلول ايش قصد أستاذنا الحمار ؟؟

قال السيد الحمار بوشناق،الكلام ده فيه وجهات نظر تلاقيه صح فى إستراليشيا وجزر الواق واق،أوفى جنوب أفريقيا ،و،إنما ييجى لمصر ومايمشيش،ولا تلاقيه لامؤاخذه راكب فى القاهره ولا حتى ماشى فى كمشيش،موش بيقولوا مصر بلد العجايب،إللى مطنشين كل شىء عن الحاضر أو يعرفوا حاجه عن الغايب،ده ملك ربنا ياحمار ياخويا منظمه سيدك،لاتقول ده ببحصل بإيدى ولابإيدك!!

السيد الحمار بهلول إنجعص فى الكرسى ورسم نفسه زى البنى آدمين،تمام زى مابيشوف صاحبه عم أمين،وقاله يا أستاذ الحمار بهلول ياخويا إنت عارف إنى حمار تقاويه نخاله وغبى ،وضحلى أو إشرحلى الحكايه والنبى

قاله السيد الحمار بوشناق شوف ياحمار:فيه علاقه تناسب طردى بين إرتفاع ألأسعار و اللى بترتفع بجنون، وبين إرتفاع نسبة التضخم وإنت عارف طبعآ إن الجنون فنون، ،لما واحد منهم يزيد، التانى يغير منه وبرضه يزيد وده ثابت بكل تأكيد،علشان كده فى مصر الشهر إللى فات هبه ألأسعار طلعت لفوق،بصوره غريبه لا فيها رحمه ولا عندها ريحة الذوق،الزيت والعدس والسمن والمكرونه،شرخوا فى أسعارهم،لحد ماالناس بطلت تشترى قوت ولادهم،يعنى ببساطه ياحمار ياخويا التضخم بيزيد فى مصر كل شهر،والله دى حاجه تنزل بواسير وتجيب القهر!ا

السيد الحمار بهلول بغباؤه المعهود قال،بعد ماعدل ديله وبعد أن كان مال:قصدك إن رئيس الوزاره المهندس الدكتور أمين بيضحك على شعبه من البنى أدمين؟؟ياداهيه دقى ده يبقى غش وتدليس، والحكومه ماشيه غلط وحياتها كلها تهييس فى تهييس،

وهنا كانت الساعه قد وصلت الثامنه مساء،فطلب كل من الحمير المحترمه من المترحمار كوبآ من الماء،ثم هرولوا راجعين لحاصل الحمير،بسرعه وبدون أدنى تأخير حتى يستطيعوا أن يستيقظوا بدرى،ويكون مخهم فريش وغير مهرى،ومايكذبوش على إخواتهم الحمير،ويقولوا زى رئيس الوزاره،حقيقى ده الفول زاد سعره،ده إحنا بنحارب الغلاء من جدره والتخفيض نال التضخم،والجو ربيع ده الجو ربيع وقفللى على كل المواضيع

