CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, March 25, 2011










كد الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد حسان أنه لا يمكن السماح بوجود مسيحي أو سيدة مسلمة في منصب الرئاسة في مصر.

وقال حسان في تصريحات لوفد صحفي مصري وسوداني وسويسري أمس الأول إن الولاية العظمى في دولة إسلامية يجب أن تكون لرجل مسلم، ولا يجوز أن تكون لمسيحي أو حتى سيدة مسلمة، وأكد أن هذا لا يمثل رأيا شخصيا له بل إنه يمثل ما اتفق عليه فقهاء الأمة  
زى مااكون تعبان وارتحت!!طبعآ مع الإعتذار للفنان أحمد بدير وفى 
مسرحية ريا وسكينة أقولها بالفم المليان وماحدش أحسن من حد..ا
إذ أن مولانا وشيخنا ومعلمنا وهادينا ومرشدنا الولى الفقيه محمـــد
حسان يكون بذلك قد انتسب إلى حظيرة السلفيين ألأفاضل وعلى
رأسهم ذو الحركات البانورامية الخطابية التى يتوسل بها لجذب
المشاهدين أو مغازلة المريدين ويحشر بها ...ماتصلى على النبى
..إنت مابتصليش على النبى ليه؟؟وأتساءل بدورى معه وأنضم
بصوتى لمن يصلى على النبى لأسأله:لماذا تصلى على محمد؟؟
أصحيح أنه قد أوكل لملك لم يشأ محمد أن يذكر اسمه يتصل به
يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء بالتوقيت العادى
للملكة الوهابية لينقل إليه أسماء من صلوا عليه وليكون لهم
ألأولوية والصدارة يوم القيامة فى دخول الجنة؟؟؟
وتتوالى السقطات السلفية التى دفعنا ببعض منها للدلالة على
الجهل المطبق الذى يعانى منه هؤلاء السلفيون،بالإضافة لما
يؤمن به هؤلاء من أن محمدآ قد امتطى البراق الذى قدمه
إليه جبرائيل وقد وصفه محمد وصفآ دقيقآ فقال أنه وسط بين 
البغل والحصان؟؟وقد دفعنى عقلى الذى يمتاز بغباء شديد 
حيث يؤمن بعدم التصديق التلقائى لأمر من الأمور أو لمقولة 
من المقولات إلا بعد بحث وتمحيص ودراسة وبحث كى يتقبلها
العقل ويثق فيها باطمئنان..وأحسبك توافقنى يامولانا حسان
وكل من هم ينتسبون إلى حظيرة السلفية أن العقل هو كمال 
وجمال للأنسان كى يميز به عن الحيوان ألأعجم فلا يصدق
كل مايقال ولايقول كل مايسمع فهو أشبه باللجام الذى يحدد
توجه ألأنسان أو البوصلة التى تجعله لايخطئ البتة تجاه
مايعرض له من أمور،أما إذا كان سيدنا ومولانا ومن هم 
فى زمرة السلفية يقومون بالغاء العقل وتقديم النقل فهو أمر
لاأتفق معكم فيه حتى لو كان الثمن هو إزهاق النفس أو
التصفية الجسدية أو الملاحقة كما حدث من قبل لكل من
لايتفق معكم فى الرأى،أو يختلف معكم فى المذهب فأنتم
تجعلون من الإختلاف كفرآ،ومن الرأى ألآخر شرودآ 
ومروقآ عن هدى القطيع السلفى الذى لابد وأن تطاع
فتاواه وأن تمثل ألأمة لهواه ؟؟
السيد السلفى المذكور أعلاه يجرم تقدم أحد "الكفرة"ألأقباط
