CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, August 14, 2010

شكرآ ياطيب..نورتنا وشرفتنا..برمضان

كنت قد عاهدت نفسى أن أكون مثل قبيلنا المسلمين
بما عاهدوا الله عليه ألا ينفقوا شيئآ من الزمن إلا فى 
طاعة الله من صلاة كى تقترب بها المسافة أو الهوة
التى بينهم وبينه،والذى من أخص خصائصها أن غضب
الله علينا جميعآ فكان من مظاهر سخطه ومن علامات
غضبه أن التهبت ألأسعار،وازداد الغنى غنى والفقير
فقرآ،وقد كان تعليل مشايخنا ألأجلاء على هذا الحال هو
أننا قد ابتعدنا عن الطريق القويم،وتركنا السميع العليم
واخترنا ان نصادق الكفرة وغير المسلمين فحقت علينا
كلمة الله إذ أن الله ليغضب من أقل ألأشياء وأتفهها حال
مخالفة أوامره وعدم اجتناب نواهيه،فأصبح المسلم
يلقى بالسلام على القوم الضالين،وقام بالتطبيع مع من
غضب الله عليهم ،حتى وصل الحال بأحد وزرائنا أن فكر
فى السفر إليهم وفى عقر دارهم...تصور ماوصلنا إليه؟
وفى رمضان تكون الفرصة الذهبية للمسلم أن يجتنب
الموبقات،ويبتعد قدر الإمكان عن إقتراف السيئات
ولا يذهب إلى العمل إلا لماما،ولا يقضى مصالح الناس
إذ أنه صائم وليس فى مقدوره التفكير،أو التحادث
أو التجانس معهم بأدب وخلق دمث،فهو صائم وعفاريت
الدنيا تتراقص أمامه،وفوت علينا بعد العيد،واللى مش
عاجبه يشتكينا؟؟ده احنا فى رمضان ياعالم،فاهمين
رمضان يعنى إيه؟؟
ولم أكن أعلم بصراحة وجد أن شهر البركات الذى
 فرضه محمد على أتباعه ليصوموه من باب التقرب
والعبادة ،حيث يتجنب المسلم الشياطين،إذ أنها تكون
مسلسلة،ولقد تبادر إلى ذهنى سؤال خبيث:
ألا يستطيع الله أن يغلق عليهم من ألأمكنة ما يجعلهم
فى تباعد تام وانفصال شديد عن المسلمين فى كافة
أنحاء المعمورة بدلآ من سلسلتها بتلك الصورة،ألأمر
الذى جعل أحدهم ولو نفر قليل أن استطاع أن يفك
قيوده،ويسعى لحاله ليوسوس إلى أحدهم فيقتل حماته
أو يسرق خزانة البنك ألأهلى،أو يشرب الخمر؟؟وهذا يحدث
فى رمضان وحدث عنه ولاحرج!ا
رمضان له مذاق خاص نرجو ألا يحرمنا الله من التمتع به
أو المساهمة فيه بقدر إمكاناتنا الضعيفة،فلا نسرق،ولا نغش
ولانتهرب من أداء واجباتنا الوظيفيه،وفى الجملة نعيش
حياة جمهورية أفلاطونية مثالية...إنه حلم ليلة صيف
مع الإعتذار لعمنا الكافر المدعو شيكسبير..الذى نبت من بلاد
أهلها يدينون بدين غير دين الله الحنيف،ولا يصومون 
رمضان الشريف،ويقومون بأداء أعمالهم خير قيام،ولا يعطلون
المراكب السايرة بحجة أنهم ..ولامؤاخذة صائمون.ا
أما الذى أثلج صدرى وشرح قلبى للإيمان هو عالمية الدين
ألأسلامى وشموليته التى أكدها لنا مولانا الطيب الشيخ
الطيب رئيس أكبر كهنوت إسلامى بحكم منصبه الجليل
حيث لفت أنظارنا إلى أن كل الكتب السماوية قد كرمها
الله زيادة فى  التكريم وخصها بالنزول من (السماء)على
أنبياء الله فى شهر رمضان؟؟؟؟؟؟
يسوع الذى كان من بين أصلاب اليهود وكان يتكلم
العبرانية،والآرامية قبل وصول محمد العربى الذى قام
جده ابن كلاب بتسمية أيام ألأسبوع،والشهور بأسمائها
الخالدة إلى اليوم،وموسى الذى تلقى ألألواح وتناولها من 
فوق الجبل أيضآ كان فى ليلة مقمرة من ليالى الشهر
الكريم؟؟؟؟
يسوع لم يختلف عن أخيه موسى،هكذا يؤكد لنا الرجل
الطيب فى حديثه أمس أن رمضان كان أوكازيونآ لكل
ألأديان كى تتنزل فيه كل صحائفها وكتبها،مع التنبيه
الشديد والعلم ألأكيد بأن يسوع هذا قد تلقى ألأنجيل ذو
الماركة ألأصلية وغير المقلدة،وليس ألأنجيل الذى يتناوله 
اليوم ويقدسه(آسف...يكدسه)ومع ألأعتذار الشديد لزغلول
النجار ،فالكفار فى ضلال بعيد وغير المسلمين فى جهل
شديد،ورمضان لولاه لما كان العالم ألآن يعيش فى أحلى
أيامه وأزهى أوقاته...وسلملى على المتر...و