بلاد اللــــه ..خلق اللـــــه

أنيس منصور:لا يوجد مثقف فى مصر لا يعرفه أو لم يسمع عنه،ناس كتير لما يسمعونى أقول الكلام ده هيقولوا ده كلام لا محل له من ألإعراب يعنى بالبلدى مالوش لازمه،ولكن الذى لا يعرفه الناس عن أنيس منصور هو الجدير بالكلام عنه والتنويه به،حكى لى صديق كان فى يوم من ألأيام يعمل مع أنيس منصور،فى دار أكتوبر وقت أن كان رئيس مجلس إدارتها،وكان على مقربه منه،يشاهده وهو يكتب أو فى لحظات تجلى كما نقول،فيقول أنه كان يكتب فى الصفحة الورقيه مالا يزيد على كلمتين أو ثلاث،بخط كبير جدآ ليتلقى ورقة أخرى وتستمر الكتابه لديه حتى ينتهى من المقال وقد تجاوز عددآ من الصفحات ما يمكنه أن يستوعب عشرين مقال وليس مقالآ واحدآ.ا
جاء على بالى أستاذنا أنيس منصور حين تذكرت كتابآ له من ضمن كتبه العديده ألشهيره والمشهوره،وكان من بينها كتاب وضع له عنوانآ إسمه"بلاد الله خلق الله"،وقد حكى فيه بعض النوادر التى حدثت له أثناء ممارسة هوايته المعروفه جدآ والمشهوره أوى وهى السفر والترحال لما يجاوز 365 يوم فى السنه؟؟
كيف كان يركب الطائره بدون حقيبة ملابس ،أو أمتعه على ألإطلاق،لدرجة أنه حدث فى بعض رحلاته أن فقدت الحقيبه التى كانت معه،ولم يكن بها من ملابس ،فقد كان بها فرشاة أسنان،صابون حلاقه....وعندما أضطر للإبلاغ عن فقدها،كان الموقف يقتضى ذكر محتوياتها،فاضطر لإختراع قائمة محتويات لم يكن لها فى الحقيقة وجود إلا فى خياله هو
من ضمن ما قال أو شاهد فى سويسرا،أن الناس خاصة النساء لا يصعدون درجات السلم ليلآ وبالتحديد بعد العائرة مساءآ إلا وقد خلعت حذاءها وأمسكته كما نرى عندنا فى بلاد الفلاحين تحت إبطها حتى لا يحدث الكعب ألألومنيوم أو غير ألألومنيوم صوتآ ما يثير إزعاجآ للسكان!أ
قارن ذلك بمستوى ألإزعاج أو سمها الضوضاء الذى تتحمله من جيرانك فى تليفزيون مفتوح على قنوات ألأغانى التى تشكل ما يقرب من أكثر من ثلث المحتوى للقمر الصناعى المعروف بقمر النايل سات،أو ما تستمع إليه إجباريآ من ريكوردرات وأغانى تزيد من الضوضاء تلوثآ سمعيآ آخرآ بما تنعق به من أغانى العنب ونهيق الحمار؟؟
قد نجد أنفسنا فى عجب وأسى حين نعرف أن القاهره من أشد العواصم تلوثآ على مستوى العالم سواءآ كان تلوثآ سمعيآ أو تلوثآ جويآأو تلوثآ بشريآ!ا
ما أود أن أقوله هنا هو شكوى شخصيه منى لأناس يتخذون من دينهم سببآ ومثارآ لإزعاج وعكننة ألآخرين،فقد تزايدت حدة ظاهرة المكبرات الصوتيه التى لا تكل أو تمل من بث القرآن،والتواشيح الدينيه بمناسبه أو بدون مناسبه،فى أوقات الصلاة أو بعيدآ عنها؟؟هل هى معتقد فى الدين ألإسلامى أن إستمرارية إذاعة القرآن،ستجلب الحظ أو ستزيد من الرزق؟؟
إنها إضافة لمسببات التلوث،فى وقت تلهث الشعوب ألأخرى نحو إكتشاف مسببات التلوث والعمل على إزالتها
نحن نزيد من مثيرات التلوث..ولا غرابه فمصر على غير مثال

لله فى خلقه شـــــــئون

لا تستطيع أن تعمم وتقول أن ألإنسان ذو طبع مستوى أو ذو طباع سويه بل يتخلله بعض العادات أو المعتقدات الغريبه أو الغير معتاده أثناء حياته اليوميه أو تعاملاته الشخصيه.بعض الناس لايقدم على أى عمل إلا إذاعمل إستخاره؟؟وأنا شخصيآ تعرضت لهذا الموقف من شخص كان يريد أن يستأجر منى شقه ،وحدث أن أعجبته وأعجبت زوجته،وإتفقنا على القيمة ألإيجاريه،ثم بعد فتره وجدته يعتذر لى مرفقآ إعتذاره لى بعدم حصول المراد من الإستخاره التى قام بها,لذلك فهو متشائم من الشقه الجديده

أعرف واحدآ لا يسافر يوم ألأثنين،حتى لو كان سفره سيدر عليه مالآ وفيرآ،وأسأله ولماذا يوم ألأثنين فيجيبنى بأن اليوم الذى مات فيه النبىكان يوم إثنين؟؟ثم لأعود إليه لأقول أنى أعرف أن النبى قد ولد أيضآ فى يوم ألأثنين؟؟فلا يقدم إجابة شافيه تجعلنى أقتنع بما يقول

من العادات الغريبه لدى بعض الناس وخبرتها بنفسى،ماكان يقوم به أحد بائعى القماش لدى إفتتاحه المتجر الذى يملكه،ليقوم بتمرير المصحف القرآنى على كل ثوب قماش فى المتجر،والسبب طبعآ معروف مقدمآ،إنها البركه التى ستحل عليه بسبب المصحف القرآنى،وبصدق شديد لم يكن لمتجره نصيب أو حظ من زبائن كثر؟؟