والعياذ بالله للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية؟؟وألا تقترب
المرأة من مجرد التفكير بذات الشئ؟؟وألا تقلد النساء
المارقات اللائى استجمعن شجاعتهن فى بلاد الكفرة أو
بلاد بره كما فى الأتحاد ألأوروبى ،أو فى انكلترا لتقود
مجتمعآ إسلاميآ أصبح يعشش فى أدمغتهم أن كل ماعداهم
من فئات أخرى هى على سبيل ألإستضافة لهم من المسلمين
وقد كذب الكاذب حتى صدق نفسه فأصبح يؤمن أن تلك
ألأرض إنما هى أرضه التى نشأ فوجد نفسه بها وأن 
الجرذان التى تهيم فى طرقاتها إنما هم ضيوف ثقلاء
ومعذرة للمدعو أبوإسلام الذى هو أحد أصحاب القنوات
السلفية أو سيادة المستشار الدكتور محمد سليم العوا الذى نفخ
فى الرماد فهدم بناره الصخر والواد!!ا
هل هى ردة إلى ماقبل 1400سنة من انبثاق السلفية على
ربوع تلك المنطقة المنكوبة؟؟
هل هى مايعرف باسم الصحوة ألإسلامية التى يقولون عنها
ويصمون آذاننا بترانيمها الصارخة من مكبرات صوتية
إلى خطب رنانة إلى فتاوى مارقة؟؟؟
أهمس فى أذنك أنى سأصوم صوم المسلمين تكفيرآ لما
اقترفته من كفر حيث فى اليوم المشئوم يوم موقعة الصناديق
تجرأت وتقدمت نحو أحد الصناديق معلنآ أنى لست موافقآ
على التعديلات الدستورية؟؟
هل أصوم من الفجر حتى الفجر؟؟أم هل الصوم من الظهر حتى
العشاء وهل أمتنع عن أكل كل ما يعمل العقل من كتب تبحث
فى أصول ألأديان والرد على بعضها بالحجة والمنطق؟؟أم أنى
سأضطر إلى الصوم مرة أخرى إذا حدث ذلك لأكون بذلك فى
حالة صوم مستمر أو صيام دائم....واهو كله بثوابه  .

Wednesday, March 23, 2011


ورأيته مقبلآ على بشغف ولهفة رغمآ أنى لم أنقطع عن لقائه 
سوى أيام قليلة العدد إلا أنه والشهادة لله كانت أيامآ ســــــاخنة
ومازالت ملتهبة بعد أن اختارت أن ترفع من درجة حرارتها لأكثر
من درجات تجعلك فى أتون ملتهب قد بل هى الحقيقة المرة تجعلك
مشلول التفكير أو عاجزآ عن التدبير فيما يعرض لك من أمور قد
تنتهى بك إلى حزن قاطع وتخجل أن تقودك إلى حبر وسرور؟
أول مابادرنى هو عتاب موجه إلى شخصى بأنى قد انقطعت عن
التدوين وهو يعلم تمام العلم أنى عاشق ولهان له وكثيرآ ما
همست له بل صارحته أمام أصدقاء كثر بأن التدوين يمنحنى
راحة ويفرغ مافى صدرى من شحنات عاطفية لأوصلها إلى من
أتعشم وأرجو بل وأتمنى أن يقرأها ويفهم القصد منها أو ألأرب 
الذى قصدته منها وكثيرآ ماكان يأخذ على هذا الصديق أنى أتجاوز
سقف المسموح وكنت أضحك معه قائلآ:ياقرد هايسخطوك يعنى
هايسخطوك إيه؟؟غزال؟؟؟
وإن كنت فى أحايين أخرى أستسمح أسيادنا وتيجان رؤوسنا أن
يكون كلامى خفيفآ على مسامعهم سواء أكانوا من زبانية جهنم،
أو كانوا ممن أعطوا الحق كل الحق لأنفسهم بأنهم ظل الله فى 
أرضه لهم أن يلقوا بقسم التكفير يمنة ويسرة ماشاءوا أو تنتهى