من ضمن العادات الغريبه التى صادفتها فى حياتى،أحد المعيدين الذين كانوا يدرسون لنا الرياضه البحته،وقد كان متفوقآ جدآ وكان يحصل على 120 من 100،إلا أنه كان قبل ألإمتحان مباشرة يذكر بعض ألأدعيه السلبيه التى فى مجملها تتحدى الذات ألإلهيه،تلتصق بالفئه ألا دينيه،وهى فى مجملها تتحدى القوه الخفيه أن تصب جام غضبها عليه أو تقوم بإفشاله ،ومن الغريب أنه كان متفوقآ فى أثناء الدراسه وأثناء حياته العمليه أيضآ،وقد تبوأ مركزآ مرموقآ فى إحدى شركات التأمين

يروى عن الشاعر محمود على طه إبن مدينة المنصوره أنه كان لايكتب الشعر أو ما نقوله بلغة اليوم أنه يدخل فى الموود إلا إذا قام بنثر كميه من الورود والرياحين فى حجرة المكتب وإلا لن يهبط عليه وحى الشعر،ويروى عن الشاعر كامل الشناوى أنه كان يهيم فى شوارع القاهره بعد أن ينزل من دار أخبار اليوم وقد أعزى هو نفسه هذه العاده الغريبه التى كانت تستهلكه حتى الصباح إلى خوفه من الموت ليلآ،ومن غرائب القدر أن كامل الشناوى قد توفى أثناء فترة الليل ولم يستطيع أن يقيه حذر من قدر

أنا شخصيآ لاأستمتع بأيام الصيف إلا إذا سرت فى شوارع القاهره فى لحظات القيظ باستمتاع غريب،ويزداد إستمتاعى أكثر حين أرى

غطاء زجاجات المياه الغازيه قد تناثرت لتكون فى طبقة ألأسفلت منظرآ سرياليآ جميلآ

لله فى خلقه شئون

الخـــط الموازى

فى منطقة الشرق ألأوسط المنكوبه تجد كل شىء إتنين،فى غزه فيه حكومة شرعيه وفيه حكومة موازيه للفصيل حماس،مايعترفوش بالشرعيه ولا برئيس السلطه ..أصلهم إسلاميين أو إخوان متأسلمين،وعلشان مانقعش فى مصيدة ألإخوان نقدر نقول إن الوضع فى غزه هو وضع موش راكب والناس طهقت فى غزه مافى مرتبات للموظفين،ولا فيه مخزون سلعى يستر القطاع لمدة شهر..والحال حيص بيص زى ما كل العالم شايف
طبعآ رد إخوانا فى حماس لا يخرج عن شرح نظرية المؤامره،وتطبيق نظرية المؤامره،ونتائج نظرية المؤامره..وأن هذا ما هو إلا لضرب ألإسلام ورجال الإسلام و تعاليم ألإسلام؟؟وأن الدين يتعرض لهجمة شرسه من الكفار الصليبيين،ده فى غزه التى أصبحت تشكل جناحآ جغرافيآ لفلسطين وتخومآ حدوديه لمصر وبعد أن كان الرئيس بوش ألإبن يسعى عن طريق خارطة الطريق أن يقيم دولتين تعيشا فى أمن وسلام،تمخض الجبل فولد دولة ثالثه هى دولة غزه وبذلك أصبحت ثلاث دول بدلآ من إثنتين
كان هذا فى غزة،أما ما حدث فى مصر فقد كان من أخذ على عاتقه دور البطوله فيه هو أيضا إخواننا ألإخوان الذين يحملون أيضآ نفس الصفه واللقب :ألإخوان المتأسلمون،وتاريخهم ألأسود معروف ليس على مستوى تقريرى للحكومه،بل نحن أيضآ نشهد لهم بكل ما هو دموى ومناوىء للسلطه عن طريق القتل وألإرهاب ،وتجدهم يتنصلون منه ويقسمون على المصاحف أنهم المستضعفون أو المعذبون فى ألأرض!ا
كنت قد أشرت إلى فتوى من المفتى الذى يعرف نفسه بأنه مفتى كل المصريين،مفادها تحريم الختان،وفى هذا مكرمة للمرأه التى عانت الكثير من آثار ختان تأصيله أنه عادة فرعونيه نشأت وإستمرت بين ربوع وادى النيل منذ عهد الفراعنه مرورآ بالعصور التاليه من قبطى إلى غزو إسلامى حتى اليوم
وفى الختان حدث ولا حرج مما قد يحدث أثناء العمليه ذاتها، من آثار جراحيه نسبة حدوثها متكرره إلى الأثر النفسى والإستمتاعى للمرأه أثناء ألإتصال الجسدى مع الرجل،وكم من زيجات فشلت وأصابها التصدع جراء تلك العمليه التى نعتبرها أنها فلكلورآ شعبيآ لاأكثر ولاأقل
منذ أيام تحققنا أن هناك مفتيآ موازيآ للمفتى الشرعى أو الحكومى نطق به جهرآ المتحدث الرسمى لشراذم ألإخوان ومؤكدآ أن مفتى الجمهوريه ليس معه مؤهلات ألإفتاء،وأن فتواه باطله ولا يعتد بها ،لأن الرسول حض على الختان؟؟؟
ما أقوله هو رأى أقدمه إقتناعآ وإتباعآ،من أنه إذا تعارضت المصلحه مع النص(أو حديث)،فلنا أن نغلب المصلحه على النص،مما قد يتفق وصلاح ألأمه،وهذا الرأى نال القبول ويرحب به مفكرون مستنيرون.ا
هذه هى القماءة الفكريه،والحياه الظلاميه التى يرسف فيها ألإخوان المتأسلمون،أو جحافل الجاهلون،وليس لنا إلا الدعاء بأن لا يجعل أمر مصرنا العزيزه فى أيدى هؤلاء الذين فشل فكرهم ورسبت ثقافتهم لدى إختبارها فى كل مكان فى العالم،ولا ننزعج بل نتنبه ونأخذ حذرنا حين نسمعهم يقولون:ألإخـــــوان قادمـــــــــون

ماهو كاس وداير على كل الناس

غريب أمر هذا الرجل وكلنا أيضآ هذا الرجل:
فى شبابه يتوق دومآ وتحفى رجليه على ماتحن عليه أن تكون له رفيقه،زى ما بيقولوا النص حلو، يجالسها أو يحادثها،معقول إيه الجمال ده ..إيه الحلاوه دى..موش ممكن دى لازم تكون ألأولى فى مسابقة ملكة جمال الكون!!سبحان من خلق ومين صور؟؟والا كلامها إللى على قلبه زى العسل...يطلب منها أن تقول المزيد والمزيد حتى لو قالت ريان يافجل يقول أللـه..اللـه قولى كمان ده صوتك عندى أحسن من صوت أم كلثوم.. وضحكتك أجمل من ضحكة سعاد حسنى ،وإذا جلس معها فى جنينه أو مكان شاعرى تجده بدون وعى يطبق ويحقق نظرية أينشتين التى لا يعرف حرفآ منها أو حتى مين هوه ده أينشتين ،بيختصر الساعه إلى دقائق والدقائق لثوانى ..لأ ياربى ده الزمن بيتلاشى وينعدم..ولا يحس باللى حواليه
إذا مشى معها فى شارع قصر النيل أو سليمان باشا تجده هو الذى يقترح أن تنتقى لها حذاء أو حتى شبشب وليكون وسيله يرى به نمنمة أصابع قدميها...؟؟ سبحان الخالق العظيم ،السينما والمسرح دى عزومه بتتكرر على ألأقل مرتين فى الشهر،عربيتى تحت أمرك لو عاوزه نروح الغردقه نقضى فيها يومين مايضرش،ولو طلبتى نروح نشوف سور الصين العظيم ،أنا تحت أمرك بس إنتى تؤمرى؟؟إيه ألأدب والذوق ده..ده فعلآ الذوق ماخرجش من مصر على رأى المثل،أكلها أحسن عنده من أكل مطعم ماكسيم ،وألأغرب من كده لما نسيت تحط سكر فى الشاى قالها دوبيه بصباع إيدك الشمال وهوه يبقى زى العسل ياحبيبة قلبى..