ألأمور بإقامة الدعاوى فى ساحة المحاكم على المسلمين الذين 
يرفعون عقيرتهم ليقولوا لالالا لما يقال من وكلاء الرب فى الأرض
ويحكم عليهم بالغرامة المالية ،أو الكفر العقائدى ،أو التفريق بين
المرء وزوجه؟؟
أحمد الله على كونى غير مسلم فعقيدتى فى تضارب مع مايعتقدون
وإيمانى فى تضاد مع مايؤمنون وأشهد أنى لاأكن لتصرفاتهم 
أدنى احترام وأن أفعالهم همجية تمنحهم امتدادآ طبيعيآ لما كان
يحدث فى القرون الوسطى من نصب محاكم التفتيش أو حرق 
من يقول لا،أو إعدام من يتفوه بلالا على خازوق!!ا
ثم وجدته يهمس فى أذنى ويتلفت يمنة ويسرة ليصب  فى أذنى 
سؤالآ لم أتوقعه ...إنت متوقع إيه؟؟إنت شايف إن نظام الحكم
إللى جاى هايكون إسلامى زى إيران؟؟والسعودية؟؟وطايفة 
حماس؟؟والأخوة فى أفغانستان؟؟
ياللمصيبة الكبرى ؟؟لقد بدأ العد التنازلى فعلآ لاستيلاء ألأخوان
المتأسلمون على السلطة فى مصر...ومن الدلائل ما يمنح هذا 
التوقع مصداقية كبرى تجعلنا نوقن بدخولنا النفق المظلم الذى
قاست من رطوبته ومائه الآسن وعفونته الجزائر ونعمت بلهيبه
ايران...ولو سمحت لى فلسوف أذكرك بكتاب يعد ألأول الذى قرأته
فى حياتى وكان للأستاذ تحت عنوان(إيران فوق بركان)وماأشبه
الليلة بالبارحة فايران تغلى وبها حمى لم تجد ماتستعين به
للشفاء منه..بل تصر على أن تسترسل فى عدم الإبتعاد عن مصدر
العدوى الذى أصابها وجعل السوس ينخر فى جسدها ومازالت 
تتوهم أن الدواء هو ألإستمرارية العرجاء فى النظام ألإسلامى
الكسيح الذى حقآ أقل مايوصف بأنه أحد أضلاع محور الشر فى 
العالم؟؟
هب الشباب بثورة كنت أتمناها وكنت أنت ياصديقى تبغاها،وكان
ألآخر يحلم بقيامها واشتداد عودها،كان إحساسآ يغلى فى الصدور
أو قدرآ كاتمآ لايجد لبخاره مخرج وماكان يعطل تلك الثورة أن تقوم
إلا جلد هذا الشعب وصلابة عوده وإيثاره الصبر على أن يظهر
الضجر حتى جاءت أحداث كانت القشة التى قصمت ظهر البعير
وحدث بالفعل.....ثورة سمها ماشئت:ثورة شباب،ثورة تكنولوجيا 
نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين،ثورة
إلتحام قوى الشعب تحت مظلة ميدان التحرير؟؟
ولن أنهى فصلى هذا إلا ببداية حديث ألأستاذ للفنان عمرو واكد الذى
كان يؤدى دور المذيع وأداه برداءة شديدة لم تستطع أن تخطف 
بريق ألأستاذ وحديثه الشيق الذى لخص موقف مصر الحالى فى
بضعة كلمات قال فيها:
نحن ألآن نمثل رجلآ استطاع أن يشد الرحال ويذهب إلى القمر،
وبعد هبوطه على القمر تراءى له أن يطلب شىئآ كان يمثل له
صعوبة فى المنال...فألهمه تفكيره أن يطلب كيلو كباب؟؟؟
أبعد كل هذا الشقاء ووصوله إلى القمر فى رحلة أقل ماتوصف 
بأنها رحلة العذاب تطلب كيلو كباب؟؟؟أهى ضآلة أم هى ضحالة؟؟
ألإجابة عندك أنت ياصديقى