بتقدم السن يصبح الجرنال صديقه والتليفزيون نديمه..وجهاز التسجيل أثيره لا تسمع منه إلا أسف وترحم على أيام زمان وأغانى زمان ولما يسمع شعبان عبد الرحيم يكر خالد الذكرعبد الحليم وعبد الوهاب...وممكن يفتكر عبده الحامولى وسلامه حجازى ،ويحرص أشد الحرص على أفلام ألأبيض وألأسود التى كانت تضحكه وينام على روحه من كتر الضحك .إذا رأى فيلم لإسماعيل ياسين. وإذا تكلمت الست تجد ه قد قطب جبينه وعمل رقم 8،أصبح صوتها يسبب له صداع،وكلامها دمه تقيل ويثير أعصابه؟؟؟ أما طبيخها فأصبح طعمه حلو على حادق،يعنى حاجه كده مالهاش طعم..الرز بقى سايح،وساعات شايط..
إذا أقترحت أن يخرجا للعشاء خارج المنزل يقول فى سره..أعوذ بالله هيه مابتشبعش..ده إحنا لسه الشهر إللى فات شاربين إتنين عصير وإحنا راجعين من عند دكتور الأسنان!ا
من الممكن أن يشترى أتارى أو بلاى ستيشن لقتل وقت الفراغ ولا أنه يقعد وياها فى مكان واحد..ياساتر هاقعد بوزى فى بوزها؟؟ باختصار عايشين فى بيت درجة حرارته 10 درجات مئويه
وإذا دخلت البيت تجد الست بتشتغل كروشيه،أو كنفاه،وتترحم على أيام راحت وعدت من زمن فات ولم يبقى منها إلا ذكريات
هذا هو الزوج الشرقى فى أبهى صوره

لم يكن ببالى شىء أجعله مادة للكتابه،إلا أنى وأنا فى زيارة من يومين لمدينة بورسعيد إسترعى إنتباهى لافتات تعمل كإعلان عن قرب إفتتاح مطعم وكبابجى أختير له إسم"الباكــــــــــــوات"،وهو الإسم
الذى ذكرنى بعدة أشياء كلها تحمل نفس ألإسم:منها وأولاها المسرحيه التى كانت تعرض على خشبة المسرح القومى وكانت تحمل إسم"أهلآ يابكاوات"وكان بطلها حسين فهمى
الثانى وهو ما رأيته فى مدينة أسيوط بالتحديد فى فرع الشركة المصريه للأدويه لرجل ملو هدومه يرتدى بدله منشيه بيضاء شاركاسكين،ويحمل مذبه فخمه لزوم ألإيافه والعز،ووجدت الدكتور مقار مدير الفرع يهمس لى ويقول:إنت ماتعرفش محمد بك؟؟،قلت له أنت تعلم أنا لست إبنآ شرعيآ من أبناء أسيوط، بل أنا ترانزيت فقط، قال لى بصوت خفيض:محمد بك باع فدانين على شوية فكه،وأشترى الباكويه،ثم حدث أن قامت الثوره بعدها بأيام معدوده..والباقى طبعآ معروف
ألغيت ألألقاب وخسر محمد بك فدانين أرض،وشوية فكه وأشترى الهواء..ولم يفرح بالباكاويه سوى أيام وكان من جراء ذلك أن زاره السكرى والضغط جاءوا للتعزيه ولمشاركته فى المصاب الجلل
عندما رأيت إسم باكوات أحسست أن دورة الحياه التى تعلمناها فى التسويق لأى سلعه أو منتج قد تمثلت أمامى ليعيد الزمن دورته كل فتره ،ولتأخذ ألألقاب مكانها الطبيعى مرة أخرى ،لنرى سعادة الباشا،وفلان بك
حقآ إن الزمن يعيد نفسه ولكن هل سيتبع ذلك حركة ما لتعيد ألأمور إلى نصابها وتلغى ألألقاب ثانية؟؟
وطبعآ الحدق يفهم....؟؟؟

أنا والحذاء وهواه

من زمان ولم يأخذ حقه أو وضعه فى الحياه بل كان يضرب به المثل فى المهانة والوضاعه!!ا

ذلك هو الحذاء والذى يحمل قمة المهانه حيث ثعلق بالأقدام ويقبل ألأرض التى يسير عليها!ا

وحين يغتاظ أحدهم من آخر ينعته بأنه إبن "جزمه"،وهى الكلمه العاميه المكافئه لكلمة الحذاء العربيه الفصحى.ا

إلا أن للحذاء مواقف مشرفه،تحسب إلى جانبه،فقد ورد فى الخبر والعهده على الراوى أن أحد رؤساء الوزارات المصريه قد تاقت نفسه وهو فى مجلس من مجالس ألأنس أن يستعير حذاء المطربه التى كانت الجلسه فى بيتها،وكانت بالتحديد الفنانه"منيرة المهديه" أو

سارة برنار الشرق،ليرشف فيه الخمر وليزيد على النشوة نشوات؟؟

أما الحذاء الثانى الذى كان له حظ من الذكر فى التاريخ فهو حذاء السير نيكيتا خروشتشيف سكرتير الخزب الشيوعى فى دولة ألأتحاد السوفيتى السابقهفى الستينات من القرن الماضى،حيث كان يجيد الطرفة ويصنع الملحة بذكاء وإقتدار،وفى إحدى جلسات الجمعيه العامه للأمم المتحده،أراد أن يضبط الجلسه من هرج ألم بها فلم يجد من وسيلة سوى حذاءه الذى خلعه من قدمه لينقر به على المائده التى أمامه!اولم يسع الأمم المتحده إلا أن تحتفظ بذلك الحذاء للذكرى والتقدير

الحذاء الثالث كان لأستاذ كنا نحمل له كل تقدير وإعزاز،هو ألأستاذ الدكتور إبراهيم إمام ويكفيه فخرآ أنه أنشأ معهد ألإعلام الذى أصبح فيما بعد كلية ألإعلام بجامعة القاهره،حيث كان عميدآ له فى الفترة ألأولى من تاريخه،وكان دائم الحده مع زميل له كان يعرف بميوله اليساريه هو ألأستاذ مختار التهامى الذى كان يدرس مادة الرأى العام،وقد حدث فى إحدى المرات أن تصاعدت نبرة الخلاف بينهما فى جلسة لم تكن وديه بل كانت إستفزازيه قام على أثرها ألأستاذ العميد إبراهيم إمام بخلع حذائه والتلويح به للأستاذ التهامى!!ا

وفى لمح البصر تم خطف الحذاء بواسطة ألأستاذ التهامى والنزول للحرم الجامعى والتوجه فورآ لمدير الجامعه صائحا بأعلى صوته:ضربنى بجزمته..ضربنى بجزمته،ألأمر الذى تصاعدت حدته ليفتح تحقيقآ عرف بإسم قضية الحذاء الجامعى..وكانت مكرمة للحذاء أن يذكر إسمه بين ردهات المحاكم

وفى مجلس الشعب مؤخرآ لوح أحد ألأعضاء بحذائه لعضو آخر مهددآ ومتوعدآ،وقد حدث هرج ومرج فى ردهات المجلس وإستنكار وإستخفاف من إستخدام الحذاء فى غير موضعه الطبيعى وكان هذا أيضآ رفعآ من قدره وزيادة فى تقديره

ثم أن الحذاء كان بجنيهات قليله لاتتعدى الجنيهين وفجأة إرتفع قدره ليصل إلى الخمسة جنيهات،ألأمر الذى أرق السلطة السياسيه لتصدر فرمانآ بتخفيض ثمن الحذاء 15%من ثمنه ألأصلى ،وحينما أصبحت الظروف مواتيه،كشر الحذاء عن أنيابه وإستعاد سطوته ليصل ثمنه إلى المائه أو المائتين وربما أكثر،ومحدش أحسن من حد،أليس الحذاء بمكافىء فى قدره للأشياء ألأخرى مثل البدله أو القميص؟؟؟

آه يابنت الجزمه؟؟؟

الرجوع إلى الحق ...فضيله

لابد أن أنحنى إجلالآ وإحترامآ للرائدة "نوال السعداوى" مع إلإحتفاظ بالألقاب طبعآ.نوال السعداوى يعلوها تاج أبيض..أنا أعتبره علامه دامغه لإمتلاكها حياه تقدر بالعديد من السنين ،البعض ألآخر يتوهمه دليلآ للخرف والهذيان

كل له وجهة النظر التى تؤكد ماوصل إليه،فى السنين الماضيه نادت نوال السعداوى بمنع ختان المرأه:دخلت نوال السعداوى عش الدبابير،نبح عديد من المتأسلمون،نادوا بتكفيرها للخروج منها على شىر أضافوه لما هو مغلوم من الدين بالضروره؟؟

الختان ورد فى ألأحاديث التى صدرت عن نبى ألأسلام،كيف لا نتبع سنة رسول الله،وانبرى الدعاه لرفع دعاوى لتكفير نوال السعداوى؟؟عقدت جلسات بالمحاكم،ترافع محامون....ا

خرجت نوال السعداوى غاضبه من بلدها..مصر..بعد أن تكأكأ عليها متأسلمون..يعيدون للأذهان ما حدث لطاها حسين،لمصطفى عبد الرازق..لفرج فوده..لنصر أبوزيد..لحسن حنفى..لكل التنويرين

إلى أن خرجت فتوى التحريم من فتاء الجمهوريه بتحريم الختان..ا

هل كنا فى ظلامية الختان حتى ألأسبوع الماضى ؟؟هل اليوم ننكر معلومآ من الدين بالضروره؟؟أهو أمر فوقى تصنع من أجله الفتاوى عند ترزية الفتوى وسدنة المتأسلمين؟؟

هل هى عجيبة من عجائب مصــــــــــر؟؟؟

حبيبتى....هايدى

تعودت أنا أو تعودت هى أن تهدهدنى بيدها على وجهى،ثم تقوم بتقبيلى ولتعطينى قبله حانيه على خدى وفى كثير من ألأحيان تفضل ذقنى خاصة لو كانت حليقه

أصبح من المحتم أو خضوعآ لقانون الحتميه أن نجلس سويآ لنلتهم الإفطار المكون من قطع من الجبن النستو،والخبز،والزبادى

حينما أجلس إلى جهاز الكمبيوتر،تسبقنى لتتخذ من الكرسى المجاور مقعدآ وثيرآ لها ولتشاركنى قراءة صحافة اليوم وأخباره

الغداء لابد وأن تشاركنى شريحة اللحم اليتيمه التى تكون غالبآ من نصيبى ،وأحب أن أ}كد أنها ليست ممن يعشقون البيره،أو المياه الغازيه..يبدو أنها تخاف على مقاييس جسمها أن تمتد اليه يد السمنه فتترهل....

العشاء صورة مكرره من إفطار الصباح.

حينما أكون فى حالة مزاجيه فوق العادة لدى سماعى نبأ غير مريح،بلا وعى أمسك بيدها لأتلمسها وأربت على ظهرها على أفيق مما عكر صفو مزاجى

حينما لاأجد طفلآ يسرى عنى من أولاد الجيران ،لاأجد سواها نلعب سويآ..تكون فى حالة مزاجيه منتعظه،وأكون فى حالة نفسيه مبتهجه..

هى حياتى...هى توأمى...هى خلبلى..أتصور أنى أبثها همى..أتخيل أنى أتكأكأ عليها بأحزانى أو عصا أتوكأ عليها فى حال توهج آلآمى

أصطحبها مرات عديده لألتقط لها صورة إنفراديه،أو جماعيه تجمعنى وإياها..

إنها صديقتى ..وحبيبتى..ورفيقتى..هايدى..قطتى الصغيره الذكيه..المؤدبه..الوفيه..التى أثبتت أنها أوفى ممن يلبس ثوب إنسان ثم يقابلون الجميل بالنكران..والإحسان بالعقوق..لاتعجب فهذا هو الحيوان وذلك هو ألأنسان

ويبقى الســؤال...أيها تود أن يكون الصاحب أو الرفيق....ألإنسان..أم الحيوان؟؟؟

بالذمه ده كـــــــــــلام؟!ا

يعيش فى داخلى إنسان له من ألأولاد مامن الله به عليه ،يحدث فى كل ألأسر أخطاء تتحول إلى سبب للفراق
بين الزوجين،ألأولاد عالبآ ما تكون فى وضع حيادى بين المتنافرين،فى حالة صديقى كان الإنحياز رفيق أولاده،إستمرت الفرقه بينهم وبين ألأب لأكثر من سبعة عشر سنه!!ا
حتى التليفون لم يكن شاهدآ على مجرد السؤال عن ألأب،كبر ألأولاد وأشتد عودهم،وكبرت الجفوه
مع أبيهم،شاءت الظروف أن تكون المبادره فى يد ألأب الذى هاتف أحدهم ورجوه أن يتقابلا سويآ
كانت إستجابة ألأبن أكثر من مضحكه أو أكثر من مبكيه
لاوقت عند ألأبن ليقابل أبيه؟؟
هل أصبح هذا السيناريو يعيش بيننا هذه ألأيام؟؟
مارأيك ؟؟هل هو جحود ألأبناء،أم عقوق ألأولاد؟؟
مارأيك...أب لم يسمح أبناؤه برؤيته لأكثر من سبعة عشر عامآ....ماذا تسمى هذا؟؟